تسجيل الدخول

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا
و ليت الغضى لم يقطع الركب عرضه *** و ليت الغضى ماشى الركاب لياليا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى *** مزار و لكن الغضى ليس دانيا
ألم ترني بعت الضلالة بالهدى *** و أصبحت في جيش ابن عفان غازيا
تذكرت من يبكي علي فلم أجد *** سوى السيف و الرمح الرديني باكيا
و أشقر خنذيذ يجر لجامه *** إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا
صريع على ايدي الرجال بقفرة *** يسوون لحدي حيث حم قضائيا
و لما تراءت عند مروى منيتي *** و خل بها جسمي ، و حانت وفاتيا
أقول لأصحابي ارفعوني فإنني *** يقر لعيني أن (سهيل) بدا ليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا *** برابية إني مقيم لياليا
و قوما إذا ما استل روحي فهيئا *** لي السدر و الأكفان عند فنائيا
و خطا بأطراف الأسنة مضجعي *** و رد على عيني فضل ردائيا
خذاني فجراني ببردي إليكما *** فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
و قد كنت عطافا إذا الخيل أقبلت *** سريعا إلى الهيجا إلى من دعانيا
إذا عصب الركبان بين (عنيزة) *** و (بولان) عاجوا المبقيات النواجيا
فيا ليت شعري هل بكت أم مالك *** كما كنت لو عالوا نعيك باكيا
فيا صاحبا إما عرضت فبلغا *** بني مازن و الريب أن لا تلاقيا
أقلب طرفي حول رحلي فلا أرى *** به من عيون المؤنسات مراعيا
و بالرمل منا نسوة لو شهدنني *** بكين و فدين الطبيب المداويا
فمنهن أمي و ابنتاها و خالتي *** و باكية أخرى تهيج البواكيا

قصيدة خليلية من الزمن الجميل ، زمن الحرف الذهبي الأصيل .

لك ود لا ينتهي أخي منير .

دمت ودام لك الابداع .

خنذيذ "اشرح لي هذه الكلمة رجاء"
أقول لأصحابي ارفعوني فإنني *** يقر لعيني أن (سهيل) بدا ليا
هل قصدت بسهيل النجم المعروف ام امرا آخر ؟
إذا عصب الركبان بين (عنيزة)
وهل عنيزة عنيزة امرؤ القيس ام لها معنى آخر

يا ادميرال لم توقع الخاطرة بقلمي كعادتك فأظنها راقتك اليس كذلك؟
لو تتكرم بشرح بعض الابيات فقط عجزت عن فهم فحواها
تحياتي أخ منير

هدا شعر كتبتو انت الاخ منير؟؟؟؟؟؟؟

صدقت زمن جميل و رائع ، زمن العربية الصحيحة و الأدباء النوابغة

شكرا على ردك

الخنذيذ = الفحل و لها عدة معاني أخرى

سهيل القصد منه نجم في السماء

عنيزة هنا اسم قبيلة سميت باسم المكان و كذلك "بولان"

بالتأكيد لو كانت بقلمي لكتبت تحتها بقلمي و لكن ليست كذلك

سعدت بمرورك اخيتي

كما قلت دائما ، أي شيء بقلمي أكتب تحته بقلمي

القصيدة راقت لي فنقلتها و لم انسبها لنفسي

و بعد البحث في قوقل وجدت أن كاتبها اسمه " مالك بن الريب التميمي " يرثي فيها نفسه