الجيش الألماني والإسرائيلي يتدربان على احتلال مدن فلسطينية
29-10-2015, 11:14 AM
الجيش الألماني والإسرائيلي يتدربان على احتلال مدن فلسطينية
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
ننشر هدا المتصفح: تنبيها لمن احتفى ذات مرة ب:" أنجيلا ميركل وبلدها ألمانيا!!؟" حين تهافتوا لنشر قولها للاجئين السوريين فيما معناه:" إن أحفادنا سيذكرون بأن برلين كانت أقرب إلى المسلمين من مكة!!؟".
وقد رفع بعضهم من شأنها حتى كاد أن يجعلها:" قديسة؟؟؟"، وقد غفل هؤلاء بأن تلك التصريحات التي طاروا بها لم تكن سوى:" تصريحات براغماتية غربية صرفة!!؟"، باعتراف الأوروبيين أنفسهم!!؟، وقد وضحنا كيف فضحت:" أزمة اللاجئين السوريين حقيقة إنسانية أوربا!!؟" تحت الرابط الآتي:
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=314511
والآن إلى المقصود:
كشفت صحيفة:" هآرتس العبرية":(الأربعاء: 28 أكتوبر2015 ): أن الجيش "الإسرائيلي" ونظيره الألماني يجريان خلال الأيام الجارية، مناورات ضخمة في "إسرائيل" على القتال المشترك تشمل احتلال مدن فلسطينية: مشيرة إلى أن تلك التدريبات ستكون الأكبر بين الجيشين.
وأضافت الصحيفة العبرية: أن أكثر من:( 100 جندي ألماني) وصلوا إلى "إسرائيل" بقيادة الجنرال الألماني:" أرنست بيتر" قبل 3 أسابيع للمشاركة في التدريبات التي تجرى بقاعدة الجيش "العبرية" في “تسيئيليم”، مضيفة: أن ألمانيا أرسلت قوات مشاة، وإمدادات عسكرية بجانب 5 آليات عسكرية ثقيلة، للمشاركة في التدريبات المشتركة.
وأوضحت:" هآرتس": أن ألمانيا فرضت تعتيما كاملا على إجراء التدريبات الضخمة في الوقت الحالي، وبالنتيجة: لم يتم التقاط صور للجنود الألمان أثناء التدريب.
وأشارت الصحيفة "العبرية"، إلى أن التدريبات المشتركة تأتى كجزء من منظومة العلاقات العسكرية بين الطرفين، والتي تبدى في المناورات المشتركة واللقاءات الرسمية لكبار قادة الجيشين.
وفي إطار هذا التعاون العسكري حصلت "إسرائيل" على:( 5 غواصات نووية!!؟)، من المتوقع أن تتسلم السادسة في وقت قريب، كما أن قدوم:( 100 جندي ألماني) للمشاركة في التدريبات يشير إلى نقلة جديدة في العلاقات العسكرية بين البلدين: وفقا للصحيفة العبرية.
ولفتت:" هآرتس" إلى أن وزيرة الدفاع الألمانية:" أورسولا فون دير لاين": كانت قد صرحت خلال زيارتها الأخيرة "للكيان العبري"، بأنه لا توجد دولة لها علاقات أمنية وعسكرية قوية مع ألمانيا مثل إسرائيل!!؟".
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط ألماني يدعى:" أرنست بيتر هورن" شارك في التدريبات، قوله: “إن الهدف من المناورة هو: اكتساب التجربة المشتركة للطرفين في القتال البرى والتدريبات البرية، خاصة من الناحية العملية، وذلك باعتبار أن الجيش الألماني له تجربة في السنوات العشر الأخيرة في أفغانستان وكوسوفو، وكذلك الجيش الإسرائيلي” على حد تعبيره.
وادعت هآرتس: أن انطباع العسكريين الألمان هو: أن الجيشين لديهما نفس مستوى الأداء المهني، وأن الجندى "الإسرائيلى" المتوسط مماثل للجندي الألماني على حد زعمها.