تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > في رحاب رمضان

> من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
30-05-2015, 02:55 PM
من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟


الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


هذه موعظة:" صغيرة المبنى، عظيمة المعنى": خطها يراع أخينا الفاضل:" محمود بن غازي" بارك الله فيه، فإليكموها:

1 –
) قال ابن القيم - رحمه الله – في:( مفتاح دار السعادة: 1 / 136):

{ومن أراد شيئا: هيأ له عدته ، قال تعالى:[ ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ]}.

وقال - رحمه الله – في:( شفاء العليل: 101 ):

{ والتثبيط: رد الإنسان عن الشيء الذي يفعله. قال ابن عباس: "يريد خذلهم وكسلهم عن الخروج"... ولم يريدوا الخروج في طاعة الله، ولم يستعدوا له، ولا أخذوا أهبة ذلك: كره سبحانه انبعاث من هذا شأنه}.

وقال - رحمه الله – في:( مدارج السالكين:2 / 140):
{
فهذا مكر الله بالعبد:أن يقطع عنه مواد توفيقه، ويخلي بينه وبين نفسه، ولا يبعث دواعيه، ولا يحركه إلى مراضيه ومحابه }.


2 –
) قال ابن القيم - رحمه الله – في:( بدائع الفوائد:3 / 699 ) : { حذار حذار .. من أمرين لهما عواقب سوء ..
والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته، فإنك إن تهاونت به: ثبطك الله، وأقعدك عن مراضيه وأوامره: عقوبة لك.
قال تعالى:[ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أبدا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ].
فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين، فلتهنه السلامة}.


3 –
) قال ابن القيم - رحمه الله – في:( الفوائد:90 - 91) : {الاستجابة: أصلها بالقلب، فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب ، فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه، فيعلم هل استجاب له قلبه ، وهل أضمر ذلك ،أو أضمر خلافه.
وعلى القول الأول، فوجه المناسبة:أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة، وأبطأتم عنها، فلا تأمنوا أن الله يحول بينكم وبين قلوبكم ، فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة: عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته ، فيكون كقوله:[ ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة]، وقوله:[ فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم]، وقوله:[ فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل].
ففي الآية: تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب، وإن استجاب بالجوارح".



فـــ: يا باغي الخير أقبل .. أقبل .. فهذه:{ أسرار المحبين في رمضان}.
تعال - يرعاك الله - قبل دخول شهر رمضان المبارك نستعد، ونطالع أسرار المحبين، ونفحات المقربين في رمضان حتى لا نحرم من ذلك.
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
31-05-2015, 06:28 PM
شكرا على الموضوع وفق مبدأإنما الأعمال بالنيات ،ونيتك حتما طيبة وخيرة وقصدك ترغيبنا في اعطاء الأهمية لشهر رمضان وصيامه ،جزاك الله خير الجزاء لكن

الحرص على استقبال رمضان بكل حفاوة باعتباره شهر الصوم ،لايجعلنا نحمل الموضوع فوق طاقته،الله محبا لعباده والنية تعقد ليلة الصوم ،وليس من شروط الصوم الإستعداد لاستقبال شهره
ومختلف الإستدلالات والإستشهادات بالقرءان الكريم مجرد قياس واجتهاد لايحمل أي قوة دلالة شرعية
تكرار قال ابن القيم ،يدل على ذلك بدلا من تكرار قول : قال الله تعالى في الموضوع....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ...
ابن القيم ليس رسول الله ولايتكلم باسم الله ،فلايحق لأحد -ماعدا رسول الله صلى الله عليه وسلم-الكلام باسم الله
العكس هو الصحيح من جعل الصوم من عبادته طيلة العام نافلة فشهر رمضان لايجعله يشعر بجديد
يعيش يومه صائما وليله قائما(ليس عادات التراويح) ينام عادي ويعمل باتقان ,,,,,
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
01-06-2015, 12:36 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

هذه تعليقات مختصرة تعقيبا على مشاركة مخالفنا، فنقول:

ثبت عن سلفنا الصالح رضي الله عنهم أنهم:{ كانوا يدعون الله بأن يبلغهم رمضان قبل دخوله بستة أشهر، ويدعون الله لستة أشهر بعد خروجه بأن يتقبله منهم}.
ونقول لمن خالفنا:
لم أحمل الموضوع فوق طاقته!!؟، وإنما تكلمت عن ضرورة الاستعداد لرمضان، لأنه شهر له منزلة خاصة عند كل المسلمين.

