تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
22-09-2016, 03:56 PM

من نُصَدِّق: المفتش العام للبيداغوجيا أم المفتش العام للإدارة!!؟
أبو بكر خالد سعد الله
أستاذ جامعي قسم الرياضيات / المدرسة العليا للأساتذة- القبة

في جويلية 2015 صرح المفتش العام للبيداغوجيا في وزارة التربية، السيد:" فريد بن رمضان" لوسائل الإعلام: أن 80 % من نصوص الكتب المدرسية مجهولة المصدر ومأخوذة من الإنترنت، وأن 2 % منها فقط ألفها كتّاب وأدباء جزائريون!!؟.
وقال إن هذا الأمر سيتم تداركه حسب ما أوصت به الندوة الوطنية المنعقدة خلال اليومين 25-26 جويلية 2015، كما ذكر أنه ستعقد لقاءات مع الكتاب والأدباء الجزائريين لاختيار النصوص المناسبة للتلاميذ، هؤلاء الكتاب الجزائريون الذين ستطرح عليهم وزارة التربية تلك الأسئلة لم يتمكنوا -حالهم كحال زملائهم في المعارف الأخرى- حتى من إنشاء اتحاد محترم، فهم إما تحت سطوة الحاكم، وإما في شقاق يشتت الأصوات!!؟.

تضارب الأرقام!!؟:
وأكد المفتش أن مصالح وزارة التربية تسعى إلى تدارك هذا الخطأ لترفع نسبة تواجد التراث الوطني في الكتب المدرسية إلى 90 % لكي تصبح الكتب المدرسية:"ذات صبغة وطنية تعتمد على التراث الوطني".
أما المفتش العام للإدارة، السيد:" نجادي مسقم"، فذكر مرتين خلال ندوة نظمها التلفزيون الوطني يوم 23 أوت 2016: أن الكتب المدرسية ستضم نصوصا جزائرية ومغاربية بنسبة 80%.
نلاحظ هنا أن النسبة التي كانت قررتها الوزارة قبل سنة هي 90 % جزائرية (دون 'المغاربية')، والآن أصبحت 80% جزائرية مغاربية!!؟، تجدر الإشارة بهذه المناسبة إلى أن الحصة التلفزيونية المذكورة دامت ساعة ونصف تقريبا، وضمت أربعة مفتشين كبار من وزارة التربية كانوا قد أدوا دورهم الإعلامي في التعريف بالجديد بتناغم تام، كما تعزف السيمفونية الهادئة!!؟، ولذا فما كان ينقص الحصة هو: وجود بعض العناصر التي لها رأي آخر ليثق المواطن في تلك الرسالة الإعلامية الموجهة، والمؤسف أن قناتنا الوطنية لازالت في ضلالها، ولا تؤمن إلا بأحادية الرأي!!؟.
وهكذا يتضح التضارب في هذه الأرقام التي أدلى بها المفتشان، وهو: ما يجعلنا نشكك حتى في جدية الدراسة التي تمت، وأظهرت حسب السيد فريد بن رمضان أن 2% فقط من النصوص الحالية جزائرية في كتبنا المدرسية.
ومن جهة أخرى: من الواضح أن النصوص المشار إليها هي: نصوص أدبية واجتماعية وفكرية، وليست نصوص علمية محضة (رياضيات، فيزياء...). وعليه فالمقصود بها أساسا هي: نصوص اللغة العربية التي تندرج في سياق تعلم هذه اللغة، وحتى إن قُصد بها أيضا اللغة الفرنسية فالأبرز هي: اللغة العربية، بمعنى أن الوزارة تسعى إلى تكثيف النصوص العربية التي كتبتها أقلام جزائرية وأيضا مغاربية (حسب التصريح الأخير للسيد نجادي مسقم)، وعندما نمعن النظر في هذه التصريحات، وبافتراض صحة المعلومات، فإننا نستنتج أن 10 أو 20 % فقط من النصوص العربية ستكون لكتاب غير جزائريين-مغاربيين، وهذا "خدمة للتراث الوطني".
بطبيعة الحال، فلا نقاش في أهمية وضرورة إبراز تراثنا الوطني المتعدد الأشكال:(فكر وأدب وفن وتاريخ، ومجتمع...)، غير أن تفضيل نص على نص آخر في باب تعلم لغة من اللغات وإتقانها والإحاطة بشؤونها وخصوصياتها: لا ينبغي أن يتحكم فيه معيار الوطنية وحده.

أين هي مصلحة التلميذ!!؟:
فإذا نظرنا إلى إنتاج مختلف البلدان العربية في باب النصوص التي تصلح أن تكون نصوصا مدرسية للإلمام باللغة العربية وآدابها وعبقريتها، فسوف نجد أن الجزائر خصوصا وبلاد المغرب العربي الكبير عموما قد ساهمت فيه بقسط وافر، لكنه لا يرقى إلى أن يكون نصيبه بنسبة 90 أو 80 %: ولا نعتقد أن الدول المغاربية مجتمعة قد فاق إنتاجها إنتاج بلد كلبنان أو مصر!!؟، وهل إنتاج تونس مثلا فاق إنتاج سوريا!!؟، أو هل إنتاج المغرب تجاوز إنتاج السعودية!!؟، وما بالك في إنتاج ليبيا وموريطانيا مقارنة بإنتاج الأردن!!؟، أو إنتاج الجزائر أمام إنتاج العراق!!؟.
وما رأي هؤلاء مثلا في التفاتة مجلة من مجلات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، المتمثلة في إصدار كتيب كهدية مع كل عدد من مجلة التقدم العلمي، حيث نجد في هذه الكتيبات نصوصا علمية ممتازة بأسلوبها وتقديمها وسلاسة لغتها، وهي: موجهة لأطفال المدارسن وتتماشى مع متطلبات كتبنا المدرسية!!؟، ونحن، رغم جهلنا المطلق بعالم الرواية والقصة، فلا نشك في أن الفرق شاسع في النص وفي المضمون بين الروايات العربية، كروايات "العبرات" و"عرس بغل" و"ريح الجنوب" و"الشراع والعاصفة" و"ذاكرة الجسد" و"رأيت رام الله"، إلخ.
وإذا كان المفتشان العامان وحاشيتهما يبحثون عن نصوص سلسة أقرب إلى الأسلوب الصحفي الملتزم، فيمكنهم تصفح المجلات الأدبية والفكرية والصحف العربية الصادرة خلال حرب التحرير، وسيجدون فيها ما لن يستطيعوا فرزه من النصوص الممجدة لثورتنا، وهي تغص بالمواد التي يمكن أن تدمج في مجموعة النصوص المختارة في كتبنا المدرسية، وأما إن أرادوا نصوصا علمية مؤهلة إلى الدمج في كتبنا المدرسية مكتوبة بلغة عربية نقية بأقلام باحثين جادين، فسيجدونها لدى كتّاب عديدين من أمثال المغربي محمد المنوني (1915-1999)ن والتونسي محمد سويسي (1915-2007)ن والليبي مصطفى بن الأشهر (1940-2007)ن والمصريين مصطفى نظيف (1893-1971) وعبد الحميد صبرة (1924-2013)، واللبناني جرجي زيدان (1861-1914)، والفلسطينيين قدري طوقان (1910-1971)، وأحمد سليم سعيدان (1912-1991) وغيرهم كثيرون.
نعم!، الأمر هكذا ينبغي أن يكون إذا كان القصد فعلا مصلحة التلميذ في موضوع تمكينه من اللغة العربية، فلماذا نقصي هؤلاء الأدباء والكتاب والعلماء غير المغاربيين الذين لهم باع طويل في هذا الشأن!!؟، ثم أليس من مهام وزارة التربية أن تسعى إلى العمل على ترسيخ فكرة تقارب الشعوب في ذهنية التلميذ بدل دفعه إلى التقوقع في "دُوّاره" ونكران أفضال الآخرين بحجة التركيز على التراث الوطني!!؟، وإذا أردنا أن نستفز المفتش العام للإدارة في قوله إن 80% من النصوص ستكون "مغاربية"، فأولى به أن يحرص على إيجاد نصوص "مغاربية" تليق بالتلاميذ توضح لهم تعاسة اتحاد المغرب العربي الكبير وعجزه عن فتح الحدود التي تفصل بعض بلدانه!!؟.

