شباب سوريون يجمعون نصف مليون دولار لإغاثة مضايا
22-01-2016, 07:59 PM
نصف مليون دولار، هي حجم التبرعات التي يعمل فريق ملهم التطوعي على جمعها ضمن حملة إغاثة مدينة مضايا المحاصرة. هذا الرقم، تمكن الفريق من جمع أكثر من نصفه، وإدخاله إلى مضايا بطرق خاصة، وما ينتظره هو فك الحصار بالكامل لإدخال أكبر كم من المساعدات ولاسيما الغذائية .
حصار مضايا بريف دمشق والتي يتعرض أهلها لعملية تجويع ممنهجة تصنف تحت إطار الإبادة الجماعية، قدر حرك العالم بأسره ولاسيما منظماتِ المجتمع المدني والفرق الإغاثية السورية في كل مكان.
هنا في مدينة غازي عينتاب التركية، أطلق فريق ملهم التطوعي حملة تعد الأضخم لإغاثة مضايا وأهلها عن طريق جمع التبرعات المادية وإرسالها إلى داخل المدينة بطرقهم الخاصة .
عاطف النعنوع مدير فريق ملهم التطوعي، قال لأخبار الآن: "استطعنا من بداية الحملة وإلى الآن جمع حوالي 350 ألف دولار ، والتبرعات بازدياد يوماً بعد يوم؛ وصحيح أننا تمكنا من إدخال الأموال إلى مضايا، لكن المواد الغذائية نادرة الوجود، إن لم تكن غير موجودة بالكامل".
وأضاف : "عدد المحاصرين داخل مضايا كبير جداً ، ما يزيد عن 30 ألف محاصر ، والمواد التي نتمكن من إدخالها بصعوبة لا تلبي الحاجة للجميع، وهي لتدارك الأوضاع الصحية للأشخاص المرضى والمغمى عليهم".
وبعد إطلاق خاصية التبرع الإلكتروني لحملات الفريق والحالات التي يتبناها، ازداد حجم التبرعات ليصل إلى نصف مليون دولار خلال شهرين، بما في ذلك تبرعات حملة مضايا وحملة (خيرك دفا) التي أطلقها الفريق لتخطي اللاجئين والنازحين في كل من لبنان وتركيا والأردن والعديد من مخيمات النزوح في الداخل.
هدى زغلول مسؤولة الحالات والحملات في الفريق قالت لأخبار الآن : "وضعنا سقف للتبرعات لحملة مضايا مبلغ نصف مليون دولار، وجمعنا إلى الآن أكثر من نصفها، وأيضاً هناك حملة (خيرك دفا ) التي تنشط في تركيا والأردن ولبنان ومخيمات النزوح في الداخل، وضعنا لها سقف تبرعات 100 ألف دولار ، جمعنا منها 70 ألف دولار".
وتستمر حملة مضايا حتى بالتوازي مع غيرها من الحملات التي تهدف إلى إغاثة السوريين في كل مكان، بمضاعفة يومية لحجم التبرعات المادية على موقع الفريق، على أمل شراء مواد إغاثية بهذه المبالغ لتكون جاهزة لإدخالها إلى مضايا فور فك الحصار بالكامل.
حصار مضايا بريف دمشق والتي يتعرض أهلها لعملية تجويع ممنهجة تصنف تحت إطار الإبادة الجماعية، قدر حرك العالم بأسره ولاسيما منظماتِ المجتمع المدني والفرق الإغاثية السورية في كل مكان.
هنا في مدينة غازي عينتاب التركية، أطلق فريق ملهم التطوعي حملة تعد الأضخم لإغاثة مضايا وأهلها عن طريق جمع التبرعات المادية وإرسالها إلى داخل المدينة بطرقهم الخاصة .
عاطف النعنوع مدير فريق ملهم التطوعي، قال لأخبار الآن: "استطعنا من بداية الحملة وإلى الآن جمع حوالي 350 ألف دولار ، والتبرعات بازدياد يوماً بعد يوم؛ وصحيح أننا تمكنا من إدخال الأموال إلى مضايا، لكن المواد الغذائية نادرة الوجود، إن لم تكن غير موجودة بالكامل".
وأضاف : "عدد المحاصرين داخل مضايا كبير جداً ، ما يزيد عن 30 ألف محاصر ، والمواد التي نتمكن من إدخالها بصعوبة لا تلبي الحاجة للجميع، وهي لتدارك الأوضاع الصحية للأشخاص المرضى والمغمى عليهم".
وبعد إطلاق خاصية التبرع الإلكتروني لحملات الفريق والحالات التي يتبناها، ازداد حجم التبرعات ليصل إلى نصف مليون دولار خلال شهرين، بما في ذلك تبرعات حملة مضايا وحملة (خيرك دفا) التي أطلقها الفريق لتخطي اللاجئين والنازحين في كل من لبنان وتركيا والأردن والعديد من مخيمات النزوح في الداخل.
هدى زغلول مسؤولة الحالات والحملات في الفريق قالت لأخبار الآن : "وضعنا سقف للتبرعات لحملة مضايا مبلغ نصف مليون دولار، وجمعنا إلى الآن أكثر من نصفها، وأيضاً هناك حملة (خيرك دفا ) التي تنشط في تركيا والأردن ولبنان ومخيمات النزوح في الداخل، وضعنا لها سقف تبرعات 100 ألف دولار ، جمعنا منها 70 ألف دولار".
وتستمر حملة مضايا حتى بالتوازي مع غيرها من الحملات التي تهدف إلى إغاثة السوريين في كل مكان، بمضاعفة يومية لحجم التبرعات المادية على موقع الفريق، على أمل شراء مواد إغاثية بهذه المبالغ لتكون جاهزة لإدخالها إلى مضايا فور فك الحصار بالكامل.