حديث الصباح.. 2018 كيف نقرأها ؟
30-12-2017, 05:17 AM
هو السؤال الذي يتكرر طرحه كلما حلت سنة جديدة، كيف نستقبل السنة الجديدة؟ هل نستقبلها بأحلام جديدة أم هي الأحلام نفسها التي حلمنا بها في السنوات التي ودّعناها، أو تلك التي قبلها، لنقف على ما حققناه و ما لم نحققه، سنة يعاد فيها النظر في كثير من الأمور، نغربل حياتنا، حتى في علاقاتنا مع الآخر، أولئك الذين يزرعون فينا الإحباط، ويريدون للنبض أن يتوقف، الذين لا يريدون لنا أن نتطور ونكبر، و لا للإنسانية أن تتقدم، الذين لا يريدون السلام..
لعل كل واحد منا يتساءل ماذا تحمله سنة 2018 لهذه الشعوب، و هل ستنعم بسلام حقيقي؟، أم أنها ستكون سنة غضب؟، تستمر فيها الحروب و نزيف الدماء؟ ، تستمر فيها الاحتجاجات و الانتفاضات و المسيرات الشعبية؟ و يسقط فيها ضحايا جدد؟، فعام 2017 لم يختلف عن غيره من الأعوام التي سبقته ، حيث استمرار مسلسل نزيف الدماء والانتهاكات المتواصلة، ولا شك أن 2018 سيكون شبيها به إلى حد ما ،و ستشهد كثير من حوادث العنف والدماء، و لذا تجدنا نتساءل: هل يمكن العيش بلا سلام؟ و هل توجد حياة بدونه؟..، لقد بات السلام مطروحاً اليوم، وبشدة من قبل الشعوب، فهل ستكون سنة 2018 سنة سلام حقيقي بين الشعوب، سنة بلا عنف، بلا إرهاب، سنة تسودها المحبة والعدل والتسامح واحترام خيارات الآخر؟، سنة تكون انتصارا لوحشية العالم؟، أما والاعتداء قائم فلا مجال أبداً للتفكير في هذا الأمر ، لأنها ستكون كالتي سبقتها، يعزز فيها التطبيع في شكل جديد..، الواقع لا ندري ماذا تحمله 2018 من مفاجآت، قد تكون في غير صالحنا..، ننتظر السّلام..، يمرُّ من أمامنا، و لكننا لا نطرح عليه السّلام..، فيمضي غاضبا منّا.. و لعل من سخرية القدر، أنّ العام الذي يمضي أفضل من الذي يليه..
لعل كل واحد منا يتساءل ماذا تحمله سنة 2018 لهذه الشعوب، و هل ستنعم بسلام حقيقي؟، أم أنها ستكون سنة غضب؟، تستمر فيها الحروب و نزيف الدماء؟ ، تستمر فيها الاحتجاجات و الانتفاضات و المسيرات الشعبية؟ و يسقط فيها ضحايا جدد؟، فعام 2017 لم يختلف عن غيره من الأعوام التي سبقته ، حيث استمرار مسلسل نزيف الدماء والانتهاكات المتواصلة، ولا شك أن 2018 سيكون شبيها به إلى حد ما ،و ستشهد كثير من حوادث العنف والدماء، و لذا تجدنا نتساءل: هل يمكن العيش بلا سلام؟ و هل توجد حياة بدونه؟..، لقد بات السلام مطروحاً اليوم، وبشدة من قبل الشعوب، فهل ستكون سنة 2018 سنة سلام حقيقي بين الشعوب، سنة بلا عنف، بلا إرهاب، سنة تسودها المحبة والعدل والتسامح واحترام خيارات الآخر؟، سنة تكون انتصارا لوحشية العالم؟، أما والاعتداء قائم فلا مجال أبداً للتفكير في هذا الأمر ، لأنها ستكون كالتي سبقتها، يعزز فيها التطبيع في شكل جديد..، الواقع لا ندري ماذا تحمله 2018 من مفاجآت، قد تكون في غير صالحنا..، ننتظر السّلام..، يمرُّ من أمامنا، و لكننا لا نطرح عليه السّلام..، فيمضي غاضبا منّا.. و لعل من سخرية القدر، أنّ العام الذي يمضي أفضل من الذي يليه..
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
من مواضيعي
0 جون راولس ونظرية العدالة
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 30-12-2017 الساعة 05:24 AM