شحرورمزاب ....من بلاد الشبكة إلى العالمية عبربوابة الإنشاد الديني
10-05-2010, 11:45 PM
شحرورمزاب ....
من بلاد الشبكة إلى العالمية عبربوابة الإنشاد الديني You need Adobe Flash Player to watch this video.
Download it from Adobe.
إستضافت قناة التلفزة الوطنية الجزائرية صباح الجمعة الماضية في برنامج صباحيات المنشد الجزائري الواعد أحمد بن عمر جمال والذي جاء من قلب عاصمة مزاب ـ غرداية ـ وفي حنجرته مزمار من مزامير آل داوود عليه الصلاة والسلام ولن تضيف اليتيمة بصباحياتها لشاب جزائري تحمل انفاسه عبق الكلم الطيب والصوت العذب الشجي شيئا آخر...إذ لا يؤمن بعودة المدرسة ولايوجد في قاموسه مايسمى بألحان وشباب ،وقد طار إلى فضائيات الإنشاد بالشام والخليج واليتيمة ليس لها مدرسة للإنشاد ...وماذا تفعل له ـ وفاقد الشيء لايعطيه ـ ولأمثاله من الطاقات الكامنة في الميدان هي التي لا تملك هذا السموالذي يسمى في ادبيات الكباربالفن الأصيل والإنشاد إلا الغواية و الولوج إلى الشهرة وجمع المال عن طريق الغناءوالرقص والفن الهابط، فأنشئت مدرسة "ألحان وشباب" لتنطلق الحناجر منها تلهج ألسنتهم وتصدحبتقليد - كالببغاء - وإعادة أغاني المطربين والمطربات السابقين، الأحياءمنهم والأموات، يؤدون الألحان ويكررون الكلمات بما فيها من ركاكة في العبارات ناهيك عما في بعضهامن كلمات شركية صريحة، (ويحسبونأنهم مهتدون) ولذا لا مكان للمنشد بيننا ولن تكون للشاب احمد جمال قامة بين اظهرنا إلا بطرق أبواب أستوديوهات الشام والخليج حيث يصنع الفن الراقي...وهو الذي اكتشفت موهبته الفنية في زمن مبكر من عمره وذلك من خلال حفلات اعراس البلدة والاعياد والمناسبات التي كان ينشطها مع مجموعة من أبناء عشيرته ـ آث يونس ـ واليوم طالب في القسم النهائي ـ بكالوريا ـ بمعهد الإصلاح- بغرداية- تنبأ له المنشدون امثال أبو الجود بالنجاح وتمثيل بلده الجزائر في الإنشاد الديني إذا ما ساير هم ،وقد ذهل اهالي مزاب و عشاق الانشودة الإسلامية من بعض الفضائيات الإنشادية كقناة راما بإطلالاته المفاجأة بكليب رائع جاء تحت عنوان أبت ،ويبقى الفضل في التوجيه والترشيد بعد الله تعالى إلى المنشد الميزابي عمربن سليمان بوسعدة والأستاذ عمر بفولولو وبعض الإخوان ولعل من ساهم في صقل موهبة هذا الفنان الفتى هو الاستاذ بوسعدة صاحب الحس الرفيع والملكة القوية في الكلمة الميزابية الهادفة ناهيك عن الرسائل التربوية التراثية التي طالما إستساغها من عمق الموروث الجماعي للذاكرة الميزابية وللقيم الإسلامية الكثيرة والتي كان يمررها من حين لآخرعبر الأثيروالمحافل وقد انسجم الطالب المنشد احمد جمال والمنشد بوسعدة في هذا العطاء وتعاهدا على بذل المجهود عساهم يملأون الفراغ الأدبي الرهيب وقدخدما الفن الأصيل بمنطقة مزاب رغم حداثة سن المنشد جمال مما اهلهما إلى الإحترافية وطي السنين والسفر بالفنان الصغير القادم بصوته القوي إلى صالونات صناعة القامات التي لن تكون إلا خارج الأسوار وكانت القفزة إلى الفضاء من ذلك الفج العميق إلى عمّان ومسقط وقريبا دمشق ، تماما على خطى أبي الجود والكباروالآخرين .
ساهما الإثنان بوسعدة وجمال في إنعاش الفن بالمنطقة وتهذيب الذوق العام وإدخال الفرحة والسرور بمشاركة المواطن الغرداوي في أفراحه ومسراته وعاشامعه نكباته واحزانه وكانا نعم البديل في الغربة والأسفار والحل والترحال ،اخيرا جاء الكليب أبت في احلى صورة أظهر فيه الفنان الناشئ أحمد جمال إمكانيات صوتية ممتازة وعالية ، والتي كانت موهبة ربانية خالصة ، ففي الجزائربل وفي صحرائها خاصة حناجر واعدة وحبال صوتية رائعة نائمة في العتمة تنتظر أمثال بوسعدة ليأخذ بيدها إلى المدرسة الفنية الأصيلة ،ولعل حسن حظ وقدرالشاب جمال أنه إبن مجتمع محافظ يعشق النشيد الديني دون آلات ولاحتى دف وقد أيد المرحوم الشيخ حمو فخار احد أيمة وادي مزاب هذا النوع من الإنشاد واستنكر الدف ناهيك عن الآلات الاخرى وألف كتابا سماه ماذا بعد الدف ؟كون وادي مزاب رجالا ونساء كأبناء وادي سوف وبعض المناطق الجزائرية المحروسة يتذوقون فن الإنشاد ويتعاطونه متى أقام احدهم فرحا كالعرس والختان ..يكرمون به المستظهرين لكتاب الله والمتفوقين والحائزين على الشاهدات العلمية فيقيمون محافل قل ما نجدها في مدن الشمال..
فلوكان الفنان التشكيلي العالمي نصر الدين دينيه حيا وشاهد الكليب هذا لأضاف لروائعه البوسعادية لوحة اخرى من جمال الجزائركيف لا وقد إمتزج وتناسق العرض بجوالكليب الإسلامي الملتزم والذي تم تسجيله بسلطنة عمان ومملكة الأردن الهاشمية ،وقد عرفت احمد بن عمر جمال قبل ثلاث سنوات وهو في الرابعة متوسط شارك في إحتفالية المرحوم الإمام بن باديس والمناسبة إحتفال المعاهد الثلاث ـ عمي سعيد والإصلاح والحياة ـ بدار الحياة بالقرارة بيوم العلم جماعيا ...اتذكر ان الطالب جمال أسكت كل الطلبة حين صعد منصة دار الحياةفكان حينها في قمة الإبداع واحتار المعلمون في حباله وقد اغدق على الكل بصوته الشجي القبل بنشيد هيا نغدق القبل وفعلا إهتزت عرصات دار الحياة في ليلة لم تكن كباقي ليالي القرارة.....
ساهما الإثنان بوسعدة وجمال في إنعاش الفن بالمنطقة وتهذيب الذوق العام وإدخال الفرحة والسرور بمشاركة المواطن الغرداوي في أفراحه ومسراته وعاشامعه نكباته واحزانه وكانا نعم البديل في الغربة والأسفار والحل والترحال ،اخيرا جاء الكليب أبت في احلى صورة أظهر فيه الفنان الناشئ أحمد جمال إمكانيات صوتية ممتازة وعالية ، والتي كانت موهبة ربانية خالصة ، ففي الجزائربل وفي صحرائها خاصة حناجر واعدة وحبال صوتية رائعة نائمة في العتمة تنتظر أمثال بوسعدة ليأخذ بيدها إلى المدرسة الفنية الأصيلة ،ولعل حسن حظ وقدرالشاب جمال أنه إبن مجتمع محافظ يعشق النشيد الديني دون آلات ولاحتى دف وقد أيد المرحوم الشيخ حمو فخار احد أيمة وادي مزاب هذا النوع من الإنشاد واستنكر الدف ناهيك عن الآلات الاخرى وألف كتابا سماه ماذا بعد الدف ؟كون وادي مزاب رجالا ونساء كأبناء وادي سوف وبعض المناطق الجزائرية المحروسة يتذوقون فن الإنشاد ويتعاطونه متى أقام احدهم فرحا كالعرس والختان ..يكرمون به المستظهرين لكتاب الله والمتفوقين والحائزين على الشاهدات العلمية فيقيمون محافل قل ما نجدها في مدن الشمال..
فلوكان الفنان التشكيلي العالمي نصر الدين دينيه حيا وشاهد الكليب هذا لأضاف لروائعه البوسعادية لوحة اخرى من جمال الجزائركيف لا وقد إمتزج وتناسق العرض بجوالكليب الإسلامي الملتزم والذي تم تسجيله بسلطنة عمان ومملكة الأردن الهاشمية ،وقد عرفت احمد بن عمر جمال قبل ثلاث سنوات وهو في الرابعة متوسط شارك في إحتفالية المرحوم الإمام بن باديس والمناسبة إحتفال المعاهد الثلاث ـ عمي سعيد والإصلاح والحياة ـ بدار الحياة بالقرارة بيوم العلم جماعيا ...اتذكر ان الطالب جمال أسكت كل الطلبة حين صعد منصة دار الحياةفكان حينها في قمة الإبداع واحتار المعلمون في حباله وقد اغدق على الكل بصوته الشجي القبل بنشيد هيا نغدق القبل وفعلا إهتزت عرصات دار الحياة في ليلة لم تكن كباقي ليالي القرارة.....
أبوربيع الجزائري
