عروبة الجزائر ام أمازيغيتها
21-12-2014, 11:42 AM
عروبة الجزائر أم أمازيغيتها إن الكلام في هذه المسألة لن يخلو من الهوى والدليل الضجة التي تصاحبها كلما طرحت ولكن آمل لو وُضِّفَ هذا الحماس في نفي مفهوم الهمجية عن كلمة البربر فكلما وقعت حادثة في العالم لم يجد مسؤول منكر للحادثة كلمة يُشَنِّعُ بها حجم الكارثة أبلغ من البربرية على رغم عنصرية المفهوم المصاحب للكلمة تاريخيا في وقت نجد دولة كدولة منغوليا رفعت شكوى للأمم المتحدة في سبعينيات القرن الماضي ألزمت العالم على تغيير مصطلح اسم مرضٍ من منغولي إلى متلازمة داون وكان لها ذلك أم أن كلمة البربر لا تخص سكان شمال إفريقيا؟
وهي لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد رغم لصقها بهم تاريخيا وثقافيا وإثنيا واجتماعيا وزد من العبرات ما شئت
للعلم أن تسمية متلازمة داون تعود إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من وصف هذه المتلازمة في عام 1862 والذي سماها في البداية باسم “المنغولية” أو “البلاهة المنغولية” ووصفها كحالة من الإعاقة العقلية بشكل موسع وذلك بسبب رأيه بأن الأطفال المولودين بمتلازمة داون لهم ملامح وجهية تشبه العرق المنغولي بحسب وصف جون فريدريك بلومينباخ، ولهذا سماه “منغولية” اعتمادا على النظرية العرقية التي كانت سائدة حينها، وبقيت المعتقدات حول ربط متلازمة داون بالعرق حتى أواخر سبعينات القرن العشرين
وهي لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد رغم لصقها بهم تاريخيا وثقافيا وإثنيا واجتماعيا وزد من العبرات ما شئت
للعلم أن تسمية متلازمة داون تعود إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من وصف هذه المتلازمة في عام 1862 والذي سماها في البداية باسم “المنغولية” أو “البلاهة المنغولية” ووصفها كحالة من الإعاقة العقلية بشكل موسع وذلك بسبب رأيه بأن الأطفال المولودين بمتلازمة داون لهم ملامح وجهية تشبه العرق المنغولي بحسب وصف جون فريدريك بلومينباخ، ولهذا سماه “منغولية” اعتمادا على النظرية العرقية التي كانت سائدة حينها، وبقيت المعتقدات حول ربط متلازمة داون بالعرق حتى أواخر سبعينات القرن العشرين