تسجيل الدخول

نِعمَ الجزائري المسلم الأمازيغي العروبي ،أنت يا أمازيغي مسلم .
ما قلته لأخينا أمين ، هو الحق الذي لا مِراءَ فيه ، و لكن قد يكون للأخ أمين عذره يا أخي الكريم أمازيغي مسلم ، ربما هو ضحية اللغط الفرنكوفيلي الكولونيالي بالجزائر ، و الضحايا من شبابنا مثله كثيرون ، لذلك تراني نبهته إلى أن المؤامرة ليست على اللغة العربية وحدها ، و لكن بعد العربية يأتي دور الدارجة ،التي هي مشتقة من العربية و الأمازيغية ، عنوانا هويتنا الجزائرية إلى جانب الاسلام و التاريخ . ما قاله أمين هو الأسطوانة التي يرددها الفرنكوفيليون باستمرار ، خاصة الانزعاج من الارتباط الطبيعي الثقافي و التاريخي للجزائر بالمشرق العربي ، و هذا الارتباط يشمل كل دول المغرب الكبير .. هذا من رواسب الثقافة الاستعمارية الخبيثة .. نأمل من الأخ أمين أن يفكر فيما نصحته و كل الواقعين تحت المخدر الفرنكوفيلي ، و إنا لنرجو أن يتحرروا من براثين الفكر التغريبي المغرر بأبنائنا .

بارك الله فيك أخي الفاضل:" بلحاج بن الشريف" على حسن ظنك بأخيك، وثنائك عليه.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
بالنسبة للأخ:" أمين": لا زلنا في انتظار أجوبته بإحدى لغاتنا الثلاثة؟؟؟.

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



هذا جواب مختص في ميدان:" التربية والتعليم"، وهو:الوزير السابق للتربية:" مصطفى بن عمر"، وفيه رد وتبكيت لدعاة العامية": الذين زعموا في( بندهم:8) بأن:" اللهجة العامية أغنى بالمفردات من الفصحى بكثير!!؟".
فإليكم كلام المختصين: جوابا على المدلسين!!؟:


بن عمر: لن نتخلى عن لغة بـ6 ملايين مفردة مقابل دارجة "ياخو"!!؟.

عبر الوزير السابق للتربية:" مصطفى بن عمر" عن رضاه لاستجابة الحكومة للمطلب الشعبي بالعدول عن مقترح التدريس بالعامية في الطور الابتدائي، واعتبر في حديثه مع "الشروق": أن الحكومة اتخذت قرارا صائبا بتوضيحها للأمور، ووضع النقاط على الحروف:( أن قضية ثوابت الأمور يجب أن لا تكون مطروحة للنقاش!!؟)، لأنها من القضايا المفصول فيها، ولفت الوزير السابق الذي كان من الغاضبين على مقترح:" نورية بن غبريط": أن الجزائريين ليسوا:"معقدين" من اللغات - خاصة الأجنبية منها-، بل بالعكس: منفتحين حتى أن الكثير منهم يتكلم أكثر من لغة، ليتابع:{ الجدل الذي أثير ليس بهدف التشويش، بل إنه من غير المنطقى: أن نترك:( لغتنا الغنية بالمفردات التي تصل إلى 6 ملايين كلمة): مقابل العامية التي لا يتجاوز عدد كلماتها 30 ألف تقريبا، وبمفردات دخيلة على المجتمع كـ: "شريكي"، و"ياخو": التي نرفض أن تقتحم مدارسنا}.
فما هو جواب:" دعاة العامية!!!؟؟؟".

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



إلى الأخ:" أمين".
لا زلنا في انتظار أجوبتك بإحدى اللغات الآتية:(اللغة العربية/ الدارجة/ الأمازيغية).
وكما قلنا لك سابقا:" إن إحدى لغات خطابنا الثلاثة: تغنيك وتغنينا عن:( الفرنسية/ الترجمة الغوغلية".
و:" إن غدا لناظره قريب!!؟".

إلى اللقاء:(لغة عربية)
تبقى على خير:(دارجة جزائرية)
ثنميرت:(أمازيغية).

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



لم يظهر:" خبر ولا أثر ل:(دعاة العامية): القائلين بأن:{ عاميتهم أغنى من اللغة العربية!!؟}.
يظهر بأنهم أدركوا أخيرا جازمين بتهافت رأيهم.

لصاحب المعرف:" أمين".
أين أنت يا:" أمين".
لقد تنازلنا عن شرطنا لك بمخاطبتنا بالعربية أو الدارجة أو الأمازيغية، فلتخاطبنا إذا بالفرنسية، لتنصر رأيك!!؟،ونذكرك بأننا لسنا بحاجة إلى:" ترجمة جوجلية!!؟"،أم أنك وصلت إلى نفس قناعة:( دعاة العامية)، ولعجزك: فضلت العمل بحكمة:" الصمت حكمة!!؟".
نحن في انتظارك، و:" إن غدا لناظره قريب؟؟؟".

أختان فاضلتان كانت لهما بصمة على متصفحي، وعلى منتدياتنا بصفة عامة.
نسأل الله أن ييسر عودتهما، وهما :
الأخت الفاضلة الدكتورة:" قطر الندى".
والأخت الفاضلة الأستادة:" مسلمة".
منتدياتنا في انتظار عودتكما، فلكما مكانة متميزة صعب جدا تعويضها.