القانون السلفي لكرة القدم.
12-09-2013, 06:44 PM
القانون السلفي لكرة القدم


الجزء الاول


كتب أحد أئمة السلفية وهو المدعو عبد الله النجدي كتابا تحت عنوان :الكرة تحت أرجل الصاحين .صال فيه وجال وحشد أدلته على تحريم اللعب بالكرة
وبعد أن أجهد "النجدي" نفسه في حشد أدلته على تحريم اللعب بالكرة وبعد أن شطح ونطح لأجل إقناع الشباب بفتواه على تحريم اللعب بالكرة، واصل خزعبلاته واخترع لنا قانونا سلفيا حتى يكون من التزم بهذا القانون لا ينطبق عليه حكم تحريم اللعب بالكرة فقال ناصحاً وموجهاً للشباب المسلم:

خاتمة: في ختام هذه الرسالة فإننا قد توصلنا من خلالها على أنالكرةبجميع ألعابها المشهورة وخاصة ماتُسمى بكرة القدم أنهاحرام ولاتجوز وأنها تشبه لا غبار عليه بالإضافة إلى أنها تتطلب من لاعبيها تطبيققوانينها الدولية الطاغوتية والمبدِّلة لحكم الله عند الكسور والجروح بالفاول أوالبلنتي مثلاً. ويكفي المسلم الصادق المحب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم في أدلةتحريمها دليل التشبه بالفساق والمجرمين فضلاً عن الكفار والمشركين وفضلاً عن امتثالقوانينها الدولية وفضلا عن الأدلة التي ذكرناها والتي تنطبق على شباب الصحوة حقاًوحقيقة .
ثم إن قضية التشبه بالكفار والمشركين يترتب عليه هدم لجانب الولاءوالبراء وهدم لحقيقة بغض أعداء الدين من اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر.
وما ذكرته في هذه الرسالة من تحريم اللعب بكرة القدم هو ما أدين الله عز وجلبه. فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
وأنا هنا وإذ أطرحهذه الرسالة وأخاطب بها شباب الصحوة ودعاتها فإنني لا أريد إثارة الخلاف والفرقةوشق صفوف الدعوة وصفوف شباب الصحوة. لا والله لم يكن هذا مُرادي ولا هذا همي. بلإنني أريد فيها الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
أُريد وبصراحة أنأُبين فيها الحكم الشرعي في هذهالكرةالتي أخذت بقلوبالصالحين. وأخذت بقلوب شباب الصحوة من الصغار والكبار حتى أصبحت ديدنهم في كلاجتماع ولقاء. بل حتى في ليالي رمضان المباركة لم يتورعوا من التشبه بالكفار والسعيفي تطبيق قوانينالكرةالدولية .
أُريد وبصراحة كذلك أنأوضح لشباب الصحوة ودعاتها أنه ليس هناك وقت للعب والضحك في هذا الوقت الذي كشر فيهالطغاة والمنافقون والعلمانيون والحداثيون في حرب الدين وأهله. ليس هناك وقت ياشبابالصحوة للعب بالكرة في وقتٍ يسعى فيه الفجرة والخبثاء في محاربة المرأة في هذهالبلاد الطاهرة وتصويرها على البطاقة والصحف والمجلات.
ولهذا ومن العاروالشنار أن الفساق والمنافقين تراهم عبر الجرائد والصحف والمجلات يكتبون ويرسمونويخططون لإخراج المرأة إلى الأسواق وإلى نزع الحجاب واختلاطها بالرجال وإلىقيادتها للسيارة وإلى دخولها في أندية المجون والشرور والفساد. وأبناء الصحوةوالتوحيد يخططون متى يلعبونالكرةوفي أي استراحة واجتماع ،مع العلم أنك لا تستطيع أن ترى شباب الصحوة والحلقات يلعبونالكرةبالشوارع مما يدل على أنهم فعلوا شيئاً لا يليق بهم، ولذافالإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس.
إذاً فنحن في هذا الوقت نريدأن نسعى إلى توحيد الصف وإلى الاجتماع في مواجهة أمريكا وأتباعها ومواجهة أعداءالدين ومحاربتهم وفضحهم وهتك أستارهم. إذاً فيجب علينا جميعاً أن نقول لشباب الصحوةودعاتها بأن الوقت ليس وقت كرة ولعب وسهر، ليس الوقت وقت نوم وغفلة وديننا يُحاربوديننا يُكاد له في الليل والنهار من الطغاة والزنادقة والعلمانيين ودعاة السفوروالفجور.
وإذا ثبت للقارئ أن اللعب بكرة القدم من شباب الصحوة وغيرهم علىماذكرت ثوفصلت حرام ولاتجوز وأنها تشبه صريح . فهل يعني هذا أن اللعب بالكرة والعبثبها هكذا بدون قوانينها وأحكامها الدولية وألفاظها حرام؟

