تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> 11 ديسمبر: مآثر الجهاد ومناكر الإرهاب!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
alyacinno_21
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 08-11-2007
  • المشاركات : 72
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • alyacinno_21 is on a distinguished road
alyacinno_21
عضو نشيط
11 ديسمبر: مآثر الجهاد ومناكر الإرهاب!
22-12-2007, 07:32 PM

جريمة أخرى منكرة بشعة أقدمت على ارتكابها الجماعة الإرهابية التي تسمي نفسها "قاعدة" الجهاد في المغرب الإسلامي.

كان الشعب الجزائري الذي أنعم الله عليه بنور الاستقلال، يحيي في ذلك اليوم -الحادي عشر من ديسمبر- إحدى مآثر جهاده الحقيقي، الجهاد الذي أعاد العزة للإسلام، والحرية للجزائر، والكرامة للشعب الذي عانى مدة 132 سنة من ذل الاحتلال.
كان ذلك الجهاد هو جهاد حقيقي التحمت فيه صفوف الشعب، وتكاملت فيه مواهب القيادات الوطنية، واتحدت فيه الأهداف: أي بناء جزائر مستقلة ديمقراطية في إطار المبادئ الإسلامية.
كان جهاد الجزائريين مفخرة للعرب والمسلمين، كان قدوة للأحرار وقوة للمستضعفين، كانت أطرافه معروفة، ووسائله مشروعة، وغاياته محددة.
ولذلك فقد كان وسيظل مفخرة في جبين التاريخ، وراية من رايات المجد الإنساني، لأنه رفضٌ ومقاومة للعبودية والتجهيل والمسخ الثقافي والإنكار الحضاري.
في 11 ديسمبر 1960 ( أي قبل 47 سنة من وقوع التفجيرين الإجراميين الآثمين بحي ابن عكنون وحيدرة) خرج الشعب الجزائري بشبابه ونسائه ورجاله وشيوخه أعزلا إلا من إيمانه بالله وإرادته على افتكاك استقلاله ليواجه كل آلة القمع الاستعماري، وليصرخ بكل كبرياء: الجزائر مسلمة.
وبعد أقل من سنتين من تلك المظاهرات الشجاعة، خرج المحتلون من الجزائر يجرون أذيال الخيبة والهزيمة، وصدح فنان الجزائر مرددا:"يا محمد مبروك عليك الجزائر رجعت ليك".
نعم؛ ذلك هو الجهاد المبرور الذي افتك بفضله المجاهدون، الجزائر الأبية من أنياب الصليبية والاستعمار الفرنسي، وأعادوها إلى دار الإسلام وإلى مصاف الشعوب الحرة من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام-.
أما جهاد "القاعدة"، أو جهاد المفخخات، جهاد الغدر والانتحار والنحر، فإنه عار وتجني أن ينسب إلى الإسلام، إن من يدعي بأنه يجاهد لإعلاء راية الإسلام وهو يقتل النفس التي حرم الله، وينتهك حرمة الأشهر الحرم، التي كان يعظمها حتى أهل المروءة من الجاهلية، هل يمكن أن يتصور الإنسان مجرد التصور، أنه يتقرب إلى الله تبارك وتعالى بتمزيق أجساد الأطفال، وتفجير حافلات الطلبة، وجرح وتشويه وترويع المواطنين الأبرياء الآمنين، وتحويل أعيادهم الدينية إلى مناسبات للحزن، وتجرع مرارة اليتم والترمل وبكاء الأحبة المفقودين؟.
أليست هذه الأعمال الإجرامية -التي تستحق غضب الله ولعنته- هي التي يتحجج بها أعداء الإسلام لتبرير محاربته واضطهاد أتباعه ووصفهم بالوحوش وأعداء الإنسانية وسفاكي الدماء؟
ما الذي قدمته تلك العملتين التفجيريتين من نصر للإسلام أو خير للمسلمين سوى نقمة العالم، ولعنة الثكالى والمكلومين؟
فإذا كان 11 ديسمبر 1960 سيبقى في ذاكرة الجزائريين وفي صفحات التاريخ الوطني وسجلات وقائع التحرر الإنساني ذكرى للبطولة، ومحطة مضيئة من محطات الجهاد الذي باركه الله ونصره بفضله، فإن 11 ديسمبر 2007 سيبقى ذكرى للحزن ومحطة للبشاعة الإرهابية وإزهاق الأرواح البريئة، وجرح العشرات من المواطنين الذين لم يكونوا – على الأرجح – يعرفون منفذي العمليات التفجيرية ولا يكنون لها حقدا أو كرها.
فاللهم أرفع مقتك وغضبك عنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
ونسألك يا عزيز يا قدير أن تتغمد بواسع رحمتك أرواح الضحايا، وأن تشفي كل المجروحين، وأن تهدي إلى صراطك المستقيم كل من ضلت بهم السبيل...
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو المنذر
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-11-2007
  • المشاركات : 238
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • أبو المنذر is on a distinguished road
أبو المنذر
عضو فعال
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
التاريخ أيدني و السلفية تجاهلتني ....
يا معشر قريش من قطر تمعنوا
أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
الساعة الآن 12:45 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى