"حَافِظُ الأَحْلامِ"..
18-03-2017, 02:52 PM
"حَافِظُ الأَحْلامِ"..
للعدل في بلدي وزيران اثنان..
أحدهما الملقب بـ"حافظ الأختام".. ولا تسلني ما "الأختام"..وما حفظه لها.. فما المسؤول بأعلم من السائل..
والآخر.. لقبته بـ"حافظ الأحلام".. يعد.. ويمني.. ويبشر.. بـ"العدل".. وأنت تعلم ما "عدل"!.. الصيغة المحكمة الناسخة لكل "سكن وعمران".. كأنه ليس في "السكن والعمران" إلا "عدل".. وأحلامها..
ما أريد أن أحقر العظيم من المشروعات النافعة التي قد يكون فيها –بإذن الله- فرج على جمهور أهل الضيق والعنت.. لكن..
يسوؤني أن تختصر وزارة في "صيغة".. كأنه ليس في الدنيا من أشغالها سواها..
ويسوؤني أن تمحو هذه "الصيغة" من أذهان حشد كبير من الجزائريين كل اكتراث بقضايا وطنهم.. فلا يحفظون من أسماء وزرائهم إلا اسم وزير "العدل".. ولا يتتبعون لدى التعديل الوزاري إلا ورود اسمه في الـمُخَلّدين في مناصبهم..
وأما عبث الأيادي المغموسة في ودك فرنسا.. في المنظومة التربوية.. وفي التعليم القرآني.. وفي الاقتصاد الوطني.. فأضغاث لا يعبأ بها النُوَّم حتى يرون تأويل رؤيا "عدل"..لكن أيان؟..
ثم ما المأمول في حكاية "عدل" عند بعض من بيده الأمر.. أهو أن يَعجّل إنجازها فيسكنوا.. أم أن ترمى في غيابات الآجال.. فيدوموا على.. "السكون"؟!..
للعدل في بلدي وزيران اثنان..
أحدهما الملقب بـ"حافظ الأختام".. ولا تسلني ما "الأختام"..وما حفظه لها.. فما المسؤول بأعلم من السائل..
والآخر.. لقبته بـ"حافظ الأحلام".. يعد.. ويمني.. ويبشر.. بـ"العدل".. وأنت تعلم ما "عدل"!.. الصيغة المحكمة الناسخة لكل "سكن وعمران".. كأنه ليس في "السكن والعمران" إلا "عدل".. وأحلامها..
ما أريد أن أحقر العظيم من المشروعات النافعة التي قد يكون فيها –بإذن الله- فرج على جمهور أهل الضيق والعنت.. لكن..
يسوؤني أن تختصر وزارة في "صيغة".. كأنه ليس في الدنيا من أشغالها سواها..
ويسوؤني أن تمحو هذه "الصيغة" من أذهان حشد كبير من الجزائريين كل اكتراث بقضايا وطنهم.. فلا يحفظون من أسماء وزرائهم إلا اسم وزير "العدل".. ولا يتتبعون لدى التعديل الوزاري إلا ورود اسمه في الـمُخَلّدين في مناصبهم..
وأما عبث الأيادي المغموسة في ودك فرنسا.. في المنظومة التربوية.. وفي التعليم القرآني.. وفي الاقتصاد الوطني.. فأضغاث لا يعبأ بها النُوَّم حتى يرون تأويل رؤيا "عدل"..لكن أيان؟..
ثم ما المأمول في حكاية "عدل" عند بعض من بيده الأمر.. أهو أن يَعجّل إنجازها فيسكنوا.. أم أن ترمى في غيابات الآجال.. فيدوموا على.. "السكون"؟!..
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
من مواضيعي
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (2): الأَشِـــعَّــــةُ فَـــــــوْقَ الــــــنّـــــَهْـــــدِيَّــــــ
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!