قول المخالف:{ وليس من شروط الصوم الاستعداد لاستقبال شهره}.
التعليق: ومن قال لك بأننا نقول بأن من:{ شروط الصوم الاستعداد لاستقبال شهره!!؟}.
أخرج لنا من موضوعنا ما يدل على فهمك هذا!!؟، أو:" راك تحاجي، وتفك وحدك!!؟.

لقد كان الأجدر بالمخالف: أن يتعلم الفروق بين المصطلحات العلمية قبل أن يسيء توظيفها في دلالة واضحة جدا عن:" بون شاسع بين فهمه لتلك المصطلحات، وبين دلالتها العلمية!!؟".
إن من له أدنى صلة بعلم أصول الفقه: يدرك عدم معرفة المخالف لمعاني المصطلحات العلمية التي استخدمها!!؟، ولنتأمل قوله الآتي:

{ ومختلف الاستدلالات والإستشهادات القرءان الكريم: مجرد قياس واجتهاد لا يحمل أي قوة دلالة شرعية}.
التعليق: يا أيهذا، عليك أن تفرق بين:" الاستدلال بالقران الكريم"، و:" القياس والاجتهاد".
فالاستدلال هو:" الإتيان بالأدلة الشرعية النقلية – الكتاب والسنة-: لإثبات حكم ما".
أما:" القياس" فهو:" حمل فرع على أصل في حكم لعلة جامعة بينهما فيما لم يرد فيه دليل نقلي كتابا وسنة"، وهذا عن طريق الاجتهاد.
فقول المخالف:{ ومختلف الاستدلالات والإستشهادات القرءان الكريم مجرد قياس واجتهاد لا يحمل أي قوة دلالة شرعية}: فيه تسمية للأدلة الشرعية:( القرآن والسنة) بالقياس!!؟- رغم أن القرآن والسنة: أدلة قائمة بذاتها لا تحتاج لقياس.
وقول المخالف: لم يقل به أي عالم من علماء الإسلام!!؟، وقد فصلنا باختصار واضح: الفرق بين الأمرين.

قول المخالف:{ ابن القيم ليس رسول الله، و لا يتكلم باسم الله}.
التعليق: هذه:" الشنشنة نعرفها من أخزم!!؟".
لسنا في حاجة لمن يبين لنا بأن:" خاتم المرسلين هو محمد عليه الصلاة والسلام"، وأنه:" لا نبي بعده"، فهذا من المعلوم من الدين بالضرورة عندنا!!؟.
كما نتفهم جيدا: تضايق المخالف من إيرادنا لكلام:" ابن القيم" رحمه الله رحمة واسعة، فابن القيم:" رحمه الله": له صولات وجولات مع العقلانيين المعتدين بعقولهم بالاستغناء بها عن:" الكتاب والسنة"، أو: تطويعهما لعقولهم القاصرة!!؟.
وليدر المخالف إن كان لا يدري !!؟ بأن المقدس عندنا هو:" الكتاب والسنة" وبس!!؟.


وفي الختام نصيحة:
من أراد أن يتكلم في المسائل الشرعية، " فليتكلم بعلم، أو ليسكت بحلم!!؟".
و:" رحم الله امرءا: عرف قدر نفسه".



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 39
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
06-06-2015, 04:44 PM
وفيك بارك الله أختنا الفاضلة:" أمينة" على جميل دعائك.
ثبتك الله على الإيمان، وختم لك بالحسنى:" كلمة الوحيد: لا إله إلا الله".

هذه درة من درر العلامة المدقق المتفنن:" ابن قيم الجوزية" - رحمه الله، وأسكنه فسيح جنته-، حيث يقول عن:( حقيقة الصوم):

" ليس الصوم: صوم جماعة عن الطعام.

وإنما الصوم: صوم الجــوارح عن الآثام

وصـمت اللـسـان عن:فـضـول الـكلام

وغـض الـعـيـن عـن: النظر إلى الحرام

وكـــف الـــكـــف عن: أخـــذ الــخـطام

ومــنــع الأقدام عن: قـبـيـح الإقـــدام".



وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: مبينا بعضا من:"من محاسن الصوم" في كتابه الماتع الرائع:" مفتاح دار السعادة":

{و أمّا الصوم: فناهيك به من عبادة: تكفّ النفس عن شهواتها، و تخرجها عن شبه البهائم إلى شبه الملائكة المقرّبين، فإنّ النفس إذا خلّيت و دواعي شهواتها: التحقت بعالم البهائم، فإذا كفّت شهواتها لله: ضيّقت مجاري الشيطان، وصارت قريبة من الله بترك عادتها و شهواتها: محبّة له وإيثارا لمرضاته و تقربا إليه، فيدع الصائم أحبّ الأشياء إليه، وأعظمها لصوقا بنفسه من الطعام والشراب والجماع من أجل ربّه، فهو عبادة، ولا تـتصور حقيقتها إلا بترك الشهوة لله.
فالصائم يدع طعامه و شرابه وشهواته من أجل ربّه، وهذا معنى كون الصوم له تبارك و تعالى، وبهذا فسّر النبي صلى الله وعليه و آله و سلم هذه الإضافة في الحديث فقال :
يقول الله تعالى:"كلّ عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها، قال الله: إلاّ الصّوم فإنّه لي، وأنا أجزي به: يدع طعامه و شرابه من أجلي".
حتى أنّ الصّائم، ليتصوّر بصورة من لا حاجة له في الدنيا إلاّ في تحصيل رضىالله، وأيّ حسن: يزيد على حسن هذه العبادة التي تكسر الشهوة، وتقمع النفس، وتحي القلب وتفرحه، وتزهد في الدنيا و شهواتها، وترغّب فيما عند الله، و تذكر الأغنياء بشأن المساكين وأحوالهم، وأنّهم قد أخذوا بنصيب من عيشهم، فتعطف قلوبهم عليهم، ويعلمون ما هم فيه من نعم الله، فيزدادوا له شكرا.

وبالجملة، فعون الصوم على تقوى الله: أمر مشهور، فما استعان احد على تقوى الله، وحفظ حدوده، واجتناب محارمه بمثل: الصوم.
فهو شاهد لمن شرعه وأمره به بأنه: أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه إنما شرعه: إحسانا إلى عباده، ورحمة ولطفاً بهم، لا بخلا عليهم برزقه، ولا مجرد تكليف وتعذيب خالٍ من الحكمة والمصلحة، بل هو: غايةُ الحكمة والرحمة والمصلحة، وإنَّ شرعَ هذه العبادات لهم: من تمام نعمته عليهم، ورحمته بهم ".

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية فرحوح ج
فرحوح ج
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-10-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 9,819
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • فرحوح ج will become famous soon enough
الصورة الرمزية فرحوح ج
فرحوح ج
شروقي
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
06-06-2015, 05:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك و فيما تنشر من مواضيع قيمة الاستاذ

الفاضل ، نسأل الله تعالى ان يبارك لنا في ما تبقى

من شعبان و يبلغنا رمضان و يرزقنا حسن الصيام و القيام

كم هو جميل ان تجد من يعينك على الطاعة

الله يحفظك
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و اغفر لي
ما لا يعلمون و اجعلني خيرا مما يظنون



شكرا لك صقر الاوراس على التصميم الرائع
التعديل الأخير تم بواسطة فرحوح ج ; 15-06-2015 الساعة 02:00 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
10-06-2015, 12:34 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



الخالة الفاضلة:" فضيلة".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفيك بارك الله خالتنا، وجزاك الله خيرا على حسن ظنك، وجميل دعائك.
صدقت وبررت في قولك:{ كم هو جميل: أن تجد من يعينك على الطاعة}، لأن:" المؤمن ضعيف بنفسه، قوي بأخيه".
فنحن جميعا محتاجون إلى التعاون على الطاعة، وصدق الله إذ يقول:
[وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ].
إنها سورة عظيمة قال عنها الإمام:" الشافعي" رحمه الله:
" لو لم ينزل الله لعباده قرآنا إلا هذه السورة: لكفتهم".
ولعل من أعظم الطاعات التي تحتاج إلى إعانة وتعاون:" طاعة الدعوة إلى الله تعالى"، وقد سأل موسى عليه السلام الله قائلا:
[وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي . هَارُونَ أَخِي . اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي . وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي . كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا. وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا . إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا].
فجاءه الجواب:[ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى].

وفي آية أخرى سأل موسى عليه السلام الإعانة من ربه قائلا:
[وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ].
فجاءه الجواب:[ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ].
نسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى: أن يعيننا وإياكم وكل الموحدين على طاعته، وحسن عبادته.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
10-06-2015, 12:35 PM
وهذه رائعة أخرى من روائع الإمام العلامة:" ابن القيم" رحمه الله في:( زاد المعاد: 2 / 28-30): متكلما عن:" حقيقة الصيام"، حيث قال:


