تسجيل الدخول

السؤال الذي دائما ما يتبادر في ذهني...لماذا يفوز اردوغان في كل مرة...و لماذا يختار الشعب التركي -صاحب الخلفية العلمانية المتوارثة من ارث مصطفى كمال اتاتورك- هذا الرجل ذو التوجهات الاسلامية...جواب هذا ساختصره في قصة رواها لي احد الاساتذة المحترمين..حيق قال لي انه و اثناء وجوده في تركيا تزامن ذلك مع الانتخابات التشريعية..فسال الاستاذ احد الشباب: ما رايك في اردوغان؟ فقال له: لا احبه..فساله مرة اخرى اذن من هو الحزب الذي ستنتخبه؟ فرد الشاب:حزب اردوغان..فتعجب الاستاذ من جواب الشاب..فاردف الشاب قائلا:على الرغم اني اكره اردوغان كشخص اختلف معه فكريا..الا اني اعترف له انه وحده من طور تركيا و جعلها تنافس الدول الاروبية....

شوف يا زوالي انا سأرد على موضوعك لأنك زوالي مثلي .
الصراحة انا كرهت اسم اردوغان والعريفي وقطر والسعودية ومدح الاجانب في اي موقع جزائري .
باختصار انا ارى ان اردوغان نجح في لعب الدور الذي طلب منه من طرف امريكا .
تركيا دولة تنتمي الى الحلف الاطلسي وقد قامت بعدة عمليات ناجحة للحلف الاطلسي في ليبيا وسوريا وافغانستان و في شمال العراق .
لكن ما يهمنا نحن يا زوالي ماذا استفاد المسلمون من تركيا ؟
او ماذا قدمت تركيا للمسلمين ؟

شكرا الاخ زوالي على الموضوع و انجازات حزب اردوغان
معروفة و سهلة المنال لمن يريد الاطلاع عليها و اقلها
نمو اقتصادي يضاهي ما حققته الصين التي نستورد
منها الرثاث . انجازات لم يحققها العلمانيون اللائكيون
حزبه قضى على الرشوة و الفساد و نجح في كبح
جماح الجيش التركي سياسيا و خلص بلده من المديونية
الخارجية مند ماي 2013 و غيرها من الانجازات التي جعلت
اعداءه يعترفون له بفضله قبل اصدقائه

وماذا تقول في قضايا الفساد ورشوة التي هزت عرش اردوغان؟ لست ضده وانما أتسأل فقط. طبعا الفور يحسب للإخوان لانه حليفهم الاول لاكن لايستطيع مساعدتهم في شي لان صوته لا يسمع الا في تركيا.

انتصر أردوغان مثلما انتصر في المرات السابقة .
ويحق لهذا الرجل العظيم يحل محل أتاتورك وبجدارة
واستحقاق ؛ فنحن إذن أمام تركيا جديدة تسمى تركيا
أردوغان؛ لقد أدخل سيف الجيش الذي كان مسلطا على
الشعب وحكامه االمنتخبين بحرية وشفافية في غمده
وأرتقى عاليا بتركيا إقتصاديا واجتماعيا ؛ ونزع أسنان أكلة
القرابين من الرأسماليين وأعاد للشعب حقوقه مجسدة
في زيادة دخل المواطن أضعافا مضاعفة ، و وفر لطلاب
العلم الظروف الملائمة للتعلم من منحة و جامعات و خدمات
أخرى .
لقد وطد أردوغان علاقته بشعبه لّما كان رئيسا لبلدية أسطنبول
( أعتقد هذا ) عندما كان يوصل النهار بالليل عاملا ومجتهدا حتى
جعلها مدينة من أرقى وأنظف مدن تركيا فكسب ثقة الشعب
الذي بقي وفيا له إلى غاية اليوم وظل هو عاملا مجتهدا ومبادرا.
ولكم أحزنني موقف بعض النواب في المجلس الشعبي الوطني
الجزائري عندما أبدوا ذات حصة سياسية إستنكافهم من الجلوس
بجنب أحد رؤساء البلديات ممثلا عن حزب سياسي ؛ ما دفع بأحدهم
إلى القول : لو كنا نعلم أنكم ستقدون رئيسا للبلدية لقدمنا نحن بدورنا
رئيسا لبلدية من بلدياتنا التي فزنا بها .

انتصر في تركيا فمبروك عليك وعلى شعبه،وانتصر دوما لتركيا بلده ـنحن المخدعون بالسراب في كل مكان لاننا متشوقون للانتصارات في كل المجالات...لاننا أمة عاجزة بصراحة ...

مخطئ من يظن ان فوز اردوغان في الانتخابات الرئاسية جاء بفضل دعم حزب الحرية و العدالة ذو التوجهات السلامية فقط...من انتخب على اردوغان هو الشعب التركي الذي يحوي كل الاطياف و التوجهات السياسية و الدينية..سال صحفي الرئيس السابق عبد الله غل صديق رجب طيب اردوغان:"هل حزبك حزب اسلامي؟..اجاب غل:"من العيب ان تقول انك حزب اسلامي في دولة اسلامية..اذا قلنا على انفسنا اسلاميين فكيف نصف المنافسين ممن يختلفون معنا في التوجهات الفكرية و السياسية...ولاء اردوغان لتركيا و للشعب التركي بكل فئاته و اطيافه..لو قال اردوغان ان حزبه اسلامي فسيخسر وعاء انتخابي هام من العلمانيين و الاتاتوركيين...لا يكفي ان تحب اردوغان...تعلم منه...

هذا الشاب ديمقراطي انتع الصح ماشي انتع الفيستي كما الديمقراطيين انتعنا في الجزائر

الفساد بالحجم الدي نعيشه لا يقارن بدولة اردوغان
و قد اخدت الامور مجرياتها القانونية و بخصوص صوته
لا يسمع الا في تركيا يبدو انك لا تتابع الامور و الاحداث

طبعا الشعب من انتخبه و بكل سيادة هل تعتقد
ان تركيا بها الافلان و الارندي و كان رئيسا لحكومة
تركيا ارضا و شعبا بدون اقصاء او استئصال و حزب
الحرية و العدالة هو غطاء سياسي له طبق برنامجه
الدي تعهد به امام الشعب و كان في الموعد ووفى
بوعده و لم يتهمه احد بالرجعية و الظلامية و الاصولية
لان العبرة في النتائج فنال ما يستحقه من اغلبية شعبه