التربية في اعز ايامها..........بعد رحيل الوزير
06-09-2012, 05:11 PM
التربية في عيد ، بعد الاطاحة ببن بوزيد
حتى وإن كان التعديل الحكومي الجديد قُرصٌ مُسكِن لامتصاص غضب العمال
،وإخماد غليانهم مع الدخول الاجتماعي،إلا أنه أطاح بعميد الوزراء بوبكر بن بوزيد
، الوزير الذي عث في قطاع التربية بريكولاجا وأتخذ من فلذات اكبادنا حقلا للتجارب
، ببرامج تربوية لم تفيدنا بشيء،الوزير الذي عمّر كثيرا على هرم التربية
والعليم،ودخل مع نقاباتها في صراع مكشوف ،فأهان عمال قطاعه حينما نزلت
المسطرة توضح للرأي العام راتبهم الشهري على التلفزيون،وأهانهم ايضا حينما
حوّلهم في نظر الجميع لقوم لا يشبعون من الزيادة في الأجور، في الوقت الذي
استفاد كل عمال القطاع العمومي في الجزائر من زيادتهم (مثنّية مثلّته) في سُكات.
ـ ألمني كثيرا منظري وأنا أُصافح سيادة الوزير السابق بن بوزيد في احد ثانويات
الشمال الغربي للوطن حينما زارنا ونحن نؤدي مهمة الباكلوريا، وأظل أُفتخر بزميلي
(المسغانمي)الذي ردّ على بن بوزيد بأقتدار حينما سأله بخُبث "راهم متهلّيين فيكم
فالماكلة" فرد زميلي البطل : " نحن هنا لنؤدي واجبنا سيدي الوزير،وماجيناش للماكلة".
ـ لن نسمح ابدا لمن عوّق ابناءنا عندما فرض عليهم برنامجا تربويا من عشرات
الكتب،(لاتغُني ولا تدّر)
ـ لن نسامح بن بوزيد ابدا حينما تناسى الفروقات العقلية لابناءنا ،ولأقر، بنجاح
تلاميذ السنة الأولى ابتذائية كلهم للقسم الموالي.
ـ لن نسامحه أبدا فهو سوّى بين مناطق الوطن الجغرافية ،في الدخول والخروج
المدرسيين،ونسي اختلافات المناخ وصعوبة العمل في لهيب الحر.
ـ لن نسامحه أبدا فهو من جرّد كتاب التربية الأسلامية،من معناه ،وحوّله لكتاب لا
يتحدث الإ عن الآخرة.
ـ لن نسامحه فهو الذي ملأ جامعاتنا ومؤسساتنا بمئات الشباب يحملون شهادات ولكن
يعجزون عن تركيب جملة من بضع كلمات.بعدما كان يعلن كل سنة وبلا حياء عن
نسب نجاح الباكلوريا قبل ان يبدأ حتى تصحيح أوراقها.
لن نسامحه لأنه .......ولن نفعل لأنه ..........
الأيام التي أطاحت بزعماء العرب المتغرطسين،هي التي أطاحت بالزايدي ،وستطيح
بكل من تخول له نفسه بأنه سيظل يظلم الغلابة والمسضعفين،،،
حتى وإن كان التعديل الحكومي الجديد قُرصٌ مُسكِن لامتصاص غضب العمال
،وإخماد غليانهم مع الدخول الاجتماعي،إلا أنه أطاح بعميد الوزراء بوبكر بن بوزيد
، الوزير الذي عث في قطاع التربية بريكولاجا وأتخذ من فلذات اكبادنا حقلا للتجارب
، ببرامج تربوية لم تفيدنا بشيء،الوزير الذي عمّر كثيرا على هرم التربية
والعليم،ودخل مع نقاباتها في صراع مكشوف ،فأهان عمال قطاعه حينما نزلت
المسطرة توضح للرأي العام راتبهم الشهري على التلفزيون،وأهانهم ايضا حينما
حوّلهم في نظر الجميع لقوم لا يشبعون من الزيادة في الأجور، في الوقت الذي
استفاد كل عمال القطاع العمومي في الجزائر من زيادتهم (مثنّية مثلّته) في سُكات.
ـ ألمني كثيرا منظري وأنا أُصافح سيادة الوزير السابق بن بوزيد في احد ثانويات
الشمال الغربي للوطن حينما زارنا ونحن نؤدي مهمة الباكلوريا، وأظل أُفتخر بزميلي
(المسغانمي)الذي ردّ على بن بوزيد بأقتدار حينما سأله بخُبث "راهم متهلّيين فيكم
فالماكلة" فرد زميلي البطل : " نحن هنا لنؤدي واجبنا سيدي الوزير،وماجيناش للماكلة".
ـ لن نسمح ابدا لمن عوّق ابناءنا عندما فرض عليهم برنامجا تربويا من عشرات
الكتب،(لاتغُني ولا تدّر)
ـ لن نسامح بن بوزيد ابدا حينما تناسى الفروقات العقلية لابناءنا ،ولأقر، بنجاح
تلاميذ السنة الأولى ابتذائية كلهم للقسم الموالي.
ـ لن نسامحه أبدا فهو سوّى بين مناطق الوطن الجغرافية ،في الدخول والخروج
المدرسيين،ونسي اختلافات المناخ وصعوبة العمل في لهيب الحر.
ـ لن نسامحه أبدا فهو من جرّد كتاب التربية الأسلامية،من معناه ،وحوّله لكتاب لا
يتحدث الإ عن الآخرة.
ـ لن نسامحه فهو الذي ملأ جامعاتنا ومؤسساتنا بمئات الشباب يحملون شهادات ولكن
يعجزون عن تركيب جملة من بضع كلمات.بعدما كان يعلن كل سنة وبلا حياء عن
نسب نجاح الباكلوريا قبل ان يبدأ حتى تصحيح أوراقها.
لن نسامحه لأنه .......ولن نفعل لأنه ..........
الأيام التي أطاحت بزعماء العرب المتغرطسين،هي التي أطاحت بالزايدي ،وستطيح
بكل من تخول له نفسه بأنه سيظل يظلم الغلابة والمسضعفين،،،











