البطل المقنع
25-09-2014, 11:25 PM
تامر يتيم الأب والأم ولهذا كان يحب الأطفال الصغار ويساعدهم , تامر يتعامل بوجهين , أحدهما صحفي يتصنع الكسل والغباء ولم يثنه وصف "صحفي فاشل وكسول" الذي يطلقه عليه رئيس التحرير في مواصلة نهج البطولة , وثانيهما بطل مقنع يتحدى تنظيما كاملا من اتحاد مصارعي الفضاء ليصد مشروعهم الفاسد
ميادة زميلته التي ساندته و منحته زاد المواصلة "تشجيعات , تغطية عن الأخطاء و جبر للخاطر "
زمالة كبرت حبا لم يحجبه أي قناع
تامر ارتدى قناع النمر
أدرك أن القناع أكبر حامي له لمواصلة المهمة في صمت وألـْيَن حصار
القناع شيء ممقوت
وقناع تامر جعل حب الناس له يتعاظم
تحقيق الهدف وإدراك نقطة الوصول هي لحظة الحقيقة
لم يتردد تامر بنزع القناع
كانت لحظة الدهشة للكل
رئيس التحرير يصرخ "صحفي فاشل وكسول قل لي ماذا يفعل فوق الحلبة؟؟"
ميادة تتسكع تحت ثلج نازف ولا تشاهد تبادل الضربات بين تامر وآخر مصارع صعلوك
انتصر تامر ووشحوه الحزام
عدسات كاميرا تضيء وميكروفونات تسأل
ورئيس التحرير يعترف "صحفي ناجح ونشيط"
ويدفْعه إلى ميادة ليتصرف
حتى الأقوياء يحسون
حتى المصارعون يحبون
ميادة هل تقبلين صحفيا فاشلا زوجا
****
مسلسل كرتوني شاهدناه
تجاوبنا معه , عايشنا تفاصيله المثيرة
كثيرا ما أضحكنا وكثيرا ما أبكانا
لأن بداخلنا جميعا بطلا مقنعا
نعم لا تهربوا من الحقيقة
كثيرنا يرتدي قناعا شجاعا
هناك من كشفه للآخر
وهناك من يصر على الانتظار
حتى تحين لحظة الانتصار
في حلبة الحياة على جلبة الأخطار
تامر يعيش بداخل كثيرنا
وريقة باسمة تحجب غابة أحزان
مرآة "فشل" تداري وجه "نجاح"
تامر قصة مثيرة بألف عنوان
نسكت عن تساؤلات لا تمل
نكافح لنكون الحب والأمان
نحيط أنفسنا بالمخلصين
نحصننا , ندرعنا , نسلحنا
حبالنا الخصال , نبالنا الكتمان
ولأن الأقنعة تهمة يزفها العميان
يزعمون أن القناع خوف جبن وخذلان
آه لو يعرفون كم يزيَّن اللثام الفرسان
ويزعمون أن القناع يقتل مكارم الإنسان
آه لو يعرفون كيف لا تدري الشمائل ما أنفقت الأيمان
وأنه كم قناعا يقتل الرياء ويحيي الإحسان
ميادة زميلته التي ساندته و منحته زاد المواصلة "تشجيعات , تغطية عن الأخطاء و جبر للخاطر "
زمالة كبرت حبا لم يحجبه أي قناع
تامر ارتدى قناع النمر
أدرك أن القناع أكبر حامي له لمواصلة المهمة في صمت وألـْيَن حصار
القناع شيء ممقوت
وقناع تامر جعل حب الناس له يتعاظم
تحقيق الهدف وإدراك نقطة الوصول هي لحظة الحقيقة
لم يتردد تامر بنزع القناع
كانت لحظة الدهشة للكل
رئيس التحرير يصرخ "صحفي فاشل وكسول قل لي ماذا يفعل فوق الحلبة؟؟"
ميادة تتسكع تحت ثلج نازف ولا تشاهد تبادل الضربات بين تامر وآخر مصارع صعلوك
انتصر تامر ووشحوه الحزام
عدسات كاميرا تضيء وميكروفونات تسأل
ورئيس التحرير يعترف "صحفي ناجح ونشيط"
ويدفْعه إلى ميادة ليتصرف
حتى الأقوياء يحسون
حتى المصارعون يحبون
ميادة هل تقبلين صحفيا فاشلا زوجا
****
مسلسل كرتوني شاهدناه
تجاوبنا معه , عايشنا تفاصيله المثيرة
كثيرا ما أضحكنا وكثيرا ما أبكانا
لأن بداخلنا جميعا بطلا مقنعا
نعم لا تهربوا من الحقيقة
كثيرنا يرتدي قناعا شجاعا
هناك من كشفه للآخر
وهناك من يصر على الانتظار
حتى تحين لحظة الانتصار
في حلبة الحياة على جلبة الأخطار
تامر يعيش بداخل كثيرنا
وريقة باسمة تحجب غابة أحزان
مرآة "فشل" تداري وجه "نجاح"
تامر قصة مثيرة بألف عنوان
نسكت عن تساؤلات لا تمل
نكافح لنكون الحب والأمان
نحيط أنفسنا بالمخلصين
نحصننا , ندرعنا , نسلحنا
حبالنا الخصال , نبالنا الكتمان
ولأن الأقنعة تهمة يزفها العميان
يزعمون أن القناع خوف جبن وخذلان
آه لو يعرفون كم يزيَّن اللثام الفرسان
ويزعمون أن القناع يقتل مكارم الإنسان
آه لو يعرفون كيف لا تدري الشمائل ما أنفقت الأيمان
وأنه كم قناعا يقتل الرياء ويحيي الإحسان