{ لما كَانَ الْمَقْصُودُ مِنْ الصّيَامِ:" حَبْسَ النّفْسِ عَنْ الشّهَوَاتِ، وَفِطَامَهَا عَنْ الْمَأْلُوفَاتِ، وَتَعْدِيلَ قُوّتِهَا الشّهْوَانِيّةِ"، لِتَسْتَعِدّ لِطَلَبِ مَا فِيهِ غَايَةُ سَعَادَتِهَا وَنَعِيمِهَا، وَقَبُولِ مَا تَزْكُو بِهِ مِمّا فِيهِ حَيَاتُهَا الْأَبَدِيّةُ، وَيَكْسِرُ الْجُوعُ وَالظّمَأُ مِنْ حِدّتِهَا وَسَوْرَتِهَا، وَيُذَكّرُهَا بِحَالِ الْأَكْبَادِ الْجَائِعَةِ مِنْ الْمَسَاكِينِ ، وَتُضَيّقُ مَجَارِي الشّيْطَانِ مِنْ الْعَبْدِ بِتَضْيِيقِ مَجَارِي الطّعَامِ وَالشّرَابِ، وَتَحْبِسُ قُوَى الْأَعْضَاءِ عَنْ اسْتِرْسَالِهَا لِحُكْمِ الطّبِيعَةِ فِيمَا يَضُرّهَا فِي مَعَاشِهَا وَمَعَادِهَا، وَيُسَكّنُ كُلّ عُضْوٍ مِنْهَا وَكُلّ قُوّةٍ عَنْ جِمَاحِهِ، وَتُلْجَمُ بِلِجَامِهِ، فَهُوَ: لِجَامُ الْمُتّقِينَ، وَجُنّةُ الْمُحَارِبِينَ، وَرِيَاضَةُ الْأَبْرَارِ وَالْمُقَرّبِينَ، وَهُوَ لِرَبّ الْعَالَمِينَ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الْأَعْمَالِ، فَإِنّ الصّائِمَ: لَا يَفْعَلُ شَيْئًا، وَإِنّمَا يَتْرُكُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِ مَعْبُودِهِ، فَهُوَ تَرْكُ مَحْبُوبَاتِ النّفْسِ وَتَلَذّذَاتِهَا: إيثَارًا لِمَحَبّةِ اللّهِ وَمَرْضَاتِهِ، وَهُوَ: سِرّ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبّهِ: لَا يَطّلِعُ عَلَيْهِ سِوَاهُ، وَالْعِبَادُ قَدْ يَطّلِعُونَ مِنْهُ عَلَى تَرْكِ الْمُفْطِرَاتِ الظّاهِرَةِ، وَأَمّا كَوْنُهُ: تَرْكَ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَشَهْوَتِهِ مِنْ أَجْلِ مَعْبُودِهِ، فَهُوَ أَمْرٌ لَا يَطّلِعُ عَلَيْهِ بَشَرٌ، وَذَلِكَ حَقِيقَةُ الصّوْمِ .

و للصوم: تأثيرٌ عجيب في:" حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة، وحِميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها، فالصومُ: يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويُعيد إليها ما استلبته منها أيدى الشهوات"، فهو: من أكبر العونِ على التقوى كما قال تعالى:[ يأَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُم لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ].
وقال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّوْمُ جُنَّة".
وأمَرَ مَنِ اشتدَّتْ عليه شَهوةُ النكاح، ولا قُدرة لَه عليه بالصِّيام، وجعله وجَاءَ هذه الشهوة.
والمقصود: أن مصالحَ الصومِ لمَّا كانت مشهودةً بالعقول السليمةِ، والفِطَرِ المستقيمة: شرعه اللهُ لعباده رحمة بهم، وإحساناً إليهم، وحِميةً لهم وجُنَّةً.
وكان هَدْى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه:" أكَملَ الهَدْى، وأعظمَ تحصيل للمقصود، وأسهلَه على النفوس".
ولما كان فَطْمُ النفوسِ عن مألوفاتِها وشهواتِها: مِن أشق الأمور وأصعبها: تأخَّر فرضُه إلى وسط الإسلام بعد الهجرة، لما توطَّنَتِ النفوسُ على التوحيد والصلاة، وأَلِفَت أوامِرَ القرآنِ، فَنُقِلَت إليه بالتدريج}. انتهى كلام الإمام العلامة:" ابن القيم" رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
15-06-2015, 01:54 PM
لم أحمل الموضوع فوق طاقته!!؟، وإنما تكلمت عن ضرورة الاستعداد لرمضان، لأنه شهر له منزلة خاصة عند كل المسلمين.

قول المخالف:{ وليس من شروط الصوم الاستعداد لاستقبال شهره}.
التعليق: ومن قال لك بأننا نقول بأن من:{ شروط الصوم الاستعداد لاستقبال شهره!!؟}.
أخرج لنا من موضوعنا ما يدل على فهمك هذا!!؟، أو:" راك تحاجي، وتفك وحدك!!؟.


