رد: حوار هام بين أمازيغ الجزائر فضلا: شاركونا بآرائكم
08-02-2014, 05:17 PM
اقتباس:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
ملاحظة هامة: هذه التعليقات كتبتها بناء على تصفحي الأخير لموضوعي، وقد كانت آخر مشاركة قرأتها هي المشاركة:(89) للأخت الفاضلة:" رحيل "، وهذه الآن تعليقاتي الجديدة: أخانا:" الأمازيغي52": انتظرت منك تعقيبا حول مشاركاتي السابقة، لكنني:" رجعت بخفي حنين؟؟؟"، فلا أدري ما سبب ذلك: أهو قناعة منك بما كتبته لك، أم أن المانع شيء آخر؟؟؟. وتفاديا لتكرار الكلام الذي سيفقد النقاش مقصوده، سأعيد باختصار طرح بعض الأسئلة التي لم تجبنا عليها، وبناء على إجاباتك ستتجلى معالم النقاش، لنواصل الحوار وفق أسس واضحة تختصر علينا كثيرا من الجهد والوقت، فإلى الأسئلة والملاحظات: المسألة الأولى: أبدأ من مشاركتي برقم:(69)، وقد ذكرت لك فيها وقوعك في تناقض باستعمالك للفظ:" البربر" للأمازيغ في مشاركتك:(38)، ثم تصريحك بأن هذا التعبير:" قدحي" في حقهم في مشاركتك:(75)؟، فهل من تفسير لهذا التناقض؟؟؟. المسألة الثانية: قلت في مشاركتي:(87) فيما يخص مصطلحي:" الغزو والفتح" ما يأتي:" لعل هذه التعليقات المختصرة، لا تتحمل نقاش مصطلحي:" الفتح" و:" الغزو"، ولكن يمكنني أن أقول الآن بأنه:" لا مشاحاة في الاصطلاح إذا سمينا:" نشر الإسلام" بين الأمم الكافرة:"غزوا أو فتحا" إذا تم وفق الشرع، وهذا بغض النظر عن بعض التجاوزات التي حصلت، فتلك سمة الفعل البشري، لكن أن يحاول بعضهم صبغ الفتوحات الإسلامية بأنها:" هجومية عدوانية"؟؟؟، فهذا مما يستغرب صدوره من مثقف مسلم؟؟؟". لم تجبنا أخانا:" الأمازيغي52" عن هذه النقطة، وكذلك عن نقطة هامة أخرى، وهي إنكاركم تسمية الفتوح الإسلامية لغير بلدان العرب بالفتح، بينما سمي فتح مناطق القبائل العربية:" غزوا"، وقد ذكرنا لكم في مشاركتنا:(70) تسمية الله تعالى لصلح الحديبية الذي نجم عنه فتح مكة ب:"الفتح المبين"، صحيح أنه لم يقع في ذلك قتال، ولكن النبي عليه الصلاة والسلام أهدر دماء أربعة قرشيين، ولو وجدوا متعلقين بأستار الكعبة، بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام سمى فتح أرض عربية فتحا، وذلك عند قوله في غزوة خيبر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:" لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهَ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ". متفق عليه. أيها :" الأمازيغي52": لقد أنكرت علينا تسميتنا فتوحات المسلمين لديار الكفر غير العربية ب:" الفتح"، وقد وجدنا بأن النبي عليه الصلاة والسلام قد سماها بهذا الاسم، فإليك بعض الأحاديث الصحيحة في ذلك: أولا:" يُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِي قومٌ يبُسُّونَ فيَتَحمَّلونَ بأهليهم وَمن أطاعهم وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَيُفْتَحُ الشَّامُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَيُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يعلمُونَ". متفق عليه. فقد سمى عليه الصلاة والسلام فتح:" اليمن والشام والعراق": فتحا، وهي في معظمها:" ديار للعرب"، وأنت تعلم أنه قد وقع في كثير من تلك الفتوحات قتال؟؟؟. ثانيا: " سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الرُّومُ، وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُ، فَلَا يَعْجِزْ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ «. رَوَاهُ مُسلم. وهنا أيضا: لا شك أنه قد وقع قتال بين المسلمين والروم، وسماه عليه الصلاة والسلام:" فتحا". ثالثا: " ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، فأنتم اليوم خير من يومئذ". انظر الصحيحة:1883. رابعا: " ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه". انظر:" صحيح الجامع":(1/676). في الحديثين الثالث والرابع: لفظ:" أرضون" و:" الدنيا"، وهذا يشمل كل بلد فتحه المسلمون بما في ذلك بلاد:" الأمازيغ"، وقد سمى عليه الصلاة والسلام ذلك فتحا. فما رأيك أيها:" الأمازيغي52":في هذه الأحاديث الصحيحة الثابتة التي سمى فيها عليه الصلاة والسلام: نشر الإسلام في كل الأقطار بالفتح؟؟؟، فاسم:" الفتح": أطلق في السنة على فتح بلاد العرب وغيرهم. ننتظر تفصيلك. المسألة الثالثة: لم تعلق على مشاركتي:(77) التي ذكرت فيها تفريق العلامة:" ابن باديس" رحمه بين:" أبناء يعرب وأبناء مازيغ": مما يدل على أنه يفرق بين الطرفين، ولا يريد أن يجعل:" الأمازيغ": عربا بالقوة؟؟؟. المسألة الرابعة: لم تعلق أيضا على مشاركتي:(78)، وقد ذكرت فيها:" شهادات منصفي الغرب في فضل الإسلام واللغة العربية على حضارتهم"، وذلك ردا على من وصف فتوحات المسلمين بأنها احتلال؟؟؟، ووصفك لها ب:" الهجومية العدوانية"؟؟؟ في مشاركتك :(76)، وقولك أيضا في نفس المشاركة عن مصطلح:" الفتح":{ غرضه إخفاء الخطأ البشري في سير عمليات نشر الإسلام، ونحن حين نقرأ التاريخ من مصادره الإسلامية نكتشف دناءة وغرورا سياسيا إنسانيا يطفوا على الفعل التوسعي، فكانا لزاما على الخلف تليين المسميات ليكون وقعها أقل خدشا للضمير}؟؟؟.ننتظر ردك. المسألة الخامسة: لم تعلق على ما كتبناه تعقيبا على بترك في نقلك لكلام الإمام الإبراهيمي" رحمه الله في مشاركتك:(66)، وقد قلت لك في مشاركتي:(79):" أخانا:" الأمازيغي52": أكبر فيك حسن أسلوبك في النقاش والطرح، وسعة اطلاعك، لكنني أربأ بك من أن تجرك حميتك لنصرة فكرتك إلى عدم الإنصاف، وتحري الأمانة العلمية في النقل؟؟؟. كان الأجدر بك أخانا:" الأمازيغي52": أن تأتي بكلمة:" الإمام الإبراهيمي" رحمه الله كاملة، حتى لا يفهم قارئ من المقطع الذي جئت به بأن:" الإمام الإبراهيمي" رحمه الله: يعادي القبائلية، ويدعو لدفنها؟؟؟، وقد أحسنت لما ذكرت السنة التي قال فيها تلك الكلمة، إنها سنة:(1948) ميلادية، أي إبان فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي سعى إلى التفريق بين العرب والأمازيغ بتطبيق سياسة:" فرق تسد"، وما:" إذاعته للأغاني القبائلية في راديو الجزائر" الذي عارضه الإمام الإبراهيمي إلا من باب:" الكيد الاستدماري الفرنسي"، و:"الإمام الإبراهيمي": قد خبر الاستدمار الفرنسي، وعرف دسائسه ومكائده، لذلك جاء إنكاره لإذاعة الأغاني القبائلية في راديو الجزائر، لقطع الطريق أمام الخطط الجهنمية الفرنسية الاستدمارية، وهأنذا أنشر كلمة:" الإمام الإبراهيمي ": كاملة، وأدعو أخانا:" الأمازيغي52"، وكل منصف إلى قراءتها بعين العقل بعيدا عن الانفعال والميل القلبي، وليربط تلك الكلمة بالظروف التي أحاطت بها، والله الموفق:". ننتظر منك تعليقا على كل ما كتبته لك عن كلمة الإمام الإبراهيمي" رحمه الله، مع عدم نسيان ربطها بمخططات المستدمر الفرنسي، وقد نقلنا لك بعض خططه موثقة. المسألة السادسة: بخصوص مشاركتك رقم:(82)، والتي كتبت فيها ما يأتي:" قلت كثيرا ... لكنك تغافلت يا أخي مناقشة النقطتين: كيف نحن الأمازيغ منتسبين للعروبة ؟ ولماذا تحرص على تسمية النزوح العربي لتامزغا [ بالفتح وليس الغزو ]. التعليق: أظن بأن مشاركتي برقم:(86) و:(87)، واللتين كتبتهما قبل اطلاعي على مشاركتك رقم:(82): فيهما الجواب الكافي على سؤاليك، وفي هذه المشاركة إضافة أخرى لما تعلق بمسألة:" الفتح". تيقن بأنني: لست حريصا على تسمية:" النزوح العربي لتامزغا :[بالفتح وليس الغزو ] – حسب تعبيرك -: لحاجة في نفسي ، ولكنه هو:" الاسم النبوي": كما ذكرته لك في هذه المشاركة، وننتظر منك جوابا مفصلا على النقطتين المذكورتين، ومن ذلك حمل كلمة العلامة:" ابن باديس" رحمه الله: " المحمل الحسن": حول نسبة كثير من المؤرخين للأمازيغ إلى أصل عربي، كما ذكرته مفصلا في مشاركتي:(86). أخانا:" الأمازيغي52": أذكرك بما قلته في مشاركتي:(86):" لا أريد أن أدخل معك في سجال:" جدلية أصل البربر"، فلكل مؤرخ رؤيته وأدلته، ولست حريصا على إلحاق الأمازيغ بالعرب، لأن الأهم عندي هو كونهم:" مسلمين"، وهذا يغنيني عن البحث في أصولهم، ولكنني أحببت فقط: التنبيه إلى إمكانية حمل كلمة:" ابن باديس" رحمه الله - على افتراض خطئه - على اعتباره بصحة رؤية كثير من المؤرخين القائلين بأن:" الأمازيغ" يرجع أصلهم إلى العرب، وقد قرأت تلك النقول، وغيرها كثير". المسألة السابعة: قرأت مقالا نشرته الأخت:" أماني" للكاتب:" الطيب آيت حمودة" بعنوان:" أي عروبة لابن باديس"، ووجدت تطابقا كبيرا بين أفكاره، وما كتبته أنت في مشاركتيك أخانا:" الأمازيغي52"، وقد جاء ذلك التطابق حتى في بعض العبارات والجمل، فهل أنت هو؟، أم هو مجرد توافق في الفكرة والعبارات أيضا؟؟؟. المسألة الثامنة: طرحت عليك سؤالا بخصوص تعليقك على معرفي:" أمازيغي مسلم"، فقلت:" ما هو حكمك على منشطي القناة التنصيرية:(cna) من الأمازيغ المتنصرين: هل هم مسلمون أم كفار؟؟؟". أخانا:" الأمازيغي52": هناك نقاط كثيرة ذكرتها في مشاركتي رقم:(87)، ألتمس منك إجابتنا عليها، فإن لم يمكنك ذلك قريبا، ففضلا: نلتمس منك إجابتنا عن هذه المسائل الثمانية المذكورة في هذه المشاركة، ليتسنى لنا مواصلة الحوار بكل أريحية. تقبل تحياتي. ثنميرت أميس نتمورث. |
سلام الله عليكم .
طريقتك في تجزيء الحوار ، و طوله أفقد ه نكهة مناقشة الأفكار الواردة فيه ، أنا في الحقيقة طرحت أمرين لا ثالث لهما :
°°° أولا : كيف تصحُّ نسبتنا للعرب ؟
°°° ثانيا : لماذا تحرص على تسمية الغزوات العربية الإسلامية بالفتح ؟
عند نهاية المناقشة في الأمرين ، قد ننتقل إلى أمور أخرى .
ناقش أولا وإلى العروبة ننتسب ؟
ثنميرث يا أمازيغي مسلم .