فالجواب : أننا قد لانقول ذلك هكذا . لأننا نرى الصبيان والأطفال يلعبون بالكرة في الشوارع وعلى أبواببيوت الناس، أويضعون نعالهم حتى يُدخلواالكرةبينها ، وقديلعبون بدون خطوط وأخشاب، وتراهم يسقط الواحد منهم ، فلا يقولون له لك فاول . بلإنك تراهم يُدخلونالكرةبين النعال أويضربونها بالأبوابعلى بيوت الناس . فلا تراهم يجرون ويمرحون ويضحكون أويُحب بعضهم بعضاً كما يفعلهبعض شباب الصحوة.
بل يلعبون هكذا ، عبث وبطر من غير استشعار لحرمة ألفاظهاالغربية وقوانينيها الدولية، أو أن اللعب بالكرة تشبه بالكفار من اليهود والنصارىوغيرهم من أعداء الدين.
ولو قيل لهم أن الكرةحرام وتَشَبُّه بالكفار وفيها حكمبغير ما أنزل الله لقالوا : إن (المطاوعة) يلعبونها ! هكذا سوف يأتيك الجواب. وجرببنفسك لترى صدق ما أقول لك.. وقد قلتُ مرةً لبنتٍ صغيرة تبلغ من العمر ست أوسبعسنوات تقريباً: إنالكرةحرام فقالت بالحرف الواحد . لو أنالكرةحرام (ورى عبدالله ! ) يلعب ويلبس سروال وفنيلةوكنادر وهو مطوع وُلُهْ لحية ويقول فاول... !!!
هكذا قالت وهكذا تأثرتأنا، حيث عَرَفْتُ مَنْ عبْد الله تقصد وقد تركتها والموقف لازال في ذاكرتي منذسنوات .
الشاهد من هذا : أن شباب الصحوة إذا كانوا يريدون أن يلعبوا بالكرة،وأنهم لايعرفون الورع ولا يُبالون بالوقت ، أو يقولون نريد أن نلعبها ولكن ماهيالشروط والضوابط حتى لانقع في مشابهة الكفار والطواغيت وأعداء الدين من أمريكاوفرنسا وروسيا وأذنابهم. اهـ.

وبعد كل هذا الهراء سطّر "النجدي" قوانينه السلفية حتى تكون كرة القدم حلال كما يزعم، فمن لعبها على حسب قانونه السلفي صارت حلالا، فقال وبئس ماقال:
فالجواب أن نقول لهم: إذا أبيتم إلا اللعب بها وضياعالأوقات عليها، فإنه لابد من الشروط التالية والضوابط الآتية :
أولاً: تلعبونالكرةبدون الخطوط الأربعة لأنها من صنيع الكفار والقانونالدولي لكرة القدم الذي أمر بوضعها ورسمها عند اللعب بالكرة.

