رد: إضاءات إيمانية
16-04-2016, 09:34 AM
إضاءات إيمانية (211):
قال ابن القيم رحمه الله: "المؤمن لا تتمُّ له لذَّة بمعصية أبدًا، بل لا يباشِرها إلَّا والحزن يخالِط قلبه، ومتى خلا قلبُه من هذا الحزن، فليَبْكِ على موت قلبه".
إضاءات إيمانية (212):
قال الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾، يَستقيم كما (أُمر)، لا كما (يُريد)؛ وهو: نبيٌّ، ولو كان لأحدٍ أن يَستقيم كما يريد ويهوى: لكان محمدًا صلى الله عليه وسلم.
إضاءات إيمانية (213):
قال ابن القيم رحمه الله: "كم من مَفتون: بثناء النَّاس عليه، ومغرور: بسترِ الله عليه، ومستدرَج: بنِعم الله عليه!!؟، وكل هذه عقوبات، ويظنُّ الجاهِل: أنَّها كرامات!!؟".
إضاءات إيمانية (214):
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا ﴾.
قال الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من منزلي، فما يَقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله عليَّ فيه نعمة، ولي فيه عِبرة".
إضاءات إيمانية (215):
﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾.
"الدَّاعية من أعظم ما يَحتاجه في دعوَته: انشراحُ الصَّدر؛ فهو: معرَّض للأذى في نفسه، وعِرضه، وماله، فيتحمَّل التَّبعات بسَعَة صدره".
إضاءات إيمانية (216):
من علامات التَّوفيق للعبد:( أن يَجعله الله ملجأً للناس: يُفرِّج همًّا، ينفِّس كربًا، يقضي دَينًا، يُعين ملهوفًا، يَنصر مظلومًا، ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثرًا، يَهدي عاصيًا)، فأكرِم بهذا العبد، الذي اختاره الله، وجعله سببًا في نَفع الناس وإعانتهم، فاللهمَّ اجعلنا مفاتيحَ للخير مغاليق للشرِّ.
إضاءات إيمانية (217):
"من الخطأ الشائع قول البعض: (نِعَم الله لا تُعدُّ، ولا تُحصى!!؟)؛ فالذي لا يُعدُّ: لا يُحصى، والصَّحيح: أنَّ نعَم الله تُعدُّ، ولكن لا تُحصى؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾، فأثبَت العدَّ، ونفى الإحصاء".
إضاءات إيمانية (218):
قاعدة في التربية للطنطاوي: "لا أستخدم سَوطي: ما دام يجدي صَوتي، ولا أستخدم صَوتي: ما دام يجدي صَمتي".
إضاءات إيمانية (219):
اكتب مبادئك بقلمٍ جاف؛ حيث:" الرسوخ والثبات"، واكتب آراءك بقلم رصاص؛ حيث:" التَّعديل والتصحيح".
إضاءات إيمانية (220):
قال ابن القيم رحمه الله:
{ يؤدِّب الله عبدَه المؤمن الذي يحبُّه، وهو: كريمٌ عنده بأدنى زلَّة أو هفْوة، فلا يزال مستيقظًا حذِرًا.
وأمَّا مَن سقَط من عينه، وهان عليه، فإنَّه يخلِّي بينه وبين معاصيه، وكلَّما أحدَث ذنبًا: أحدث له نعمةً، والمغرور يظنُّ أنَّ ذلك من كرامته عليه!!؟، ولا يعلم أنَّ ذلك: عين الإهانة!!؟، وأنَّه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها}.
قال ابن القيم رحمه الله: "المؤمن لا تتمُّ له لذَّة بمعصية أبدًا، بل لا يباشِرها إلَّا والحزن يخالِط قلبه، ومتى خلا قلبُه من هذا الحزن، فليَبْكِ على موت قلبه".
إضاءات إيمانية (212):
قال الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾، يَستقيم كما (أُمر)، لا كما (يُريد)؛ وهو: نبيٌّ، ولو كان لأحدٍ أن يَستقيم كما يريد ويهوى: لكان محمدًا صلى الله عليه وسلم.
إضاءات إيمانية (213):
قال ابن القيم رحمه الله: "كم من مَفتون: بثناء النَّاس عليه، ومغرور: بسترِ الله عليه، ومستدرَج: بنِعم الله عليه!!؟، وكل هذه عقوبات، ويظنُّ الجاهِل: أنَّها كرامات!!؟".
إضاءات إيمانية (214):
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا ﴾.
قال الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من منزلي، فما يَقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله عليَّ فيه نعمة، ولي فيه عِبرة".
إضاءات إيمانية (215):
﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾.
"الدَّاعية من أعظم ما يَحتاجه في دعوَته: انشراحُ الصَّدر؛ فهو: معرَّض للأذى في نفسه، وعِرضه، وماله، فيتحمَّل التَّبعات بسَعَة صدره".
إضاءات إيمانية (216):
من علامات التَّوفيق للعبد:( أن يَجعله الله ملجأً للناس: يُفرِّج همًّا، ينفِّس كربًا، يقضي دَينًا، يُعين ملهوفًا، يَنصر مظلومًا، ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثرًا، يَهدي عاصيًا)، فأكرِم بهذا العبد، الذي اختاره الله، وجعله سببًا في نَفع الناس وإعانتهم، فاللهمَّ اجعلنا مفاتيحَ للخير مغاليق للشرِّ.
إضاءات إيمانية (217):
"من الخطأ الشائع قول البعض: (نِعَم الله لا تُعدُّ، ولا تُحصى!!؟)؛ فالذي لا يُعدُّ: لا يُحصى، والصَّحيح: أنَّ نعَم الله تُعدُّ، ولكن لا تُحصى؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾، فأثبَت العدَّ، ونفى الإحصاء".
إضاءات إيمانية (218):
قاعدة في التربية للطنطاوي: "لا أستخدم سَوطي: ما دام يجدي صَوتي، ولا أستخدم صَوتي: ما دام يجدي صَمتي".
إضاءات إيمانية (219):
اكتب مبادئك بقلمٍ جاف؛ حيث:" الرسوخ والثبات"، واكتب آراءك بقلم رصاص؛ حيث:" التَّعديل والتصحيح".
إضاءات إيمانية (220):
قال ابن القيم رحمه الله:
{ يؤدِّب الله عبدَه المؤمن الذي يحبُّه، وهو: كريمٌ عنده بأدنى زلَّة أو هفْوة، فلا يزال مستيقظًا حذِرًا.
وأمَّا مَن سقَط من عينه، وهان عليه، فإنَّه يخلِّي بينه وبين معاصيه، وكلَّما أحدَث ذنبًا: أحدث له نعمةً، والمغرور يظنُّ أنَّ ذلك من كرامته عليه!!؟، ولا يعلم أنَّ ذلك: عين الإهانة!!؟، وأنَّه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها}.