تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
فيصل
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-04-2007
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • فيصل is on a distinguished road
فيصل
عضو نشيط
الجرح و التعديل
17-09-2007, 11:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على رسول الله محمد و على آله و صحابته أجمعين و بعد:
يقول تعالى :{ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب} وقال تعالى:{ لا يغتب بعضكم بعضاأيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}
و الغيبة من أكبر المعاصي عند الله تعالى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها أن ينكح الرجل أمه , و إن أربى الربا عرض الرجل المسلم.
و لقد عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:"ذكرك أخاك بما يكره" قيل فإن كان فيه فقال"إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته و إن لم يكن فيه فقد بهته"
وفي القرن الثاني والثالث و الرابع الهجري جرى تدوين علم سمي بالجرح و التعديل , وهذا العلم كان يتناول الترجمة و التعريف بكل من ذكر في أسانيد الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم, وهذا العلم كان من إختصاص عدد قليل من العلماء عرفت لهم (الأمة مجتمعة ) الفضل , ثم كان لهذا العلم أصول و قواعد تستهدف ضبطه و تقييده بأهدافه, و هي تتلخص في "بيان حال الرواة, وتصنيفهم بشكل يبين درجة الثقة الممنوحة في ما رووا من الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم , وهذه هي الغاية الوحيدة التي نشأ هذا العلم لأجلها.
وهذا العلم في حقيقته نوع من أنواع "الغيـــــبة", و لكن إجتمعت الأمة على جوازه لكونه ضروريا لحفظ أول الأولويات التي جاءت الشريعة بحفظها و هي الدين , لأن السنة هي البيان الموحى من الله لنبيه ليبين به كتاب الله للناس .
و لكون علم الجرح والتعديل غيبة و إستبيحت لضرورة, إقتصر إستعماله على الضرورة التي أبيح من أجلها فقط.
لذلك ترى أن الجرح تحديدا (وهو ما يكره المسلم أن يذكر به) إقتصر على رواة الحديث و لم يتعداه لغيرهم, ثم إن الحفاظ رحمهم الله لم يجرحوا أحدا (من الرواة) إلا بثلاث أساسيات :
-----------أولا سوء الحفظ و طريقة التلقي و التلقين .
ـــــــــــــــــ ثانيا: الكذب المتعمد.
ـــــــــــــــــثالثا: الغــــــــــــلاة من أهل الأهواء.
فلقد روى أئمة الحديث الكبار عن كثير من أهل الأهواء كأصحاب الكلام و الخوارج و الشيعة غير الغلاة.
وهذا العلم إستكمل تدوينه و فلم يتناول العلـــمــاء أحدا بجرح أو تعديل(بإسم هذا العلم) منذ ذلك الوقت الذي إنتهى فيه تدوين الحديث .
و مثلما بدأ هذا العلم بإجماع و إقرار من عموم الأمة أغلق و خفظت مدوناته للباحثين فقط , و أيضا بإجماع و إقرار عموم الأمة.
إلى أن جاءتنا أيام المحن و المصائب والفتن و التلاعب بدين الله , و ظهر ثلة من مدعي العلم و القوامة على الأمة و علمائها و دعاتها, و راحوا يخوضون في لحوم المسلمين و يشنون عليهم الحملات من السب والتشهير , والرمي بأنواع التهم القبيحة , و ضحكوا على من لا علم عنده- سوى قشور و مسميات لا دلالات لها- بإسم الجرح و التعديل .
فهذا قام على كل من تكلم عن الحكام أيا كانوا (ولو منتقدا فقط) فأعلن أنه مبتدع و أنه لا بد أن يحارب و يهجر و يحذر منه , و سعى في أعراض المسلمين يشهر بهم و يتهمهم بالخروج و البدعة و الفسق و الجهل إلخ
ونسي أنه ليس قاضيا و أنه لا سلطة له على أحد و أنه ليس و صيا على المسلمين , و أن المسلم عليه أن يعتبر المسلم أخاه في المقام الأول ,و أن عليه أن ينصحه إن رأى أنه قد وقع في ما يغضب الله من الذنوب ,فيسعى إليه ناصحا (متوددا) محسنا به الظن ,و يبدأه بالإستفهام عن علة مارأى مما أنكر فلعله قد فهم خطا, ثم إن سمع منه ما لايقبله الشرع نصح له نصيحة المشفق على أخيه الطالب له النجاة بصدق من مغبة الوقوع في سخط الله,وذلك بإلتزامه آداب النصيحة, من السرية و اللين في القول و البيان الصحيح و سواها من آداب النصيحة اللازمة,
و أن يبتغي في نفسه وجه الله و أن يدعو له في سره بالهداية و السداد!!!, لا أن يشهر به و أن يسبه (ولو كان صادقا في ما رماه به) لأن هذا غيبة فكيف إن بدأه به دون تبين, و لعله يكون قد فهم خطأ, فيكون ممن رمى أخاه بالبهتان.
و الآخر أعجبه على ما يبدو ما بدأه الأول لما بدا فيه من سرعة و قوة في إستمالة الدهماء (التي تحب الخوض في القيل و القال) فدعا جماعته لتأسيس مجمع للجرح و التعديل فكل من لم يرى رأيه ( الأعوج) صنفه تصنيفا مناسبا , مرجيء, (ويا سبحان الله,موظف حكومة), شبه معمم جاهل,سعودي؟؟؟, أرأيتي, إخواني , وغيرها .
ومما لا يخفى على كل ذي نظر خطورة هذه الأساليب , فهي تفتح باب البغضاء و السب والغيبة في حق العلماء خاصة, فما بالك بالعامة؟,ثم هي تلحق أكبر الضرر بضحايا هذه التصنيفات وتو قعهم في حفر اللمز و التنابز , فكما هو معلوم أن العامة تذكر الألقاب أكثر من الأسماء .
و ترى هذين الساعيين في الأرض فسادا يقفان على طرفي نقيض في ترتيب خبيث خبيث يهدف :لشطر الأمة و دعاة هذه الصحوة المباركةـ التي أقضت مضجع الطغاة أسياد الأول ,و مضاجع الصلييبين الذين يؤوون الثاني ـ إلى فريقين متناحرين, متعاديين ,منشغلين ببعضهما(يقتلون أهل الإيمان و يذرون أهل الأوثان), و يهدف هذا الأسلوب إلىأن يقطع كل سبيل بين الفريقين للتفاهم و التحاور ,بتقديم السباب و الشتائم بين يدي كل فريق لتيئيس الآخر من كل ود.
ولله نشكوا هذا البلاء و نسأله تعالى الهداية و الثبات لناو لجميع المسلمين و أستغفره لي و لكم ولكل المؤمنين.
و الحمدلله رب العلمين .

منقولة.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعودي
سعودي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2007
  • الدولة : زاوية سيدي المدخلي
  • المشاركات : 249
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • سعودي is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعودي
سعودي
عضو فعال
الجرح و التعديل
17-09-2007, 12:16 PM
الجامية المدخلية …
طائفة تنتسب الى اهل السنة والجماعة …
لكن حقيقة امرهم انهم احدى الطوائف المبتدعة ….
وحالتهم كحال كل اهل البدع …
يبتدعون البدعة ثم يقولون هذه هي السنة …
ويوالون ويعادون عليها …

ويقود الجامية عدد من الشيوخ الذين باعوا دينهم بدنيا ولي الامر …
فهم يدورن في فلكه ويسبحون بحمده …
ويفتون بكل ما يشتهي … ليرضوه ويسخطوا الله ..

وهم الذين قال رسول الله فيهم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم …
وقد رد على امامهم الجامي ربيع المدخلي الكثير من المشايخ … وضلله …
منهم الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق …
احد مشايخ السلفية في الكويت …
يقول جزاه الله خيرا …
عن مذهب ربيع المدخلي وخطره على الامة …

من الآثار المدمرة لمنهج ربيع بن هادي المدخلي ما يأتي …
1) أنه جعـل العدل والإحسان والشهادة بالحق والقيام بالقسط الذي أمر الله به في قوله: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم… الآية}.. وقال: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط}.. وقوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} أي عدولا..
جعـل ربيع هذا الأمر بالعدل من منهج المبتدعة , وسمى العدل الذي أمر الله به مع الناس عامة والمسلمين خاصة بمنهج أهل البدع , وسماه (منهج الموازنات) وأنه ليس منهج أهل الحديث والسنة.

2) أنه جعل التمسك بسقطات الناس وأخطائهم ديناً, وأن الناس لا يوزنون عنده إلا بهذه الأخطـاء والسقطات، فالحكم على الناس من خلال زلاتهم, وأخطائهم, وأن كل زلة وخطأ تهدم كل إحسان وبر..
3) لقد أخرج منهج ربيع في النقد مجموعات من أهل التكفير والتفسيق الذين ضللوا سلف الأمة, وأئمتها , وحرقوا كتب أهل العلم كفتح الباري لابن حجر رحمه الله , وشرح النووي لصحيح الإمام مسلم رحمه الله , وشرح العقيدة الطحاوية, وغيرها, وهؤلاء هم تلاميذ هذا المنهج الفاسد في النقد والحكم على الرجال.
4) هذا المنهج الفاسد لم يجعل لعالم من علماء الإسلام مكانا في الأمة لأنه يقوم على تتبع السقطات والزلات والأخطاء, ولا يوجد من له عصمة من ذلك؟
ولما قام تلاميذ الشيخ ربيع بالبحث عن أخطاء من يبدعونه, ويريدون هدمه , كافأهم الآخرون بالبحث عن أخطاء ربيع, ومن يعظمهم من طلاب العلم, وأصبح هم الجميع التفتيش عن أخطاء الآخرين… [ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة]..

5) لقد أدى منهج ربيع هــذا المخترع في النقد إلى تشويه منهج أهل السنة والجماعة عند من لا يفهـم طريقة أهل السنة في العدل والإحسان, وظن الجاهل بمناهج علماء السنة أن منهج أهل السنة هو السب والتشهير والرمي بالبدعة بلا مبدع, وتتبع سقطات الناس وزلاتهم, فانصرف كثير من الناس عن منهج أهل السنة والجماعة.
6) لقد أوقع هذا المنهج الباطل أتباعه في التناقض والكيل بمكيالين, والحكم في المسألة الواحدة بقولين متناقضين, ولذلك أصبح كثير منهم من أهل التقية والكذب, فلهم أقوال في السر يبدعون بها سادات الناس لا يستطيعون قولها في العلن!!
7) لقد أدى هذا المنهج الباطل في النقد, والتجريح إلى انطماس بصائر كثير من طلاب العلم, حتى أنهم أصبحوا يقفون في صف أعداء الإسلام ضد إخوانهم المسلمين.
8) لقد أوقع هذا المنهج من الفرقة في أهل الإسلام عامة, وأهل السنة منهم خاصة ما لم يحدثه أي منهج آخر حيث أنه يقيم الولاء والبراء على مسائل محدودة من فروع الدين… بل إنه جعل السلفي هو من يقول بكذا وكذا , ويخرج المسلم من السنة , واتباع منهج السلف إذا خالف في مسألة واحدة من مسائل الرأي والاجتهاد.. ويوجب البراء منه بذلك!! وقد كان تدميره الأشد في السلفيين خاصة فقد فرقتهم جماعات و أحزاباً و أهواءً.
9) لقد أدى هذا المنهج إلى انشغال المسلمين عن حرب أعداء الله والكافرين والمنافقين، وشغل الدعاة إلى الله بالدفاع عن أنفسهم وبالردود المستمرة على سيل الشبهات, والأكاذيب, والافتراءات التي باتت توجه إليهم, وبذلك خلا الجو لأعداء المسلمين من الكفار , والعلمانيين , والمنافقين, وجميع خصوم الإسلام..
ثم يقول الشيخ :
المفاسد والشرور أفرزها هـذا المنهج الباطل.. ولا شك أن كل مروج له يتحمل ما يتحمل من وزره ووزر من
يتبعه فيه إلى يوم القيامة!!

انتهى كلامه …
  • ملف العضو
  • معلومات
فيصل
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-04-2007
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • فيصل is on a distinguished road
فيصل
عضو نشيط
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع
أصول وقواعد في الجرح
الساعة الآن 05:57 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى