تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > المنتدى العام

> من كتاب الإسلام والإيمان والإحسان والواقع المعيش- الإسلام بين الأمس واليوم-

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
ب.جلولي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 28-09-2008
  • المشاركات : 167
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • ب.جلولي is on a distinguished road
ب.جلولي
عضو فعال
من كتاب الإسلام والإيمان والإحسان والواقع المعيش- الإسلام بين الأمس واليوم-
21-03-2012, 09:29 PM
عندما كان الإنسان المسلم يتحلى بالصفات الربانية ازدهرت الحضارة الإسلامية واستمرت وتواصلت وتواصل المد الحضاري الإسلامي، وبعد أن انسلخ مسلم اليوم من هذه الصفات وابتعد عن دينه توقفت هذه الحضارة عن السير وتعطلت(1)، فالإسلام هو العلاج الوحيد من التمزق والضياع في الدنيا وهو سبيل النعيم في الآخرة.
عاش الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في كنف الإسلام، فتميزت حياتهم باليسر لا بالعسر، وبالسهولة لا بالصعوبة والتكلف والتصنع، كانوا يأخذون الأمور ببساطة لا بتنطع وتشديد، وكان علمهم الغزير متصل بالعمل، لا فضول فيه ولا حواشي ولا كثرة كلام ولا تعقيد، أما أعمال القلوب لديهم فكانت أعظم من أعمال الأبدان، كانوا يتصفون بالإخلاص والإنابة والتوكل والمحبة والرغبة والرهبة والخشية، لم يكترثوا بمتاع الدنيا بل كانوا يعرضون عن زخارفها، فأكسبهم ذلك راحة البال والسعادة والطمأنينة والسكينة في حياتهم، كانوا يتعلمون فيفهمون، ثم يعملون فيخلصون، عاشوا عيشة لا هم فيها ولا غم ولا ذل ولا وهن ولا هوان(2).
الإسلام هو العلاج النافع لما يتخبط فيه العالم اليوم خاصة الدول الإسلامية التي تتعرض للإنهزامات المتكررة نتيجة تخلفها في جميع الميادين، فغير المسلمين ينظرون ويخططون حسب أهوائهم؛ والمسلمون يطبقون ويصفقون، أخذنا الإسلام شكلا بلا مضمون وجسدا بلا روح وقولا بلا عمل فانهزمنا، انهزمنا روحيا وانهزمنا أخلاقيا وانهزمنا ثقافيا وانهزمنا اقتصاديا وانهزمنا في كل شيء، وعن واقع المسلمين اليوم يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: « والناس قد يأخذون الدين شكلا لا موضوع له، وصورة لا روح فيها..
وهذا اللون من التدين قد يكون أسوأ من الإلحاد المكشوف، لأن التدين المصحوب بالضعف والبلادة والذهول والغفلة تدين سخيف مهين، لا وزن له عند الله، ولا أثر له بين الناس...! »(3).
وقال أيضا: « انتماؤهم إلى الإسلام قشرة رقيقة على كنود غليظ!!
الناس يؤدون أعمالهم وكأنهم ممثلون لن يأخذوا أجرا، فلا إتقان، ولا إخلاص، ولا جد، ولا تضحية..!!
أسلوب الأداء خلو من العاطفة الحارة بله العقيدة الدافعة..
التكاذب المستمر هو العملة المتبادلة، والتجهم للحقيقة أساس في السلوك العام..
وسائق السيارة يحب أن يلقب بالمهندس، والحلاق بالطبيب، والساعي الريس..الخ.
وجنون الرياء والظهور يفتك بالأفراد والأسر والطوائف..
والغرائز الجنسية تقتحم السدود المفتعلة، وتسلك آلاف الطرق المعوجة، بعد أن هجرت الحلول الصحيحة لمشكلاتها.!
وضعف الشخصية يستقدم فنونا من تقليد المنتصرين في الشرق والغرب، ويجعل المجتمع العربي خليطا من المضحكات المبكيات يندى له الجبين..
..إن الإسلام عنوان غير صحيح للأمة الإسلامية المترامية الأطراف، وللأمة العربية التي تتولى بحكم لغتها مكان القيادة لجماهير المسلمين.. »(4).
هذا هو حال المسلمين اليوم!، غيرهم الأقوياء وهم الضعفاء، وغيرهم المتقدمون وهم المتخلفون، وغيرهم العاملون وهم القاعدون، وغيرهم المنتجون وهم الآكلون اللابسون...، وقد أبدع وأبرع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في تصوير واقع الأمة الإسلامية اليوم وقدمها في صورة فوتوغرافية رائعة جعلها في متناول الجميع، يستطيع الكل من خلال هذه الصورة الواضحة أن يقرأ بلا عناء أو جهد تفكير حال الأمة الإسلامية المزري المؤلم، هذا الشيخ الجليل الذي يرى أن الأمة في حاجة إلى جيل من رجال في مستوى المهمة والمسئولية التي أرادها الله للمسلمين، رجال يخدمون الأمة وفق التعاليم الإسلامية، رجال أولو النجدة والوفاء، يقولون الكلمة ويموتون عندها صدقا مع ربهم واحتراما لأنفسهم، رجال مدمنون على الصلاة عشاق للمساجد، يذكرون الله قياما وقعودا وبالغدو والآصال، أصحاب سرائر صافية وأيدي سخية وضمائر حية مراقبة لربها، مستعدة ليوم الحساب(5)، رجال من الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم: ﴿ فِي بُيُوتٍ آذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ. رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِِِالصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالَابْصَارُ ﴾(النور/37،36).
وفي هذا المجال أيضا يقول الدكتور يوسف القرضاوي أطال الله في عمره: « ومما يؤسف له أن الإسلام ابتلى بقوم جعلوه لحما على وضم، فأعملوا في كيانه المتماسك سكين التقطيع والتجزئة، مغيرين لطبيعته التي أنزله الله عليها.
فهناك من يريد هذا الدين مجرد عقيدة نظرية بلا عبادة ولا عمل، وحسبك أن تنطق بالشهادتين لتأخذ صكا بدخول الجنة والنجاة من النار. مع أن الإيمان الحق لا يوجد بلا عمل. كما يتضح ذلك من مئات النصوص من القرآن والسنة.
ومنهم من يريده عبادة بلا أخلاق، أو أخلاقا بلا تعبد، برغم قول الله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْاِْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ وقول الرسول « إنما بعثت لأتمم مكارم الخلاق».
ومنهم من يريده عقيدة وعبادة وأخلاقا، ولا يريده تشريعا ولا نظاما للحياة »(6).
وقال أيضا: « ومنهم من يدعي الإسلام، ولكن إسلامه من صنع عقله هو، ومن إيحاء هواه، ومن تزيين شيطانه، يأخذ من الإسلام ما يروقه، ويدع منه ما لا يعجبه، فما قاله عن الإسلام فهو الحق، وما أنكره فهو الضلال »(7).
الإسلام دستور حياة مهما تكلم فيه المتكلمون أو قال فيه القائلون أو أبطله المبطلون أو جمده المجمدون، يقول الدكتور يوسف القرضاوي: « الأصل في ديارنا هو الإسلام، مهما شرد عنه الشاردون، أو ضلل عنه المضللون، منه المبتدأ، وإليه المنتهى، وفي ساعة العسرة واشتداد الكربة، والتباس السبل، وغلبة اليأس، لا يجد الناس هنا إلا دينهم، يهرعون إليه، ويلوذون به، يستمدون منه روح القوة، وقوة الروح، وحياة الأمل، وأمل الحياة، ونور الطريق، وطريق النور»(8)، ويقول: « إن طبيعة الإسلام أن يكون قائدا لا مقودا، وسيدا لا مسودا؛ لأنه كلمة الله، "وكلمة الله هي العليا" ولهذا فهو "يعلو ولا يعلى" »(9)، ويقول أيضا: « إن الإسلام في عقائده وعباداته وأخلاقياته وتشريعاته، وحدة مترابطة، لا يقبل التجزئة، ولا يجوز أخذ بعضها وإهمال بعضها، فإن الذي شرعها واحد وهو الله تعالى الذي أمر بطاعته فيها، وحذر من تركها أو ترك بعضها »(10)، ويقول كذلك « لا يرضى الإسلام أن يكون في الحياة فضلة لا عمدة، وان يكون له منها الهامش لا الصلب، وأن يكون لغيره القيادة، وعليه الطاعة والإتباع! »(11)، وقال: «الإسلام الحقيقي .. إسلام القرآن والسنة، إسلام الصحابة والتابعين، إسلام الحق والقوة، إسلام العزة والكرامة، إسلام البذل والجهاد »(12).
ليس الإسلام بالتباهي والتنافس في بناء المساجد وزخرفتها والتردد عليها لتغطية العيوب بل هو طهارة من هذه العيوب وحصانة ضدها، ولا يصلح لنا حال؛ ولا تستقيم لنا حياة؛ ولا يرتاح لنا بال؛ إلا إذا رجعنا إلى ديننا الإسلام.
المسلمون اليوم يشكون ويتوجعون، يشكون من أوضاعهم المزرية ويتوجعون مما آل إليه حالهم، الكل يشكو ضيم الحياة، يقول الدكتور يوسف القرضاوي « الناس داخل هذا العالم الإسلامي يشكون ويتوجعون: الكبير يشكو، والصغير يشكو، والمثقف يشكو، والأمي يشكو، والطبقات كلها تشكو، والشعوب كلها تشكو.
أجل تشكو شعوبنا تخلفا في العلم، وتخبطا في السياسة، واضطرابا في الاقتصاد، وتفككا في الإجتماع، وتدهورا في الأخلاق، وبلبلة في الأفكار، وزعزعة في العقائد، وضعفا في التربية، وخواء في الروح، واختلافا في الصفوف: اختلافا على الغايات والأهداف، فضلا عن الوسائل والطرائق »(13).
وعن إنحطاط المسلمين اليوم يقول الدكتور يوسف القرضاوي: « هناك انحطاط عام في كل ميدان من ميادين الحياة الإسلامية- نتيجة لبعد المسلمين عن الإسلام الصحيح فهما وتطبيقا- أجل كان هناك تخلف في العلم، وجمود في التفكير، وركود في الفقه والتشريع، وقصور في التربية والتوجيه، وفساد في الإدارة والحكم..، و كان العدو الزاحف المنتصر متفوقا في هذه المجالات، فبهر أبصار الكثيرين وخلب ألبابهم، فبدأوا يسيرون في دروبه، ويتبعون سننه شبرا بشبر وذراعا بذراع »(14).
وما يعانيه المسلمون اليوم ليس نقصا في الإسلام أو عيبا فيه، إنما النقص والعيب في المسلمين أنفسهم، فمنهم من لا يدرك إلا فروض العبادة إن أدرك ذلك، ومنهم المسلم بالإسم فقط، ومنهم المسلم بالوراثة، ومنهم من يعتقد أن الإسلام يقتصر على بعض الركيعات الخفيفة يؤديها متى شاء، يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله « إن المنحرفين يسترون - بركعات ينقرونها- فتوقا هائلة في بناءهم الخلقي وصلاحيتهم النفسية »(15)، ويقول أيضا: « إن التدين يوم يفقد طيبة القلب، ودماثة الأخلاق، ومحبة الخلائق يكون لعنة على البلاد والعباد »(16).
قال معروف الرصافي رحمه الله:
يقولون في الإسلام ظلمـا بأنه
يصد ذويه عن طريــق التقـدم
فإن كان ذا حقـا، فكيف تقدمت
أوائله في عهدهــا المتقـــدم؟
وإن كان ذنب المسلم اليوم جهله
فماذا على الإسلام من جهل مسلم؟(17).
لا فرق اليوم بين المسلم بالإسم وغيره من أفراد الأمم الأخرى، فهم في الهم سواء، اللباس واحد والشكل واحد، والفكر واحد والسلوك واحد، والثقافة واحدة، والأدهى والأمر أن هناك من يستحي حتى من انتمائه للدين الإسلامي ويرى في هذا الانتماء تخلفا مفضوحا، يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: « والغريب أن الإستعمار الثقافي جعل بعض المسلمين المعاصرين يستحي من شرائع الحدود والقصاص ويريد أن تكون دار الإسلام مرقصا عاما تنمو فيه الدنايا، أو مسرحا يجد فيه المتوحشون فرصا شتى للإغتيال والإعتداء »(18).
قد يعيش بعض المسلمين اليوم رفاهية في المأكل والملبس والمشرب ولكن؛ هم في حاجة ماسة إلى طمأنينة، ابتعدوا عن الإسلام الحقيقي فعاشوا عيشة ضنكا، وفي هذا يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: « بين الانسان العربي اليوم والانسان العربي في صدر الاسلام بون بعيد بعيد..
قد يكون انسان اليوم أفخر ملبسا، أو أدسم مطعما، وأمره مركبا، ولكنه من حيث الخصائص الروحية والعقلية تافه ضائع بالنسبة إلى أبيه الأول وسلفه العظيم..!
لقد ظهر العرب- منذ بدأ بالاسلام تاريخهم- أمة تقود ولا تقاد، وتدفع ولا تندفع، وتمنح الآخرين المعرفة والخلق والقانون والحضارة لأن ثروتها في هذه المبادئ هائلة وحاجة الغير ماسة، والرغبة في العطاء موفورة..
أما عرب اليوم فيدهم السفلى ممدودة ترتقب العون المادي أو الأدبي ممن يعطي إذا شاء أو يأبى إذا شاء.
وقد يتلقون اللطمة تلو اللطمة فما يستطيعون لفرط هوانهم أن يرفضوا ضيما، أو يدركوا ثأرا..
إن الفروق بين الإنسان العربي اليوم والانسان العربي أمس جسيمة، لأن انسان الأمس كان صاحب إيمان عميق، وخلق عظيم، وقدرة على الحياة خارقة، وهمه في اجتياح العوائق فائقة.. !
أما انسان اليوم فعريان عن هذه الخصائص المعنوية.. »(19)، هذا هو حال المسلمين اليوم، نسوا الله فأنساهم أنفسهم.
قارن الشيخ محمد عبده رحمه الله أخلاق المسلمين اليوم بأخلاق غيرهم من الأمم الأخرى فقال: « قد يوجد مسلمون في غير بلاد الاسلام، ولا يوجد مسلمون في بلاد الاسلام »، يريد أن بعض الناس قد لا يتخذ الاسلام دينا، ومع ذلك يتخلق بأخلاقه، وآخر قد ينتمي إلى الاسلام، ولكنه أبعد الناس عنه(20).
انسحب المسلمون من ميدان الحياة، تنازلوا عن قيادة العالم وإمامة الأمة، وبانسحابهم هذا ضاعوا وضيعوا، فرطوا في الدين والدنيا، فجنوا بذلك على أنفسهم وعلى بني جنسهم، سلموا زمام الأمر إلى أوربا فأخذت بناصية الأمم، خلفت الأمة الإسلامية في قيادة العالم، فصارت هي القائد وهم المقتادون، وهي المتقدمة وهم المتخلفون(21).
يريد الإسلام من المسلم أن يكون صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه(22)، طائعا لرسوله، متمسكا بسنته، مخالفا للشيطان الرجيم، ومن كان كذلك سينجيه الله سبحانه وتعالى من العذاب المهين ويدخله جنة النعيم مع أوليائه المتقين، فيسعد بالنظر إلى وجهه الكريم(23).
إذا لم يكن الإسلام كما أراده الله سبحانه وتعالى أن يكون؛ فما هو - كما يذكر تفسير المنار- : « إلا رسوم وتقاليد يتخذها القوم رابطة للجنسية وآلة للعصبية، ووسيلة للمنافع الدنيوية. وذلك مما يزيد القلوب فسادا، والأرواح اظلاما فلا يزيد الناس في الدنيا إلا عدوانا، وفي الآخرة إلا خسرانا »(24).
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يستطيع أن يخرج الناس مما هم فيه من ويلات وكربات ، يقول أبو بكر جابر الجزائري: « إن الدين الإسلامي هو الدين الكفيل بإنقاذ البشرية اليوم. والخروج بها من محنتها. محنة المادية العاتية. التي سلبتها أو كادت كل معاني الآدمية الكريمة. والإنسانية الفاضلة حتى صيرت الإنسان آلة لا فهم لها، ولا ذوق، ولا تقدير لها ولا احترام...
فإلى الإسلام ياعقلاء الناس. فإنه الدواء لدائكم، والهداية لكم من ضلالاتكم. فأقبلوا عليه عقيدة، وحكما. ونظاما فإنه ينجيكم ويسعدكم.
جربوا فإن التجربة أكبر برهان!! »(25).
ــــــــــــ
(1)- ينظر نظرات في مسيرة العمل الإسلامي، ص109.
(2)– ينظر لاتحزن، ص139.
(3)- حصاد الغرور، ص187.
(4)- حصاد الغرور، ص188.
(5)- ينظر حصاد الغرور، ص189.
(6)- الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي، ص68.
(7)- الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، ص133.
(8)- الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، ص201.
(9)- الإسلام والعلمانية وجها لوجه، ص104.
(10)- الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي، ص70.
(11)- الإسلام والعلمانية وجها لوجه، ص104.
(12)- الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، ص122.
(13)- الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا، ص16.
(14)- الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا، ص19.
(15)- مشكلات في طريق الحياة الإسلامية، ص114.
(16)- مشكلات في طريق الحياة الإسلامية، ص115.
(17) وحي الأدباء- كتاب وشعراء-، دراسات ومنتقيات أدبية من الشعر والنثر، ص162.
(18)- هموم داعية، ص63.
(19)- حصاد الغرور، ص187.
(20)– فلسفة الأخلاق في الإسلام، ص149.
(21)– ينظر ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص366.
(22)- ينظر مفاهيم إسلامية، ص116.
(23)– ينظر بستان الواعظين ورياض السامعين، ص22.
(24)- أخلاق القرآن، الجزء الخامس ص167.
(25)- عقيدة المؤمن، ص27.

المصادر والمراجع
- القرآن الكريم برواية ورش.
- الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي البغدادي، خرج أحاديثه أحمد بن شعبان بن أحمد، بستان الواعظين ورياض السامعين، مكتبة الصفا القاهرة، الطبعة الأولى 1425هـ -2004م.
- أبو الحسن علي الحسني الندوي، ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، دار الشهاب عمار قرفي باتنة الجزائر، الطبعة الخامسة1987.
- أبوبكر جابر الجزائري، عقيدة المؤمن، دار الشهاب للطباعة والنشر باتنة، الطبعة الأولى.
– إسماعيل اليوسف، وحي الأدباء- كتابا وشعراء-، دراسات ومنتقيات أدبية من الشعر والنثر.
- الدكتور أحمد الشرباصي، موسوعة أخلاق القرآن الجزء الخامس، دار الرائد العربي- بيروت لبنان-، الطبعة الأولى حزيران(يونيو)1971.
- الدكتور يوسف القرضاوي، الإسلام والعلمانية وجها لوجه، مكتبة رحاب الجزائر، الطبعة الثانية1409هـ -1989م.
- الدكتور يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، دار البعث للطباعة والنشر قسنطينة الجزائر، الطبعة الثانية 1404هـ - 1983م.
- الدكتور يوسف القرضاوي، الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا، دار البعث للطباعة والنشر قسنطينة الجزائر.
- الدكتور يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي.
- د. عائض القرني، لاتحزن، مكتبة العبيكان.
- محمد الغزالي، حصاد الغرور، دار الشهاب للطباعة والنشر باتنة الجزائر.
- محمد الغزالي، مشكلات في طريق الحياة الإسلامية، دار البعث للطباعة والنشر قسنطينة الجزائر.
- محمد الغزالي، هموم داعية، دار الشاب للطباعة والنشر عمار قرفي باتنة الجزائر.
- محمد جواد مغنية، فلسفة الأخلاق في الإسلام، دار العلم للملايين بيروت، الطبعة الأولى آذار- مارس- 1977.
- الشيخ محمد حسن آل ياسين، مفاهيم إسلامية، منشورات دار مكتبة الحياة بيروت.
- عمر عبيد حسنة، نظرات في مسيرة العمل الإسلامي، دار الشهاب للطباعة والنشر- باتنة الجزائر.

بوداود جلولي
.../...
  • ملف العضو
  • معلومات
Hatem algerois
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2012
  • المشاركات : 21
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • Hatem algerois is on a distinguished road
Hatem algerois
عضو مبتدئ
رد: من كتاب الإسلام والإيمان والإحسان والواقع المعيش- الإسلام بين الأمس واليوم-
24-03-2012, 11:21 AM
أشاطرك الرأي فأين نحن من هذه الأمثلة الشامخة والسامية ؟؟
شكرا جزيلا على الافادة
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:55 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى