حملات الحركة الإلحادية تستهدف الجزائريين
05-03-2018, 04:16 PM
حملات الحركة الإلحادية تستهدف الجزائريين
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
عقد:( وزير الشؤون الدينية والأوقاف: محمد عيسى) مؤخرا لقاء بمسؤولي القطاع وأئمة المساجد، وكان من أهم ما حذرهم منه هو:
" الحركة الإلحادية التي باتت تحمل اسم الحداثة، حيث وصلت هذه الحملات إلى التشكيك بالثورة التحريرية المجيدة ورموزها وبالاستقلال وبإنجازات الدولة وقراراتها"،- حسبما ذكره الوزير-.
ودعا الوزير الأئمة إلى استغلال -فضلا عن الخطاب المسجدي- فضاءات التواصل الاجتماعي، خاصة و أن 33 % من الجزائريين يرتادون مواقع التواصل الاجتماعي، أي: ما يعادل 14 مليونا جزائريا حسب الإحصائيات الأخيرة.
لقد صدق الوزير في تحذيره، والظاهر بأن من يسمون ب:" الحداثيين والتنويريين قد انتقلوا من مرحلة الطعن والتشكيك في مصادر التشريع: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة- صحيح البخاري كنموذج- إلى مرحلة
الطعن والتشكيك بالثورة التحريرية المجيدة ورموزها وبالاستقلال وبإنجازات الدولة وقراراتها!!؟"، وهي: حرب مكشوفة على مقومات هوية الجزائريين، ويتم ذلك كله تحت شعار براق مخادع هو:" الحداثة والتنوير!!؟".
فليحذر الجزائريون من كيد هؤلاء الماكرين، وليعتصموا بالله رب العالمين:
[ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)].(يوسف).
حفظ الله الجزائريين ودينهم ووطنهم، ورد كيد أعدائهم في نحورهم.