تسجيل الدخول

أفادت الأنباء الواردة من شمال النيجر أن سكان مدينة "إيفروان" الطارقية البالغ عددهم نحو 5000 آلاف نسمة قد فروا من مدينتهم بسبب العمليات الانتقامية التي يشنها الجيش النيجري ضد الثوار الطوارق. وقال موقع الأخبار العالمي "وورلد وار فور ريبورت" : إن المدينة أصبحت مدينة أشباح.

وتأتي هجمات الجيش النيجري الذي يرفض الحوار مع الثوار في الشمال بعد إعلان الحكومة النيجرية تمديد حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر أخرى.

وعلم موقع "طوارق أونلاين" أن الجيش النيجري أرسل امدادات عسكرية كبرى إلى الشمال لملاحقة المقاتلين الطوارق، وأفادت الأنباء أن اعتداءات الجيش في الشمال طالت كثير من المدنيين الأبرياء، وأن سكان الشمال يعيشون حالة من الرعب بعد عمليات إعدام قام بها الجيش النيجري ضد مدنيين عزل من الطوارق.

من جهتها توعدت حركة النيجريين من أجل العدالة التي يقودها الطوارق بالرد على الجيش النيجري في أسرع وقت ممكن وربما داخل العاصمة نيامي.

وكانت الحركة قد وجهت تحذيرا للشركات الأجنبية التي تقوم بأعمال التنقيب عن اليورانيوم في النيجر بأن عقودها مع الحكومة غير شرعية.

ولا تزال النيجر رغم الاحتجاجات الدولية تعتقل عدد من الصحفيين بسبب تغطيتهم للأحداث في الشمال دون تقديمهم للمحاكمة. ......الخبر نقلته لكم من موقع touaregonline.net..... لاأهميته وخطورته البالغة