تسجيل الدخول

في ظل ما تعيشه الجزائر هذه الأيام بالتزامن مع ربيع الثورات العربية من مناخ متسم بحركية شعبية مطلبية وبحركية سياسية مطالبة بالتغيير، هل تعتقد أن النظام جاد في مساعي الإصلاح التي أعلن عنها بعدما عين لقيادة المشاورات السياسية المتعلقة بها وجوها بالية وطاعنة في السن والحكم طالما ارتبطت في أذهان الجزائريين بالفشل وبصناعة الإحباط الذي يعيشون عليه منذ عقود؟
فيما يتعلق بي، أنا لست متفائلا بتاتا، إذ كيف لوجوه عجوزة وعاجزة بالضرورة عن فهم روح الشعب وبالأخص والتحديد روح الشباب الغالبة عليه، أن تستجيب لتطلعاته التي ساهمت هي من قبل في تحريفها ومصادرتها؟
ألم يكن عبد القادر بن صالح رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي يوم تم تأسيس هذا الحزب الذي قيل يومها أنه ولد بـ"شلاغمو" لأنه نجح من أول عهده بالحياة في تزوير الانتخابات لصالحه واكتساح نتائج الصناديق منتزعا المرتبة الأولى من كل الأحزاب التي تكبره سنا وشعبية، حدث ذلك برغم أنه ولد في فجر اليوم الذي سبق إجراء الانتخابات..........................هههههههههههههه ههههههههههه...هذه الجزئية وحدها كفيلة بأن تجعلني في أقصى حالات التشاؤم مما يمكن أن تتمخض عنه مشاورات الإصلاح التي أطلقها الرئيس، بل إني أجزم مسبقا بأن الجبل في ضوء ذلك لن ينجب حتما إلا فأرا أو في أحسن الحالات حمارا :).

ما الذي تقصده بالتحديد أخي محمد من قولك بأن الغلبة في الأخير لن تكون إلا للعجوز ذات النية الحسنة، أو بالأحرى من هي العجوز ذات النية الحسنة، وفيم تتمثل نيتها الحسنة تلك؟

وماذا إذا كانت كل النوايا أصلا سيئة؟ وذلك ما أعتقده، لأن التشكيلات السياسية الموجودة الآن على الساحة لم تولد من رحم الشعب بقدر كونها ولدت من رحم التنافسات والتكتلات المصلحية والانتهازية للباحثين عن المواقع والمنافع والمغانم.

تغير الدستور يجب ان يتزامن مع تغير الوجوه التي كبرنا معها

وفي اعتقادي ان حاميها حرميها وما يفعلونه الان هيا مسرحية

لن تلد لنا سوى ازمة اخرى بعد سنوات الان الدستور ان تغير الان سيتغير

مرة تانية بعد اقل من عشرة سنوات خاصة اذا كان فيه مبدء تحديد العهدةicon36