اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يعلم الله أنني قرأتُ هذا الموضوع
منذ نشره من طرف صاحبته الفاضلة/ وردة.
وفضلتُ السكوت عن مثل هذه الأمور.
لأنه ــــــ وكما يقال ــــــ من الأمور الشاذة، وكما تعلمنا: " أنّ الشاذ لا يُقاس عليه ".
تعلمتُ في مدارس ومعاهد وجامعات غربية
وهذه الأمور فإن حدثت فهي حتى في الغرب هي تعدّ على الأصابع.
وليتنا نتكلم عن الأمور المزرية التي آلت إليها معاهد وجامعات الدول العربية فيما يخص تقديم المادة المعرفية والعلمية، حيث أن كل الجامعات العربية أصبحت " شهاداتها "
لا تقبل حتى فيما يُعرف بـ " معادلة الشهادات les équivalences de diplômes"
فإن أراد الجزائريون النهوض بالبلاد عليهم بتطوير المنظومة التربوية.
أما قضية " لعبة تقبيل هذا بهذه " فلنا في ديننا ما يعصمنا من ذلك، إن أظهرنا تعاليم الإسلام السمحة لطلبتنا، حتى لا نتركهم في مهب كل من هب ودب.
وما مداخلتي هذه إلاّ لكون الموضوع قد نشرته من أحسبها ـــ يعلم الله ـــ أنها كأختٍ لي.
لأنني دأبي أنني أتحاشى مواضيع ذات الاتجاه السفسطائي، أو ذات " مآرب " أخرى.
وشكرًا لصاحبة الموضوع.
تحياتي
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك على المداخلة القيمة وان اختلفت معك في جزء منها
كلامك صحيح وشهاداتنا لم يعد معترفا بها بعدما كانت منذ وقت قريب تؤهل الجزائري لتكميل تعليمه في اي بلد شاء فقط عليه اتقان اللغة .
وهذا ليس مقترنا بالجامعة فحسب فمشاكلها بدات أو لنقل بلغ السيل الزبى حين صار عليها تحمل تتبعات منظمة تعليمية فاشلة فالاصل في الابتدائيات والمتوسطات والثانويات وهي التابعة لوزارة التربية والتعليم.
فنجد كل شيء يتسلسل من اول خطوة في المدرسة الجزائرية والتي للاسف لم تعد كما كانت .
على ضوء ما يحدث في المنظومة التربوية الخاسر الوحيد هو التلميذ رجل وامراة المستقبل
تقبل تحياتي