تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين..وبعد
****************************

ما حدث اليوم وفي احدى الثانويات المجاورة لا يعتبر جديدا..فقد تعودنا قراءة مثل هذه الأحداث ولم نعد نلقي بالا لمثل هذه الأمور ..رغم أن الأمر خطير بكل معنى الكلمة..انه العنف في المؤسسات التربوية ..فبعدما انتهى عنف المربي مع طلابه جاء الرد من الطلاب الى الأستاذ..

هذا ماقام به أحد الطلاب المكررين للسنة الأولى ثانوي .حيث تعدى على أستاذه بالضرب حتى أفقده وعيه وفي الساحة وأمام أنظار الجميع...ونقل هذا الأخير الى المستشفى وتدخلت فرقة الدرك الوطني وقامت بالقاء القبض على الطالب ..
انها مأساة فعلا أن نرى مثل هذه المشاهد..

فمن يا ترى الجاني ؟هل هم الوالدين ؟ أم هم الأساتذة؟ أم المنظومة التربوية؟
والله ان القلب ليحزن والنفس تشمئز..فقد كان للمعلم فيما سبق قدرا كبيرا .فأين ذلك القدر؟
هل ذهب مع ظهور التقدم والتكنولوجيا؟ أم مع غياب أولياء الأمور وانشغالهم عن تربية أولادهم؟أم أصبحنا نطبق ما نراه في أفلام العنف والأكشن ؟

أرجو منكم التفاعل مع الموضوع وأن لا تمروا عليه مرورا من دون تعليق واجابة شافية..

لقد أصبحت أسأل وأتساءل أين قول الشاعر
قم للمعلم وبه التبجيلا ***كاد المعلم أن يكون رسولا

****************************************

حادث مؤسف و هذه الظاهرة تكررت في كل المستويات حتى في الابتدائي موجودة ولو شرّحنا الظاهرة نجد أطرافا مشتركة و الجزء الأكبر يقع أولا على الأبوين ثم تليها المؤسسة التربوية و بعدها أصدقاء السوء . و غياب الواعز الديني زاد من الطين بلة . و قد سبق و أن بحثنا في أسباب الظاهرة فوجدنا أن الأساتذة و المعلمين الذين يتعرضون لاعتداء من طرف طلابهم هم الذين تعودوا على الشتم و السب و العنصرية و المحسوبية في إعطاء العلامات .
و هذا لا يعني أن الطالب خالي من العيوب و لكن العيب الأكبر في طلابنا غياب الحياء و العصبية .
فالمعلم و الأستاذ هما قدوة لهذا المتعلم و أنت تعلمين أنه في الوسط التربوي من لا يستحق هذه الوظيفة .

ارى ان هده الظاهرة في تزايد مستمر وارى انها نتاج عوامل كثيرة اولها الاسرة والظروف الاجتماعية وثانيها المنظومة التربوية و القوانين الجديدة التي في ظاهرها تخدم التلميد وهي في الحقيقة اهلكت التلميد وسلبت المعلم كرامته وهيبته .ما معنى ان الاستاد ليس له الحق في توجيه اي عقاب لا معنوي ولا مادي للتلميد المشاغب و الدي لا يحضر كراسه وكتابه . استغلت هده القوانين ضد المعلم و التلميد على حد سواء.

جزاكم الله خيرا على التفاعل ........

العنف المدرسي ظاهرة جزئية في مجتمع يقوم على تعظيم وتقدير وإعطاء الحق لمن يستخدم القوة ,سواء داخل الأسرة أو الشارع وحتى على المستوى الإجتماعي السياسي.
مادمنا ننشر ثقافة صاحب القوة هو صاحب الحق ماذاننتظر؟
مادام الإبن ضرب أباه وأمه,تعدى على مؤسسات مجتمعه ,يبقى المعلم مجرد حالة منها.
المسؤولية للمجتمع في فلسفته التربوية ,والدولة في طريقة التعامل مع حقوق الناس ,وكيف تمنحها لمن يطلبها بالمظاهرات والشغب ويحرم منها من يطالب بها كتابيا,وفق السلم الإداري ...
ثم المسؤولية للأستاذ الذي أوصل نفسه أن يخطر في بال التلميذ أن يتضارب معه،مع أني لاأعرف هذه الحالة لكني في مستوى محيطي الخاص,معظم الأساتذة الذين يتعرضون للإهانات من التلاميذ سبا كتابيا أو شفويا ,لم يكونوا أساتذة بل كانوا اصدقاء البعض من التلاميذ وأعداء البعض الآخر,حتى في النقاط,والتشكرات وال...
تجرد اللأستاذ من كل تحيز مع أو ضد ,يقيه المواقف التي يعامل فيها ليس أستاذا.
دمنا محترمين أستاذات أساتذة تلميذات تلاميذ .
ولنخرج من تربية أسكت وإلا.
لاتناقشني أنا الأستاذ أنا السيد السلطان في القسم
اكتب اكتب بعد ذلك تفهم
.....
ندخل في تربية اسمع للغير كما تحب أن يسمع لك
ناقش كل فكرة من مقدماتها لمنطقها لنتائجها(دون صاحبها)
لاتكتب أي فكرة إلا بعد استيعابها والتمكن من كل تفاصيلها
...

جزاك الله خيرا على مرورك العطر ..

فمن يا ترى الجاني ؟هل هم الوالدين ؟ أم هم الأساتذة؟ أم المنظومة التربوية؟
الجواب هو
كل هؤلاء لأنهم لا يقومون بدورهم وتركو هذا الأمر إلى الشارع والفضائيات حتى أصبح الحال هكذا وربما ساء أكثر
الله يحفظ

شكرا لك اخي ....