لنواسي أخانا في هذا الإبتلاء
01-05-2013, 06:04 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
ما أشد وقع المصيبة على النفس البشرية.. وما أفجعها عندما تكون بعزيز غال كالوالدين أو ولد حبيب.. إنها لخطب جلل
وكارثة عظيمة قد يضيق بها الصدر ولا تتحملها النفس البشرية
فهي مصيبة بما تحمله الكلمة من معانٍ.. مصيبة.. كارثة.. فجيعة.. مدلهمة.. ولكن ما أعظم هذا الدين وما أكمله وما أشمله حين يداوي هذه النفوس الجزعة والصدور التي ضاقت بما يخفف عنها من وقع هذه المصيبة وألم تلك الحادثة
شهدت اليوم في المستشفى ما يحزن القلب و يدميه و ما يدرف الدمع و لا يخفيه
لكم هو صعب أن ترى من تحب يعاني ولا تملك أن ترفع عنه العناء
إنه بلاء و يا ما أعظم الصبر على هذا البلاء
هنالك يختبر المرء في إيمانه وقد وعد بجزاء عظيم من لدن العظيم (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
الصبر الصبر هذه العبادة التي تسمو بصاحبها عن غيره من الناسذلك لأنها تحقق لصاحبها رفعة وعزة كيف لا وصاحبها أصبح قلبه معلقابالله فنال مراتب عالية عند ربه عز وجل
وهو العبادة لا يتقنها الكثير من الناس بل هي ما تميز القلة القليلة المؤمنة فمنحتهم الأجر العظيم عند الله والتمكين في الأرض بالدنيا
لدينا أخ هنا والذي أحسبه يمر بفترة عصيبة أوجه له هاته الكلمات عن الصبر و أسأل الله أن يرفع عنه البلاء و يقر عينه بشفاء الوالدة
كما أطلب من إخوتي هنا أن تكون لهم هبة شروقية في مواساته كل حسب استطاعته من استطاع زيارته فليفعل و من استطاع أن يكلمه فليفعل أما الدعاء فأطلبه منكم جميعا
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
فالمؤمن يفرح لفرح أخيه المؤمن ويألم لألمه حتى ولو كان في أقصى الأرض وهذا من ثمرات الإيمان و من ثمرات الأخوة الإيمانية المشاركة الوجدانية إن لها لذة يستشعر بها المؤمن حلاوة الإيمان وذلك بشعوره أن أهل الإيمان يشاركونه أفراحه وأتراحه لا لشيئ إلا لأنهم يحبونه لله وفي الله
إنه الأخ ياسين جزايري
ما أشد وقع المصيبة على النفس البشرية.. وما أفجعها عندما تكون بعزيز غال كالوالدين أو ولد حبيب.. إنها لخطب جلل
وكارثة عظيمة قد يضيق بها الصدر ولا تتحملها النفس البشرية
فهي مصيبة بما تحمله الكلمة من معانٍ.. مصيبة.. كارثة.. فجيعة.. مدلهمة.. ولكن ما أعظم هذا الدين وما أكمله وما أشمله حين يداوي هذه النفوس الجزعة والصدور التي ضاقت بما يخفف عنها من وقع هذه المصيبة وألم تلك الحادثة
شهدت اليوم في المستشفى ما يحزن القلب و يدميه و ما يدرف الدمع و لا يخفيه
لكم هو صعب أن ترى من تحب يعاني ولا تملك أن ترفع عنه العناء
إنه بلاء و يا ما أعظم الصبر على هذا البلاء
هنالك يختبر المرء في إيمانه وقد وعد بجزاء عظيم من لدن العظيم (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
الصبر الصبر هذه العبادة التي تسمو بصاحبها عن غيره من الناسذلك لأنها تحقق لصاحبها رفعة وعزة كيف لا وصاحبها أصبح قلبه معلقابالله فنال مراتب عالية عند ربه عز وجل
وهو العبادة لا يتقنها الكثير من الناس بل هي ما تميز القلة القليلة المؤمنة فمنحتهم الأجر العظيم عند الله والتمكين في الأرض بالدنيا
لدينا أخ هنا والذي أحسبه يمر بفترة عصيبة أوجه له هاته الكلمات عن الصبر و أسأل الله أن يرفع عنه البلاء و يقر عينه بشفاء الوالدة
كما أطلب من إخوتي هنا أن تكون لهم هبة شروقية في مواساته كل حسب استطاعته من استطاع زيارته فليفعل و من استطاع أن يكلمه فليفعل أما الدعاء فأطلبه منكم جميعا
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
فالمؤمن يفرح لفرح أخيه المؤمن ويألم لألمه حتى ولو كان في أقصى الأرض وهذا من ثمرات الإيمان و من ثمرات الأخوة الإيمانية المشاركة الوجدانية إن لها لذة يستشعر بها المؤمن حلاوة الإيمان وذلك بشعوره أن أهل الإيمان يشاركونه أفراحه وأتراحه لا لشيئ إلا لأنهم يحبونه لله وفي الله
إنه الأخ ياسين جزايري