أغرب ما في الأمر كيف عطلت عقلك وعقيدتك وعلمك ،ونقلت استشهادات آيات قراءانية متعلقة بالجهاد والقتال واسقطها ابن القيم - رحمة الله عليه رضي الله عنه وجزاه الله عنا خير الجزاء و....-على شهر رمضان ؟
نتائج من لم يستعد للجهاد وللقتال فهو لم يعقد النية على المشاركة أصلا....لكن صوم صوم رمضان عبادة بين العبد وربه ،النية والإخلاص لايحتاج الى تجهيز واستعداد مسبق....

كما نتفهم جيدا: تضايق المخالف من إيرادنا لكلام:" ابن القيم" رحمه الله رحمة واسعة، فابن القيم:" رحمه الله": له صولات وجولات مع العقلانيين المعتدين بعقولهم بالاستغناء بها عن:" الكتاب والسنة"، أو: تطويعهما لعقولهم القاصرة!!؟.
وليدر المخالف إن كان لا يدري !!؟ بأن المقدس عندنا هو:" الكتاب والسنة" وبس!!؟.


وفي الختام نصيحة:
من أراد أن يتكلم في المسائل الشرعية، " فليتكلم بعلم، أو ليسكت بحلم!!؟".
و:" رحم الله امرءا: عرف قدر نفسه".


الفرق بيننا (ليس أنتم لأني لا أعرف من أنتم اصلا)بيني وبينك أني اشكر الله على نعمة العقل التي ميزني به عن كل الكائنات ،وأفضل طريقة للشكر استخدامه بطريقة صحيحة ،ولا أستخدم عقل غيري ليفكر لي فذلك كفر بعمة الله ،وابن القيم من العلماء الذين أحترمهم كثيرا لأنه استخدم عقله ولم يكن مجرد صدى لمن سبقه ،وهكذا كل العلماء الأئمة المجتهدين ،وهم لايريدون منا أن نكون مجرد ناقلين ومرددين لما قالوا ،بل أن نطلع على كل ما ابدعوا ووفقهم الله فيه ونتجاوزهم....أما مايتعلم بالموضوع الشرعي للعلم ،علم أصول الدين وعلم أصول الفقه ،ومصطلح الحديث ،وعلوم القرءان بمختلف مدارس التفسير من ضمن ما درست وبالتفضيل متجاوزين في دراساتنا العليا الى كل المذاهب حتى الفرق الشيعية والمتصوفة بمختلف طرقها,,,,بل درستها في مرحلة معينة عندما كانت فرع الشريعة موجود في التعليم الثانوي ....فلاتعتقد أني أتكلم عن فراغ ،فقط المشكلة عند بعضنا كل من يخالفهم الرأي يتهمونه: علمه سطحي ولايعرف القواعد والمناهج والمسالك و....
تأمل عقل ليس مجرد خواطر عابرة
وشكرا على ....جزاك الله خير ا على ....أدركت أن مشكلتنا هي أننا لانريد أن نفكر ،أن نتعب ،نريد الجاهر المعلب المغلق مهما كان قد فقد الصلاحية أو تجاوز مدة الصلاحية
:لاأصنف أحدا تحت اي فئة ،ولست منضوي تحت اي فئة لأني على يقين مطلق أن الله يخاطبني في القرءان الكريم كتابا كما خاطبني بمخلوقاته وبخلقي أنا ،لااريد أن أجعل بين وبين الله وسيطا عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي انتهت ويفته بارتفاع روحه الى الرفيق الأعلى يوم موته.


التعديل الأخير تم بواسطة تأمل عقل ; 15-06-2015 الساعة 02:09 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عواصف فكرية
عواصف فكرية
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-05-2015
  • المشاركات : 657
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • عواصف فكرية will become famous soon enough
الصورة الرمزية عواصف فكرية
عواصف فكرية
عضو متميز
رد: من لم يستعد لرمضان - قبل دخوله - : ثبطه الله وأقعده عن القيام بمراضيه فيه ؛ فاحذر!!؟
15-06-2015, 02:45 PM
بارك الله فيك أحي امازيغي مسلم شكرا لك على إفادة إخوانك المسلمين

المقدمة من بعض التعليقات هي

1اسقاط الصحابة
2 اسقاط العلماء

والنتيجة
3 فينطق الرويبضة

أكرر شكري لمن يعرف لعالمنا حقه


ملاحظة
رائحة الأنا والعظمة وجنون القارونية (انما أوتيته على علم ) والغرور والجهل أفسدت بياض صفحتك الجميلة



التعديل الأخير تم بواسطة عواصف فكرية ; 15-06-2015 الساعة 02:51 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:36 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى