تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> " بين جمعية العلماء المسلمين وجماعة الديوان!!؟"

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
" بين جمعية العلماء المسلمين وجماعة الديوان!!؟"
26-10-2013, 04:01 PM
" بين جمعية العلماء المسلمين وجماعة الديوان!!؟"

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
ظهر لنا جليا أن:" رسالتي الهامة إلى ديوان الصالحين"، ومقال أحد إخواننا الكرام المعنون ب:" الديوان الصوفي الذي يحكم العالم": قد دوخا وطروشا!!؟:" مرتزقة القبورية": فاجتمعوا وتعاونوا في الرد، فصدق فيهم قول الحق جل وعلا:[وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ ]، وتنادوا فزعين:[وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ].
لقد اجتهد القبورييون لنصرة الشرك: باسم التوسل والاستغاثة في تدليس غريب، وتلبيس عجيب!!؟، حتى كتب عنا أحدهم قائلا:{...أصحابنا لا يفهمون التوسل ولا الاستغاثة، ويرمون من يتوسل بنبي أو ولي، أو ملك بالشرك... أما نحن فنتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، والولي، وكل من له جاه عند ربنا حيا كان أو ميتا....}!!؟.

فانظروا - رحمكم الله – إلى تلبيسه وتدليسه!!؟، ومحاولة تسمية:
" دعاء الموتى والاستغاثة بهم توسلا!!؟"، وواقعهم خير فاضح لهذا التنظير الهلامي الذي يسمي الأشياء بغير أسمائها إمعانا في التضليل!!؟، ومن أراد التحقق من صدق ما قررناه، فليزر أقرب ضريح لولي، أو مقام يقصده القبوريون: ليرى بأم عينيه، ويسمع بأب أذنيه:" عبارات الشرك الصريح من قبيل:" يا سيدي: اشف ابني، أو يسر لي زوجا، أو مكنني من عمل..." إلى غيرها من الطلبات، و:" ليس من رأى كمن سمع!!؟"، فقد عاينت شيئا من ذلك بنفسي.
وهذا التلبيس، وذاك التدليس: أخذته:" جماعة الديوان" عندنا من بعض رؤوس القبوريين المعاصرين: الذين علموا أتباعهم: " سبل تسويغ الشرك، وتبريره بمسميات مغالطة!!؟"، وهاهو أحدهم: يقولها صريحة مجلجلة كما في كتابه:" التنديد": (ص32) معلناً قبوريته :" إن مجرد النداء أو الاستغاثة أو الاستعانة أو الخوف أو الرجاء أو التوسل أو التذلل لا يسمى عبادة..."!!؟.انتهى كلامه.
فقد قرر:" مقدم القبوريين" المعاصر هنا بأن:" صرف سبعة أنواع من العبادة لغير الله ليس شركا!!؟"، لأن مجرد ذلك كله ليس عبادة!!؟، وهل يعقل:" أن يصدر من قلب مكلف عاقل غير مجنون كل من:" الخوف أو الرجاء أو التذلل!!؟" – هكذا مجردا !!؟- على حسب تقريره دون:" رهبة من المخوف منه، والمتذلل له!!؟"، ودون:" رغبة وطمع في المرجو منه!!؟"، وهل هناك:" نداء مجرد - والمقصود هنا:الدعاء -: لا يقصد منه جلب نفع، أو دفع ضر!!؟"،هل الداعي الذي نادى، والمنادي الذي دعا: إنما دعا ونادى لتقضى حاجته من جلب نفع، أو دفع ضر!!؟، أم أنه نادى نداء مجردا ليسمع:" صدى صوته فقط!!؟"، إنه العبث والسخف والتلاعب بعقول الناس!!؟.
فعلا، والله الذي لا معبود بحق غيره: إن هؤلاء الخرافيين القبوريين ببدعهم وشركياتهم: "يخالفون العقل قبل النقل!!؟".
ولأنه قد تقرر بأن:" لكل قوم وارثا!!؟": لم نستغرب اليوم الحملة الجديدة القديمة ل:" جماعة الديوان": لبعث القبورية من جديد: بإحياء معالمها الشركية، وطقوسها الوثنية عبر الدندنة عن التوسل تارة، وتزيين الاستغاثة بالأموات تارة أخرى، والدعوة:" إلى التصوف – القبوري – يا عباد الله!!؟" في ثالثة النوائب!!؟.
أقول: إنه تجديد وإحياء لمنهج القبوريين:" السلف غير الصالح" لقبوريي اليوم!!؟، ذلك:" الديوان المظلم" بشركياته وبدعه: الذي حاربته:" جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" بالأمس: يسعى ورثته اليوم لإحيائه، وبث تعاليمه لأهداف معروفة، وأغراض مكشوفة!!؟.
وكما جرت عادة القبوريين كأسلافهم،و:" من تشبه بقوم فهو منهم"
ليلاحظ القراء: كيف نبزنا هؤلاء القبوريون بلفظ:" الوهابية!!؟": لما دعوناهم للتوحيد، ونهيناهم عن الشرك!!؟، تماما كما فعل أسلافهم مع علماء الجمعية!!؟، وإليكم البرهان من كلام العلامة:"الشيخ أبو يعلى الزواوي -رحمه الله-، و تأملوا جيدا ذكره
ل:" الديوان!!؟" المعاصر له، والذي نرد على ورثته اليوم!!؟:
قال - رحمه الله - في مقال له بعنوان:" وهَّابي": " وقفتُ على ما جاء من مقال العلاَّمة:" الحجوي": الوزير بالمغرب الأقصى في شأن إخواننا الحنابلة الذين يُدْعَوْنَ، بل يُنْبَزُون بالوهَّابيِّين منذ قيام العلاَّمة المرحوم الشيخ:" محمَّد بن عبد الوهَّاب": القائم بدعوة الإصلاح، والدعاء إلى الكتاب والسنَّة: كما جاء عن الله، وعن الرسول، والرجوع إلى ذلك، وطرحِ ما أحدث المبتدعة المسمَّمين(كذا والصواب «المسمَّمون»، لأنه نعتُ فاعلٍ مرفوعٍ، فهو مرفوعٌ مثلُه) - باسم المفعول - بالباطنيَّة المدسوسة، والموروثة منذ القرن الرابع، عند قيام الدولة الفاطميَّة من مغربنا هذا بجحافلها، واحتلَّت القاهرةَ، وسمَّمت الأمَّةَ كافَّةً، وبعض العلماء خاصَّةً ك:" محيي الدين ابن العربي ،وابن الفارض، والنجم الإسرائيلي، وابن سبعين، وابن سينا: الذين أحدثوا قَوْلَةَ القطب والغوث والأبدال، والسبعة والسبعين، والأربعة والأربعين!!؟"، إلى غير ذلك ممَّا أبطله العلم الصحيح، ولم يعترف به ك:" الديوان!!؟، وتصرُّف الأموات، وبناء القبور وزخرفتها، وإعلاء القُبَبِ والطواف بها...".( العدد:6 من جريدة:" الصراط السوي").
وهذا الرد من الإمام العلامة:" الزواوي" - رحمه الله – على جماعة:" الديوان"، لم ينفرد به، بل هو أصل من الأصول التي قامت عليهادعوة:"جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ": يبين ذلك ويوضحه:" شيخها وقائدها، وحامل مشعل نور التوحيد الذي دك عروش القبورية، وأرجعها إلى دهاليزها المظلمة، تجر أذيال الخيبة والحسرة على تضييعها لأهم روافد:" خبزتها وكَسرتها، وشرابها وكِسوتها!!؟"، وذلك بسبب دعوة التوحيد التي قطعت عليها أرزاقها من عائدات:" الوعدات والزردات، ونذور الأضرحة والمقامات!!؟"، أقول: كان الفضل في دحر هؤلاء، وإعادتهم لجحورهم: لله تعالى أولا، ثم لجهود العلامة:" محيي التوحيد والسنة، وقامع الشرك والبدعة": الشيخ:" عبد الحميد بن باديس" وإخوانه الأفاضل – رحمهم الله جميعا -.
ونظرا لخطورة عقائد:" جماعة الديوان" على إيمان الجزائريين وتوحيدهم، ووحدتهم وسيادتهم، ومناعتهم في مقاومة المستدمر الفرنسي: كانت محاربة عقائد :" جماعة الديوان" من أصول دعوة:"جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "، كما سأذكرها ضمن بعض الأصول الأخرى المرتبطة بها، وليلاحظ القارئ اللبيب: تحذير علماء الجمعية من أحد مزالق الشرك، وهو:" الاستغاثة بالأموات، وتعظيم المقبورين": الذي يروج له أعضاء:" الديوان" عندنا اليوم!!؟، فإلى بعض أصول دعوة:"جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ":
قال الإمام العلامة الشيخ:" عبد الحميد بن باديس" رحمه الله كما في:" الآثار":( 3/133) تحت مقال عنوانه:" دعوة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأصولها " مبينا:" أصول دعوة جمعية العلماء"، ومنها:
"12 - التوحيد أساس الدين، فكل شرك- في الاعتقاد أو في الفعل- فهو باطل مردود على صاحبه.
13 - العمل الصالح المبني على التوحيد: به وحده النجاة والسعادة عند الله، فلا النسب ولا الحسب ولا الحظ: بالذي يغني عن الظالم شيئا.
14 - اعتقاد تصرف أحد من الخلق مع الله في شيء ما: شرك وضلال، ومنه اعتقاد الغوث و:( الديوان!!!؟؟؟).
15 - بناء القباب على القبور، ووقد السرج عليها، والذبح عندها لأجلها، والاستغاثة بأهلها ضلال من أعمال الجاهلية، ومضاهاة لأعمال المشركين، فمن فعله جهلا يُعَلَّم، ومن أقره ممن ينتسب إلى العلم، فهو ضال مضل.
16 - الأوضاع الطرقية بدعة لم يعرفها السلف، ومبناها كلها على الغلو في الشيخ، والتحيز لأتباع الشيخ، وخدمة دار الشيخ، وأولاد الشيخ إلى ما هناك من استغلال .... ومن تجميد للعقول، وإماتة للهمم، وقتل للشعور، وغير ذلك من الشرور.
17 - ندعو إلى ما دعا إليه الإسلام، وما بيناه منه من الأحكام: بالكتاب والسنة وهدي السلف الصالح من الأئمة، مع الرحمة والإحسان، دون عداوة أو عدوان.
ثم ذكر بقية الأصول...، وختم المقال بقوله:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
عبد الحميد بن بادبيس.
بقسنطينة بالجامع الأخضر إثر صلاة الجمعة 4 ربيع الأول 1356هـ .انظر:" البصائر": السنة الثانية العدد 71 الجمعة 9 ربيع الثاني 1356هـ 18 جوان 1937م، ص 1، ع 1 و2 و3، وص 2، ع 1) ،ونشرت نفس المقالة في:( ش: ج4، م 13، ص 176 - 179، غرة ربيع الثاني 1356هـ - 11 جوان 1937م).
وقال رحمه الله أيضا كما في:" الآثار":(1/179-180):"...الأمة التي بعث منها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي أول أمة دعاها إلى الله هي الأمة العربية، وهي أمة كانت مشركة تعرف أن الله خلقها ورزقها، وتعبد مع ذلك أوثانها، تزعم أنها تقربها إلى الله وتتوسط لها لديه، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يدعو إلى الله وينزهه، يعلن ببراءته من المشركين، وأنه ليس منهم، براءة من عقيدتهم وأقوال وأعمال شركهم، فهو مباين لهم في العقد والقول والعمل مباينة الضد للضد، فكما باين التوحيد الشرك، باين هو المشركين، وذلك معنى قوله: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
وهذه البراءة والمباينة، وإن كانت مستفادة من أنه يدعو إلى الله وينزهه، فإنها نص عليها بالتصريح، لتأكيد أمر مباينة المشركين والبعد عن الشرك بجميع وجوهه وصوره جليه وخفيه في جميع مظاهر شركهم، حتى في صورة القول ك:"ما شاء الله وشاء فلان". فلا يقال هكذا، ويقال:" ثم شاء فلان"، كما جاء في حديث بيناه في جزء من الأجزاء الماضية، أو في صورة الفعل، كأن يسوق بقرة أو شاة مثلاً إلى ضريح من الأضرحة، ليذبحها عنده فإنه: ضلال كما قاله:"الشيخ الدرديري" في:" باب النذور": فضلاً عن عقائدهم، كاعتقاد أن هنالك:" ديواناً من عباد الله يتصرف في ملك الله!!؟، وأن المذنب لا يدعو الله، وإنما يسأل من يعتقد فيه الخير من الأموات، وذلك الميت يدعو له الله.- لتأكيد أمر المباينة للمشركين، في هذا كله، نص عليها بالتصريح كما قلنا، وللبعد عن الشرك بجميع وجوهه وصوره جليه وخفيه".انتهى كلامه – رحمه الله -.
فتأمل قوله رحمه الله:{...فضلاً عن عقائدهم، كاعتقاد أن هنالك:" ديوانا من عباد الله: يتصرف في ملك الله!!؟، وأن المذنب لا يدعو الله، وإنما يسأل من يعتقد فيه الخير من الأموات، وذلك الميت يدعو له الله...}، ثم اربط كلامه القيم هذا بدفاع جماعة الديوان عندنا اليوم عن ديوانهم!!؟، ونشرهم لمقالاتهم حول الاستغاثة والتوسل بالموتى!!؟، لتدرك بلا عناء:" أن هؤلاء يسعون اليوم بكل ما أوتوا من وسائل إلى:" إحياء البدع الشركية، والطقوس الوثنية، وبثها في عقول وقلوب الأمة الجزائرية"، فخيب الله سعيهم، ورد كيدهم في نحورهم، وليبشروا بقول الحق جل وعلا:[وقل جَآءَ الحق وَزَهَقَ الباطل إِنَّ الباطل كَانَ زَهُوقاً ]، وقوله تعالى:[ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ].
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: " بين جمعية العلماء المسلمين وجماعة الديوان!!؟"
02-12-2013, 03:36 PM
أين اختبأتم يا:" كليكة الديوان؟؟؟"، ألا تدافعون عن ديوانكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:47 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى