قراءة متانية للحملة الانتخابية
06-05-2012, 01:27 PM
قراءة متأنية في الحملة الأنتخابية
ساعات ويسدل الستار على الحملة الانتخابية،التي فضحت مع الأسف المستوى المتدني لمن سنوليّهم أمورنا تحت قبة البرلمان،أظهرت الحملة كيف يتجرد الأنسان عندنا من كل القيّم حينما تعميه الأنانية ويتخيل بأنه اصبح قاب قوسين اوادنى من ان يصبح مسؤولا مرموقا يتقاضى 40مليون سنتيم.
اللجان المستقلة لمراقبة الأنتخابات جفت أقلامها وهي تسجل عشرات التحفُضات،فهل ستكتب عن مترشحين علقوا صورهم على لوحات توصي المواطن أن يحافظ على نظافة المدينة؟أم على باب محل يبيع "السميد والفرينة"؟ الكثير من القوائم فضلوا ان (يُحملوا) في اللقاءات الجوارية التي يخاطبون من خلالها المواطن عن طريق معدته (الوسطانية).وخوفا من أن يخاطبوا كراسي فارغة في القاعات العمومية.
"السادة المترشحون" أثناء لقاءاتهم بمحبِيهم راح الواحد منهم يشتم الآخر،ويوهم الشعب بأنه سيعالج مشاكلهم بعصى سحرية،فهذا يوهم الشباب بأنها جاءت فرصتهم،وذاك يكذب على الشيوخ بأنه سيرفع "صدقة تقاعدهم" وآخر يتحدث عن تطوير الفلاحة ،وآخر يذكر:"من غشنا فليس منا"في كل ساحة.. آخر خرجة لقائمة انتخابية مصممة على النجاح حتى ضلّ انصارها طريق الفلاح،فلطخوا مخادع جدران مواقف الحفلات بعبارات تخدش الحياء العام،وتؤكد بأن الديمقراطية في الجزائر عليها السلام.
تسائلت كيف يلقون هؤلاء الله وجنونهم جن على البرلمان،فتجردوا من القيّم واصبحوا كالغلمان،كيف سيعود لمجتمعنا بعد لعنة العاشر ماي تماسكه ،وكم سيكفي من الأيام لبناء ماهدمته الهملة الانتخابية.
بعد إعلان النتائج لن يذهب للبرلمان سوى 5اشخاص ويتركون وراءهم شعب يتجرع كؤوس الفتنة والفقر والحمّان.
فاللهم قِنا شر (جد)السياسة،وارزقنا الحلال والعافية وجنبنا كل تعاسة
ساعات ويسدل الستار على الحملة الانتخابية،التي فضحت مع الأسف المستوى المتدني لمن سنوليّهم أمورنا تحت قبة البرلمان،أظهرت الحملة كيف يتجرد الأنسان عندنا من كل القيّم حينما تعميه الأنانية ويتخيل بأنه اصبح قاب قوسين اوادنى من ان يصبح مسؤولا مرموقا يتقاضى 40مليون سنتيم.
اللجان المستقلة لمراقبة الأنتخابات جفت أقلامها وهي تسجل عشرات التحفُضات،فهل ستكتب عن مترشحين علقوا صورهم على لوحات توصي المواطن أن يحافظ على نظافة المدينة؟أم على باب محل يبيع "السميد والفرينة"؟ الكثير من القوائم فضلوا ان (يُحملوا) في اللقاءات الجوارية التي يخاطبون من خلالها المواطن عن طريق معدته (الوسطانية).وخوفا من أن يخاطبوا كراسي فارغة في القاعات العمومية.
"السادة المترشحون" أثناء لقاءاتهم بمحبِيهم راح الواحد منهم يشتم الآخر،ويوهم الشعب بأنه سيعالج مشاكلهم بعصى سحرية،فهذا يوهم الشباب بأنها جاءت فرصتهم،وذاك يكذب على الشيوخ بأنه سيرفع "صدقة تقاعدهم" وآخر يتحدث عن تطوير الفلاحة ،وآخر يذكر:"من غشنا فليس منا"في كل ساحة.. آخر خرجة لقائمة انتخابية مصممة على النجاح حتى ضلّ انصارها طريق الفلاح،فلطخوا مخادع جدران مواقف الحفلات بعبارات تخدش الحياء العام،وتؤكد بأن الديمقراطية في الجزائر عليها السلام.
تسائلت كيف يلقون هؤلاء الله وجنونهم جن على البرلمان،فتجردوا من القيّم واصبحوا كالغلمان،كيف سيعود لمجتمعنا بعد لعنة العاشر ماي تماسكه ،وكم سيكفي من الأيام لبناء ماهدمته الهملة الانتخابية.
بعد إعلان النتائج لن يذهب للبرلمان سوى 5اشخاص ويتركون وراءهم شعب يتجرع كؤوس الفتنة والفقر والحمّان.
فاللهم قِنا شر (جد)السياسة،وارزقنا الحلال والعافية وجنبنا كل تعاسة