الوجه القبيح!!؟:
ليس عيبا أبدا – بل العكس هو القاعدة الصحيحة- أن يعتز أي مواطن في أي بلد كان بوطنه و"دُوّاره" وبمسقط رأسه وبأهله وذويه، وأن يحن إلى ذاك المكان والزمان حنينًا، وقد انتشر في الساحة العربية مصطلح مشترك جاء على منوال "الجزْأرة" و"المغْربة" و"التوْنسة" و"السوْدنة" واللبْننة" و"السوْعدة"... وأيضا "العوْمنة" و"المصْرنة" و"الأرْدنة" و"السوْرنة"، وهلم جرًا، وهو مفهوم يدعو إلى الاعتماد أولا على العنصر الوطني قبل غيره في تلك البلدان، وهذا أمر جميل ومحبذ.
غير أن ذلك يخفي وجهه الآخر القبيح الذي تستغله فيه فئات من تلك البلدان (فئات معظمها من أذيال الاستعمار) ساعية إلى تعميق التباعد بين تلك الشعوب التي تربطها اللغة والدين والمصير المشترك أحببنا أو كرهنا.
وما نظن المفتشين العامين في البيداغوجيا والإدارة ومن حذا حذوهم في البحث عن النصوص العربية غافلين عن هذا الأمر، فهم يدركون بدون شك الهدف البعيد من هذا المسعى، كما أن القراءة ما بين السطور في النصوص الصادرة مؤخرا عن وزارة التربية تترك لدى قارئها هذا الانطباع وهذا التوجه المشبوه!!؟.
نحن نعتقد أنه بقدر ما ينبغي على المدرسة الوطنية الحقة السعي إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى التلميذ وإلى جعله يعتز بموطنه، بقدر ما يستوجب عليها دفعه إلى الانفتاح -شرقًا وغربًا وجنوبًا- على شعوب العالم قاطبة وعلى ثقافاتها، وبصفة خاصة تلك الشعوب التي تربطنا بها روابط متينة تبرز في كل سراء وضراء.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
22-09-2016, 03:58 PM

لنُنقذ الجزائر!!؟
محمد الهادي الحسني

كتب المسمى "كمال داود"، الذي "يلهث" لترضى عنه فرنسا وتمنحه جائزة غونكور، والذي دافع عنه رئيس حكومة فرنسا، رغم أن خلافه هو: مع أبناء وطنه!!؟.. كتب هذا "الداود" في إحدى الجرائد "الفرنسية الروح والشكل"، الصادرة في الجزائر (في تاريخ 9-9-2016 ص 8) كلاما "فرنسيا" شكلا ومضمونا ذكرنا بمن يسمون "الأقدام السوداء".
كان عنوان "هدرته" في تلك الجريدة "الفرنسية" التي تصدر في الجزائر هو: "أنقذوا ابن غبريط"، وإنقاذ ابن غبريط يعني أنها مقبلة على "الغرق" أو "الانتحار"!!؟.
وملخص "هدرته": أنه يجب على أمثاله من الفرانكوفيليين والشيوعيين واللائكيين ومن ليس لهم لا دين ولا ملة، على هؤلاء جميعا أن يتنادوا مصبحين ومظهرين وممسين وآناء الليل وأطراف النهار: لإنقاذ (ما) تسمى وزيرة التعليم ولا أقول التربية:" ابن غبريط نورية": مما يزعمون من "أفكار " يوحي لهم بها شياطين الجن والإنس ممن يروننا ولا نراهم.. هنا وهناك!!؟.
إننا نحن الأصلاء الشرفاء ندعو إلى إنقاذ الجزائر "المنكوبة" بهؤلاء المرضى عقليا، المعقدين نفسيا، المستلبين فكريا، المصابين بداء الفرانكوفيلية التي هي بتعبير كاتب ياسين:"آلة سياسية نيوكلونيالية تعمل على تأبيد اغترابنا". (انظر actualité international . N : november 2010)
إن:" تأبيد هذا الاغتراب": الذي لا يراه عميان البصر والبصيرة، لا يتم إلا عن طريق ما عبّر عنه الجنرال دوغول قبيل بضعة أشهر من وفاته، إلى صديقه ووزيره أندري مالرو بقوله: "سوف تبقى الجزائر فرنسية، كما بقيت فرنسا رومانية، ولكن يجب أن تحترس" . (أندري مالرو: سقوط السنديان. ص 35).
وليعلم هؤلاء العمي الصم: أن فرنسا بقيت رومانية عن طريق الكاثولويكية واللاتينية التي تعتبر الفرنسية فرعا منها..، ولهؤلاء العمي الصم من المعقّدين والمستلبين والقابلين للاستعمال وللركوب كما يقول مولود قاسم: أسوق كلام وزير الشؤون الخارجية الفرنسي موريس شومان عندما قابل الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، و"قبل أن ينطق بكلمات المجاملة العادية، صاح قائلا: سيادة الوزير ماذا يعني التعريب!!؟". (انظر: أحمد طالب الإبراهيمي. مذكرات جزائري . ج2. ص51. ط. دار الغرب الإسلامي).
يقول عنا هذا الـ "داود" وكائن يسمى "هاند صادي" في "هدرته" في تيزي راشد وكائنان يدعيان:( ك.مولفي، وعبد القادر خليل.. وغيرهم من النطيحة والمتردية والموقوذة والمنخنقة!!؟) إننا "ظلاميون" و"متخلفون". و..و..ووالله، وبالله، وتالله إنهم لهم الظلاميون، وإنهم لهم المتخلفون..أما نحن المتجذرين في هذه الأرض، ولم تستطع فرنسا أن تركبنا، فندعو إلى تخليص الجزائر من هذه اللغة الفرنسية الميتة التي أصابت العقل الجزائري بالشلل، بل بالعقم..
إننا ندعو إلى جعل أبنائنا يمتلكون اللغة الانجليزية، لغة العلم والعالم في الوقت الراهن..لا لغة مرسيليا وضواحيها.. فأينا أكثر تفتحا على العالم، وأينا أحرص على مصالح الجزائر التي حصرتموها في فرنسا فقط!!؟.. حتى صار الجزائري في العالم بسبب هذه اللغة الميتة كـ:"العقون".
إن فرنسا تحس أن تجسيد أمنية الجنرال دوغول في إبقاء الجزائر فرنسية قد آن أوانه!!؟، وإن هذه "الوزيرة" – إن لم يقف في وجهها المجاهدون وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين وشرفاء هذا الوطن، وهم الأكثرية الساحقة – لماضية في تجسيد هذه الأمنية الديغولية.. ونتمنى أن تكذبنا "معاليها"، فتخرج للجزائريين ما تخبئه من مخططات لإصلاح منظومتنا التربوية!!؟..ونعدها وعد الشرفاء إن كانت هذه المخططات لاشية فيها لنكونن أول المدافعين عنها..
إن الشك لا يزول في نية فرنسا السيئة وجماعتها عندما نرى مجلة (Arabie) التي تصدر في باريس بتوجيه ودعم من وزارة الشؤون الخارجية، تتبنى في مقال كتبه (ما) يسمى مراد صاولي، ما سمى "إنقاذ المدرسة الجزائرية من الضعف"، و"تحريرها" ممن أسمتهم المحافظين.. (انظر عدد جويلية / أوت 2016).
إننا أيها "القابلون للاستعمار" لا نكره اللغة الفرنسية، فهي آية من آيات الله –عز وجل-، وإننا لا نكره الوطنيين الذين لظروف تاريخية تعلموا هذه اللغة، وتحدثوا بها، وجاهدوا بها فرنسا مثل الأمير خالد، وعمار وزقان، ومالك حداد، والشريف ساحلي، ومحند تازورت، ومالك ابن نبي، والأمين دباغين، وابن رحال، ولكننا نمقت، بل نلعن كل من يعمل على حرمان أبنائنا من لغة هي: الأكثر انتشارا في العالم، وهي: الأملك لناصية العلوم العصرية.. ولتعلموا –أيها الصم البكم- أن الاستفتاء الذي أجرته محطة (C.N.N) العربية أن 95% من الجزائريين يفضلون اللغة الانجليزية كلغة أجنبية أولى في الجزائر.. (جريدة الشروق 26-8-2016 ص 4).
وللغبريطيين جميعا نقول ما قاله الإمام عبد الحميد ابن باديس لمعاصريه من أمثالهم من خدّام فرنسا:
" إننا قد عرفنا إيمانا، وشاهدنا عيانا أن الإسلام والعربية قضى الله بخلودهما ولو اجتمعالخصوم كلهم على محاربتهما". (جريدة البصائر في 8-4-1938).

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
24-09-2016, 01:49 PM
رطانة أويحيى بلسان بن غبريط!!؟
حبيب راشدين

طائفة من القوم تداعت بالسهر والحمى حين اشتكت بن غبريط ظلم من وصفهم داوود كمال بـ"الظلاميين!!؟"، وقد أقبل القوم يتقدّمهم كبيرُهم أويحيى الذي لا نعلم إن كان قد خرج لنصرة الوزيرة بقبّعة الأمين العام لرئاسة الجمهورية ليورِّط الرئيس في خطايا الوزيرة، أم بقبَّعة الأمين العام للتجمع الديمقراطي يريد أن يتخذ من بن غبريط أيقونة وراية استنفار لفلول "الديمقراطيين"، وشتات العلمانيين، وبقايا أيتام الاستئصال، ومن ينطُّ كالطائر الإمَّعة كما فعل الأمين الزاوي، وداوود كمال أتاتورك، ومن قبل فعلها رشيد بوجدرة...
بلا أدنى شك، فإن بن غبريط صارت إيقونة للقوم، حاملة بالخطيئة لواء إعادة الهندسة الوراثية للمجتمع عبر تغيير الحامض النووي للمنظومة التربوية وشيفرات الهوية فيها!!؟، حاملة لواء قد زُجَّ بها في المقدِّمة لاستفزاز المعسكر الآخر، وقد فهمها وزراء جبهة التحرير فلزموا الصمت!!؟، وفهمها "الأرنديون" فتداعوا إلى النصرة بعد أن نطق كبيرُهم أويحيى يريد لمحنة بن غبريط أن تمنح هوية جديدة لحزب التجمُّع: كحاضنة تتسع للهُمّل من فلول حقبة الاستئصال وشتات "الديمقراطيين" الجاهلين لشعبهم، وشيوخ العلمانية المتهالكين في معركة تعرية المسلمة، ونزع برقع السباحة عن العفيفات!!؟.
مع شيءٍ من الإنصاف، قد نجد بعض الأعذار للسيد أويحيى؛ فقد ورث حزبا سلطويا اكتتب كوادره من دفعات المعمدين بالمادة 120 زمن احتكار جبهة التحرير لمفاتيح التسلل إلى المناصب العليا في الدولة، ولا يريد أن يدخل تشريعيات 2017 بحزب بلا هوية أمام منافسه جبهة التحرير الذي احتكر مدوّنات الهوية: الثورية، والوطنية، وحتى الإسلامية، ولم يترك لغريمه ساحة عقائدية سوى ما عافته أغلبية الأحزاب الوطنية منذ نشأة الحركة الوطنية من مسوخ الليبرالية والديمقراطية وهوس العلمانية، فلا عجب أن يطمح أويحيى إلى وراثتها من كيانات قد فكَّكها صندوق الاقتراع استحقاقا بعد استحقاق، وأحالها إلى التقاعد الاضطراري، كما حصل لـ"الباكس ـ أم دي أس" وتجمّع سعيد سعدي، ورايات ديمقراطية كاذبة منها من انتحر، ومنها من ينتظر، وهو يبدِّلها تبديلا!!؟.
بجدية أكثر، قد نتلمس في مسعى السيد أويحيى: تجميع أوصال هذه الهويات الدخيلة المتسللة تحت:"الراية الكاذبة الأم" المسماة زورا ب:" الحداثة!!؟"، نتلمس معه حاجة النظام إلى إعادة صياغة المشهد السياسي، وإعادة توزيع أوراقه تحت رايتين متنافستين في الظاهر، متضامنتين في الولاء لمرشد أعلى واحد، يرخي العنان لكيان جبهة التحرير، يتوسَّع في مراعي الإسلاميين والقوميين العروبيين وبقايا الأسرة الثورية، يتبضَّع من أسواق الهوية فيها، ليرتدي إزار المحافظة، وعمامة الرعاية السامية لأقانيم الهوية، فيما يوجَّه الأراندي للصيد في أرخبيل المجتمع المفيد، والطبقة الوسطى، وأرباب المال والأعمال، يتبضَّع لهم من سوق الحداثة بالقدر الذي يرفع عنهم ما يرونه في الدين من حرج، وما في التقاليد والأعراف من أوزار!!؟.
لا غرابة إذن أن يتداعى السيد أويحيى وحملة أقلامه لنصرة صاحبة الجيل الثالث من الإصلاحات التي يراهن عليها لتوليد جيل من الناخبين لا تسوءهم كلمة "إسرائيل" ولا أسطورة "الديمقراطية" كغنيمة حرب يكون قد وهبها المستعمِر في استفتاء 1 جويلية: كما وهب مع "دفعة لاكوست" اللغة التي يحاور بها وزراءُ حكومة سلال شعب الأمير وبن باديس!!؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
24-09-2016, 01:50 PM
لهذا أصبحت القضية "خليطا!!؟"

رشيد ولد بوسيافة

رئيس تحرير مكلف بالمتابعة


قبل أشهر كان الخبراء وممثلو النّقابات والكثير من المهتمين بالشأن التربوي يطلقون نداءات لوزارة التربية من أجل فتح المجال أمام المختصين للنظر في الإصلاحات التي تقوم بها الوزيرة بعيدا عن أهل التربية، وكان هؤلاء يطلقون التحذيرات حول المطبّات التي يمكن أن تقع بسبب الطابع الاستعجالي والسرّي لهذه الإصلاحات!!؟.
ولم تتخلف "الشروق" عن الكشف عن بعض المحاولات التي مست مواد الهوية وبالأخص:" مادة التربية الإسلامية" التي تم تقليص حجمها الساعي وإلغائها من امتحانات البكالوريا، وتم الكشف عن ذلك بوثائق رسمية صادرة عن وزارة التربية الوطنية، ووزعت في ملتقى بالعاصمة على مديري الثانويات، كما تم إعلانها للتلاميذ بإحدى ثانويات العاصمة، ورغم ذلك كانت الوزارة ترد على ذلك تارة بأنها: أخطاء عابرة، وتارة أخرى بأن ما يقال مجرد أكاذيب وإشاعات!!؟.
وصمّت الوزيرة آذانها على كل ما كان يقال، ومضت في تنفيذ ما تراه مناسبا مدعية أن فريقا من الخبراء يسهر على متابعة الإصلاحات إلى أن صدرت كتب الجيل الثاني: ليتبين أن ما كانت تقوله بن غبريط مجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي، بدليل أن من كلف بتصميم كتاب الجغرافيا واختيار الخرائط والرسومات: مجرد موظف مختص في الأنفوغرافيا!!؟، ولعله نفس الموظف من اختار محورا كاملا في كتاب العلوم للسنة الأولى متوسط يتحدث بالتفصيل "المثير" عن العلاقات الجنسية بين الرّجل والمرأة ليتم حشو عقل طفل صغير عمره 11 سنة بهذه المعلومات المعززة بالصّور والرسومات!!؟.
لقد فتحت هذه الفضيحة المجال ليتحول الملايين من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى خبراء تربويين يخوضون في كل صغيرة وكبيرة، وأصبح كل من لا تعجبه صفحة يشاركها ويتحفنا بتحاليله، وفي غالب الأحيان يتم نشر صفحات من كتب أردنية أو مصرية أو منشورات شبه مدرسية، ويتم تقديمها على أساس أنها من كتب الجيل الثاني، كما هو الحال مع قضية التقسيم العرقي للجزائريين، وإلى الآن لم نسمع كلمة المختصين الحقيقيين في هذه الكتب التي أعدت في سرية تامة، ووزعت على استعجال على ما فيها من أخطاء وكوارث!!؟.
هو: عبث غير مسبوق في قطاع التّربية يحدث أمام أعين الجميع!!؟، وعندما تثور النّقابات وجمعيات أولياء التلاميذ والمتابعون للشأن التربوي: يُتهمون بتسييس المدرسة وأدلجتها!!؟، لسبب بسيط: أن بعض الأحزاب انضمت إلى قائمة الرّافضين لإصلاحات بن غبريط، وكأن الأحزاب ليس من حقها: انتقاد وزير في الحكومة مهما كانت الكوارث التي يقع فيها!!؟.
إنّ أقل ما يمكن أن تقوم به وزيرة التربية لتصحيح هذا المسار الكارثي للإصلاحات: أن تسحب ما اصطلح عليها بكتب الجيل الثاني خاصة كتب السنة أولى متوسط، وإخضاعها إلى مزيد من التّدقيق والتّمحيص من قبل خبراء تربويين من أبناء القطاع، والتّصديق على كل صفحة منها قبل تسليمها لأبنائنا.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
24-09-2016, 01:51 PM
المدلس من"أخطاء" بن غبريط!!؟

حبيب راشدين

لم يكن خطأ اقترفه الناشر، ولا هو الخطيئة الأولى للوزيرة، أو فلتة عميت عنها أبصار الـ200 مصحِّح ومُراجِع كانت الوزيرة قد زعمت أنها حمَّلتهم مسؤولية تطهير "مزامير" الجيل الثالث من سقطات المؤلفين، أو تصحيف الوراقين، وقد قاسمت النقابات أنها لهم لمن الصادقين!!؟.
لا سبيل إلى تصديق ما رُمي به الناشر باستبدال الخريطة بنُسخةٍ من مسوخ الصهيوني "غوغل" التي تسِّوق لأعظم تزوير تواطأت عليه المجموعة الدولية لتجرِّد الفلسطينيين من الوطن والهوية، ومن اسم تواترَ ألف سنة قبل عبور العبرانيين، فلم يُسقطه لا فرعون مصر، ولا بختنصر البابلي، ولا كوش الفارسي، ولا بيلاط الروماني، ولا الفاتح عمر، ولا العثمانيون، ولا نابليون، حتى سلط على الأرض المباركة خادم الدجال بيلفور، وشرّعته زمرة الحرامية بمجلس الأمن، ليوثقه الآن كتاب الجيل الثالث لبن غبريط.
الآن وقد تم الذبح، فلا ينفع العويل ساعة السلخ، إلا أن نشاهد في هذه السقطة ما يستبطنه العاقل بـ"رُبَّ ضارة نافعة"، فيذكُر بلا شُكر: أن أختنا ـ في الخلق وبالجنسيةـ تكون قد قدّمت خدمة للقضية الفلسطينية من حيث لا تعلم، في زمن دفن فيه العربُ فلسطين: شعبا، وأرضا، وقضية، فإذا بالجزائري ينتفض لكلمة هي: عنده حرامٌ ورجس كرجس سلع وخدمات وإنس وجنّ هذا "الكيان" الذي يظل وجودُه في مخيلة الجزائري جرحا متصلا بالجرح الاستعماري الاستيطاني، فلا يغفر لأي مسؤول يراوده بالتطبيع ولو بطريق الخطأ!!؟.
مبدئياً: لا منفعة تُرجى من سحب الكتاب، إلا إذا أُلزمت الوزيرة بدفع كلفته من مالها الخاص، وقد نكتفي منها بإدراج استدراك بيداغوجي ملحَق بالكتاب يشمل ـ مع الاعتذارـ إلزام مدرِّسي المادة بتذكير تلامذتهم بما في هذا الاسم "إسرائيل" من سطو، وقرْصنة، وظلم، واعتداء على الحق وعلى الحقيقة، لا ينفع شطبُه رسما، وصوتا، وصورة، إلا بعد زوال "الكيان"، فنكسب من هذه السقطة أكثر مما نستفيد من شطب ـ المضطرة أختك لا بطلةـ للرسم، واحتمال العودة إلى المراودة بعد أن تُرد شقشقة قد هدرت، وقد علمنا أن الوزيرة تراودنا، ثم تتبرّأ في كل مرّة وتدّعي:"الخطأ غير المقصود!!؟".
لا حاجة لنا في إبعاد هذه السيدة، وقد صارت عندنا:" معلومة موسومة واضحة الإيديولوجيا والمخطط التغريبي، لا شية فيها، فيلتبس علينا أمرُها، وشهدناها تثير أرض المدرسين ولا تسقي تربة المتمدرسين!!؟"، وما أدراك لعل بعضنا يفتقدها ساعة يداري القوم في:"من قتل المدرسة؟"، أو ربما هي: مأمورة!!؟.
حري بنا أن نصبر عليها حتى نعلم هوية من يقف وراءها، ويحلم ببناء ملحقة مدرسةٍ تغريبية في بلد الأمير وابن باديس، وليس التدليس بهذه "الغلطة" الفجّة سوى ما ظهر من جبل الجليد: مما دُسّ في كتب المقرر قبل أن يبرز الجبل بما حمل ساعة التنفيذ الكامل للجيل الثالث من إصلاحات بن غبريط!!؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
27-09-2016, 04:32 PM
أما آن لهذه الوزيرة أن ترحل!!؟
حسين لقرع


في كل دول العالم التي تحترم نفسها وشعوبها، يسارع وزراؤها إلى تقديم استقالتهم من مناصبهم إذا حدثت كارثة ما في قطاعاتهم، لشعورهم بالمسؤولية عنها بشكل من الأشكال، أما في الجزائر فلا يستقيل أي وزير عادةً ولو وقعت السماء على الأرض؛ إذ لم يحدث بعد الاستقلال أن استقال وزيرٌ وقعت كارثة بقطاعه، إلا طيِّب الذكر علي بن محمد الذي أجبره الفرنكفونيون المتغلغلون في دواليب الحكم على تقديم استقالته من وزارة التربية بعد أن دبروا ضدّه مؤامرة تسريب أسئلة امتحانات بكالوريا جوان 1992، عقابا له على "جرأته" وتقديم الإنجليزية على الفرنسية المقدّسة عند أتباع دوغول بالجزائر!
أما بعد فضيحة تسريب أسئلة بكالوريا 2016، فقد التفّت الحكومة حول بن غبريط رمعون وساندتها تحت غطاء "التضامن الحكومي"، عوض إقالتها أو دفعها إلى الاستقالة، ولذلك لا عجب أن تواصل الوزيرة "جرأتها" على مواد الهوية، وتكيد للتربية الإسلامية لتخفيض معاملها وساعات تدريسها، ثم تقدّم مخططين لاستبعادها وباقي مواد الهوية: العربية والأمازيغية والتاريخ من بكالوريا العِلميين بين 2018 و2021، ولا عجب أن نجد في كتاب الجغرافيا خارطة فلسطين وعليها اسم "إسرائيل" اللقيطة، ثم تُبرّر الفضيحة بأنها "مجرد خطإ غير مقصود"، ولا عجب أن نجد في كتب "الجيل الثاني من الإصلاحات" المزعومة إشادة بـ"ديمقراطية" فرنسا التي علّمتها للجزائريين في مستهلّ جويلية 1962 من خلال إجراء استفتاءٍ حرٍّ ونزيه واحترام إرادة الشعب الجزائري في الاستقلال، وهي التي عاثت في بلده فسادا طيلة قرن وثلث من الاحتلال وارتكبت مجازر مهولة بحقه.. ولكن من يحاسب عشاق فرنسا على ما يقدّمونه للملايين من أبنائنا باسم "الإصلاحات" المزعومة؟!
قبل أسابيع، تحدّث الوزير الأول عبد المالك سلال في سعيدة عن ضرورة تجنيب البلد "فتنة اجتماعية جديدة"، وذلك على خلفية الضجّة الكبرى التي أثارتها "الإصلاحات" والتربية الإسلامية وفرْنسة المواد العلمية للتعليم الثانوي... والوزير الأول محقّ في ذلك، ولكننا نتساءل: من هو المسؤول عن هذه الفتنة الجديدة التي تطلّ برأسها منذ أكثر من عام: هل هم المدافعون عن عناصر الهوية الجزائرية؟ أم هي الوزيرة التي ما فتئت تعبّر عن نيَّتها في تغريب المدرسة وضرب عناصر هوية 40 مليون جزائري منذ أن "اقترحت" رفقة "خبرائها المائتين"، في أواخر جويلية 2015، حكاية التدريس باللهجات العامّية، ثم استعانت بالخبراء الفرنسيين في "إصلاحاتها" باعتراف وزيرة التربية الفرنسية نجاة فالو نفسها، ثم كادت للتربية الإسلامية لتخفيض مُعامِلها وساعات تدريسها وصولا إلى "اقتراح" إلغائها وباقي مواد الهوية من البكالوريا بالتدريج بين 2018 و2021، فضلا عن اقتراح تدريس المواد العلمية بالفرنسية بدل العربية، وكل ذلك باسم "الإصلاحات" المزعومة؟! أليست الوزيرة إذن هي المسؤولة الأولى عن إثارة هذه "الفتنة" الجديدة التي تطلّ برأسها وأنها هي التي يجب أن تُحاسَب على ذلك وليس من يدافع عن عناصر هويته؟
منذ نحو عام، أقدم سلال على التخلي عن خدمات وزير التجارة عمارة بن يونس لوأد فتنةٍ اجتماعية بدأت تتصاعد حينما عمّم بيع الخمور وأثار غضبا اجتماعيا واسعا ومظاهراتٍ احتجاجية في عدة مناطق بالوطن، ونرجو أن يعيدها سلال مع الوزيرة بن غبريط التي أمعنت في المساس بعناصر هوية الجزائريين، فذلك أدعى لوأد الفتنة التي أثارتها وإعادة الاستقرار إلى قطاع التربية.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
27-09-2016, 04:33 PM
متخلفون ونفتخر!
جمال لعلامي

يا فرحي وسعدي، وقد ظهر الحق وزهق الباطل، وخرج للناس مخترعون جُدد باختراع جديد سيوسّع ثقب الأوزون، ويبلغ زحل والمريخ، وهم يرددون ويتهمون منتقدي ومهاجمي كتب "الجيل الثاني" بأنهم "متخلـّفون"، وبدل أن يبرروا ويُناقشوا ويُقنعوا، راحوا يطلقون التهم يمينا وشمالا، لا لشيء سوى لأنهم لا يُريدون سوى سماع صوتهم!
نعم، متخلفون، إذا كان التخلف هو الوقوف ضد اللعب بأركان الهوية الوطنية، والتلاعب ببنيان الوحدة والمبادئ الجزائرية المبنية على اللغة والدين والثوابت والتاريخ والثورة والسيادة والأمن!
متخلفون، إذا كان قاموس "الجيل الثاني" يفسّر التخلف بأنه كلمة مرادفة للدفاع عن العُمق والامتداد الجزائريين، والوقوف ضد كلّ "تخلاط" و"خليط" و"تخياط" يهدف إلى تقويض مدرسة آمنة ومستقرّة!
متخلفون، نحن وهم وأنتم، إذا كان التخلف هو التجنـّد ضد أخطاء وخطايا تضرب الموقف الجزائري في الصميم، وتغيّر مبادئ هي في الأصل والفصل غير قابلة للتنازل أو التفاوض!
متخلفون، إذا كان التخلف هو الاقتباس من ابن باديس والأمير عبد القادر والشيخ بوعمامة ومالك بني نبي والشيخ الإبراهيمي وغيرهم من كبار منظري وعلماء الزمن الجميل الذي عاش ومات ولم يتبدّد!
متخلفون، إذا كان مفهوم التخلف هو "فرنسة" مدرسة أصيلة أنتجت إطارات وكفاءات سيّرت وتسيّر إدارات وهيئات ومؤسسات عمومية وخاصة، تستحق كلّ العرفان والتقدير والاستنساخ!
متخلفون، إذا كان قاموس "الجيل الثاني" أيها المؤلفون ومن سار على دربهم، يفسّر التخلف بأنه "تحلـّف" وتحالف عندما يقتضي الأمر بالتحذير من مخاطر إشعال الفتنة النائمة لعن الله من أيقظها!
متخلفون، إذا كان التخلف هو رفض تدريس تلاميذ في العاشرة من العمر "فنون الجنس" و"قواعد الزواج والاغتصاب" باسم "التطور العلمي" ومواكبة المدرسة العالمية في التقدّم وحصد النتائج!
متخلفون، إذا كان التخلف هو التحذير من تحويل التربية إلى تغبية واغتيال القيم والأخلاق وتجنيب التلاميذ سيطرة الغرائز على العقول بدل الخضوع للعلم والمعرفة والتكنولوجيا!
متخلفون ومتخلفون ومتخلفون، إلى ما لا نهاية، وإلى أن ينقرض التخلف، إذا كان هذا التخلف يعني قطع الجذور وضرب الأصول، ودفن العادات والتقاليد المستوحاة من الدين والهوية.. وهذه هي المدرسة الجزائرية التي نعرفها وتعرفنا.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
27-09-2016, 04:35 PM
البهدلة والمقصلة!

جمال لعلامي

تزايدت حدة التوتر بسبب الأخطاء والمهازل الواقعة، مؤخرا، في الكتب البيداغوجية الخاصة بالجيل الثاني ليهبّ الجميع ضد قطاع التربية، يصبون جام غضبهم على مسؤولي هذا القطاع الحساس الذي أضحى الكل يتحسس من الخرجات والشطحات المتكررة والمتوالية منه.
امتعاض وسخط من مجنون مخبول جراء هذه الزلات، فما بالك من عاقل لبيب ليس له في هذا الأمر إلا الاحتساب أو أن يندب حظ مسامعه، فالأسعد حظا منهم يبقى الكفيف الأخرس بعيدا عن هذه المهازل.
المسار ليس جديدا ولا مبتكرا حتى تذكر هذه الهفوات على كل لسان، بل أصبح هذا القطاع في الأساس مادة دسمة.. الكلّ ينتظر ماذا سيخرج من رحم ميلاد زلة أو هفوة جديدة.. الشاهد هنا بعد قراءة موضوعية متأنية لهذا الحدث الأخير، سببه الأحداث المتكررة وكيف استقطب من تفاعلات سلبية جراء ذلك، ليظهر لنا جليا أن استراتجية التعامل مع الأزمات تبقى شبه منعدمة.
فالنتائج المتولدة مؤخرا من هذا القطاع، سببها غياب منافذ الحوار وسبل الاتصال أو بالأحرى انعدام ثقافة الاعتذار التي تنقص عقليتنا.. إذا أردنا الهروب من المقصلة أو الخروج من عنق الزجاجة، فلا بد من التحرّك العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل وقوع الفأس على الرأس، ولا بد أن يمر أي مسعى أولا بتقديم اعتذار رسمي علني لإذابة الجليد ورسم آفاق جديدة.
براهيمي محمد


استخدمت يا سي محمد، كلمات تصنع الأمل والتفاؤل، وأخرى تثير الرعب واليأس والتشاؤم، والحال أن كلماتك، هي رصاصات تقتل الميّت قبل الحيّ، وأعجبتني كثيرا عندما تحدثت عن المقصلة وعنق الزجاجة، والظاهر أن أعناقنا جميعا إما تحت المقصلة أو أنها تحاول الخروج من عنق الزجاجة!
الذي حدث وسيحدث، كالعادة، وكأنه لم يحدث، وهذه هي مصيبة المصائب، ولذلك لا تنتظر لا اعتذارا ولا هم يحزنون.. لقد تعوّدنا على الاعتراف، لكننا لا نعتذر، اعتقادا منا أن الاعتذار هو نقيصة وضعف!
ولذلك لم تعتذر وزيرة التربية، ولا أقول السيدة بن غبريط، عن تسريب أسئلة البكالوريا، نظرا لما سببه ذلك من ارتباك وهلع وقلق لعائلات أكثر من نصف مليون مترشح، ولذلك أيضا لم تعتذر عن أخطاء "إسرائيل" وغيرها، رغم ما سببته هذه الخطيئة من إحراج وإزعاج لكلّ الجزائريين!
عندما يصبح الاعتراف بالخطأ، خوفا وليس فضيلة، ويتحوّل الاعتذار إلى هاجس ومبرّر إبعاد، من الطبيعي أن تبحث بن غبريط، الوزيرة، عن كباش فداء لتمسح فيهم "الموس"، ولا يجدون هم حرجا في ارتداء تهمة هم أبرياء منها، أو على الأقل مجرّد منفذين أو مشاركين في الفضيحة!
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
27-09-2016, 04:36 PM
"صباح" المعلمة... و"زوخ" الوالي

أبو بكر خالد سعد الله

أستاذ جامعي قسم الرياضيات / المدرسة العليا للأساتذة- القبة

يبدو أن العنوان هذا يحتاج إلى شرح بالطريقة التي يسلكها الفنانون الذين يرسمون لوحة فنية ويتعمدون فيها بعض الغموض حتى تتاح لهم الفرصة للوقوف أمام لوحاتهم وشرح معانيها الخفية للمعجبين والتائهين! والواقع أننا لم نبذل جهد أي فنان في اختيار العنوان، بل كان كالرمية من غير رام! فالأمر يتعلق بـ"صباح" المعلمة التي أثارت ضجة عارمة في بداية السنة الدراسية بسبب بثها فيديو يظهر أحد دروسها داخل قسمها. أما "زوخ الوالي" فلا نقصد به الدارج من الكلام (أي "تفاخر وكبرياء" الوالي...) بل نعني به السيد عبد القادر زوخ، والي ولاية العاصمة.
ورغم أننا غير مؤهلين للخوض في اللغويات يمكننا القول إن فعل "زاخ" في اللغة العربية يعني حسب المعاجم "ظَلَم". وتكرر تلك المعاجم مثالا لاستعمال هذا اللفظ يقول "زَاخ الحاكمُ" أي "ظَلَم الحاكمُ وجارَ". ومن ثمَّ جاز للقارئ أن يفهم من عبارة "زوخ الوالي" معنى "ظُلْم الوالي"!
ولا نخفي أننا هممنا بكتابة هذه الكلمات في حينها، أي حين ثارت الضجة الصاخبة بين مؤيد لصباح ومناوئ لفعلها، لكننا لم نرد الخوض مع الخائضين ونزيد الطين بلة... ووزارة التربية تعيش لحظات حاسمة غالبا ما تكون قاسية عند كل دخول مدرسي. ويبدو آنذاك أن الكل تفطن بسرعة إلى ضرورة تهدئة الأوضاع والجمهور.
وربما يتساءل البعض: وما دخل السيد والي العاصمة في هذه القضية؟ ما جرى (لمن لم يشاهد مقطع الفيديو) أن السيدة وزيرة التربية عندما انفعلت أمام الكاميرات خلال حديثها عن تسجيل المعلمة صباح لذلك الدرس داخل قسمها، وكانت تتكلم بلهجة حادة في الموضوع بأعصاب متوترة لم نرها من قبل على تلك الحال، نقول عندما كانت في تلك الظروف النفسية الصعبة كان الوالي عبد القادر زوخ واقفًا بقربها ويعبّر بحركات الرأس على تأييده لما كانت تتلفظ به الوزيرة. في حين كان بإمكانه تجاهل الحدث، لأن الأمر لا يعنيه، إذ أنه لم يقع في ولايته، بل تم في ولاية تبعد عن تراب ولايته مئات الكيلومترات.
ونحن لا نظنه غافلا عن هذه الأمور، وهو الذي كان على رأس 7 ولايات عبر القطر لمدة 25 سنة متواصلة. ولم يكتف السيد الوالي بالتأييد المذكور، بل راح يهمس للوزيرة، وهي منفعلة انفعالا شديدا، بعبارة: « et on leur tourne le dos » ؛ كذا، باللغة الفرنسية التي تفهمها الوزيرة جيدا، فكررتها كما سمعتها وواصلت كلامها مضيفة باللغة العربية: "شيء كارثة على كل حال"!
وكان السيد الوالي يريد بذلك التنبيه إلى أن "صباح" المعلمة ارتكبت خطأ فادحا، في نظره، عندما كانت تدير ظهرها إلى التلاميذ خلال تسجيلها الفيديو. ورأت الوزيرة حسب تعبيرها أن ذلك كان "كارثة على كل حال". حسب علمنا فإن المعلم أو الأستاذ في القسم غالبا ما يدير ظهره للتلاميذ حين الكتابة على السبورة وحين متابعة تلميذ يقوم بنفس الدور. ومن ثم فنحن لا نرى "الكارثة" التي يراها الوالي والوزيرة في مسألة إدارة الظهر!
ومهما يكن من أمر، فإننا نعتقد أنه كان أحرى بالسيد الوالي أمام هذا الموقف -ونظرا لتوتر أعصاب الوزيرة في تلك اللحظات- إسعافها وإيجاد السبيل إلى تهدئة أعصابها وليس القيام بصب الزيت على النار.
ثمّ أية كارثة تتكلم عنها الوزيرة ومن جاورها؟ فالكارثة الحقيقية هي أن تقف هي ومن معها وصورة الرئيس بادية خلفهم، وهم ينزلون بمستوى مخاطبة الجمهور الجزائري إلى هذا الحضيض. والدليل على خطئهم الفادح أن رئيس الحكومة اضطر فيما بعد إلى التدخل لتهدئة أعصاب الجميع من الموالاة والمعارضة، بل ترددت أقوال مفادها أن أمرا أعطي لوزيرة التربية بغلق هذا الملف نهائيًا.
أليست الكارثة هي ما شاهدناه مثلا اليوم (18 سبتمبر) خلال نشرة الثامنة مساء في القناة الوطنية حين تجولت كاميراتها في مناطق رَحَّلت إليها حديثا ولاية العاصمة الكثير من العائلات في إطار القضاء على البيوت الهشة؟ فقد أظهر الاستطلاع في تلك المناطق من تراب ولاية العاصمة (وليست ولاية من ولايات "الغاشي") أولياء وتلاميذ في معاناة ومشقة كبيرة تواجههم للالتحاق بمقرات مدارسهم البعيدة وسوء حال المسالك الوعرة المؤدية إليها. ذلك أن المدارس المرفقة بالأحياء الجديدة ليست موجودة أو أنها لم تكتمل بعد. كان على السيد والي العاصمة والسيدة الوزيرة الانكباب على هذا الوضع العاجل قبل شغل الناس بأمر تافه اعتبروه "كارثة"... "كارثة" معلمة بثت درسا عاديا على الإنترنت!!!
لا ندري لماذا تذكرنا بخصوص تعامل مسؤولينا مع هذه القضية -التي عالجتها الوزيرة بالوعيد والترهيب تجاه المعلمة صباح- تذكرنا ما قامت به الشرطة الأسترالية ذات يوم: فقد بلغ تطوّر الطباعة الثلاثية الأبعاد خلال السنوات الأخيرة درجة خطيرة مكّن بعض الهواة من استعمالها في منازلهم لصنع أسلحة نارية قاتلة. وقرأنا في مجلة علمية أن أحد الهواة (في القارة الأمريكية) كان قد نشر فيديو أظهر فيه شخصه وهو يرمي بمسدس فتاك صنعه باستخدام الطابعة ونشر أيضا البرنامج المعلوماتي الذي يسمح تحميله بصنع المسدس.
ولاحظت الشرطة في بلدان مختلفة أن عددا مهولا من الأشخاص حمّلوا من الموقع ذلك البرنامج الخطير خلال مدة قصيرة. ولا شك أن هؤلاء كانوا ينوون استغلاله. فرأت الشرطة الأسترالية أن تواجه الخطر بتسجيل وبث فيديو يبيّن مسدسا صُنع وفق ذلك البرنامج المعلوماتي، مُثبتين علميًا من خلاله بالصوت والصورة والحركة أن استعماله غير مضمون العواقب، وفي كثير من الأحيان ينفجر المسدس في يد مستعمله ويبتر ذراعه ويكون بذلك أول ضحاياه عند استعماله. ذُكِر بعد ذلك أن هذا الفيديو كان له أثر ردعي جد إيجابي. وبهذه الكيفية الذكية عولج المشكل المطروح.
بدل إثارة كل هذا الضجيج حول عمل المعلمة صباح، وبدل ملء الموقع الرسمي للوزارة بصور الوزيرة وهي تدشن وتستقبل وتجتمع وتهنئ، وما إلى ذلك من البروتوكولات التي تذكّرنا بالطريقة الكورية الشمالية، تصورنا أن وزارة التربية فكرت في وضع مشهد من فيديو درس صباح في موقعها مشيرة ومحذرة مما كان يخلّ فيه بالقانون. وفي نفس الوقت تدعو المعلمين والأساتذة ورجال التربية عبر القطر –ومنها المعلمة صباح ذاتها- إلى تقديم دروس راقية (بما لا يخالف القانون) توضع في موقع الوزارة يكون عينة للدروس الناجحة عبر الوطن... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. ولو حدث ذلك لضربت الوزارة، في اعتقادنا، عصافير كثيرة بحجر واحد. وما كانت ستتشوّه سمعة الوزيرة بالانفعال الزائد أمام الملأ وتسوء بحكم متابعتها الشخصية للغث من القضايا... وكانت أيضا ستعفي والي العاصمة من ظلم معلمة تمارس مهنتها في ولاية باتنة!
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
08-10-2016, 08:41 AM
الرداءة التي تحتل الوزارة!!؟
قادة بن عمار

لمَ هذا المستوى الضحل الذي وصل إليه الأداء على مستوى وزارة التربية!!؟، وهل الوزيرة: نورية بن غبريط، على علم بما قاله مفتشها العام في ندوة صحفية ، أم لا!!؟.
المفتش العام يقول:" إنه سعيد بما تم ارتكابه من خطأ على مستوى كتاب الجغرافيا!!؟"، فـ"الهفوة" حسب رأيه: "ستسمح للمفتشين والمؤلفين والمكوِّنين بتدارك الأمر، كما أن الأستاذ سيكون سعيدا حين يخطئ التلميذ، ويتخذها مناسبة لتصحيح خطئه!!؟".
ما هذا المنطق الغريب؟، وما محله من الإعراب؟، وإذا كان هذا هو: مستوى إطارات وزارة التربية، فلمَ نلوم التلاميذ على تراجع مستوى التعليم، وعلى الغشّ في الامتحانات!!؟.
ثانيا: كيف يتجرأ مؤلف كتاب اللغة العربية، وفي نفس الندوة الصحفية، على القول:" إن الكتب السابقة احتوت على 700 خطأ، فلم اللوم الآن على كتاب به بضعة أخطاء ليس إلا!!؟".
ثمّ، كيف لمدير مؤسسة الفنون المطبعية: أن يدافع عن نفسه وعن مؤسسته بالقول:" إن الخطأ لم يكلف سوى 40 مليون سنتيم، وهو الذي كان قد تحدث عن 10 ملايير في البداية، وعن ضياع الوقت لتوصيل الكتاب إلى التلاميذ!!؟، ولم لا يقول: إن الوزيرة تريد توريطه لإنقاذ رأسها من المسؤولية الإدارية والأخلاقية والسياسية!!؟.
هل شاهدتم مديرة النشر في المطبعة، وهي تتجوَّل من قناةٍ إلى أخرى طيلة الأيام الفارطة، لتقول إن:"الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة؟".
هل المشكلة في دعم وتأييد فلسطين، أم في انتشار الرداءة واحتلالها مختلف مفاصل الدولة بما في ذلك قطاع التربية والتعليم!!؟.
من حق الوزارة أن تقاضي منظمة أولياء التلاميذ؛ فقد سقط بعض ممثليها في لعبة:"الشو الإعلامي"، وراحوا يطالبون بمقاطعة الدراسة وسحب الكتب وتأخير الإصلاحات، لكن هل تعلم السيدة بن غبريط بأن السلطة التي عيَّنتها في منصبها، تقف وراء إفلاس المجتمع المدني الحقيقي!!؟.
ثمّ ما الذي تريده الوزارة من مثل هذه الجمعيات والنقابات؟:
هل تريد جمعية للأولياء لا تمثل التلاميذ بقدر ما تدافع عن الوزيرة؟.
هل تريد جمعياتٍ تقدم حلولا تافهة كتلك التي اقترحها أحدُهم حين طالب في حل عبقري، بإلصاق الورقة الصحيحة مكان الورقة الممزقة في كتاب الجغرافيا، مضيفا:" أنه سعيد بالخطأ لأنه أكد حبّ الجزائريين لفلسطين!!؟".
بالله عليكم:
أيّ منطق هذا الذي يُسيَّر به قطاعُ التربية؟.
أيّ منطق يجعل من فلسطين ورقة يتاجر بها من يخاصمون بن غبريط بقدر ما يبزنس بها من تورَّطوا في الأخطاء والسياسات الفاشلة بالسلطة عموما وليس فقط بالتربية!!؟.
منقول بتصرف يسير.

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:17 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى