ما بني على باطل فهو باطل
30-09-2007, 08:43 PM
يتزايد عدد المعتنقيين الجدد للإسلام بالجزائر بوتيرة متسارعة إذ تجاوز عدد المعتنقين للإسلام المائة معتنق عشية حلول الشهر الكريم،كما أن الرقم مرشح للارتفاع بشكل كبير مع نهاية الشهر الفضيل نظرا لاختيار الكثير من الأجانب ليالي رمضان المباركة لإشهار إسلامهم عقب صلاة التراويح. إلا أن الظاهرة التي تقترن بإسلام الأجانب بالجزائر هي الزواج بالجزائريات من قبل المعتنقين الجدد مباشرة عقب إشهار الإسلام.
أوضح السيد طمين المكلف بالإعلام في وزارة الشؤون الدينية أن النوايا العميقة لإسلام الأجانب بالجزائر تتعدى صلاحيات التحقيق الذي يسبق تسليم وثيقة إعتناق الإسلام لأي أجنبي بالجزائر وأشار ذات المتحدث أن وزارة الشؤون الدينية تتبع إجراءات صارمة للتأكد من سيرته الذاتية بإجراء تحقيق أمني ودراسة مستوفية لملفه الإداري المقدم لدى الوزارة.
وأكد السيد طمين أنه في حال إثبات أو اكتشاف نوايا ودوافع الإسلام الحقيقة، غير التي صرح بها المعتنق الجديد للإسلام والتي ذكرها في ملفه المودع بالوزارة، يُحال مباشرة على العدالة إذ ينص التعهد ـ الذي يُطالب بإمضائه كل معتنق جديد للإسلام بالجزائرـ وبصريح العبارة على إحالة كل من يتلاعب أو يدلي بشهادة أو يصرح بتصريحات منافية لإعتقادته الحقيقية على العدالة بتهمة الإدلاء بمعلومات خاطئة ومحاولة الغش والتزوير. لتؤخذ العدالة مجراها على حد تعبيره.
ويؤكد الأستاذ قسول جلول إطار بوزارة الشؤون الدينية أن الملاحظ من المتابعة والاستقراء لحالات اعتناق الإسلام أن أغلبها تستخدم وثيقة اعتناق الإسلام المقدمة من قبل الوزارة في الملف الإداري للزواج من الجزائريات الذي يشترط وثيقة اعتناق الإسلام بالنسبة لغير المسلمين وشهادة إثبات الإسلام بالنسبة للمسلمين الغير جزائريين أو الجزائريين الذين غادروا البلاد لفترة زمنية معينة وعادوا إليها قصد الزواج وعادة ما يتحول الاسلام عند بعض هؤلاء الى مجرد وثيقة يطلب منهم استحضارها عند الحاجة.
وأكد الأستاذ قسول أن الله لم يأمرنا بالبحث والتقصي في نوايا الناس و الإطلاع على مافي صدروهم فلكل امرئ مانوى.
أوضح السيد طمين المكلف بالإعلام في وزارة الشؤون الدينية أن النوايا العميقة لإسلام الأجانب بالجزائر تتعدى صلاحيات التحقيق الذي يسبق تسليم وثيقة إعتناق الإسلام لأي أجنبي بالجزائر وأشار ذات المتحدث أن وزارة الشؤون الدينية تتبع إجراءات صارمة للتأكد من سيرته الذاتية بإجراء تحقيق أمني ودراسة مستوفية لملفه الإداري المقدم لدى الوزارة.
وأكد السيد طمين أنه في حال إثبات أو اكتشاف نوايا ودوافع الإسلام الحقيقة، غير التي صرح بها المعتنق الجديد للإسلام والتي ذكرها في ملفه المودع بالوزارة، يُحال مباشرة على العدالة إذ ينص التعهد ـ الذي يُطالب بإمضائه كل معتنق جديد للإسلام بالجزائرـ وبصريح العبارة على إحالة كل من يتلاعب أو يدلي بشهادة أو يصرح بتصريحات منافية لإعتقادته الحقيقية على العدالة بتهمة الإدلاء بمعلومات خاطئة ومحاولة الغش والتزوير. لتؤخذ العدالة مجراها على حد تعبيره.
ويؤكد الأستاذ قسول جلول إطار بوزارة الشؤون الدينية أن الملاحظ من المتابعة والاستقراء لحالات اعتناق الإسلام أن أغلبها تستخدم وثيقة اعتناق الإسلام المقدمة من قبل الوزارة في الملف الإداري للزواج من الجزائريات الذي يشترط وثيقة اعتناق الإسلام بالنسبة لغير المسلمين وشهادة إثبات الإسلام بالنسبة للمسلمين الغير جزائريين أو الجزائريين الذين غادروا البلاد لفترة زمنية معينة وعادوا إليها قصد الزواج وعادة ما يتحول الاسلام عند بعض هؤلاء الى مجرد وثيقة يطلب منهم استحضارها عند الحاجة.
وأكد الأستاذ قسول أن الله لم يأمرنا بالبحث والتقصي في نوايا الناس و الإطلاع على مافي صدروهم فلكل امرئ مانوى.
الشروق عدد اليوم الأحد 30/09/2007
هناك عدة تساؤلات تطرح أولها
-لصاحبة الشأن نفسها ألا تدري بان عقد كهاذ باطل و بالتالي حرام قطعاً؟
-لأسرة صاحبة الشأن ، ألا يوجد في هذه العائلة الكريمة رجل رشيد يحول دون عقد هذا العقد الباطل ؟
القاعدة الفقهية تقول ما بني على باطل فهو باطل .
من مواضيعي
0 من المسؤول؟
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى