تسجيل الدخول

اقدم لكم صور دقيقة فظيعية لوقائع الاغتيال الوحشي في -حق اثنين من نشطاء الطوارق - الاغتيال الذي نفذته فرق الاعدام تابعة للجيش المالي الذي يحاصر مدينة كيدال- شمال دولة مالي - ويبعد مكان الاغتيال عن مدينة كيدال حوالي 3 كيلومتر وأقل من 1 كيلومتر من موقع عسكري تابع للحكومة مالي . فقد تم العثور على جثث كلا من الرائد بركا الشيخ والمثقف محمد موسى وقد تم قتلهم بهمجية لاتوصف وقد ذُبحا وأطلق عليهما النار وكانا موثقي اليدين والقدمين من الخلف ووجد أثر ما لايقل عن 9 طلاقات من نوع الرشاش في الجزء الخلفي من صدر المثقف محمد موسى وما لايقل عن 17 طلقة نار في رأس الرائد بركا الشيخ وكانت جمجمته مكسورة بالكامل .وكان هذا الاغتيال جزء من تصفية حسابات تقوم بها حكومة توماني توري ضد نشطاء الطوارق وهناك قوائم اعدت لنشطاء أخرين تنوي الحكومة القيام بتفيتهم وقد نجا بعضهم من اغتيال مشابه في مدينة ( أجلهوك ) بعد معلومات تلقوها من مقربين لهم تفيد بنية الحكومة بتصفيتهم ...وتمر مدينة كيدال الان بحصار مشدد من طرف المليشات وفصائل الاعدام وفرق الموت كلا من جبهة كندا كوي والقوت المسلحة المالية والجيش وقد تسبب ذلك في خنق للحركة في المدينة وتسود حالة رعب وألا أمن لدى السكان وكذلك في المناطق المجاورة التي يسكنها البدو .... وجاء إغتيال المثقف محمد موسى عقب تصريح تلفزيوني أجرته قنوات إخبارية عالمية وعربية منها قناة الجزيرة وقد شكلت تلك التصريحات صداعا لحكومة توماني توري كغيرها من تصريحات ومقابلات تلفزيونية قام بها بعض الاعلاميين ونشطاء أخرين للكشف عن الحقيقة الغائبة عن المساة والمعنات التي يعيشها الطوارق والعرب وعن الجرائم التي أرتكبت في حقهم من طرق حكومتي مالي والنيجر . وتعتبر تلك التصريحات إحراج عالمي عن التكتم الاعلامي المفروض من قبل حكومتي مالي والنيجر . ويعتبر صدمة إعلامية كبيرة للإعلام المالي والنيجيري المغرض الذي دأب لإخفاء الحقائق منذ عقود ..... وهنا نقول للعالم كله الذي يجهل ما نحن فيه الان أن حكومة مالي ترتكب في حقنا جرائم ومذابح ولا يعلم عنها أحد سوى المولى عز وجل ... وندعو العالم لمعرفة ما نحن فيه من مأساة
وفي صبيحة يوم الاثنين14-04-2008- كذلك وفي مدينة كيدال جرت أحداث مشابهة بمحاولة اغتيال فاشلة في حق رجل الأعمال عبد السلام أگ ألصلاة هو والصحفي البكاي أگ حمد أحمد وكانت عملية الاغتيال محققة في حق الصحفي البكاي وقد نجى بعد ترصد قوات عسكرية له في وسط المدينة وكانت هذه المحاولة بعد مقابلات وتصريحات تلفزيونية مع قنوات إخبارية عالمية وعربية كانت أخرها قناة العربية ليلة الأحد 14-04-2008عرض فيها أحداث و صور اغتيال الرئد بركا و الأستاذ محمد موسى عليهم رحمة الله
بقية المقال هنا http://members.lycos.co.uk/ayor54/mn-attali.htm

Le 11/04/08 , à quelque 3km de Kidal et à moins d’1km
du poste militaire de sécurité le plus proche , ont
été découverts les corps, criblés de balles, du
Commandant Barka Ag Cheick alias Barka Ag Alher et de
son compagnon civil Mohamed Ag Mossa.
L’assassinat des 2hommes, incontestablement organisé
et exécuté par l’armée malienne dans sa volonté de
génocide du peuple touareg, a concrétisé l’atrocité et
la barbarie inouïes des assassins. Pieds et mains
ligotés probablement à partir du poste de sécurité par
lequel les deux hommes sont passés pour respect des
consignes en vigueur, les 2victimes ont été violemment
projetés à terre à partir d’un véhicule autre que le
leur. Puis elles ont été criblées de balles de
Klaschnikov tirées à bout portant : Au moins 9 dans
le dos du thorax de Mohamed Ag Mossa et au moins 17
logées dans la tête du Commandant Barka qui a eu
toute la boite crânienne fracassée.
Les assassins leur ont pris leurs téléphones portables
dont un Thuraya. Le véhicule des victimes a été
abandonné intact à côté, avec l’arme et les munitions
du commandant Barka.
La thèse d’un règlement de compte hors de l’armée est
à écarter systématiquement car des tirs exécutés par
des tiers à cette distance des nombreux postes de
sécurité étouffant actuellement la ville de Kidal
auraient immanquablement provoqué un mouvement rapide
et massif des forces militaires basées à Kidal, ce qui
n’a pas été le cas. Par ailleurs les indices et les
témoignages sont nombreux qui confirment un mouvement
de militaires sur les lieux de l’assassinat peu de
temps avant et immédiatement après celui-ci.

رحمهما الله تعالى واسكنهم فسيح جناته يارب العالمين

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أرحم جميع أموات المسلمين
قال الله تعالى(

1. قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ
2. النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ
3. إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
4. وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
5. وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
6. الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
7. إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
8. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ
9. إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ
10. إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ
11. وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ
12. ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ
13. فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )

ايها الاخ الكريم الا يمكنك الاكتفاء بالمقال وحذف الصور؟
ان مات الميت فلنكرمه والطف بنا كمشاهدين.
شكرا لك.

لقد حذفت هذه الصور أمس..
وـعيد نشرها

لا فهم هذا الحب للدماء