الوطنية ومتاعب الشعب الجزائري.
30-10-2007, 07:25 PM
إن السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه في أيامنا هذه في بلد المليون ونصف المليون شهيد،الجزائر،وهو يحيي الذكرى الثالثة والخمسين لثورة نوفمبر الخالدة.هو سؤال تتمحور حوله عدة أسئلة وتدور حوله أهتمامات المسيرين والسياسيين ،ويتلخص في معرفة ما إذا كان مبدأ الوطنية قائما والمصطلح مستوعبا،وإذاكان فعلا مايزال قائما فما مظاهر تجليه وما تظاهراته المحددة؟أهو ترسخه الدائم في نفوس القوى الفاعلة في المراكز الحساسة للمجتمع ودورها المحرك على الصعيد الوطني في قولبة المجتمع بجميع مكوناته؟أم هو تطور معنى الوطنية وبلورتها في ثنايا المجتمع ومفعولية مؤسساته التي لم تكن قد طالتعا رياح التغيير القهري،إلا على نحو سطحي؟أم بزوغ أشكال نضالية جديدة في حيزات كانت قد أهملت من قبل مصطلح الوطنية لتستهل الآن سيرورة العودة إلى الصواب والسير نحو القيم السامية لروح ثورة نوفمبر الخالدة
وإذا لم يعد مبدأ الوطنية قائما كما يزعم البعض،ماهي المظاهر المحددة للأزمة الوطنية؟هل هي إعادة النظر في حضارتنا انسياقا وراء التجديد والاصلاح حتى لوكان المسعى يتسم بصبغة هامشية خالصة؟.إذا ما قابلنا بين ما يجري على الأرض، مرفوقا بتصريحات ومواقف لمسؤلين وشخصيات جزائرية متميزة من جهة،وطموح غالبية أفراد المجتمع من جهة ثانية،نجد أن الأسئلة الآنفة الذكر يجد بذاتها بداية جواب،وعلى سبيل المثال لا الحصر،نورد موجز إجابة السيد المجاهد ،يوسف الخطيب*العقيد حسان*قائد الولاية الرابعة التاريخية، في رده عن بعض الأسئلة وهو يحاضر بمنا سبة الذكرى 53 لثورة التحرير- بتيبازة-:"نريد من فرنسا اعترافا معنةيا بجرائمها" وقوله"بتر النشيد الوطني ذنب لايغتفر"والمسألتان أساسيتان في الإطار العام لمبدأ بناء الوطنية كمانرى:(فمن الحاح الجاهير على ضرورة اعتذار فرنسا قبل اي خطوة للتقارب تراجنا لطلب اعترافهم بالجرم فقط)، والأعتراف ليس كالأعتذار طبعا ،وبتر النشيد الوطني، ب :نزع الفقرة:*يا فرنسا قد مضى وقت العتاب..الخ*. هو أمريصب في نفس الوعاء،مع الإشارة الى أنها لم تحذف من كتاب السنة الخامسة ابتدائي، فحسب، ولا في سنة2007 وفقط، بل كانت محذوفة في السنة السادسة لفترة عشرية من الزمن - من بدإ الردة- ولم تعد إلا بمجيء المجاهد ،الرئيس اليمين زروال،الذي قد تكون استقالته بسبب مواقفه الوطنية أيضا.
لهذا نقترح قبل كل شيءتفسيرا تاريخيا لتوالي أسباب ترا جع الوطنية ثم القيام بتحليل منطقي بسيط وابرازأسباب ظهور الخلط بين المفترضات المنهجية الأساسية ومسارات ومواقف فعلية، اخنزلت الواقع إلى أرقام ورسوم بيانية ،فبدلا من مواجهة الحقيقة والخوض في تخطي الصعاب،أعتمد الهروب نحو الأمام وازدواجية الخطاب كأسلوبا عمل.هذه صور من الفسيفساء التي نتجت عن انقلاب أكتوبر 1988،وأدت إلى إضعاف القدرات الوطنية، وهدر دماء الجزائريين،وانتشار الفساد والظلم وانعدام العدالة الإجتماعية و..،.فصار المشهد رهيبا شعب جائع يعيش هلى فتاة الأثرياء (..) في بلد ثري..؟ شعب اتهم بالكسل دون أن بسأل متهموه (بكسرالهاء) عن ثمار جهد المغتربين ودورهم في بناء أوبا
كيف نريد لشباب تنهشه متاعب البطالة والحرمان وينهكه ظلام الأمية وظلم صناعها، والخوف من القتلة، أن يكون وطنيا مثل أسلافه؟ اذا، من العبث أن نتحدث عن الوطنية قبل ضمان الحد الأدنى في الحياة،ومن السذاجة أيضا، التفكير في صرف اهتمام الناس وإنسائهم ألم الجوع والصدمات النفسية التي يصنعها المحتالون والمغرضون وسماسرة السياسة،وصناع الموت،فالوطنيةكالحب، ينمو في نفس تكونت عناصرها من مسرات وأحلام ومشاهد في تراتيب متوافقة.
وإذا لم يعد مبدأ الوطنية قائما كما يزعم البعض،ماهي المظاهر المحددة للأزمة الوطنية؟هل هي إعادة النظر في حضارتنا انسياقا وراء التجديد والاصلاح حتى لوكان المسعى يتسم بصبغة هامشية خالصة؟.إذا ما قابلنا بين ما يجري على الأرض، مرفوقا بتصريحات ومواقف لمسؤلين وشخصيات جزائرية متميزة من جهة،وطموح غالبية أفراد المجتمع من جهة ثانية،نجد أن الأسئلة الآنفة الذكر يجد بذاتها بداية جواب،وعلى سبيل المثال لا الحصر،نورد موجز إجابة السيد المجاهد ،يوسف الخطيب*العقيد حسان*قائد الولاية الرابعة التاريخية، في رده عن بعض الأسئلة وهو يحاضر بمنا سبة الذكرى 53 لثورة التحرير- بتيبازة-:"نريد من فرنسا اعترافا معنةيا بجرائمها" وقوله"بتر النشيد الوطني ذنب لايغتفر"والمسألتان أساسيتان في الإطار العام لمبدأ بناء الوطنية كمانرى:(فمن الحاح الجاهير على ضرورة اعتذار فرنسا قبل اي خطوة للتقارب تراجنا لطلب اعترافهم بالجرم فقط)، والأعتراف ليس كالأعتذار طبعا ،وبتر النشيد الوطني، ب :نزع الفقرة:*يا فرنسا قد مضى وقت العتاب..الخ*. هو أمريصب في نفس الوعاء،مع الإشارة الى أنها لم تحذف من كتاب السنة الخامسة ابتدائي، فحسب، ولا في سنة2007 وفقط، بل كانت محذوفة في السنة السادسة لفترة عشرية من الزمن - من بدإ الردة- ولم تعد إلا بمجيء المجاهد ،الرئيس اليمين زروال،الذي قد تكون استقالته بسبب مواقفه الوطنية أيضا.
لهذا نقترح قبل كل شيءتفسيرا تاريخيا لتوالي أسباب ترا جع الوطنية ثم القيام بتحليل منطقي بسيط وابرازأسباب ظهور الخلط بين المفترضات المنهجية الأساسية ومسارات ومواقف فعلية، اخنزلت الواقع إلى أرقام ورسوم بيانية ،فبدلا من مواجهة الحقيقة والخوض في تخطي الصعاب،أعتمد الهروب نحو الأمام وازدواجية الخطاب كأسلوبا عمل.هذه صور من الفسيفساء التي نتجت عن انقلاب أكتوبر 1988،وأدت إلى إضعاف القدرات الوطنية، وهدر دماء الجزائريين،وانتشار الفساد والظلم وانعدام العدالة الإجتماعية و..،.فصار المشهد رهيبا شعب جائع يعيش هلى فتاة الأثرياء (..) في بلد ثري..؟ شعب اتهم بالكسل دون أن بسأل متهموه (بكسرالهاء) عن ثمار جهد المغتربين ودورهم في بناء أوبا
كيف نريد لشباب تنهشه متاعب البطالة والحرمان وينهكه ظلام الأمية وظلم صناعها، والخوف من القتلة، أن يكون وطنيا مثل أسلافه؟ اذا، من العبث أن نتحدث عن الوطنية قبل ضمان الحد الأدنى في الحياة،ومن السذاجة أيضا، التفكير في صرف اهتمام الناس وإنسائهم ألم الجوع والصدمات النفسية التي يصنعها المحتالون والمغرضون وسماسرة السياسة،وصناع الموت،فالوطنيةكالحب، ينمو في نفس تكونت عناصرها من مسرات وأحلام ومشاهد في تراتيب متوافقة.
الحمد لله
غيمة تمطر طهرا
غيمة تمطر طهرا
من مواضيعي
0 أمريكا والعرب .. الطمع والقمع
0 تصريحات ساركوزي: من مخططات الشيطنة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 مخاطر مواجهة الإسلام باختلافات المسلمين
0 كاتب وناقد خطيئة ومعصية على شاطئ مهجور
0 تصريحات ساركوزي: من مخططات الشيطنة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 مخاطر مواجهة الإسلام باختلافات المسلمين
0 كاتب وناقد خطيئة ومعصية على شاطئ مهجور
التعديل الأخير تم بواسطة محمد 07 ; 30-10-2007 الساعة 07:32 PM
سبب آخر: خطا املائي