أصول السنة (4)
09-11-2016, 02:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الإيمان بشفاعة النبى صلي الله عليه و سلم ، و بقوم يخرجون من النار بعدما احترقوا و صاروا فحما ، فيؤمر بهم إلى نهر علي باب الجنة -كما جاء فى الأثر - كيف شاء الله ، و كما شاء ، إنما هو الإيمان به ، و التصديق به .
و الإيمان أن المسيح الدجال خارج ، مكتوب بين عينيه (كافر) ، و الأحاديث التى جاءت فيه ، و الإيمان بأن ذلك كائن .
و أن عيسي بن مريم عليه السلام ينزل فيقتله بباب لد .
و الإيمان قول و عمل ، يزيد و ينقص ; كما جاء في الخبر : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) {صحيح الجامع(1230)} .
و من ترك الصلاة فقد كفر .
و ليس من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة ; من تركها فهو كافر ، و قد أحل الله قتله .
و خير هذه الأمة بعد نبيها ; أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، نقدم هؤلاء الثلاثة كما قدمهم أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، لم يختلفوا فى ذلك .ثم بعد هؤلاء الثلاثة : أصحاب الشوري الخمسة : علي بن أبى طالب ، و طلحة ، و الزبير ، و عبد الرحمن بن عوف ، و سعد ، كلهم يصلح للخلافة ، و كلهم إمام .
و نذهب في ذلك إلي حديث ابن عمر : ( كنا نعد و رسول الله صلي الله عليه و سلم حي و أصحابه متوافرون: أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نسكت ) . [أحمد(4612)] .
ثم من بعد أصحاب الشورى أهل بدر من المهاجرين ، ثم أهل بدر من الأنصار من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلمعلي قدر الهجرة و السابقة أولا فأولا .
ثم أفضل الناس بعد هؤلاء : أصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلم القرن الذي بعث فيهم ، كل من صحبه سنة ، أو شهرا ، أو يوما أو ساعة ، أو رآه فهو من أصحابه ، له من الصحبه علي قدر ما صحبه و كانت سابقته معه و سمع منه و نظر إليه نظرة .
اللهم صلى و سلم و بارك علي محمد و على آله و صحبه أجمعين
و الإيمان بشفاعة النبى صلي الله عليه و سلم ، و بقوم يخرجون من النار بعدما احترقوا و صاروا فحما ، فيؤمر بهم إلى نهر علي باب الجنة -كما جاء فى الأثر - كيف شاء الله ، و كما شاء ، إنما هو الإيمان به ، و التصديق به .
و الإيمان أن المسيح الدجال خارج ، مكتوب بين عينيه (كافر) ، و الأحاديث التى جاءت فيه ، و الإيمان بأن ذلك كائن .
و أن عيسي بن مريم عليه السلام ينزل فيقتله بباب لد .
و الإيمان قول و عمل ، يزيد و ينقص ; كما جاء في الخبر : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) {صحيح الجامع(1230)} .
و من ترك الصلاة فقد كفر .
و ليس من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة ; من تركها فهو كافر ، و قد أحل الله قتله .
و خير هذه الأمة بعد نبيها ; أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، نقدم هؤلاء الثلاثة كما قدمهم أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، لم يختلفوا فى ذلك .ثم بعد هؤلاء الثلاثة : أصحاب الشوري الخمسة : علي بن أبى طالب ، و طلحة ، و الزبير ، و عبد الرحمن بن عوف ، و سعد ، كلهم يصلح للخلافة ، و كلهم إمام .
و نذهب في ذلك إلي حديث ابن عمر : ( كنا نعد و رسول الله صلي الله عليه و سلم حي و أصحابه متوافرون: أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نسكت ) . [أحمد(4612)] .
ثم من بعد أصحاب الشورى أهل بدر من المهاجرين ، ثم أهل بدر من الأنصار من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلمعلي قدر الهجرة و السابقة أولا فأولا .
ثم أفضل الناس بعد هؤلاء : أصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلم القرن الذي بعث فيهم ، كل من صحبه سنة ، أو شهرا ، أو يوما أو ساعة ، أو رآه فهو من أصحابه ، له من الصحبه علي قدر ما صحبه و كانت سابقته معه و سمع منه و نظر إليه نظرة .
اللهم صلى و سلم و بارك علي محمد و على آله و صحبه أجمعين