نصائح وإرشادات لتجنب معاناة دخول طفلك المبتدئ عالم المدرسة
04-12-2015, 04:25 PM
نصائح وإرشادات لتجنب معاناة دخول طفلك المبتدئ عالم المدرسة
ونحن على مقربة من الدخول المدرسي الذي يعتبر مناسبة مهمة داخل الأسر الجزائرية يجدر بنا الوقوف عند بعض النقاط والإرشادات الأسرية والبيداغوجية التي لا بد منها لدخول مدرسي ناجح لأطفالنا خاصة أولئك المقبلون على الدراسة لأول مرة فهناك الكثير من الواجبات التي تقع على عاتق الأولياء أولا ثم الأسرة التربوية ثانيا ، والعملية البيداغوجية بشكل عام لا تتم إلا بتواصل الطرفين .
هيئوا أطفالكم للمدرسة
فيما يخص التلميذ المقبل لأول مرة على الدخول المدرسي سواء التحضيري أو السنة الأولى إبتدائي فهناك تعليمات يجب إتباعها من قبل الأهل حيث صادفتنا عدة حالات لتلاميذ لم يستطيعوا الإندماج في هذا البيت الجديد الذي هو المدرسة لأسباب قد تهملها الأسرة ، فالطفل في نموه الطبيعي وفي المراحل الأولى من حياته ينحصر في المحيط الذي ترعرع فيه و هو البيت والعائلة ليتفاجئ ومن دون سابق إنذار بالدخول للمدرسة التي تتبع نظاما محددا وفي قسم مع أطفال غرباء لا يعرفهم و معلم أو معلمة عليه أن يناديهم بـ ( آنسة أو سيدي ) وهو لا يعرف حتى دورهم ولمَ عليه طاعتهم ؟ خاصة وأنه تعود على طاعة وأخذ التعليمات من والديه فقط ، و هنا يجب أن يظهر دور الأسرة الأساسي و عليهم بما يلي
_ ما إن يبلغ الطفل سن الدخول المدرسي ( خاصة إن كان الطفل الأول ) على الأهل أن يشرحوا له بالتفصيل ما هي المدرسة ؟ و لمَ عليه الذهاب لها ؟ وما سيفعله هناك ؟ و من سيجدهم هناك و حبذا أن يطمئنوا الطفل بوجود طفل آخر يكون من معارفهم سواء أقارب كانوا أم جيران.
_ تشجيع الطفل بتحفيز مخيلته عن عالم الدراسة وما يمكن أن يقوم به في المدرسة
_ يجب على الأسرة خلال العطلة الصيفية أن تتحدث عن محاسن الدخول للمدرسة حتى يشعر الطفل بنشوة وسعادة عند إلتحاقه بها .
_ إعلام الطفل خلال الأيام التي تسبق الدخول المدرسي بواجباته إتجاه المدرسة كإحترام الصف و لبس المآزر وأيضا احترام مُعلمهِ بالإضافة الى حقوقه كحق طرح الأسئلة والإستراحة دون فوضى .
أخطاء يقع فيها أولياء الأمور
إن عدم إعلام المؤسسة التربوية وعلى رأسها المدرس بأمراض الطفل ان كان مثلا يعاني من نقص في البصر أو السمع قد يؤدي الى مشاكل كثيرة ولكي يتسنى للمدرس أخذ التدابير اللازمة يجب إعلامه بمشكل التلميذ خدمة له ، فكم من تلميذ راح ضحية هذا الإهمال لتكون النتيجة تدهور نتائجه الدراسية وقد يشخص عبثاً أنه متخلف أو متأخر عقلياً.
و من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأولياء وبشكل متكرر وطيلة المشوار الدراسي لابنهم هو شتم المدرس أمامه الذي يعتبر المثل الأعلى بعد الوالدين ، و إذا زعزعت الأسرة صورة المدرس في نظر الإبن فإنه لن يحترم العلم ولا المعلم ، ومهما كان المدرس شخصا سلبياً لا يجب ذكر مساوئه بحضور تلميذه بل على الأسرة أن تظهر إيجابيات المدرس و تثمن مجهوده و إن حدث خلاف أو سوء تفاهم بين التلميذ ومعلمه فإن المشكل يجب أن يناقش مع المدرس مباشرة والأسرة التعليمية .
ليلة الدخول المدرسي
- يجب أن تكون الأسرة قد حضرت لمستلزمات اليوم الأول، وأن ينام الطفل باكراً مع الشرح له بلطف وبلغة بسيطة سبب النوم باكرا وهو حتى يستيقظ باكرا ويستعد في الصباح للذهاب للمدرسة .
- على الأسرة أن تخلق في الصباح جواً مفعماً بالمحبة والطمأنينة حتى يتحفز أكثر للذهاب للمدرسة فهذا العالم الجديد بالنسبة له قد يعتبره إبعاد عن أسرته الصغيرة وقد يشعر بعض الأطفال أن والديه يريدون التخلص منه خاصة من لديه إخوة صغار حيث يشعر إتجاههم بالغيرة .
- يجب مرافقة الطفل إلى المدرسة و شرح له في عين المكان ما قد شرح له من ذي قبل عن ماهية المدرسة ؟ و يمكن مرافقته طيلة الأيام الأولى إلا أن يتكيف الطفل مع المدرسة و يندمج مع زملاء.
مرافق مهمة يحتاجها التلميذ
ونقصد بها تلك المرافق الموجودة في محيط الطفل التي تجعله أكثر تفاعلاً مع محيطه و تفتح له مجالات معرفية وتثقيفية وأيضا لإكتشاف مواهبه وصقل قدراته وتطويرها ، فعلى الأسرة و منذ الأيام الأولى في المدرسة أن تخلق رابطاً قوياً بين التلميذ والكتاب ليكون رفيقه الدائم ، كما للمسرح والمكاتب العمومية والرياضة أهمية ومتنفساً لا بد منه للطفل خاصة في المراحل الأولى من حياته حيث يكون مفحماً بالطاقة وعلى الأسرة توظيف هاته المرافق لنشاطات تخدم الطفل وأهم ما يجب التركيز عليه التواصل الدائم والمستمر بين أسرة الطفل والأسرة التعليمية
م-ن
ونحن على مقربة من الدخول المدرسي الذي يعتبر مناسبة مهمة داخل الأسر الجزائرية يجدر بنا الوقوف عند بعض النقاط والإرشادات الأسرية والبيداغوجية التي لا بد منها لدخول مدرسي ناجح لأطفالنا خاصة أولئك المقبلون على الدراسة لأول مرة فهناك الكثير من الواجبات التي تقع على عاتق الأولياء أولا ثم الأسرة التربوية ثانيا ، والعملية البيداغوجية بشكل عام لا تتم إلا بتواصل الطرفين .
هيئوا أطفالكم للمدرسة
فيما يخص التلميذ المقبل لأول مرة على الدخول المدرسي سواء التحضيري أو السنة الأولى إبتدائي فهناك تعليمات يجب إتباعها من قبل الأهل حيث صادفتنا عدة حالات لتلاميذ لم يستطيعوا الإندماج في هذا البيت الجديد الذي هو المدرسة لأسباب قد تهملها الأسرة ، فالطفل في نموه الطبيعي وفي المراحل الأولى من حياته ينحصر في المحيط الذي ترعرع فيه و هو البيت والعائلة ليتفاجئ ومن دون سابق إنذار بالدخول للمدرسة التي تتبع نظاما محددا وفي قسم مع أطفال غرباء لا يعرفهم و معلم أو معلمة عليه أن يناديهم بـ ( آنسة أو سيدي ) وهو لا يعرف حتى دورهم ولمَ عليه طاعتهم ؟ خاصة وأنه تعود على طاعة وأخذ التعليمات من والديه فقط ، و هنا يجب أن يظهر دور الأسرة الأساسي و عليهم بما يلي
_ ما إن يبلغ الطفل سن الدخول المدرسي ( خاصة إن كان الطفل الأول ) على الأهل أن يشرحوا له بالتفصيل ما هي المدرسة ؟ و لمَ عليه الذهاب لها ؟ وما سيفعله هناك ؟ و من سيجدهم هناك و حبذا أن يطمئنوا الطفل بوجود طفل آخر يكون من معارفهم سواء أقارب كانوا أم جيران.
_ تشجيع الطفل بتحفيز مخيلته عن عالم الدراسة وما يمكن أن يقوم به في المدرسة
_ يجب على الأسرة خلال العطلة الصيفية أن تتحدث عن محاسن الدخول للمدرسة حتى يشعر الطفل بنشوة وسعادة عند إلتحاقه بها .
_ إعلام الطفل خلال الأيام التي تسبق الدخول المدرسي بواجباته إتجاه المدرسة كإحترام الصف و لبس المآزر وأيضا احترام مُعلمهِ بالإضافة الى حقوقه كحق طرح الأسئلة والإستراحة دون فوضى .
أخطاء يقع فيها أولياء الأمور
إن عدم إعلام المؤسسة التربوية وعلى رأسها المدرس بأمراض الطفل ان كان مثلا يعاني من نقص في البصر أو السمع قد يؤدي الى مشاكل كثيرة ولكي يتسنى للمدرس أخذ التدابير اللازمة يجب إعلامه بمشكل التلميذ خدمة له ، فكم من تلميذ راح ضحية هذا الإهمال لتكون النتيجة تدهور نتائجه الدراسية وقد يشخص عبثاً أنه متخلف أو متأخر عقلياً.
و من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأولياء وبشكل متكرر وطيلة المشوار الدراسي لابنهم هو شتم المدرس أمامه الذي يعتبر المثل الأعلى بعد الوالدين ، و إذا زعزعت الأسرة صورة المدرس في نظر الإبن فإنه لن يحترم العلم ولا المعلم ، ومهما كان المدرس شخصا سلبياً لا يجب ذكر مساوئه بحضور تلميذه بل على الأسرة أن تظهر إيجابيات المدرس و تثمن مجهوده و إن حدث خلاف أو سوء تفاهم بين التلميذ ومعلمه فإن المشكل يجب أن يناقش مع المدرس مباشرة والأسرة التعليمية .
ليلة الدخول المدرسي
- يجب أن تكون الأسرة قد حضرت لمستلزمات اليوم الأول، وأن ينام الطفل باكراً مع الشرح له بلطف وبلغة بسيطة سبب النوم باكرا وهو حتى يستيقظ باكرا ويستعد في الصباح للذهاب للمدرسة .
- على الأسرة أن تخلق في الصباح جواً مفعماً بالمحبة والطمأنينة حتى يتحفز أكثر للذهاب للمدرسة فهذا العالم الجديد بالنسبة له قد يعتبره إبعاد عن أسرته الصغيرة وقد يشعر بعض الأطفال أن والديه يريدون التخلص منه خاصة من لديه إخوة صغار حيث يشعر إتجاههم بالغيرة .
- يجب مرافقة الطفل إلى المدرسة و شرح له في عين المكان ما قد شرح له من ذي قبل عن ماهية المدرسة ؟ و يمكن مرافقته طيلة الأيام الأولى إلا أن يتكيف الطفل مع المدرسة و يندمج مع زملاء.
مرافق مهمة يحتاجها التلميذ
ونقصد بها تلك المرافق الموجودة في محيط الطفل التي تجعله أكثر تفاعلاً مع محيطه و تفتح له مجالات معرفية وتثقيفية وأيضا لإكتشاف مواهبه وصقل قدراته وتطويرها ، فعلى الأسرة و منذ الأيام الأولى في المدرسة أن تخلق رابطاً قوياً بين التلميذ والكتاب ليكون رفيقه الدائم ، كما للمسرح والمكاتب العمومية والرياضة أهمية ومتنفساً لا بد منه للطفل خاصة في المراحل الأولى من حياته حيث يكون مفحماً بالطاقة وعلى الأسرة توظيف هاته المرافق لنشاطات تخدم الطفل وأهم ما يجب التركيز عليه التواصل الدائم والمستمر بين أسرة الطفل والأسرة التعليمية
م-ن
