تسجيل الدخول

الظاهرة تقدم كأنها جديدة غريبة على مجتمعنا خاصة المدن،الواقع غير ذلك وباعتباري في ميدان الدراسة نسبة كبيرة من حدائق المدن الكبيرة ووراء اشجار الثانويات تحدث هذه الحالات وهي قليلة من حيث العدد مقارنة بمجتمعات أخرى جارة لنا،في ثانوية عدد التلاميذ فيها أكثر من ألف وثلامائة متمدرس نسبة الإناث أكثر من ستين بالماءة ،كل عام تحدث حالة أو حالتين ،ويكون الإستهجان من الجميع ،فلاتحكموا على الأغلبية من خلال سلوك اقلة قليلة.
ولو تأملت مايعرض على الفضائيات وما يتداول من أفلام ويقدم عبر النت ....وما يحدث في العائلات واقعيا لعرفنا أن الظاهرة لاشيء كنتيجة لمقدمات خطيرة جدا.

المسؤولية تقع على المجتمع بكل مكوناته وليس البنات فقط ،فليس المشكل خاص بالمتبرجات بل حتى اللابسات للحجاب ،وبناء القيم الأخلاقية لايكون ناجحا الا بالقدوة الحسنة الغائبة نسبيا

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط)).
قال القرطبي في كتابه (المفهم) على حديث أنس السابق: (في هذا الحديث علم من أعلم النبوة إذ أخبر عن أمور ستقع فوقعت خصوصاً في هذه الأزمان)
وإذا كان هذا في زمان القرطبي فهو في زماننا هذا أكثر ظهوراً لعظم غلبة الجهل وانتشار الفساد بين الناس.
----- منقول بتصرف ----
نسأل الله العفو والسلامة من مضلات الفتن.

حديث عظيم من الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا و حي يوحى

نسأل الله السلامة في ديننا الذي هو عصمة أمرنا و أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن

شكرا لك أخي الكريم عزيز على هذه الإفادة

شكرا للإخوة الافاضل على التعقيب و الإفادة...

لي عودة ان شاء الله

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



الأخ الفاضل:" نيو تك".
بارك الله فيك على جميل تناولك لهذا الموضوع الحساس الخطير المنتشر:( انتشار النار في الهشيم)في زمن:" الفايسبوك والسكايب" وما شاكلهما!!؟.
بصراحة صدمت كما صدمت أنت، وأستسمح الأخ الفاضل:" أبا أسامة"، لأستعير توقيعه قائلا:" ما لقيت ما نقول!!؟".
ولكن من باب:( ما لا يدركه كله: لا يترك جله)، نسطر الآتي:
قال:" العزيز الجبار الواحد القهار" في كتابه المختار:
[وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا].

وقال الشاعر الحكيم:
فاللهم سلم سلم.