ثانياً: ألفاظالقانون الدولي الذي وضعه الكفار والمشركين (كالفاول والبلنتي والكورنر والقُولوالآوت) كل هذه الألفاظ وغيرها تُترك ولاتقال، ومَنْ قالها منكم يُؤدب ويُزجرويُخرج من اللعب، ويقال له علانية : إنك قد تشبهت بالكفار والمشركين ، وهذا حرامعليك...
ثالثاً: من سقط منكم أثناء اللعب وكسرت يده أوقدمه أومستالكرةيده فلا يقال فاول ولايُوقف اللعب من أجل سقوطه، ولايعطىمن كسره وأسقطه ورقة صفراء ولاحمراء، بل الأمر لتحكيم الشرع عند الكسور والجروح،فيأخذ اللاعب المكسور حقه الشرعي كما في القرآن وأنتم يجب عليكم أن تشهدوا معه علىأن فلاناً تعمد كسره.
رابعاً: أن لا تُوافقوا الكفار واليهود والنصارى وخاصةأمريكا الخبيثة بالعدد، بمعنى ألا تلعبوا أحد عشر شخصاً. بل تزيدون على هذا العددأو تقلُّون.
خامساً: تلعبون بثيابكم أوثياب النوم وغيرها ، بدون السراويلالملونة والفنايل المرقمة حيث أن السراويل والفنايل ليست من ملابس أهل الإسلام بلهي ملابس الكفار والغرب فإياك والتشبه بلباسهم.
سادساً: أن يُقصد من لعبكمبالكرة إذا طبقتم الشروط والضوابط تقوية البدن بنية الجهاد في سبيل الله تعالىوالاستعداد له في وقتٍ يُنادى للجهاد. لا لضياع الأوقات والأعمار والفرح بالفوزالمزعوم.
سابعاً: لاتجعلوا وقت لعبكم [45 دقيقة] ، كما هو الوقت المرسوم عنداليهود والنصارى وجميع دول الكفر والإلحاد، وكذا هو الوقت المعمول به عند نواديالضلال، فعليكم بمخالفة الكفار والفساق وعدم مشابهتم بشيء.
ثامناً: لاتلعبواعلى مدار شوطين ، بل شوطاً واحداً كما تسمونه، أوثلاثة أشواط حتى تتم مخالفتكمللكفار والمشركين والفساق والعصاة.
تاسعاً: إذا لم يغلب أحدكم الآخر وينتصرعليه كما تسمونه ويُدخل الجلد بين الأخشاب أو الأحجار ، فلا تضعون وقتاً إضافياًأو (بلنتيات) حتى يحصل الفوز، لا، بل تنصرفون مباشرة إذ الفوز بهذه الطريقة هوعين التشبه بالكفار وهو عين تطبيق القانون الدولي لكرة القدم.
عاشراً: إذالعبتمالكرةفلا تضعون أثناء لعبكم شخصاً يتابعكم تسمونهحكماً، إذ بعد إلغاء القوانين الدولية كالفاول والبلنتي والكورنر وغيرها يكونوجوده لا داعي له، بل وجوده تشبهاً بالكفار وباليهود والنصارى ووجوده طاعة في تنفيذ القانون الدولي .
الحادي عشر: ألا يجتمع عليكم أثناء لعبكم مجموعة من الشبابلينظروا إليكم ، إذ أنتم اجتمعتم من أجل الرياضة وتقوية أبدانكم كما تزعمون، فلماذاهؤلاء ينظرون إليكم، فإما أن تجعلونهم يشاركونكم في تقوية الأبدان والاستعدادللجهاد كما تزعمون، وإما أن تقولوا لهم اذهبوا للدعوة إلى الله تعالى ومتابعةالمنكرات في الأسواق والصحف ودعونا نقوي أبداننا.

الثاني عشر: إذا فرغتم مناللعب بالكرة فإياكم أن تتحدثوا عن لعبكم، وأننا أحسن لعباً من الخصم الآخر ، أو أنفلاناً يُحسن اللعب وهكذا، بل يكون همكم وحديثكم عن أبدانكم وقوتها وعضلاتها ،وأننا مالعبنا إلا لقصد التدرب على الجري والكرّ والفرّ استعداداً للجهاد في سبيلالله تعالى.
الثالث عشر: من أدخلالكرةمنكم بينالأخشاب أو الحديد ثم أخذ يجري لكي يتبعه أصحابه ويُحبونه ويُعانقوه كما يُفعلباللاعب في أمريكا وفرنسا، فهذا يُبصق في وجهه ويُؤدب ويزجر، إذ ما علاقة الفرحوالمعانقة والتقبيل بالرياضة البدنية التي تدعونها.
الرابع عشر: الأخشاب أوالحديد الثلاثة التي تضعونها لتدخلالكرةفيها ينبغي أنتجعلونها خشبتان بدلاً من ثلاثة ، بمعنى أنكم تنـزعون الخشبة أو الحديدة الفوقية ،وكذلك تُنقصون من ارتفاع الأخشاب أو الحديد حتى لاتشبه طريقة الكفار وحتى يتممخالفة القانون الدولي الطاغوتي لنظام كرة القدم.
الخامس عشر: لاتجعلوامايسمى بـ (الاحتياط) وهو ما إذا تعثّر أحدكم أدخلتم بدلاً عنه إذ هذا هو صنيعالكفار في أمريكا وغيرها.
هذه بعض الشروط والضوابط ، حتى لايقع شباب الصحوةبالتشبه بالكفار والمشركين في لعبهم بالكرة . وأنا أعلم أن هذه الشروط والضوابط لنيُطبقها إلا الصادق من شباب الصحوة والذي يخشى أن يموت وهو قد تشبه باليهودوالنصارى والكفار وسعى إلى التحاكم إلى القانون الدولي بدلاً من القرآن عند الكسوروالجروح من حيث لا يشعر، بل وتشبه بأمريكا الذي يصرح ببغضها وعداوتها ليلاً ونهاراًلأن التشبه بأعداء الدين وتقليدهم من ضعف توحيد العبد لربه.

ولست هنا أدعو إلىتطبيق هذه الشروط والضوابط ثم اللعب بالكرة، ولكن هذا لمن لاتسعه الرياضات الشرعيةالتي سبق ذكرها، وإلا فالمؤمن الصادق يكفيه ما ذكرنا من الأدلة النقلية والعقليةعلى أن اللعب بالكرة تشبه صريح لاغبار عليه، وأن العبث بها يزلزل بُغض الكفار منالقلوب ، لكن شباب الصحوة يحسبون الأمر مجرد لعب ومرح ﴿ وتحسبونه هيناً وهو عندالله عظيم.. ﴾ فيا للحسرة لمن مات وهو يلعب كرة القدم على نظام القانون الدوليالذي وضعته دول الكفر وعلى رأسها أمريكا قاتلها الله.
وأخيراً أسأل الله عزوجل أن ينفع بهذه الرسالة وأن يجعلها نافعة لشباب الصحوة وغيرهم.
ونسأله جلشأنه أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه. اللهم آمين.
هذا، وآخر دعوانا أنالحمد لله رب العالمين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه:عبدالله النجدي.الرياض ـ شهر ربيع الثاني1423هـ



لكن النجدي نسي أن يذكر لنا بديله السلفي للكرة التي يلعب بها الكفار كما يزعم، فهل نخالفهم نحن ونلعب ببطيخة مثلا أو قارورة أو دلو...!! كما لم يذكر لنا كذلك البديل عن الحذاء، فهل نلعب حفاة القدمين حتى نتمكن من مخالفتهم؟!! ولم يذكر البديل عن الفرح عند تسجيل الأهداف، فهل نبكي وننتحب ونلطم خدودنا ونمزق ثيابنا حتى نتمكن من مخا لفة الكفار لأنهم يفرحون عند تسجيل الأهداف؟!! وفاته كذلك ذكر البديل عن الشبكة فهل نضع خيمة لاستقبال الأهداف؟!!!................
لقد صدق من قال ان الجنون فنون .
واذا قلنا ان الجنون السلفي لاينتهي عند حد . فتلك الحقيقة التي يرفضها الكثير لا لشيء الا لأنهم لا يعرفون حقيقة هذه الطائفة....
وانا لله وانا اليه راجعون