الشيخ أبو جرة سلطاني في قلب الإعصار
21-10-2009, 07:55 AM
باسم الله الرحمان الرحيم
ها قد حصل ما كان يتوق إليه أصحاب دعوة تجريد الشيخ البطل أبو جرة سلطاني بدعوى التفرغ للحركة
لقد كانت دعواهم مبنية على نية مبيتة لتجريد البطل من الحصانة الدبلوماسية التي كانت تغطي نشاطه وتحركاته الوطنية والدولية
وهو الذي جاهر منذ ريعان شبابه بعدائه السافر لليهود من خلال كتابه الشهير ـ بروتوكولات خبثاء صهيون ـ وقد بلغنا من الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله شخصيا خبر إبعاد الشيخ أبو جرة من مطار هيثرو ببريطانيا ومنع من دخول الأراضي البريطانية بسبب هذا الكتاب الذي اعتبر عداء للسامية وهي جريمة لا تغتفر في بريطانيا وفرنسا وجرد برلماني بريطاني بسببها من حصانته الدبلوماسية وأدخل السجن
فهنيئا لمناصرة واحمد الدان وسالم الشريف على إنجازهم هذا في مساعدتهم للصهيونية العالمية لمتابعة الأحرار في البلاد الإسلامية
ونحن نعلم أن معظم التشيلات الإسلامية وغير الإسلامية مخترقة ومشكوك في ولاءات كثير من أعضاءها وحتى قياداتها ـ والدحلان وعباس في فلسطين خير دليل ـ
بالنسبة لنا في حماس الجزائر مطاردة رئيسنا في مطارات سويسرا أوفرنسا ما كان ليحدث لولا أن هناك من داخل التنظيمات الإسلامية التي دعت الشيخ لإلقاء المحاضرة من هو عميل للمخابرات الصهيونية بغض النظر عن انتماءها القطري
ثانيا مفخرة لنا لأننا الوحيدين الذين نجهر بعدائنا لليهود قتلة الأنبياء جهارا نهارا وهذا هو عربون قوتنا ثالثا هي فاتورة الإستقرار الذي تنعم فيه الجزائر بعد دوامة العنف الذي حصد 200 ألف شهيد وأكثر من مليون يتيم بين الإخوة الأعداء الذين جعلت منهم المخابر الدولية فئران اختبار حتى أصبر اليوم الشرطي يعتذر عما اقترف والإرهابي يعتذر عما اقترف
طبعا هذا الوضع لا يرضي زعماء العولمة الذين قلت عندهم تجارة السلاح والمخدرات وهما المصادر الأساسية للثروة في عالم اليوم
يريدون من جديد معاقبة من تسبب في إطفاء نار الفتنة ومنهم حماس ولا فخر يوم أن قال الشيخ النحناح بعد مظلمته الشهيرة بمنعه من الترشيح للرئاسيات في 99 يريدونها ملحمة ونريدها مرحمة وساند فخامة الرئيس والزعيم والبطل عبد العزيز بوتفليقة الذي حتى هو مطلوب لدى كثير من جمعيات الحقوق الصهيونية بدعوى ضرورة عقاب المسلحين القدامى والحقيقة يريدون للنار أن تظل مشتعلة كيف لا وهم يزودون الإرهابيين بالسلاح واللوجستيك ويوفرون لهم الغطاء الدولي ويمكنونهم من بث أفلامهم على القنوات الفضائية؟
لقد استقال أبو جرة من الوزارة وبدأعهد المتابعات يا مناصرة ويا دان ويا سالم الشريف ولكن لأمر أشرف مما كنتم تدعون
متابعات بسبب عداء لليهود بغطاء تعذيب ضابط سابق؟؟؟؟
كيف يمكن لأبو جرة حضور حفلة تعذيب وهو نفسه مهدد بالتعذيب في أي لحظة من طرف نظامنا الذي لا في مؤمن إلا ولا ذمة؟
نظامنا لا يعترف بالإسلاميين كطرف في اللعبة السياسية وما هذه الحقائب الوزارية إلا تلهية حتى يتم إلغاءها فيما بعد بعد أن يتم تلطيخ كل ما يمكن تلطيخه وتعود حليمة إلى عادتها القديمة وإلى أكتوبر آخر إن شاء الله
أبو جرة يا بطل
امضي ونحن معك
إن لم يكن بأيدينا فبقلوبنا ندعو لك بظهر الغيب أن يحفظك الله من كيد الكائدين
والله معك ينصرك حيث خذلك الإخوان
ها قد حصل ما كان يتوق إليه أصحاب دعوة تجريد الشيخ البطل أبو جرة سلطاني بدعوى التفرغ للحركة
لقد كانت دعواهم مبنية على نية مبيتة لتجريد البطل من الحصانة الدبلوماسية التي كانت تغطي نشاطه وتحركاته الوطنية والدولية
وهو الذي جاهر منذ ريعان شبابه بعدائه السافر لليهود من خلال كتابه الشهير ـ بروتوكولات خبثاء صهيون ـ وقد بلغنا من الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله شخصيا خبر إبعاد الشيخ أبو جرة من مطار هيثرو ببريطانيا ومنع من دخول الأراضي البريطانية بسبب هذا الكتاب الذي اعتبر عداء للسامية وهي جريمة لا تغتفر في بريطانيا وفرنسا وجرد برلماني بريطاني بسببها من حصانته الدبلوماسية وأدخل السجن
فهنيئا لمناصرة واحمد الدان وسالم الشريف على إنجازهم هذا في مساعدتهم للصهيونية العالمية لمتابعة الأحرار في البلاد الإسلامية
ونحن نعلم أن معظم التشيلات الإسلامية وغير الإسلامية مخترقة ومشكوك في ولاءات كثير من أعضاءها وحتى قياداتها ـ والدحلان وعباس في فلسطين خير دليل ـ
بالنسبة لنا في حماس الجزائر مطاردة رئيسنا في مطارات سويسرا أوفرنسا ما كان ليحدث لولا أن هناك من داخل التنظيمات الإسلامية التي دعت الشيخ لإلقاء المحاضرة من هو عميل للمخابرات الصهيونية بغض النظر عن انتماءها القطري
ثانيا مفخرة لنا لأننا الوحيدين الذين نجهر بعدائنا لليهود قتلة الأنبياء جهارا نهارا وهذا هو عربون قوتنا ثالثا هي فاتورة الإستقرار الذي تنعم فيه الجزائر بعد دوامة العنف الذي حصد 200 ألف شهيد وأكثر من مليون يتيم بين الإخوة الأعداء الذين جعلت منهم المخابر الدولية فئران اختبار حتى أصبر اليوم الشرطي يعتذر عما اقترف والإرهابي يعتذر عما اقترف
طبعا هذا الوضع لا يرضي زعماء العولمة الذين قلت عندهم تجارة السلاح والمخدرات وهما المصادر الأساسية للثروة في عالم اليوم
يريدون من جديد معاقبة من تسبب في إطفاء نار الفتنة ومنهم حماس ولا فخر يوم أن قال الشيخ النحناح بعد مظلمته الشهيرة بمنعه من الترشيح للرئاسيات في 99 يريدونها ملحمة ونريدها مرحمة وساند فخامة الرئيس والزعيم والبطل عبد العزيز بوتفليقة الذي حتى هو مطلوب لدى كثير من جمعيات الحقوق الصهيونية بدعوى ضرورة عقاب المسلحين القدامى والحقيقة يريدون للنار أن تظل مشتعلة كيف لا وهم يزودون الإرهابيين بالسلاح واللوجستيك ويوفرون لهم الغطاء الدولي ويمكنونهم من بث أفلامهم على القنوات الفضائية؟
لقد استقال أبو جرة من الوزارة وبدأعهد المتابعات يا مناصرة ويا دان ويا سالم الشريف ولكن لأمر أشرف مما كنتم تدعون
متابعات بسبب عداء لليهود بغطاء تعذيب ضابط سابق؟؟؟؟
كيف يمكن لأبو جرة حضور حفلة تعذيب وهو نفسه مهدد بالتعذيب في أي لحظة من طرف نظامنا الذي لا في مؤمن إلا ولا ذمة؟
نظامنا لا يعترف بالإسلاميين كطرف في اللعبة السياسية وما هذه الحقائب الوزارية إلا تلهية حتى يتم إلغاءها فيما بعد بعد أن يتم تلطيخ كل ما يمكن تلطيخه وتعود حليمة إلى عادتها القديمة وإلى أكتوبر آخر إن شاء الله
أبو جرة يا بطل
امضي ونحن معك
إن لم يكن بأيدينا فبقلوبنا ندعو لك بظهر الغيب أن يحفظك الله من كيد الكائدين
والله معك ينصرك حيث خذلك الإخوان