حقائق عن السلفية
23-05-2014, 10:29 PM
خواطر وحقائق عن طائفة السلفية الوهابية




خواطر عن منهج الوهابية السلفية
(وكل كلمة لها توثيقها عندنا فمن اراد التوثيق فليراسلني هنا
http://al7ewar.net/forum
)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
وعلي اله وصحبه اجمعين


خواطري الشخصيه عن السلفيه وقد تطابقت خواطري مع الواقع المرير الذي يعيشه العالم الاسلامي في هذه الحقبه من ضعف وتمزيق لوحدتها وخير عباره تعبر عن هذا الحال

فالسلفية الحديثة - بحسب الشيخ محمد الغزالي - تعاني من مساوئ منهجية كبيرة في خلفيتها الفكرية وبرامجها العملية جاء تحت عنوان "السلفية التي نعرف" في كتابه "هموم داعية":
"كان سلفنا أقلَّ عددا وأفقرَ مالا ويحيا على أرض قفر معزولة عن الحضارات الإنسانية الكبرى فكيف نجح وساد على حين أخفقنا وتخلفنا؟ في اعتقادي أن الثقافات المسمومة التي نتناولها والأحوال المعوجّة التي ألفناها هي التي أزرت بنا ... لماذا تحيون الخصومات العلمية القديمة؟ كانت هذه الخصومات ودولة الإسلام ممدودة السلطة، خفيفة الضرر، إنكم اليوم تجددونها ودولة الإسلام ضعيفة بل لا دولة له فلِمَ تعيدونها جَذَعة وتسكبون عليها من النفط ما يزيدها ضراما؟!".

فالملاحظ ان السلفية في عصرنا الحالي قد حادوا كثيرا عن منهج الاسلام الصحيح ومنهج سلفنا الصالح فاصبح شغلهم الشاغل احياء مذهبهم والمحاربة من اجل رموزهم الدينيه فابتعدوا عن الخط الديني المحدد.وتعدوا في اقوالهم الخط الاخلاقي الاسلامي في رمي مخالفيهم بابشع العبارات والجمل
ويجبرون اهل الاسلام علي اعتناق افكارهم للانضمام الي الطائفه الناجيه علي حسب قولهم
فجعلوا أنفسهم مثل بابوات اوربا واعطوا الحق لانفسهم بتملك وتوزيع صكوك الغفران علي العباد وتملكوا مفاتيح الجنه يدخلونها هم واتباعهم فقط والباقي في نار جهنم والعياذ بالله

بل وصورا الحياه الدنيا بأنها حياه للتشدد والتعصب والفتن فقط فتبنت جماعة السلفية اراء ان صح القول فهي اراء غريبه تدعو للريبة فتري عقولهم مولعه لتحريم كل شئ حتي اقل ذكري للمسلمين لاحياء الضمائر والقلوب اصبحت في منهج السلفية من البدع.(والامثله كثيره وسكنتفي بالاشاره الي مثال)

ابتداء من الانتخابات في الدول الاسلامية والاحزاب التي بنظرهم هي بدعه تستوجب القصاص لانها تقود للشرك.بل فنري رساله شيخهم مقبل بن هادي الوادعي
"الصواعق في تحريم الملاعق"
وهو تلميذ اكابر مشايخ الوهابية السلفية مثل ابن باز وابن عثيمين والالباني
..قد جعل من مجهوده واعماله اداء لتحريم كل مظهر يفيد اهل الاسلام


ولا نعلم سر اهدار الوقت في تاليف كتيب ينشر ويباع لمحاربه المعالق ..والاعجب هو قول مفتي المملكه السعوديه بتحريم التليفونات الخلويه التي تحتوي علي كاميرا..
ولا عجب اذا وجدنا يوما رسالة او كتاب

بعنوان (القنبلات النووية في تحريم الموبايلات الخلوية)

او كتاب بعنوان

( الصواريخ الكيميائية في تحريم الاجهزة الكهربائية)


او كتاب اخر بعنوان
( القول الاخير في تحريم النوم علي السرير)

والاعجب تحريم الاناشيد الدينيه الخاليه حتي من الات الايقاع فنري الفوزان شيخ السلفيه

يسميها بالبدعه والسبب هذه التسمية غير صحيحة و هي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف هذه التسمية لا صحة لها، وعليه فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد و ترويجها بين الناس

وكما معلوم فالاناشيد هي شعر ونثر يلقي وكتابات يلقيها المنشد فتاخذ اسم نشيد فما علاقه هذا بالمحدثات والضلاله..وهل كان الشعر لا يلقي في عهد النبي والصحابه والتابعين؟؟

ونري الشيخ المنجد السلفي يصف تحيه العلم فيقول هذه التحية إذا قصد بها احترام تلك الخشبة وما عليها من الْخِرَقِ والأقمشة ،
فإن هذا لا يجوز ، لأنه احترام وتعظيم لهذا الجماد .


ولا نعلم كيف يعظم الجماد والخشبه والعلم.؟

وقوله وأَمَّا نشيد الوطن ، فإذا لم يكن فيه غُلُوٌّ ولا إطراءٌ زائدٌ ، وإنما فيه مدح مناسب ،
فلا بأس به


ولا نعلم كيف الغلو في نشيد الوطن هل سيجعل النشيد الوطن رب يعبد والعياذ بالله..

وفي يوم ميلاد الهادي عليه الصلاه والسلام تنطلق الرسائل الخلويه التي تكلف القوم الكثير ويقوم السلفية بتكريس جهودهم وطبع كتيبات ومجلدات وانشاء مواقع عنكبوتية لذم هذه الاحتفالات وتري السيدهات تطرح وكل هذا بالمجان.

وما بال القوم يحاربون الله ورسوله بدون ان يشعرون فهذا اليوم يوم ميلاد محمد عليه افضل الصلاه والسلام
وليس ميلاد ابو لهب وابو جهل وفرعون والعياذ بالله..


لماذا هذه الحرب في ظل ضعف الامه وابتعادها عن هدي الهادي عليه الصلاه والسلام اليست هذه فرصه لجمع كلمه المسلمين..اليست هذه فرصه فرصه للتعريف بمنهج السراج المنير عليه الصلاه والسلام..اليست هذه فرصه لكتابات بعض أهل الغرب المعتدلون عن يوم ميلاد البشير النذير عليه الصلاه والسلام..

فنري كتيبات تجمع اراء مشايخ السلفية تحمل اسماء سخيفه
( بدعه الاحتفال بالمولد النبوي الشريف)

( التحذير من احياء ذكري مولد النبي)
ولا نعلم يكف يجمع الكاتب بين لفظ تحذير ثم يتبعه بكلمه احياء ميلاد النبي صلي الله عليه وسلم الا يستحي عند كتابته هذا العنوان من الله ورسوله


وفي محاربه المخالفين نراهم بارعين..فلا احترام للخلاف ولا اداب الخلاف المتفق عليها منذ العصور الاولي الاسلاميه بل في حقبه رسول الله صلي الله عليه وسلم فالمرجع للجميع هو كتاب الله وسنة رسولة ولذلك لا خصومة بين اهل القبلة

وامثلة الاختلاف كثيرة في الاسلام ولكن يأبي السلفيون ان يعترفوا بها ويخضعون لاحكام الاختلاف وادبة فقد اختلف الصحابة والنبي معهم صلي الله علية وسلم ( في صلاة العصر في قريظة, ومصير اهل بدر)



واختلف من بعدة في مسائل العول والكلالة وعدة الحامل المتوفي عنها زوجها وزواجالمتعة والطلاق الثلاث بلفظ واحد والجهر بالبسلمة بل اختلفوا في حركةالاصبع في التشهد والخ الخ



بل ونري السلفية يعطون لانفسهم الحق في أخراج من قال لا اله الا الله محمد رسول الله من منهج اهل السنة والجماعه ويحكمون عليه بالفسق والفجور والابتداع..ولا يبعد عن اذهاننا فتوي ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله في ان الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني شارح صحيح البخاري والامام النووي شارح صحيح مسلم ليسوا من اهل السنه والجماعه في الصفات..

بل تجرا عليهم المدخلي شيخ السلفية في اليمن بان قال ان ما عندهم اخطاء دول عندهم بدع..

بل نري فتوي الالباني في بدعه تقليد المذاهب فمن تمذهب بمذهب للائمه الاربعه فهذا من البدع المنكره

فمن حفظ لنا هذا الدين ومن نقله من الائمه الاجلاء اصبحوا خارج اهل السنه والجماعه ومبتدعه بكلمه تقال من مشائخ معاصرون لا يبلغون ذره في قدر علمهم ..ولا يبلغون قمه تحصيلهم وفهمهم لنصوص القران والسنه..فمن اين اتو بهذه الاقوال

والادهي ان اتباع السلفية يأخذون باقوال مشائخم في هؤلاء.. ولا نعلم اين العقول لمن اتبع هذه الاقوال المعاصره وكيف استوعبتها انفسهم وتمكنت منهم علي هذا النحو الغريب...ولا نعلم من نقل لنا هذا الدين خلال 1500 غير هؤلاء..الذين بدعهم واخرجهم السلفية من دائره اهل السنه والجماعه

بل تري أن اتباع السلفية لا يعرفون غير مشايخ السلفية واقوالهم مقدسه دوما وابدا
وكأن الاسلام لم ينجب علماء علي مر هذه العصور الطويله
فلو سالت سلفي عن شيخ مشايخ الهند ما عرف اسمه ولا قدر علمه
واذا سالته عن الازهر لقال لك اشعري مبتدع
وان قلت له الالباني رحمه الله لقال اعلم اهل الارض في الحديث بخاري العصر
فاين ذهب باقي العلماء المعاصرين له الذين افنوا عمرهم في العلم وتحصيله
فقد غاب عن هؤلاء ان العالم الاسلامي خصب بالعلماء والدين ليس وقف علي احد
فالبخاري هو امام واحد ولم يأتي بعده بخاري اخر
واهل الفقه والعقيده والحديث كثيرون والحمد لله من جميع البقاع الاسلاميه فالاسلام ليس حكرا علي احد وعلومه ليست فقط لمن ادعي السلفية


وبدلا من توجيه سهام السلفية تجاه اعداء الدين نري سهامهم تطلق وبغزاره تجاه امه الاسلام فلا عجب لضعف الامه بسبب هذه الاعمال..

فكيف يكون للمسلمين العزه والسلفيه يرمون قائد المسلمين في وقته والمشهود له بالصلاح قاهر الصلبين ومحرر الاقصي صلاح الدين الايوبي بالابتداع والجهل وفساد العقيده لانه كان يتبع جمهور امه الاسلام والسواد الاعظم من المسلمين فكان صوفي اشعري العقيده..
والقائد المسلم امير المؤمنين فاتح القسطنطينيه التي بشر الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بفتحها وقال نعم الامير والجيش
امير المؤمنين محمد الفاتح كان ماتردي صوفي وغيره من المجاهدين عمر المختار قاهر الايطاليين الصوفي الاشعري العقيده


احمد عرابي قائد الجهاد ضد الانجليز في مصر صوفي اشعري العقيده
الامام عبدالقادر الجزائري صوفي اشعري العقيده..فتره الجهاد الازهري صاحب العقيده الصحيحه عقيده الاشاعره وهي عقيده الامه الاسلاميه الصحيحه. ولو المقام يسمح لعددنا ابطال الاسلام الذين لا يخرجون عن الاشاعره والصوفيه او اعتماد الحكام المسلمين علي اهل الله من الصوفيه..
( ولا فرق بين الاشاعره والماتريديه)


وبدلا من الحث علي حب ال البيت والصحابه وزرع ذلك في النفوس

نري فتوي تخرج من ابو اسحاق الحويني بان قول كرم الله وجهه لقب سيدنا علي كرم الله وجهه هي من البدع وبدع الشيعه بالاخص..ولا يجوز اطلاقها علي الامام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه

ولا نعلم هل اطلع الشيخ الحويني علي كتب العلماء فقد اطلقها في حق الامام علي جل علماء الامه الاسلامية وبل نري في كتب الامام البخاري وغيره قول عليه السلام وكرم الله وجهه..

ولا نعلم لماذا التقليل في قدر ال البيت بحجه محاربه الشيعه وغيرهم..

والعجب العجاب ان تري السلفي متبع اعمي لا يعلم غير اسماء سمعها وزرعت في عقله فلا يعلم سواها
فكل من لم ينتمي للتيار السلفي فهو مبتدع فاسق بل واحيانا مشرك ملحد
واذا ظهر احد الدعاه او المشايخ وعرفه الناس ولم يزكيه مشائخ السلفية اصبح من زمرة المتبدعه بين افراد طائفة السلفية


بل وفي منهج الطائفة السلفية تختلط المفاهيم فمن كان بالامس في مجالس اللهو واصبح من زمرة السلفية اليوم يحق له بعد ثلاثه اشهر
انتقاد العلماء والرد عليهم
اطلاق الفتاوي من تحريم وتحليل
تبديع وتفسيق وتكفير المخالف لمنهجه
شرح العقيده التي هي من اسمي العلوم

وبهذا يحوذ علي قلوب السلفية ويصبح من المقربين.
ويحصل علي صك الغفران مع التعهد بدخول الجنه

بل هناك اسئله تدور وتجول في راسي بحكم اني كنت اتبع يوما ما طائفة الوهابية السلفية ..


1-نري كتيبات لبعض ادعياء السلفية في الاتوبيسات وعلي الارصفه باسعار تكاد تكون مجانيه تحارب جميع المسلمين المخالفين لمذهبهم

2-الاشرطه التي تباع في الاتوبيسات لنشر مذهبهم واطلاق سهامهم علي المخالفين باسعار لم نري لها مثيل فهل اقل من سعر تكلفتها بكثير فمن الممول والمسفيد

3-المجلدات الفاخره التي تحمل عقيدتهم وتحارب مخالفيهم وترمي من اختلف معهم خارج نطاق اهل السنه والجماعه..وبل في بعض الاحيان الحكم عليه بالشرك الاكبر والعياذ بالله..فهي تباع باسعار رمزيه لا تثمر عن ربح حتي لدور نشرها وموزعيها..فمن الممول ومن المستفيد

4-القنوات الفضائيه التي يصرف عليها بالملايين كيف انشئت بكثره ويطل علينا منها فقط مشايخ السلفيه ويرمون غيرهم بل والازهر الشريف باالابتداع والفسق والبعد عن جوهر هذا الدين..فمن الممول ومن المستفيد

5-المواقع الالكترونيه الكبيره التي يصرف عليها بالالوف بل بالملايين..ووضع كل ما هو ضد غيرهم من المخالفين ومحاربتهم واطلاق علي كل افعالهم كل ما يشين والدعوه لمنهجهم والتعريف بمشايخهم.
فمن الممول ومن المستفيد

ولماذا هذه الحرب علي مخالفيهم وتكريس الجهد وجمع الامكانيات لمحاربه من قال لا اله الا الله محمد رسول الله علي الملا هكذا مما يعطي ذريعه لاهل الكفر والالحاد في تكمله التمزيق للامه الاسلاميه تابعين اثار السلفية وداعميها..

لماذا لا نري هذه الاموال تصرف في اوجه شرعيه نظيفه في عمل قنوات تهدف الي توحيد المسلمين وعدم تفرقهم..الي الدعوه الي حب النبي العظيم صلي الله عليه وسلم..الي بيان سماحه ووسطيه هذا الدين والدعوه برفق الي نبذ كل ما يشين الاسلام والمسلمين.

لماذا لا تصرف هذه الاموال لانشاء قنوات عالميه بلغات حيه تنقل سماحه الاسلام وتعرف بالنبي الكريم صلي الله عليه وسلم

لماذا لا تصرف هذه الاموال في اوجه الجهاد الشرعي ولمساعده اهل فلسطين ونيجيريا والسودان وافغانستان وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين

لماذا لا تصرف هذه الاموال لايواء المسلمين الملقون في الشوارع وننتقد في حالهم فقط الحكومات والرؤساء وكان دورنا اصبح الحديث والانتقاد..والسلفية تصرف الملايين والمليارات في اعلان الحروب علي المخالفين.

فنجد مبررات السلفية علي هذا ان محاربه البدع واجب..
اي بدع اخواننا السلفيين.


اتسمون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعه وتصرفون الملايين علي نشر كتب تحذر منه وتقومون ببث البرامج المكلفه وانشاء المواقع للتحذير التي تتكلف الكثير والكثير وتتركون تابعي محمد صلي الله عليه وسلم في الشوارع ملقون لا يجدون لقمه تقوي اجسادهم...

وتتركون اخواننا في اهوال الحروب بدعم لا يتعدي الملاليم وتدعمون هذه الاعمال بالملايين.


فاي حديث هذا الذي به تقولون فاتقوا الله في اهل لا اله الا الله محمد رسول الله

تحاربون الاجتماع للذكر وتقولون انه بدعه وتصرفون الاموال لنشر الكتيبات والسيديهات وانشاء المواقع وتتركون اجتماع اهل الكفر والالحاد علي استباحه دماء اخواننا فتجتمع اجساد اخواننا موتي تحت ويلات قصف احفاد صهيون ومن جراء الجوع والعطش والقتل والتدمير ونراكم تقولون الدعاء وهو بحق مفيد ولكن اين الملايين التي صرفتموها علي محاربه الاجتماع لذكر الله عز وجل اليس اجتماع اجساد اخواننا الشهداء يتطلب صرف هذه الملايين..؟

تحاربون اولياء الله فنري الشرئط والسديهات التي توزع مجانا والمواقع والبرامج يصرف عليها بالملايين
وليس عنا ببعيد الشيخ الحبيب علي الجفري...

والشرائط التي تنشر سماحه هذا الدين تلقي في صناديق القمامه لانها لا تجد لها ممول يعتني بنشرها ولا يبغي الربح ابتغاء وجه مرضات الله العظيم..

فقنوات محاربه المخالفين للطائفة السلفية التي يصرف عليها الملايين منتشره وكثيره اما قنوات نشر الاسلام وسماحته والتعريف بنبينا فتكاد تكون معدومه...فاين اموالكم لخدمه هذا الدين؟؟

فلا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم


بل تري ان السلفية المعاصره هي فكر خصب لانتاج الارهاب والامثله علي ذلك كثيره

1-جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي ومحمد بن عبد الله القحطاني الذين قاموا باحتلال الحرم المكي الشريف هم طلبه للشيخ ابن باز ومقبل الوادعي

2-محمد يسرى ياسين على منفذ عمليه التحرير ومخطط لها ولعمليه تفجيرات الازهرمن المتواجدون دائما في محاضرات الشيخ فوزي السعيد وابو الاسحاق الحويني..( ولا ينتمي لا جماعه تنظيميه)

3- الشيخ جابر السلفي صاحب الحرب الشعواء في منطقه امبابه في مصر لاقامه دوله اسلاميه مستقله عن مصر وكانت النتائج ضحايا وقتل وتدمير واحراق في وسط المدنيين
وهو من سامعي وحاضري محاضرات مشائخ السلفية في جوامع التوحيد وانصار السنة وغيرها

4-الجماعه السلفيه في الجزائر وما ادت اليه من اراقه دماء الابرياء من اهل الجزائر الشقيقه وهي من تابعي الافكار السلفية وخاصا لمشايخ السلفية الكبار كالالباني وابن باز وغيرهم رحمهم الله

5-الجماعه السلفيه الجهاديه في المغرب العربي

6-القاعده وما يقوم به بعض اتباع السلفية من قتل المسلمين واستباحه دماء المستامنين وتدمير وحرق ونهب وخطف ما ذنب الابرياء في الدول الاسلاميه وما المبرر لاستباحه دمائهم؟

7-الذين قتلوا مخرج فيلم الرساله مصطفي العقاد ماذا قدموا للاسلام؟

8-والتي ظبطت وهي ترتدي فستان سهره لتفجيره في نفس الموقع في عرس يحوي اطفال ونساء من نطق لسانه بالشهاده في عمان.( ما سبب تعريها واظهار جسدها لقتل من نطق لسانه بالشهاده)

9-مفجري ابراج نيويورك واطلاق اسم الغزوة عليها هي ومنهاتن ومدريد ولندن ماذا قدموا للاسلام؟

10-غلق المدارس الاسلامية والجامعات في بلاد الغرب لما تحتويه المناهج السلفية من احتقار الانسانية وكره اهل الكتاب والدعوي الي عدم صداقتهم لانهم كفار..بل والدعوي الي تكفير طوائف المسلمين المخالفه..وعدم الحوار مع الكافرين الا لدعوتهم الي الاسلام فلا حوار ولا نقاش للعيش في سلام..

وغيرها الكثير من الامثله.

بل والانشقاق الذي بثوه بين الامه الاسلاميه بل وبين انفسهم من تقديسهم مشائخهم وهي جميعا تهم يتهمون بها اهل السنه والجماعه فسبحان الله فقد وقعوا في انفسهم جراء ما اتهموا به غيرهم فنري
أن السلفيه بمنهجها المتعصب ادت الي تمزيق الامه الاسلامية بل وتمزقوا الي طوائف متحاربه متصارعه
فكل مذهب سلفي لا يعترف بالاخر ويكفره ويبدعه فظهرات مخازيهم الخاصه التي شوهت صورة الاسلام والمسلمين والاسلام منه برئ
وكل طائفه تبدع الاخري بل يرمي بعضهم البعض بالشرك
وكل طائفه لا تاخذ من غيرها
وهناك حرب ضروس بينهم علي صفحات الانترنت وموقع اليوتوب هداهم الله ومن اهم طوائفهم
1- الجاميه نسبة إلى محمد أمان الجامي
2- المدخليه نسبة الي ربيع المدخلي
3- السروريه نسبة الي
محمد بن سرور
4- الالبانيه نسبة الي الالباني
5- الحدادية نسبة الي محمود الحداد
6- الحربيه فالح بن نافع الحرب
7- الوادعيه نسبة الي مقبل بن هادي الوادعي
8- الهلالية نسبة الي
سليم الهلالي
9- البازيه نسبيه الي ابن باز

وسيخرج لنا في الايام القادمه فرز جديد
يسمي الحوينيه نسبة الي ابو اسحاق الحويني
والعثيمينية نسبه الي ابن عثيمين
وغيرهم
رحماك يا ربي

ومن اجمل ما وجدت موضوع للدكتور اسامه محمود الذي ينقل هذه الرؤيه وقد اوردته مختصرا فيقول


يمكن تلخيص المحاور التي يقوم عليها المنهج السلفي المعاصر - فكرا وتطبيقا - في:





1- تضخُّم الاحتفال بالمندوبات، وتضاؤل الاهتمام بالوجبات وفرائض الوقت، ومن ثم حدث انقلاب مدوٍّ في فقه مراتب الأعمال، فقد انقلب سُلم الأولويات رأسا على عقب، ووقع تضخيم وتقزيم بغير حق، فقد يهتاج المرء (مثلاً) لسماع الموسيقى - رغم اختلاف حكم الفقهاء فيها - لكن ضميره لا يهتز لجرائم من نوعية شهادة الزور، وتزوير الانتخابات.





في كل من أمور الدين والدنيا، هناك أولويات أحق بالرعاية والتقديم، فهناك أولويات في العلم - إذ ليس العلم رتبةً واحدة - وهناك أولويات في الأمر بالمعروف، وأولويات في مجال النهي، وهناك أولويات في مجال الإصلاح والتقويم، والخلل في ترتيب تلك الأولويات له نتائجه المدمرة.





2- حشو العقول بالمتون، وحفظ الشروح، واستيعاب الهوامش، والاستغراق في فقه الفروع،وهذا نتيجة طبيعية لانقلاب سُلم الأولويات، مع العلم أن هذا الاستغراق في الفروع لا يلبي حاجات الإسلام والمسلمين في العصر الحاضر، ولا يجيب على الأسئلة الكبيرة والخطيرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية اليوم. فلا سبيل إلى فقه واقع الأمة بغير إحكام أمر الأدوات اللازمة، أعني الأدمغة الكبيرة، والأجهزة والمؤسسات، مع منهج علمي في التوثيق والتحقيق، يقوم على الاستيعاب والتحليل والتأمل.





لقد انخدع الناس بتلك السلعة، لأنهم أوهموهم أنهم يشرحون لهم أصول الدين وشُعب الإيمان، والأمر لا يعدو ثانويات الفروع التي لا صلة لها بعقيدة أو نهضة. فإذا استغرقتنا تلك الثانويات والشكليات، فماذا بقي لفقه النفس، وعلم التربية، وفقه التمكين في الأرض؟.





إن شَغل الناس بغير قضاياهم الإيمانية والمصيرية، نوع من التغييب الذي يكرس خطاب التخلف، ويُعين العدو على هزيمتنا.



3- الضغط على حرية الآخرين، مع إعطاء الذات حق الوصاية على الجميع، فالكل يجب أن "يدين" بالفقه السلفي الحديث وتطبيقاته.

وفي سبيل ذلك ربما استباح البعض عرض العلماء المخالفين وربما دماءهم، فحين أفتى الشيخ عائض القرني - وهو داعية عُرف بالدماثة والاعتدال، وركز في طرحه على الجانب التربوي النفسي - بعدم وجوب النقاب - تمشيا مع آراء أئمة الفقه الأربعة وكبار المفسرين - أهالوا عليه التراب واستباحوه، كما استباحوا من قبل الشيخ محمد الغزالي، والدكتور يوسف القرضاوي، وغيرهما، لمجرد مخالفتهم منهجهم ونقدهم أفكارهم.

يقول عائض القرني في قصيدة اعتزاله الشهيرة، واصفا هؤلاء:


إذا أجبنا على الجوال أمطـرَنا



بالسبِّ مَنْ كـان نُغليه ويغلينـا

وإن أبيـنـا أتتنـا من رسـائله



مثل السعير على الرمضاء تشوينا


قلنا لهم: هذه الأشيـاءُ حللهــا



أبو حنيفة بل سُـقنا البراهينـا


قالوا: خرقتَ لنا الإجماع في شُبَهٍ



مِن رأيك الفـجِّ بالنكـراءِ تأتينا!

لقد أمسى تشديد النكير على العامة وكل المخالفين وتأثيمهم سمة بارزة في منهجهم، والمفروض أن تكون علاقة الدعاة بالمدعوين علاقة "عون ومساعدة" لا علاقة طرد وتفسيق وتأثيم.



4- تجزيء الإسلام، وعدم إحاطته من جميع جوانبه، والخلل في ترتيب الأولويات، وتضخيم أشياء على حساب أخرى لا تقل عنها أهمية. فقد كانت مقاومة الأضرحة والمقامات، وسحق كل من يتوسل بالأولياء ودمغه بالشرك، شيئا بارزا في الفكر الوهابي، بل كانت من الأولويات، فقد ضخموا هذه الممارسات واعتبروها فيصلا بين الحق والباطل والشرك والتوحيد، وهذه الأفكار عَدتها المراجع الوهابية بمثابة أهداف قامت الحركة الوهابية من أجلها، ويظهر من هذه الأفكار مدى بعدها عن السياسة والإصلاح والنهوض بالأمة، أو تربية الناس ورعايتهم والرأفة بهم.





جاء هذا بالتزامن مع فكرة الطاعة المطلقة للإمام في الفكر السياسي السلفي، بغض النظر عن تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة أو الالتزام بالقانون، مع تهميش دور الأمة في عملية الرقابة والإصلاح الاجتماعي أو المعارضة السياسية، فأصبح الإسلام في خدمة السلطان وليس العكس‍‍‍‍!!.





إن معادلة المسلمين الصعبة اليوم، تكمن في عدم قدرتهم على الارتفاع بخطابهم ودعوتهم إلى مستوى إسلامهم وعصرهم وعالميتهم، وبدلاً من أن يكونوا شهداء وحُجة للإسلام، أمسوا حجة على الإسلام البريء.





إن ربعي بن عامر لم يتخرج من جامعة؛ لكنه علمنا كيف ننشر فطرة الإسلام الصحيحة لدى الغير، فهو يحدث قائد الفرس عن مفاصل الإسلام الإيمانية والأخلاقية، يقول: "إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سَعَة الآخرة".





كان خطابُه سلسبيلا من فقه وحكمة الإسلام، فأقبلت الشعوب عليه وقد كانوا من قبل يجتهدون في البعد عنه، وانعقدت قلوبهم على نصرته وقد كانوا من قبل يجتهدون في الصد عنه.





لقد كانوا أذكياء وهم يقدمون الإسلام للناس على أنه فِكاك لأعناقهم من ضروب الوثنيات الدينية والسياسية والاجتماعية، فأناروا العالم بعد ظلمَة، وسوّوا بين الأمم بعد أن بذروا في الأرض أصول العدالة والمرحمة، والواجب هو كيف نتعلم منهم تلك الحكمة وذلك العمق، حتى يحق لنا الانتماء إليهم





5- الإلحاح على النسك والشعائر مع توهين أمور الدنيا والسيادة فيها، حتى بدت الدنيا كأنها تعبير عن الفتنة، فالدين ضد الدنيا، ومن يعمل للدين لا يعمل للدنيا، ومن يعمل للدنيا لا يعمل للدين!!.





ومن ناحية الصحة النفسية وتفسيراتها، فإن الاستغراق في النسك والمندوبات، ونسيان المجتمع وواجبات الالتحام والنهوض به، هو تعبير عن إحدى الحيل النفسية، والتي تُدعى "التعويض" وهي حيلة دفاعية لا شعورية يلجأ إليها الإنسان حينما يبتغي سلوكا يعوض فيه شعورا بالعجز أو النقص، سواء كان جسميا أو نفسيا. والتعويض محاولة لا شعورية تهدف للارتقاء إلى المستوى الذي وضعه الإنسان لنفسه، أو الذي فُرض عليه، أو ربما لكي يعزز موقعه في المجتمع الذي يعيش فيه.





6- تعطيل عمل العقل خوفا على الوحي، فالعقل والوحي خصمان متغالبان، نعم لا اجتهاد مع النص، لكن هناك اجتهاد في النص، ومن هنا نشأ الجمود وتكاملت حلقات





يمكن القول إن إجماعا يكاد ينعقد على أن الحركة السلفية المعاصرة تعيش أزمة منهجية، وعلى أن هذه الأزمة قد أوقعت هذا الفكر في مأزق حضاري، فالمفكرون يسلِّمون بذلك مع اختلافهم في تحديد أسباب هذه الأزمة، وفي تعيين سبل الخروج منها.





ومن الإنصاف أن نقول إن علماء خرجوا من الفكر السلفي قد طوروا أنفسهم، وأمسوا من مجددي الإسلام، لكن بصفة عامة فإن عقل السواد العام لهذا التيار قد فقد قدراته الأولى المتوهجة، فأمسى عاجزا عن فهم السنن الكونية والتاريخية والاجتماعية، إنه لا يرى الدنيا من حوله بحرا يموج بأحداث متلاطمة، تضرب شواطئ بلاد العرب والمسلمين بأمثال الجبال، ولا يحس بالنار المضطرمة وهي تحتدم، ومن حولها الأعداء ينفخون فيها لتحرق أخضرنا ويابسنا، فماذا نقول في عقل لا يعي ما حوله من الحريق والغرق؟.





إذا بلغ بنا الجمود مبلغ الغياب عن الحوادث العظام التي تحيط بنا، فعندئذ يصبح الزمان ركاما من الشهور والأعوام، وهنا قد يكون من أكبر الجهل أن نسمي هذا "غفلة"، إنما هو ضرب من الموت يصيب الأحياء لينقلهم إلى لحدٍ مظلم، فالحياة اليوم ليست مجالاً مفتوحا أبد الدهر للتجارب، بل هي حياة مضطربة شديدة الغوائل، مخوّفة الساعات، فمن أخذها بجدها فقد نجا ونجا الناس جميعا، ومن فرّط فيها فقد هلك وأهلك الناس معه.


افقرالوري خادم اهل السنة والجماعة