تسجيل الدخول

من خلال زيارتي الهادفة الى شواطئ بجاية في الإتجاه الغربي (طريق من بجاية الى أزفون بولاية تيزي وزو)لاحظت أن الناس من مختلف الفئات والولايات يعيشون عطشا وجوعا للترفيه النظيف والسياحة الراقية ،وأدركت أن نسبة كبيرة من الشباب بدا يتخلى عن مفهوم السياحة اللاأخلاقية ،ففي جلسة ثقافية مع نجوم ليلة صيفية على أحد الشواطئ(شاطئ الساكت)أدركنا أن الشباب المنحرف يعرف أين يتجه؟ربما لوجود الأمن خاصة من طرف الدرك الوطني ؟وربما لطبيعة الزائرين لتلك الشواطئ من عائلات حضارية،كان تركيز النقاش حول غياب الدولة من الجانب ضروريات الحياة من الفنادق الراقية والمراقد النظيفة ،والمطاعم و,,,,,مراكز التسلية ،فالحضور الوحيد للدولة هو الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية....
شعرت بارتياح المستوى الحضارى لشبابنا وشاباتنا ،لالباس فاضح ،بل هو لباس البحر العادي،لاكلام مخل بالحياء،ولا عراكات بين الشباب....
القطاع الخاص لايستطيع العمل بسبب الطريق....الله قدم لنا هدية ونعمة الشواطئ اذا لم تستغل في اطار سياحة حضارية راقية سوف تكون مجالا للممارسات اللاأخلاقية الإنحرافية من كحوليات و....
ما ذا تقولون حول السياحة في الجزائر خاصة على الشواطئ؟

لدينا وزارة سياحة ولست اعرف ماذا تفعل بالضبط ؟
قبل ايام قرات موضوعا ادرجه العم ابو اسامة وآخر من الاخ منير7 الاول عن ظاهرة التعري والانحراف بالشواطئ والثاني عن استغلال المرافئ العمومية وخوصصتها وتشكيل ثروة منها
ومؤخرا شاهدت صورا لرضيعة ضربها احد السفلة بسكين على وجهها لان والدها رفض دفع رسم "الباركينغ" وقد كان يحملها بذراعيه .
بعد قراءة ما كتبت نجد ان هناك شريحتين واحدة اختارت الهدوء على حساب المرافق العمومية غير الموجودة ولا المتوافرة والاخرى لا يهمها الا الانحلال مهما كانت التكاليف
لو كانت لدينا سياحة ما هرب شباننا لتونس هذا الصيف
لدينا من المناظر ما يسافر اليه الغريب فكيف يجهله ابن البلاد
صار كل امر عاديا في الجزائر الشعب الوزارات الدولة لا احد يعمل عمله لتطوير اي شيء حسن يفيد
تحياتي الاخوية

مشكور اخي ... فقط لست من هواة البحر تسلبني البحيرات و الأماكن الهادئة لا أحب أن انظر الى ما ليس له حد ....


المشكل أخي ليس في السياحة فقط هو في كل مكان و الاثر يعود على كل شيء ...

لكن على ما يبدوا الأمور بدات تتحسن شيئا فشئ في كل القطاعات ..



هادي مدة ماشفتك في مقالاتي راك غايب ... و غاب معاك التشجيع ...

الملاحظ عن السياحة المحلية ان مؤشر الوعي الشعبي في تزايد نحو الايجابية فحاليا تضائل كثيرا عدد المتجهين نحو الشقيقة تونس عن وعي وقناعة ليس بسبب الظروف الامنية فيها فحسب انما ايضا بسبب اكتشاف الفرق بينها وبين الجزائر ، نعم قد تكون التكاليف ونقص البنية التحتية والمرافق في الجزائر عائق امام السياحة المحلية والاجنبية لكن الفرد الجزائري بات يدرك ان ذلك ليس سببا كافيا ليتعرف على بلد آخر ويبقى جاهلا بما في وطنه

شواطئنا كذواتنا نملك كل شيىء ولانملك اي شيىء

السلام عليكم

...رغم كل هذا سيبقى ذلك غير كافي ما لم تكون هناك توعية شاملة و دائمة ومستمرة في كل المواسيم وفي كل المناطق وخاصة المنسية منها وشكرا.

شواطئنا اصبحت حانات على الهواء كليماتيزي ربي يهدي

للساكننين بالجهة الشرقية أنصحهم بأن يزوروا حديقة التسلية بباتنة فيها حتى الألعاب المائية للكبار و الصغار أحسن من الذهاب إلى التونس