إعترافات مثيرة
26-05-2012, 11:09 AM
من طريف ما يُروى أنّ المؤرّخ الإسلامي رفيق العظمى أراد أن يُثبت لقاسم أمين - الدّاعي إلى تحرير المرأة و سفورها - فشله في دعوته بطريق عمليّ .. فطرق منزله يوما فلمّا رآه الخادم أسرع و أخبر قاسم أمين الّذي خر ج لإستقباله، فقال رفيق العطمى: أنا في هذه المرّة جئت لزيارة حرمكم أي زوجتك، لأتحدّث معها في بعض المسائل الإجتماعيّة، و عندما استنكر قاسم أمين طلبه أجابه متعجّبا: كيف تدعو لشيئ و تمنع أهلك منه؟ إذا فأنت تدعو الأمّة إلى غير ما تريد لنفسك؟!
فقال: إنّ زوجتي تلقّت تربيّتها و عاداتها عن والديها، و هي لم تألف ما أدعو إليه.
فضحك رفيق العظمى و قال: كلّنا هكذا و الخير في ذلك، و تهذيب المرأة لا يتوقّف على لقائها بالرّجل، و قد أردت أن أبرهن لك أنّ ما تدعو إليه يرفضه النّاس جميعا حتّى أهل بيتك.
و بعد سبع سنوات من دعوته لتحرير المرأة رجع قاسم أمين عن دعوته و صرّح قائلا:
لقد كنت أدعو النّساء قبل الآن إلى اتّباع و تقليد الغرب في تحرير نسائهم، و غاليت في هذا المعنى حتّى دعوتهم إلى تمزيق الحجاب، و اختلاط الرّجال بالنّساء في كلّ الأمور و لكن أدركت الآن خطر هذه الدّعوة بما اختبرته من أخلاق النّاس، فلقد تتبّعت خطوات النّساء في مصر لأعرف درجة إحترام النّاس لهنّ، فرأيت من فساد أخلاق النّاس بكلّ أسف ما حمدت الله على ما خذل من دعوتي.
و كان هذا الإعتراف قبل وفاته بعامين فأيّ شيئ أعظم من هذه الشّهادة؟؟؟!!
فقال: إنّ زوجتي تلقّت تربيّتها و عاداتها عن والديها، و هي لم تألف ما أدعو إليه.
فضحك رفيق العظمى و قال: كلّنا هكذا و الخير في ذلك، و تهذيب المرأة لا يتوقّف على لقائها بالرّجل، و قد أردت أن أبرهن لك أنّ ما تدعو إليه يرفضه النّاس جميعا حتّى أهل بيتك.
و بعد سبع سنوات من دعوته لتحرير المرأة رجع قاسم أمين عن دعوته و صرّح قائلا:
لقد كنت أدعو النّساء قبل الآن إلى اتّباع و تقليد الغرب في تحرير نسائهم، و غاليت في هذا المعنى حتّى دعوتهم إلى تمزيق الحجاب، و اختلاط الرّجال بالنّساء في كلّ الأمور و لكن أدركت الآن خطر هذه الدّعوة بما اختبرته من أخلاق النّاس، فلقد تتبّعت خطوات النّساء في مصر لأعرف درجة إحترام النّاس لهنّ، فرأيت من فساد أخلاق النّاس بكلّ أسف ما حمدت الله على ما خذل من دعوتي.
و كان هذا الإعتراف قبل وفاته بعامين فأيّ شيئ أعظم من هذه الشّهادة؟؟؟!!