دعاة الى الله ولكن مجرمون
15-10-2009, 11:32 PM
كل داعية في الاسلام يدعو بالقرآن والحديث الشريف ولا يمكن لأي داعية ان يقنع الناس الا وقد ذكر لهم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولكن ما رأيكم ايها الإخوة في داعية يمتهن مهنة استاذ في الثانوية
فالأحداث تعود أيها الإخوة الى سنوات الثمانينات عندما كنت طالبا في الطورالثانوي وكانت في ذلك الوقت موجة تدين كبيرة في اوساط الشباب الجزائري وطبعا ثانويتنا تأثرت بتلك الموجة فقد كان هناك استاذا ينادونه بالشيخ يمارس الدعوة في ثانويتنا وكان هذا الاستاذ محترم من بعض زملائه ويخافه البعض الاخر فقد إعتدنا ان يبدأ الاستاذ الحصة وفي منتصفها يدخل علينا الاستاذ الداعية فنتحول من الرياضيات او من التاريخ او من العلوم الى حلقة من حلقات الدعوة ولكن الغريب في امر هذا الاستاذ الذي لم ارتاح له يوما أنه لايذكر الله ولا الرسول الا في مقدمته ثم يبدأ في نشر دعوته وكان يحكي لنا دائما عن حسن البنا وعن قادة الجهاد في افغانستان التي كانت في ذلك الوقت في حرب مع السوفيات فقد حفضنا اسماء البنا وعزام وحكمتيار وسياف الى درجة اننا تصورنا ان كابول هي يثرب قبل فتح مكة .
بعد احداث اكتوبر 1988 دخلت الجزائر عهد التعددية الحزبية ومن بين الاحزاب المعتمدة طبعا حركة الاخوان المسلمين بقيادة نحناح وطبعا كان استاذنا الداعية يشغل منصبا على مستوى مدينته في حركة الاخوان المسلمين .عندها اكتشفت ان هذا الاستاذ كان يمارس السياسة ولم يكن يدع الى الله ولا الى الرسول وقد أجرم في حق التلاميذ وفي حق عمله كأستاذ لانه يسرق في حصص غيره ويستعملها في نشر فكره ويضغط على التلاميذ بأفكار الجهاد في افغانستــان التي تبين فيما بعــد انها اكبر مخبر لعمليـــات المخابرات الامريكية والباكستانية والسعودية والبريطانية والكارثة الكبرى ان هذا الاستاذ مازال لم يستحي ولم يتب الى الله فقد مازال يصعد الى المنبر ويصلي بالناس ويتكلم عن غزة وعن فلسطين ولكن الشيء الغريب انه لايتكلم عن الاحتلال الامريكي لافغانستان والعراق بل يتكلم فقط على الاخوان .
-فهل هذا داعية ام مجرم وسارق ؟
وإليكم الحكم
ولكن ما رأيكم ايها الإخوة في داعية يمتهن مهنة استاذ في الثانوية
فالأحداث تعود أيها الإخوة الى سنوات الثمانينات عندما كنت طالبا في الطورالثانوي وكانت في ذلك الوقت موجة تدين كبيرة في اوساط الشباب الجزائري وطبعا ثانويتنا تأثرت بتلك الموجة فقد كان هناك استاذا ينادونه بالشيخ يمارس الدعوة في ثانويتنا وكان هذا الاستاذ محترم من بعض زملائه ويخافه البعض الاخر فقد إعتدنا ان يبدأ الاستاذ الحصة وفي منتصفها يدخل علينا الاستاذ الداعية فنتحول من الرياضيات او من التاريخ او من العلوم الى حلقة من حلقات الدعوة ولكن الغريب في امر هذا الاستاذ الذي لم ارتاح له يوما أنه لايذكر الله ولا الرسول الا في مقدمته ثم يبدأ في نشر دعوته وكان يحكي لنا دائما عن حسن البنا وعن قادة الجهاد في افغانستان التي كانت في ذلك الوقت في حرب مع السوفيات فقد حفضنا اسماء البنا وعزام وحكمتيار وسياف الى درجة اننا تصورنا ان كابول هي يثرب قبل فتح مكة .
بعد احداث اكتوبر 1988 دخلت الجزائر عهد التعددية الحزبية ومن بين الاحزاب المعتمدة طبعا حركة الاخوان المسلمين بقيادة نحناح وطبعا كان استاذنا الداعية يشغل منصبا على مستوى مدينته في حركة الاخوان المسلمين .عندها اكتشفت ان هذا الاستاذ كان يمارس السياسة ولم يكن يدع الى الله ولا الى الرسول وقد أجرم في حق التلاميذ وفي حق عمله كأستاذ لانه يسرق في حصص غيره ويستعملها في نشر فكره ويضغط على التلاميذ بأفكار الجهاد في افغانستــان التي تبين فيما بعــد انها اكبر مخبر لعمليـــات المخابرات الامريكية والباكستانية والسعودية والبريطانية والكارثة الكبرى ان هذا الاستاذ مازال لم يستحي ولم يتب الى الله فقد مازال يصعد الى المنبر ويصلي بالناس ويتكلم عن غزة وعن فلسطين ولكن الشيء الغريب انه لايتكلم عن الاحتلال الامريكي لافغانستان والعراق بل يتكلم فقط على الاخوان .
-فهل هذا داعية ام مجرم وسارق ؟
وإليكم الحكم