رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
09-04-2011, 09:50 PM
قبل الدخول في نقاش ما نقلته أنا أو نقلته أنت يا أخي عبد القادر أحب توضيح بعض الأمور:
لم أبتر شيئا..بل نقلتُ من كلامه ما هو خلاف للذي قلته أنت..فقط..فقط..فأنا لم أشرح ولم أبين شيئا حتى تتهمني بالبتر..وليس من الضروري أن أنقل كل كلامه ..إذ الكلام عن البتر له فائدة إذا وصلتُ بنقلي إلى نتائج وفي ما لم أنقله ما يعارضها..فهل قرأت لي استنتاجا أو بيانا؟
وإن أردت أن نتوسع في نقاش مسألة البتر فلا مانع عندي..بل ياليت ذلك.
ماالذي أردته أنا من نقلي ؟ وفيما يخالف هذا الذي بالأحمر ما أريد؟.
جميلة كلمة حريص هذه..ذكرتني بتهمة وُجّهت إليّ لمّا نقلتُ عن ابن عبد البر كلاما له يتعلق بالنزول هي: سوء التّصرف والخيانة العلمية.
أرني ردّه على تأويل النزول بنزول الرحمة؟
وكلامي واضح إذ قوله رحمه الله:
[وأنكره منهم آخرون وقالوا هذا ليس بشيء لأن أمره ورحمته لا يزالان ينزلان أبدا في الليل والنهار وتعالى الملك الجبار الذي إذا أراد أمرا قال له كن فيكون في أي وقت شاء ويختص برحمته من يشاء متى شاء لا إله إلا هو الكبير المتعال..]
لا يعتبر ردا منه للتأويل ..وهو القائل بعدها [وقد يحتمل أن يكون كما قال مالك رحمه الله على معنى أنه تتنزل رحمته وقضاؤه بالعفو والإستجابة وذلك من أمره أي أكثر ما يكون ذلك في ذلك الوقت والله أعلم]...
فأخوك جدّ حريص على قراءة هذا الردّ.
لم أر ردّه هذا الذي تتكلم عنه.
ما رأيك بقوله رحمه الله في التمهيد:
(( وليس مجيئه حركة ولا زوالاً ولا انتقالاً، لأن ذلك إنما يكون إذا كان الجائي جسماً أو جوهراً، فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر، لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلة، ولو اعتبرت ذلك بقولهم : جاءت فلاناً قيامته، وجاءه الموت، وجاءه المرض، وشبه ذلك، مما هو موجود نازل به، ولا مجيء، لبان لك، وبالله العصمة والتوفيق ))
فهل ابن عبد البر من الخائضين بلا خبر ولا أثر والمتعدين إلى القياس والجوهر والجسم ؟
وهل يحتاج كلامه الآن إلى مقارنة ؟
اقتباس:
الثالثة صفة النزول أيها المكرم أهل السنة يذكرون مالهم وما عليهم، فلا أدري لم بترت الكلام وهاكه كاملا مبدوء بمسالة النزول ثم بما نقلته أنا من إجماع السلف |
وإن أردت أن نتوسع في نقاش مسألة البتر فلا مانع عندي..بل ياليت ذلك.
اقتباس:
بالأحمر في الأول نقل قول جمهور أهل السنة في مسألة النزول وهو يخالف ما تريد وفي بالاحمر في الأخير نقل إجماع أهل السنة في حمل الصفات على الحقيقة لا المجاز، أفلم تجد في ذلك رشدا أيها المسترشد ؟! |
اقتباس:
وهو يتكلم دائما عن أهل السنة غير الجمهور في مسالة النزول ذكرقول ينزل بذاته (قاله الإمام نعيم بن حماد تفسيرا كما قالها الإمام القيرواني في رسالته عن الإستواء) فكنت حريصا على إغفال رده على تأويل الرحمة و ذكر رده على التفسير بإضافة ذاته. فلم فعلت أيها المسترشد؟ |
جميلة كلمة حريص هذه..ذكرتني بتهمة وُجّهت إليّ لمّا نقلتُ عن ابن عبد البر كلاما له يتعلق بالنزول هي: سوء التّصرف والخيانة العلمية.
أرني ردّه على تأويل النزول بنزول الرحمة؟
وكلامي واضح إذ قوله رحمه الله:
[وأنكره منهم آخرون وقالوا هذا ليس بشيء لأن أمره ورحمته لا يزالان ينزلان أبدا في الليل والنهار وتعالى الملك الجبار الذي إذا أراد أمرا قال له كن فيكون في أي وقت شاء ويختص برحمته من يشاء متى شاء لا إله إلا هو الكبير المتعال..]
لا يعتبر ردا منه للتأويل ..وهو القائل بعدها [وقد يحتمل أن يكون كما قال مالك رحمه الله على معنى أنه تتنزل رحمته وقضاؤه بالعفو والإستجابة وذلك من أمره أي أكثر ما يكون ذلك في ذلك الوقت والله أعلم]...
فأخوك جدّ حريص على قراءة هذا الردّ.
اقتباس:
بل انظر لم رد عليه؟ |
اقتباس:
وقارن ما يفعله المتكلمون من الخوض بلا خبر ولا أثر وتعديهم إلى القياس والجوهر والجسم والجوهر الفرد |
(( وليس مجيئه حركة ولا زوالاً ولا انتقالاً، لأن ذلك إنما يكون إذا كان الجائي جسماً أو جوهراً، فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر، لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلة، ولو اعتبرت ذلك بقولهم : جاءت فلاناً قيامته، وجاءه الموت، وجاءه المرض، وشبه ذلك، مما هو موجود نازل به، ولا مجيء، لبان لك، وبالله العصمة والتوفيق ))
فهل ابن عبد البر من الخائضين بلا خبر ولا أثر والمتعدين إلى القياس والجوهر والجسم ؟
وهل يحتاج كلامه الآن إلى مقارنة ؟
واصْدُقْ في الطّلب تَرِثْ عِلمَ البصائر، وتَبْدُ لك عيونُ المعارف، وتُميّزْ بنَفسِك عِلمَ مايرِدُ عليك بخَالص ِ التوفيق، فإنما السَّبق لمن عَمِلَ، والخشية ُ لمن عَلِمَ ، والتوكلُ لمن وَثِقَ، والخوفُ لمن أيقَنَ ، والمزيدُ لمن شَكَرَ.
((الإمام المحاسبي رحمه الله ))
((الإمام المحاسبي رحمه الله ))