الإنتخابات التركية ..قراءة سياسية .
24-07-2007, 07:33 PM
عناصر الحياة السياسية التركية تتقاطع في كثير من تفصيلاتها مع عالمناالعربي لكن تبقى الممارسة للفعل السياسي علامة تمايز بيننا و بينهم.
ففي الوقت الذي يتعاطى فيه الإسلاميون عندنا مع الفعل السياسي بإزدواجية مفضوحة تجلت في أدبياتهم خاصة ماتعلق بالفكر السياسي ، حيث نشرت أحزاب إسلامية أو إسلاميون مستقلون كثيرا من الكتب تتحدث عن عن "الإسلام والديمقراطية" ، "الديمقراطية والإسلام" أو " الشورى و الديمقراطية "
و كأنهما خطان متوازيان .
في الجانب الآخر إستطاع الحزب الإسلامي التركي العدالة والتنمية من تفكيك الفعل الديموقرطي إلى جانب قيمي و صيغ إجرائية .
تمترس العالم العربي و الإسلامي خلف مواقف عدائية اتجاه الغرب و حضارته و هذا الأمر بالنظر إلى ماخلفه الاستعمار الغربي من الآثار السيئة على مجتمعاتنا ، نهبا لثرواتها، وتمزيقا للُحمتها، وتشويها لهويتها ، موقف يمكن تبريره لكن أسوأ آثار الاستعمار الغربي هي تشويشه على روابط التواصل الإنساني أو ما إصطلح عليه البعض بحوار الحضارات أو ماأسميه بالإقتباس الحضاري .
مثال هذا الإقتباس نظام الدواوين الذي إعتمده الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كصيغة إجرائية في تسير الشأن المالي و الإداري للدولة هو نظام مستوحى من بلاد فارس.
الغرب ظاهرة مزدوجة: "الغرب في ذاته" و" الغرب في صلته بنا ". أما الغرب في ذاته فلديه بعض القيم التي تستحق الثناء، وبالذات القيم السياسية التي ضيعها المسلمون فضاعوا. وأما الغرب في صلته بنا فالاستعمار عنوانه والاستغلال هدفه، حتى وهو يرفع شعار التحرير والحرية.
وليس مما يُستغرب أن يكون موقفنا من الغرب مزدوجا كذلك: مزيجا من المقاومة والاقتباس، البغض والإعجاب.. بل إن هذا هو الموقف المنطقي في ظل ازدواجية الظاهرة الغربية. وما ليس طبيعيا أن يتحول الاقتباس إلى خضوع كما يريد بعض الليبراليين، أو تتحول المقاومة إلى انغلاق كما يريد بعض الإسلاميين. فما نحتاجه من الغرب هو بالتحديد ما لا يريد الغرب منحنا إياه: الحرية. ولا حرية دون إعادة بناء السلطة في أوطاننا على أساس من الشرعية والاختيار الحر.
الموضوع مقتبس بتصرف.
ففي الوقت الذي يتعاطى فيه الإسلاميون عندنا مع الفعل السياسي بإزدواجية مفضوحة تجلت في أدبياتهم خاصة ماتعلق بالفكر السياسي ، حيث نشرت أحزاب إسلامية أو إسلاميون مستقلون كثيرا من الكتب تتحدث عن عن "الإسلام والديمقراطية" ، "الديمقراطية والإسلام" أو " الشورى و الديمقراطية "
و كأنهما خطان متوازيان .
في الجانب الآخر إستطاع الحزب الإسلامي التركي العدالة والتنمية من تفكيك الفعل الديموقرطي إلى جانب قيمي و صيغ إجرائية .
تمترس العالم العربي و الإسلامي خلف مواقف عدائية اتجاه الغرب و حضارته و هذا الأمر بالنظر إلى ماخلفه الاستعمار الغربي من الآثار السيئة على مجتمعاتنا ، نهبا لثرواتها، وتمزيقا للُحمتها، وتشويها لهويتها ، موقف يمكن تبريره لكن أسوأ آثار الاستعمار الغربي هي تشويشه على روابط التواصل الإنساني أو ما إصطلح عليه البعض بحوار الحضارات أو ماأسميه بالإقتباس الحضاري .
مثال هذا الإقتباس نظام الدواوين الذي إعتمده الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كصيغة إجرائية في تسير الشأن المالي و الإداري للدولة هو نظام مستوحى من بلاد فارس.
الغرب ظاهرة مزدوجة: "الغرب في ذاته" و" الغرب في صلته بنا ". أما الغرب في ذاته فلديه بعض القيم التي تستحق الثناء، وبالذات القيم السياسية التي ضيعها المسلمون فضاعوا. وأما الغرب في صلته بنا فالاستعمار عنوانه والاستغلال هدفه، حتى وهو يرفع شعار التحرير والحرية.
وليس مما يُستغرب أن يكون موقفنا من الغرب مزدوجا كذلك: مزيجا من المقاومة والاقتباس، البغض والإعجاب.. بل إن هذا هو الموقف المنطقي في ظل ازدواجية الظاهرة الغربية. وما ليس طبيعيا أن يتحول الاقتباس إلى خضوع كما يريد بعض الليبراليين، أو تتحول المقاومة إلى انغلاق كما يريد بعض الإسلاميين. فما نحتاجه من الغرب هو بالتحديد ما لا يريد الغرب منحنا إياه: الحرية. ولا حرية دون إعادة بناء السلطة في أوطاننا على أساس من الشرعية والاختيار الحر.
الموضوع مقتبس بتصرف.
قال الإمام الشافعي:
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
من مواضيعي
0 لها وحدها شوقي بين الضلوع و في قبري
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