تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> أوباما لن يسمح بإنشاء دولة إسلامية ؟!

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد 07
محمد 07
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 19-08-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 800
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد 07 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد 07
محمد 07
عضو متميز
أوباما لن يسمح بإنشاء دولة إسلامية ؟!
16-09-2014, 12:24 PM


لا شك أن الإرهاب ظاهرة توشك أن تكون ظاهرة عربية، حيث أن اليمن، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، والعراق، وسوريا ولبنان، ومصر، وليبيا والسودان وتونس، والصومال، والجزائر، والمغرب. أي ما يفوق 90% من الدول العربية تعاني ويلات الإرهاب بصفة رسمية وله في كل دولة مظهر أسباب متشابهة ومظهر مختلف، معنى ذلك أن الإرهاب ظاهرة توشك أن تكون عربية، كما أن الإرهاب بالمفهوم الدولي بدا كظاهرة إسلامية واستخدم لضرب الإسلام ورموزه، ولكون العروبة والإسلام ركنان اساسيان في هوية امتنا، فإن الأمر أصبح أخطر من المس بهذه الهوية والتجني عليها إذ ظل الإرهاب في الوطن العربي منسوبا إلى العناصر الإسلامية. والى كل من يحمل مبدأ إسلامي.
وبما وجود الإرهاب يعني انتفاء الأمن، فإننا بحاجة ماسة إلى بلورة مفهوم الأمن بشكل سليم، حتى لا تتعارض بعض الإجراءات مع مفاهيم ومفردات لها صلة مباشرة بالأمر(كالاستقرار والتنمية والبناء والحياة الكريمة والسيادة..) فلا يستطيع أحد الاستمرار في الحياة بدون الأمن، والحرية هي الخيط الدقيق التي تؤكد إنسانية الإنسان، وتبلور دوره ومقاصده في الحياة. نني أكاد أجزم ألا أحد على وجه هذه الأرض يجهل أن موجات الأحداث التي عصفت بمنطقتنا العربية وقضت على انجازاتنا ومكتسباتنا الحضارية وعطلت كل آليات التطور، وأنعشت الإرهاب وعممت ممارساته الدموية ونهجه التدميري، قد اعادتنا الى العصور الغابرة فصار جزء كبير من هذه الأمة لا يشهد عهد الجاهلية وما اتسم به أهلها من طيش ونزق وسفه وحُمق وتهور وحَميّة، فحسب، فتلك جاهلية بسيطة ولا تخلو من قيم نبيلة كالمروءة، والنجدة، والكرم .. بل أصبح مقتنعا أن جاهلية اليوم أسوأ وأقذر من الجاهلية الأولى.
يحضرني الآن قول الكاتبة اليمنية - نجاة النهاري -اليهودية المعتقد، في ختام مقال بعنوان: "هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!" وهو مقال تبرئ فيه الإسلام من تصرفات اهله اليوم حسب فهمي حين قالت: (.. لذلك بدأت أقرأ دراسات عن القرآن، وكل يوم تزداد حيرتي أكثر وأبقى أسأل نفسي: لماذا إذن العالم الاسلامي وصل الى هذا الحال رغم أنه لديه دستور ديني رائع ونبي عظيم، كان يجعل اليهودي يتبعه بسلوك صغير، قبل معرفة ما في القرآن، بينما اليوم ينظر غير المسلمين الى المسلم بريبة وخوف !!؟..) وبدوري اطرح السؤل بصيغة أخرى: "إذا كان العرب الجاهليون سيقولون عن أنفسهم امام الله: ما كنا ندري ما الكتاب ولا الإيمان، فماذا نقول نحن المدّعين الإسلام، المرتكبين أعظم الآثام، الفاشين للتفرق والاختلاف والظلم المنشغلين بالمولود المشؤوم الإرهاب (.)، ولا شك أن الاجابة عن سؤالي تقتضي الوقوف عند كل حرف من حروفه لكننا اليوم سنتناول بعض الجوانب من واقعنا فالمسألة تتلخص في توضيح أسباب التردي ودواعي الارهاب.
عندما يصرح الرئيس أوباما انه يسمح للجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي ( داع ش ) شمالي العراق في عملية محدودة تستهدف منع ما وصفه "بالإبادة الجماعية" يعتقد سذج العرب انها دعوة لحماية أبناء المنطقة من مخاطر الحرب .
ولما يدعو أوباما المسؤولين العراقيين إلى التعاون لصد توغل مقاتلي "داع ش" وحين يؤكد في ذات المقابلة بانه لن يسمح بإقامة "خلافة إسلامية" بصورة ما في سوريا والعراق، معرباً عن رغبته في بحث توسيع استخدام الضربات العسكرية في بغداد لصد توغل المتشددين الاسلاميين (داع ش) يتساءل العامي ما سبب هذا الموقف الأمريكي من الدولة الاسلامية؟.ويقول البعض كل العالم صار امريكا…
لا أريد أن أكون متشائما ومع ذلك أقول أن لمفهوم ظاهرة اختلاف المصالح وتباين وجهات النظر والرأي بين الدول والجماعات السياسية هو حالة صحية تدل على تعدد الآراء وتنوع الأغراض والتطلعات وسبل الحل لأية مشكلة من المشاكل السياسية أو غير السياسية التي تمر بها الجماعات والمجتمعات البشرية .. مفهوم له صورة مقلوبة في واقعنا العربي الراهن ما يجعل وضع العرب دوليا خارج القدر الذي يحسب له، من حيث تأثير موقفه ولو بقدر يسير في الساحة السياسة الدولية.
وعندما ترى امريكا تحمي الأنظمة العربية من شعوبها وحكام العرب يحقنون الاقتصاد الأمريكي بنفط بثمن زهيد ، كي تبقى أمريكا تحمي ” دولة العشيرة ” التي تسود جزء من وطننا العربي،وقد صدقت حكمة الشاعر إذ يقول:
أنبحث في الغياهب عن بريق - - وفي الأعداء نبحث عن صديق؟
أنطلب من لهيب الجمر، لما - - تشب النار إطفاء الحريق؟
وعندما تعلم أن العرب قد أنهكتهم النزاعات الداخلية حتى ملهم النزاع وسئم بعضهم رؤية بعض فارتمى جلهم في حضن أمريكا ورهنوا مستقبل شعوبهم.
وعندما يصرخ العربي البسيط متسائلاً: أين هي مناطق المقاومة الاستقلالية الوطنية، فوق أرضنا العربية؟ أم أن الأنظمة العربية تتغنى بصلاح الدين الأيوبي وخالد بن الوليد، ولسانها يلعق مؤخرة النظام الأمريكي؟
عند ذلك وعيره، وأمام هذا المشهد البائس ندرك ومن منطلق واقعي حضاري، بأنه قدِّر للعرب أن يعيشوا في بؤس مزمن وأن الأزمة والوهن هما الأصل والطبيعة المثالية لديهم، وأن الانعتاق والتحرر أمران عرضيان لابد من اهمالهما
لعلي لا أبالغ حين القول: إن الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، التي حصلت في العديد من الدول العربية سببها الأساليب المستخدمة في التعامل والإجراءات التي تتم في إطار مجتمعي مكبوت مما يحولها إلى عناصر تزيد من القمع والإرهاب. وبفعل القمع والقهر والعسف تفاقمت نقمة الناس ضد السلطة وازدادت التوترات والاختناقات المجتمعية، وهو ما يغيٍّب المفهوم الاستراتيجي للأمن في المجتمع. ولعلنا بحاجة في هذا الإطار إلى القول: صحيح أن التحول نحو الديمقراطية، قد ترافقه في البداية بعض مظاهر الفوضى , إلا أن هذا التحول في النهاية ، هو الذي يجدد شرعية السلطة، أي أن مصالحة السلطة مع الديمقراطية، ومتطلباتها السياسية والمجتمعية، هو الخيار الحضاري الأمثل لاستقرار السلطة السياسية، وربح ثقة الجماهير وليست حرب أمريكا على الارهاب.
ثم أن توفير الفعاليات السياسية القادرة على إقناع قوى المجتمع. بمشروعاتها وأهدافها المرحلية والاستراتيجية ضرورة تقتضي من وجود جماعات ومنابر سياسية، ومؤسسات للتنمية السياسية رسمية وأهلية هي من ضرورات الأمن والاستقرار. ولعلنا بعد هذه التجارب المريرة على هذا الصعيد، بحاجة أن نعيد الاعتبار إلى السياسية فكرا وممارسة وصلتها بالأمن والاستقرار. وذلك لأن منع السياسة من التداول والوعي والممارسة بكل آفاقها وأبعادها، هو الذي يضر بالأمن ويهدد الاستقرار. وذلك لأن هذا المنع والكبت، هو الذي يدفع البعض أفرادا وجماعات، إلى تبني الإرهاب أسلوبا.
لا أبرر الإرهاب، وقد اكتويت بناره، لا أبرر الإرهاب إنما أفسره واكشف ممارساته وأدينه، ما اردت وفضح ما تمارسه دولة الإرهاب من إرهاب تحت غطاء الدفاع عن الديمقراطية وحماية الأقليات والتوجهات السياسية...ولا أزكي الاقتتال بين أبناء الأمة لأني أعلم كما يعلم الكثيرين من أبناء الأمة العربية الإسلامية أن حكاية الإرهاب في الوطن العربي لم ‘تبدأ مع ظهور تنظيم القاعدة في أفغانستان، كما يزعم البعض ولن تنتهي بالقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام طبعا داع ش كما يتمنى البعض‘ إذ أن بذرة الإرهاب الأولى غُرست في قلب الأمة مع فرض دولة الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين عام 1948م، حيث مقدّساتنا في مسجد الصخرة والمسجد الأقصى بوصفه أولى القبلتين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم -وكان الجرح النازف الذي لم يندمل، لا سيما في ظل ممارسة الصهاينة لأبشع صور الإرهاب اليومي على مرأى ومسمع من العالم المتفرّج وما تزال الجرائم ترتكب اما العالم.
والولايات المتحدة الأمريكية التي ورثت النفوذ البريطاني في المنطقة، ودخلت كلاعب رئيس بعد الحرب العالمية الثانية، لم تحتل أي دولة عربية أو إسلامية على غرار ما فعلت دول الاحتلال الأوروبي، لكن دفاعها عن إسرائيل وبروزها كضامن لأمنها هوما أوجد مشاعر الكراهية نحوها، فجعلها تنمو مع كل إرهاب تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتتضخم مع كل فيتو أمريكي يوقف أي تحرك دولي لإيقاف عدوانها، والشعوب العربية التي تراقب وتتميز غيضا لم تعذر حكوماتها في التخلي عن تحرير فلسطين، وانقاذ شعبها من بطش الإسرائيليين، والدول العربية لم يكن بمقدورها وفق رؤيتها المحدودة للواقع محاربة إسرائيل، لانقسامها من ناحية، ولانعدام الثقة فيما بين هذه الحكومات، واقتناع الحكام أن محاربة إسرائيل تعني محاربة لأمريكا بصورة غير مباشرة وهو امر مستحيل عندهم، وليس صحيحاً القول إن العالم كله الآن هو (عالم أمريكي)،فالصين وروسيا عملاقان اقتصادياً واستراتيجياً وعسكرياً، مع كرامة قومية حقيقية قائمة. ولو أن القادة العرب يملكون العقل والشجاعة فلماذا لا يعمقون الصداقة معهما؟ لماذا لا يعمقون التعاون مع دول أمريكا اللاتينية؟ لماذا لا يكونون جزءاً من اليقظة التاريخية ضد النظام الأمريكي الذي يمارس الإرهاب علنا؟
لا يكفي أنهم لا يفعلون ذلك، بل ظلوا يمارسون قمعاً وحشياً وخنقاً وتجويعاً وتجهيلاً لشعوبهم، مما حول أوطاننا العربية إلى سجون كبيرة يسكنها الجياع المخنوقون سياسياً واجتماعياً، المحرومون من أبسط حقوق الإنسان، الممنوعون من ممارسة أدنى سلوك الإنسانية بحكم مخططات امريكية.
ومع استمرار الاستفزاز والقهر عقودا طويلة في فلسطين، ورفع يوش وساركوزي وبلير وتبعهم أوباما لشعار محاربة الاسلام، وصلت الأمة إلى مرحلة غليان ترجمت مشاعر الكراهية لدى البعض وانغرست روح التكتل والتمركز حول عمل منظم ما ساعد على وجود التطرف الديني. وما فعلته أميركا يومها وتفعله اليوم من انشاء ودعم وتمويل الجماعات المتنافرة في الساحة العربية واستغلال الخلافات حول المسائل الدينية لإثارة الفتن والنعرات المذهبية وإشاعة الفوضى، وعدم الاستقرار، وتقسيم الدول، في عالمنا العربي، تارة باسم الحرية والديمقراطية، وتارة باسم إقامة العدالة والدفاع عن الأقليات وحماية المستضعفين من حكامهم (.)!!، تغزو فتروع البشر، وتدمر الحضارة بحجة البحث عن أسلحة محضورة ومكافحة الإرهاب وحماية الشعب من حكامه في:( قتل وتحطيم الحضارة، ابادة الشعب في العراق – قتل القذافي وتحطيم كل ما هو ملك للشعب وقتل الجماهير في ليبيا -... ) حجج واهية غير مقنعة، لاسيما في ضوء عزم واشنطن الواضح في التدخل العسكري بأية طريقة، حجج لا تجيب عن السؤال هل يمكن لأميركا القضاء على طفلها غير الشرعي المشؤوم القبيح الذي انجبته جاهلية القرن العشرين بولادة قيصرية وحقنة صهيونية ورعاية أمريكية "الإرهاب" ( من عصابة الصهاينة في فلسطين الى طالبان و بن لادن في أفغانستان الى القاعدة عبر مختلف البلدان الى حركات متطرفة هنا وهناك الى داعش اليوم)؟
ولنعد الى العر اق، لقد تأثرت السياسة الأميركية بالتحولات الموضوعية وانتقال النظام الدولي من الحرب الباردة إلى القطبية الأحادية وتميزت الولايات المتحدة بمواقف إدارات أمريكية تعاقبت على البيت الأبيض لمدة تزيد على عشرين عاما.
ومن العوامل التي تحكمت بالعلاقات الأمريكية -العراقية طبيعة التوجه القومي البعثي للدولة العراقية، وموقف العراق من الصراع العربي -الإسرائيلي، وطبيعة العلاقات السوفييتية – العراقية، بعد معاهدة الصداقة والتحالف الموقعة في 9 إبريل 1972 لمدة 15 سنة وهو ما يجعل أمريكا تفقد الى دولة تستند اليها في حماية مصالحها ودولة إسرائيل ومحاربة الإسلام في المنطقة العربية.
أن صفة الإرهاب في العراق مثلاً أطلقها المحتل الأمريكي على المقاومة العراقية السنية القاعدة التي خلقها الامريكان فحشرت نفسها معها لكى تسئ إلى المقاومة الشريفة التي ظلت تطالب بخروج الامريكان من البلد. ولكن المحتل الأمريكي جاء خصيصاً لتمزيق العراق فبث الفتنة بين السنة والشيعة وبين الاكراد والعرب وبين القبائل وغيرهم وبين الريف والحضر.
إن سقوط صدام حسين، رغم ما له وما عليه، كان ايذاناً بهذه الحرب الطائفية وتمكيناً لفريق على آخر ، فدولة قامت على الإرهاب والقتل مالا يقل عن 3 ملايين من الهنود الحمر وإبادتهم لا تقوى ولا تستمر إلا على دعم وصنع الحركات الإرهابية في العالم، ، ولذلك فإن ما تقوم به أمريكا ظاهريا هو معالج العارض وليس معالجة المرض فوقف الإرهاب في العراق لابد أن يبدأ بالمصالحة الوطنية الشاملة ووضع مصلحة الوطن فوق الانتماءات الطائفية والعرقية وإعادة الحكم الى الشعب، وقبل كل ذلك لابد ان يغتسل الحكام بنية رفع الحدث،التخلص من الجنابة الأمريكية. ولم يبقى لي الا قول الشاعر:
أقول لأمتي وعلى لساني - - مرارة حسرة وجفاف ريق
إذا أغمضت دون الفجر عينا - - فكيف ترين بارقة الشروق؟


الحمد لله
غيمة تمطر طهرا
  • ملف العضو
  • معلومات
صوفيا22
زائر
  • المشاركات : n/a
صوفيا22
زائر
رد: أوباما لن يسمح بإنشاء دولة إسلامية ؟!
18-09-2014, 09:02 AM
السلام عليكم
والله لم أجد ما أعلق لك في هذا النقاش
لا أدري ماذا حدث للعالم الإسلامي لحب الدين ولتأخي في الله
لا أدري أين أصبحت الغيرة الدينية عندما يشتم الأسلام هل تخلينا على الأسلام؟هل نحن بصدد التنازل على ما هو حلال؟؟هل..هل...
لدي الكثير من الأسئلة التي لم أجد جوابا لها لأني أريد إستيعاب ما يحدث في الأونة الأخير فالكل تخلى عن عروبته عن إسلامه
تقبل مروري المتواضع محمد
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:16 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى