تسجيل الدخول

صرح رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى بأن الجزائر "اختارت عدم التصعيد" من حدة التوتر في العلاقات مع مصر، بسبب المباراة الكروية المثيرة التي جرت بين منتخبي البلدين على مرحلتين خلال شهر نوفمبر الماضي خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وذكر أن دولا عربية "أشادت بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الآخرين"، في إشارة إلى قرار المسؤولين بالقاهرة سحب السفير المصري من الجزائر.
وأكد أن الجزائر لا تحتاج إلى وساطة مع القاهرة لأنه" لا يوجد بينهما إلا الخير".
وأوضح أويحيى في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة، في ختام لقاء لأحزاب "التحالف الرئاسي" المساند للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر "كان بإمكانها أن ترفع حدة التراشق اللفظي ضد المصريين. كان من السهل علينا أن نفعل ذلك، لكن مصر في النهاية بلد عربي، ونحن عرب، وتجمعها بنا مصالح والعكس صحيح".
وتابع "لقد اختارت الجزائر عدم التصعيد والمزايدة، وقد أشادت دول عربية معروفة بميلها إلى مصر، بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الآخرين".
ويرأس أويحيى حزب "التجمع الوطني الديمقراطي".
ودخلت العلاقات المصرية ـ الجزائرية في نفق مظلم، بسبب الأحداث التي سبقت مباراة القاهرة في 14 نوفمبر الماضي، وبعدها مباراة الخرطوم في 18 من الشهر نفسه، التي تأهلت الجزائر في أعقابها لمونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم.
وقال أويحيى عن الموقف الجزائري بخصوص جرح لاعبي المنتخب، في حادثة رشق حافلتهم بالحجارة بالقاهرة "ما وقع من جانبنا كان سياسيا وجماهيريا وعاطفيا مشروعا، ولكن هل كان ينبغي أن يواجه ذلك (من طرف المصريين) بسب شهداء الجزائر وإهانة رموزها؟".
ووصف أويحيى ما حدث بين البلدين بأنه "عاصفة وستمر".
وقال "من جهتنا كدولة كان علينا أن نتحمل مسؤولياتنا، فنحن محترمون من الكبار والصغار، ومعروف عنا أننا نتصرف بحكمة، وقد تصرفنا بحكمة في أزمتنا مع المصريين، وعندما تقرر الجزائر شيئا تضعه قيد التنفيذ، ومسؤولوها لا يطلقون التصريحات من أجل الكلام وفقط".
وترفض الحكومة المصرية إعادة سفيرها إلى الجزائر بعدما سحبته احتجاجا على ما تعتبره "إهانة" للجمهور المصري من طرف نظيره الجزائري بعد مباراة السودان.
وحول احتمال موافقة الجزائر على الطلب المصري بالاعتذار، قال الوزير الأول "لقد اختاروا أن يبقى سفيرهم بالقاهرة فليكن لهم ذلك، أما من جهتنا فلن نعتذر لمصر لعدم وجود أسباب تدعو إلى الاعتذار، ولن نطلب منهم الاعتذار لأن الأمر تافه في نظرنا".
وتابع "لقد اخترنا أن يبقى سفيرنا في منصبه بالقاهرة، وهو ما أبطل مساعي وساطة أرادت أطراف القيام بها مثل عمرو موسى (الأمين العام لجامعة الدول العربية)، لكننا لسنا بحاجة إلى وساطة لأنه لا يوجد إلا الخير بين الجزائر ومصر".

المقال منشور في "الشرق الاوسط"(05/02/2010).......ومما جاء في كلامه ايضا : ".........لسنا بحاجة الى لعب الشطرنج مع الصحافة المصرية فقد برهنا على وطنيتنا ومهارتنا وحان الوقت للاهتمام بالجزائر و بقضايانا الداخلية وعدم الاهتمام بالتافه وما لا يستحق التعبير عنه......"


وأضاف:"...... شركة الاتصالات المصرية «أوراسكوم
تيليكوم» ممنوعة من تحويل أرباحها إلى الخارج قبل سداد الحقوق الضريبية
التي عليها، والبالغة حاليا 596.6 مليون دولار أميركي...."

حان الوقت للاهتمام بالجزائر و بقضايانا الداخلية وعدم الاهتمام بالتافه وما لا يستحق التعبير عنه......"

نعم جميل ردك لكن لا يجب ان يكون فعلا لا قولا
و لا نحبد الافعال التي تمشي عكس الاقوال
و نحد من الاستخفاف بالضمائر

السي حميمد أول مرة نقرأ له كلام جيد و موزون.

بهذا أثبتت الجزائر قوة دبلوماسية شديدة على القوم الاخرين
شكراااا على الموضوع

اختلف معك يا شيخنا -اين هذا الخير الموجود بيننا وبينهم هل من امثلة لديك ؟
ثانيا -السياسة ليست ابدا فن الممكن وهذا المنطق الذي اتبعته حمس عندنا(فن الممكن )هو الذي اوصل الحركة الى ماهي عليه اليوم
ثالثا وهو الاهم لو كانت الحرب الكلامية الصادرة من ارض سوزان صدرت من الرعاع او من نظام ال فرعون فنعم كلامك صحيح ولكن القصف صدر من النخبة من امثال الوغد مصطفى بكري الذي طالما ادعى القومية والاستقلالية والمعارضة اما النظام سواء هنا او هناك فقد جائته الفرصة على طبق وطبيعي ان يستغلها كلا لصالحه كما اني اجزم ان تصالح الانظمة لايعني ابدا تصالح الشعوب فنظامنا علاقته جيدة مع امريكا فهل ادى ذلك الى عشق الشعب الجزائري للنظام الامريكي اضافة الى اني اشك ان هناك خلاف بين النظامين المصري والجزائري فحجار عاد الى هناك وشكيب وقع صفقة الغاز ووو.
اما عن تصريح اويحيا فأعتقد ان الصحافة طالعتنا قبل واقعة ام درمان بأن هناك تغيير حكومي في العمق فما الذي جرى حتى نقيم تصريح هذا الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اويحيا سبق جمال مبارك في حصد الثمار وكان ادهى منه

يا أخي جماعي : منذ متى كانت "الغوغاء" هي التي تتولى ادارة العلاقات بين الدول؟
- اللعبة خطط لها وادارها "السياسيين السياسويين " من هنا ومن هناك ،ومنذ البداية كتب احد "المتابعين" من عندهم : الجزائريين لعبوها صح
- أوتعتقد ان "النظام الجزائري " ، كان حملا وديعا ،وبالفعل لايقف وراء بعض " الشغب ،وشقاوة المناصرين " ،وكانت رسائل سياسية ،....أم تعتقد ان الجماهير عندما ترفع في المدرجات : "......عار عار....على اللي باعوا غزة بالدولار...."

-اوعندما يعلق مناصرين "علم مصر" ،وبدل رمز "النسر" ،يضعون "نجمة داوود"،......دون ان ننسى ماكان " يكتب في الصحافة الجزائرية"(المستقلة، زعما؟ )،والتي تحولت الى الناطق باسم "المعارضة المصرية "،....وتنتقد النظام المصري وسياساته بجرأة اكثر مما تنتقد النظام الجزائري ،وسياساته(وهذا ليس عفوي ولا تلقائي).....والا ما معنى ان تنشر الصحافة الجزائرية ملفا كاملا عن ثروات واملاك عائلة آل مبارك وشبكة رجال الاعمال المرتبطين بها بالاسماء والارقام ،،وحتى "البنوك"......ولا تقل كلمة واحدة عن "اباطرة الفساد " في الجزائر،......بل حتى صورهم لاتنشرها، فضلا عن ثرواتهم ،وعملياتهم "القذرة" و"ملايير" الدولارات التي لهفوها ،وهم محميين ، من "النظام الجزائري" وما معنى ان تتبنى هذه "الصحافة الجزائرية" ، حملة "مناهضة التوريث" في مصر (كأن الشعب الجزائري معني بالتوريث في مصر)..........وتتجاهل "الصراع على السلطة" داخل النظام الجزائري نفسه ،والذي يجري على قدم وساق ،وهو لايختلف عن الصراع على السلطة في مصر في شئ من ناحية عدم "ديمقراطيته"،ولاشرعيته الشعبية.

- النظام المصري "فهم الرسالة" ،.....وكان قد طلب الى "الجزائريين لجم صحافتهم عن مصر ونظامها ،اكثر من مرة (خاصة في لقاء ابولغيط ،مدلسي وبلخادم )....ولكن اغضبه كثيرا ، لعبة (شعارات وعفوية مدرجات الملاعب)....ونحن في الجزائر نعرف جيدا ان "الملاعب" ، هناك من يديرها عبر اختراق لجان الانصار في الاندية ،وكثيرا ما كانت الشعارات التي تردد في مدرجات بعض الملاعب في العاصمة كانت "سياسية" ،يقف وراءها ، اطراف سياسية احيانا من داخل النظام نفسه.....وبالتالي من السذاجة ان نصدق انه من الممكن لجمهور الملاعب ان يمارس "المعارضة السياسية" بهذه الدقة ،......

- النظام المصري تعمد "اطلاق هذه الحملة" وبهذه القذارة والبشاعة ....اولا "لتصريف شحنة" الغضب والاحباط الداخلي للشعب المصري الى "الخارج".....وثانيا للرد على النظام الجزائري ،الذي يشارك بطريقة مباشرة او غير مباشرة في تشديد "الخناق" على النظام المصري ،حول القضية الفلسطينية وخاصة موقفه من "غزة"(حماس)،....
-ما حدث ، كان وراءه السياسيين ،من النظامين (وكانوا قادرين في اي لحظة على ايقافه).....ولكن تركوا الامور ، تتدهور الى غاية (اصطدام الشعبين بعضهم ببعض).......بحثا و"حفاظا"على اهدافهم ومآربهم السياسية