جريمة سادية
21-03-2015, 06:34 PM
يجب أن أعلم ...وأنا على حافة المنحدر ... يجب أن أصدق
تلك النظرات ما كانت غريبة عني فهي هاجسي
هذه المرة أيضا جبنت ...لم يكن بيدي حيلة ...بل كان... وأنا جبنت
للمرة الثانية ...تركته يفعلها ...وصدقت الدموع ...وصدقت أنه مظلوم
وكان الثمن جثة اخرى على الأرضية
كان خطئي من البداية فقد فضلت شعور الأبوّة
على أن أظل وحيدة... لذا سكت ...ولازلت ساكتة
فقدت العزيزة التي أنجبتني بسبب غضبه
وقلة رحمته وحبه للسادية
صدقت أنها في زيارة فانتظرت وأنا أعرف أن ليس لها لدنياي عودة
فبأنفي شممت دماءها الطاهرة ورأيت كدماتها المسودة
ومسحت من عينيها الباردتين دموعها واستغفرت لعجزي ولذنوبها
وهذه المرة جبنت...
تلك العنق الناعمة الطرية بين ذراعيه
وصوت عظامها الرقيقة تتفرقع بين يديه
وجسدها النحيف يهوي في ذاك المكان... نفس المكان
ونظراتها تجمد شيئا فشيئا تحذرني أن أهرب
لا.... استنجدتني أن أصرخ
صارت للحظة شبح أمي المرمي هناك
يطلب النجدة ..بل... الغفران وفك علاقة سادها الخصام سنوات
لازالت الصورة الأولى تؤرقني... وجمال أمي أمامي يذوي
والآن هذه المسكينة وقعت بشباكه وذاقت مرارة كلماته ونزواته
حاولت تحذيرها لكن خفت
فانا الخاسرة إن غيبه السجن
رأني أنظر إليه وإلى جسدها المطروح... فتظاهر المرض والقهر والسقم
هي تمثل كما تعلمين فهي تكرهك وتغار من أمك منذ سنين
وبعد حين تستيقظ... وقد قررت تركها فابنتي تستحق الأفضل
أومأت برأسي نعم وبقلبي حرقة مرة كحنظل...
والآن على حافة المنحدر أسأل
هل أستحق الحياة وأنا أنوي أن أشهد زورا وعارا استر
ظلما كتمت وأكتم
أفضل أن أرسم النهاية بطريقتي
وأن أكتب جريمتي علها تصل غيري
فاليوم نهايتي مع مأساتي
إما أن أنتحر أو أغتال من أفسد حياتي
الصمت كان دائي
ووحدها الدماء تكون دوائي
بقلمي ب.ف.ز
تلك النظرات ما كانت غريبة عني فهي هاجسي
هذه المرة أيضا جبنت ...لم يكن بيدي حيلة ...بل كان... وأنا جبنت
للمرة الثانية ...تركته يفعلها ...وصدقت الدموع ...وصدقت أنه مظلوم
وكان الثمن جثة اخرى على الأرضية
كان خطئي من البداية فقد فضلت شعور الأبوّة
على أن أظل وحيدة... لذا سكت ...ولازلت ساكتة
فقدت العزيزة التي أنجبتني بسبب غضبه
وقلة رحمته وحبه للسادية
صدقت أنها في زيارة فانتظرت وأنا أعرف أن ليس لها لدنياي عودة
فبأنفي شممت دماءها الطاهرة ورأيت كدماتها المسودة
ومسحت من عينيها الباردتين دموعها واستغفرت لعجزي ولذنوبها
وهذه المرة جبنت...
تلك العنق الناعمة الطرية بين ذراعيه
وصوت عظامها الرقيقة تتفرقع بين يديه
وجسدها النحيف يهوي في ذاك المكان... نفس المكان
ونظراتها تجمد شيئا فشيئا تحذرني أن أهرب
لا.... استنجدتني أن أصرخ
صارت للحظة شبح أمي المرمي هناك
يطلب النجدة ..بل... الغفران وفك علاقة سادها الخصام سنوات
لازالت الصورة الأولى تؤرقني... وجمال أمي أمامي يذوي
والآن هذه المسكينة وقعت بشباكه وذاقت مرارة كلماته ونزواته
حاولت تحذيرها لكن خفت
فانا الخاسرة إن غيبه السجن
رأني أنظر إليه وإلى جسدها المطروح... فتظاهر المرض والقهر والسقم
هي تمثل كما تعلمين فهي تكرهك وتغار من أمك منذ سنين
وبعد حين تستيقظ... وقد قررت تركها فابنتي تستحق الأفضل
أومأت برأسي نعم وبقلبي حرقة مرة كحنظل...
والآن على حافة المنحدر أسأل
هل أستحق الحياة وأنا أنوي أن أشهد زورا وعارا استر
ظلما كتمت وأكتم
أفضل أن أرسم النهاية بطريقتي
وأن أكتب جريمتي علها تصل غيري
فاليوم نهايتي مع مأساتي
إما أن أنتحر أو أغتال من أفسد حياتي
الصمت كان دائي
ووحدها الدماء تكون دوائي
بقلمي ب.ف.ز