هذا هو الأصل و الدمقراطية لم تكن يوما لا أصلا و لا فرعا .
21-09-2014, 09:24 AM
طرق تنصيب الإمام في الإسلام – الشيخ محمد بازمول
لم يحدد الإسلام طريقًا معينة لتنصيب الإمام لا يصح بدونها تولية ؛ بل أجمعوا على أن كل من تغلب على ناحية أو جهة وحكم فيهم بشرع الله أنه ولي أمر أهل تلك الناحية والجهة، وأن له عليهم السمع والطاعة، ولهم عليه القيام بالجمعة والأعياد، والإعداد للجهاد، وغير ذلك من واجبات الإمام.
لم يحدد الإسلام طريقًا معينة لتنصيب الإمام لا يصح بدونها تولية ؛ بل أجمعوا على أن كل من تغلب على ناحية أو جهة وحكم فيهم بشرع الله أنه ولي أمر أهل تلك الناحية والجهة، وأن له عليهم السمع والطاعة، ولهم عليه القيام بالجمعة والأعياد، والإعداد للجهاد، وغير ذلك من واجبات الإمام.
والناظر في سيرة الأمة بعد رسول الله يجد أن تنصيب الإمام تم بأكثر من طريقة، وهي التالية:
– الطريقة الأولى:ا لاجتماع والبيعة ، مثل ما حصل من الصحابة في سقيفة بني سعد لمّا اجتمعوا على تولية أبي بكر الصديق بعد رسول الله.
– الطريقة الثانية: العهد والاستخلاف ، كما حصل لمّا ستخلف أبوبكر الصديق من بعده عمرَ بن الخطاب.
– الطريقة الثالثة:جعل الأمر بين عدة رجال يختار من بينهم ، وجعل أحدهم ينظر فيمن يختاره منهم، كما فعل عمر بن الخطاب لمّا جعل الأمر من بعده في ستة من الصحابة وهم: عبد الرحمن بن عوف ، و عثمان بن عفان ، و علي بن أبي طالب ، و سعد بن أبي وقاص ، و طلحة ، و الزبير”.
– الطريقة الرابعة: ولاية العهد للأبناء ، كما حصل في ولاية بني أمية وولاية بني العباس بدون نكير من أهل العلم.
– الطريقة الخامسة:ولاية العهد للأخ بعد أخيه ، كما حصل في بني العباس بدون نكير من أهل العلم.
– الطريقة الأولى:ا لاجتماع والبيعة ، مثل ما حصل من الصحابة في سقيفة بني سعد لمّا اجتمعوا على تولية أبي بكر الصديق بعد رسول الله.
– الطريقة الثانية: العهد والاستخلاف ، كما حصل لمّا ستخلف أبوبكر الصديق من بعده عمرَ بن الخطاب.
– الطريقة الثالثة:جعل الأمر بين عدة رجال يختار من بينهم ، وجعل أحدهم ينظر فيمن يختاره منهم، كما فعل عمر بن الخطاب لمّا جعل الأمر من بعده في ستة من الصحابة وهم: عبد الرحمن بن عوف ، و عثمان بن عفان ، و علي بن أبي طالب ، و سعد بن أبي وقاص ، و طلحة ، و الزبير”.
– الطريقة الرابعة: ولاية العهد للأبناء ، كما حصل في ولاية بني أمية وولاية بني العباس بدون نكير من أهل العلم.
– الطريقة الخامسة:ولاية العهد للأخ بعد أخيه ، كما حصل في بني العباس بدون نكير من أهل العلم.
فهذه طرق لتنصيب الإمام، تنعقد له بها الولاية !
ولو تغلب رجل بالسيف صحت ولايته ما أقام فيهم شرع الله
قال أحمد بن حنبل (ت241هـ) -رحمه الله-: “والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر، ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين“.
ولو تغلب رجل بالسيف صحت ولايته ما أقام فيهم شرع الله
قال أحمد بن حنبل (ت241هـ) -رحمه الله-: “والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر، ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين“.
و لا يشترط فيه أن يكون إمامًا عامًا لجميع المسلمين في الدنيا
وقال ابن تيمية الحراني (ت728هـ) -رحمه الله-: “والسُّنّة أن يكون للمسلمين إمام واحد والباقون نوّابه، فإذا فُرِضَ أنّ الأمة خرجت عن ذلك لمعصية من بعضها وعجز من الباقين أو غير ذلك فكان لها عدة أئمة لكان يجب على كل إمام أن يقيم الحدود ويستوفي الحقوق”.
وقال ابن تيمية الحراني (ت728هـ) -رحمه الله-: “والسُّنّة أن يكون للمسلمين إمام واحد والباقون نوّابه، فإذا فُرِضَ أنّ الأمة خرجت عن ذلك لمعصية من بعضها وعجز من الباقين أو غير ذلك فكان لها عدة أئمة لكان يجب على كل إمام أن يقيم الحدود ويستوفي الحقوق”.
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...