مِصريٌّ يُحبُّ ♥(الجزائر)♥(وأهلها)♥؛ فهل من مُرَحِّب؟!
07-11-2008, 10:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فأعتذر ابتداءً لإخواني في هذا المنتدى -المبارك إن شاء الله-؛ وذلك على تأخري في الاشتراك في هذا القسم -قسم الترحيب-؛ إذ كان المفترض أن تكون أول مشاركة لي به، ولكن إذا قضى الله أمرًا؛ كان مفعولاً.
وعلى أي حال؛ أعرفكم بنفسي:
أخوكم ومحبكم: أبو رقية الذهبي - من مصر .
والله اسأل أن أكون أحد المميزين في هذا المنتدى، وأن أكون عند حسن ظنكم في سائر موضوعاتي ومشاركاتي. وإليكم مني هذه الأبيات التي أعبر بها عن حبي للجزائر، وأهلها:
____إن الجـــــزائـــرَ في الـوجــــود رســالـةٌ ♣♣♣ الشعـبُ حرّرهــا، وربُّـــكَ وَقّـعـــــا
____إن الجـــــزائـــرَ قـطـعــــةٌ قــدســــــيّــةٌ ♣♣♣ في الكون لحّنـهــا الرصاصُ ووقّعـــا
____وقــصــيـــدةٌ أزلــيّـــــة؛ أبــيـــاتُــهـــــا ♣♣♣ حمراءُ؛ كـان لـهــا (نُفَمْبِرُ) مطـلـعـــا
____نَظمتْ قوافيـها الجـماجــمُ في الـوغــى ♣♣♣وسقـى النجـيعُ رويَّها؛ فـتـدفَّــعــــــا
____غـنَّى بهــا حــرُّ الضّمـــير، فأيـقـظــتْ ♣♣♣ شعبــًـا إلى التحريـر شمّـر مُسرِعــــا
____سـمــعَ الأصـــمُّ دويَّـهـا، فعـنا لـهـــــا ♣♣♣ ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعــا
____تلـك الجـزائـــرُ تـصنــع استـقــلالـهــا ♣♣♣ تَخذتْ لـــه مُـهـجَ الضحايا مصنعــا
____طاشتْ بها الطرقاتُ؛ فاختصرتْ لـها ♣♣♣ نـهـجَ المـنـايــا للســــيادة مـهـيــعـــــا
____فَقُلِ: الجزائرُ، واصـغِ إنْ ذُكِـرَ اسمُهـا ♣♣♣ تجــد الجـبابـِرَ خـاضعـينَ وخُشَّـعــــا
____شعـبٌ دعـــاه إلى الخـــلاص بُـنـاتُـــــهُ ♣♣♣ فانصبَّ مُـذْ سمع النِــدا، وتطوَّعــــا
____وأرادهُ المستـعــمـرون، عــنــاصـــــــراً ♣♣♣فأبَــى -مـع التـاريــخ- أن يتصدّعـــا
____واستـضعـفـوه..؛ فـقــرّروا إذلالــــــهُ ♣♣♣فأبـتْ كــرامتُـــهُ لــــه أن يخـضـعـــــــا
____وعـن العـقـيـدة.. زوّروا تحــريـفَـــــــهُ ♣♣♣فأبَـى مــع الإيـــمان أن يتـزعــزعـــــــا
____وتعمَّـدوا قـطـعَ الطـــريــق.. فَلَمْ تُـرِدْ ♣♣♣ أسبـابُـــه بالعُـــــرْب أن تَتـقـطَّــعـــــا
____نسـبٌ بدنـيـا العُـــرب زكَّــى غرسَـــهُ ♣♣♣ ألــمٌ؛ فـــأورق دوحُـــه وتـفــرَّعـــــــا
____سـببٌ، بأوتــار القـلـوب.. عـروقُــــهُ ♣♣♣ إن رنّ هــــــذا؛ رنّ ذاكَ ورجَّــعــــــــا
____لمـّـا تنــهَّـــد بالجــزائـــــر مـــُـوجَــــــعٌ ♣♣♣ آســى «الشآمُ» جــراحَه، وتـوجَّـعــــا
____واهتزَّ في أرض «الكِنـانـــة» خــافــــقٌ ♣♣♣ وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعـا
____وارتـجَّ في الخضـراء شعــبٌ مـاجــــدٌ ♣♣♣ لـــم تُــثــنِــه أرزاؤه أن يَــفـــزعــــــــا
____فتماسكتْ بالشــــرق وحــــدةُ أمّــــــةٍ ♣♣♣ عربيّةٍ، وجــدتْ بمصرَ المـرتــعــــــــا
____ولَـمِصــرُ.. دارٌ للعـــروبـــــة حُــــــرّةٌ ♣♣♣ تــأوي الكــرامَ، وتُسـند المتـطـلِّـعــــا
____سحــرتْ روائـعُـهـا المدائـنَ عـنـدمـــا ♣♣♣ ألقــى عصاه بها «الكليمُ»؛ فَـروَّعـــا
____والـلــــهُ سـطَّــر لـوحَـهـــــا بـيـمـيـنــهِ ♣♣♣ وبنهرها سـكــبَ الجـمالَ؛ فـأبـدعــــا
____الـنـيــلُ فـتَّـحَ للـصـديـــــق ذراعَــــــهُ ♣♣♣ والشعـبُ فتَّـحَ للشـقـيـق الأضلـعـــا
____والجـيـشُ طـهَّــر بالـقـتــال (قــنالَهــا) ♣♣♣واللـهُ أعمــل في حَـشـاهـــا المبضعــــا
____والـطـــورُ أبـكـى مَن تَعـوّدَ أن يُـــرى ♣♣♣ في (حائـط المبكى)! يُسيـل الأدمُـعـــا
____(والسـدُّ) ســـدّ عــلى اللـئــام منـافذاً ♣♣♣ وأزاح عـن وجــه الذئـاب البُرقــعــــا
____يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الـهوى ♣♣♣ لكِ في الجــزائـر حرمـةٌ لن تُـقـطَـعــا
____هــذي خــواطـــرُ شــاعــرٍ غنّى بهـــا ♣♣♣ في (الثورة الكبرى)؛ فقال وأسمـعـا
____خلصتْ قـصـائـدُه؛ فـما عـرف البُكـا ♣♣♣يومـًـا، و لا نـدب الحِمـى و المربـعــــا
____إن تـدعُـه الأوطــــانُ؛ كــان لســانَها ♣♣♣ أو تـدعــه الجُلَّى؛ أجـــاب و أَسْرعــــا
إِذَا لَمْ يُعْجِبْكَ شَيْءٌ مِنْ كَلَامِي؛ فَتَجَاوَزْهُ إِلَى مَا يُعْجِبُكَ مِنْهُ، وَاسْتَغْفِرْ لِي بِحِلْمٍ، وَصَحِّحْ لِي ((بِعِلْم)).
من مواضيعي
0 حَمِّلْ؛ (ولأول مرة): الحاكمية والسياسة الشرعية عند شيوخ جماعة أنصار السنة pdf
0 حمل كتاب: تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل فلذات الأكباد (مصورًا)
0 مِصريٌّ يُحبُّ ♥(الجزائر)♥(وأهلها)♥؛ فهل من مُرَحِّب؟!
0 حمل كتاب: تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل فلذات الأكباد (مصورًا)
0 مِصريٌّ يُحبُّ ♥(الجزائر)♥(وأهلها)♥؛ فهل من مُرَحِّب؟!
التعديل الأخير تم بواسطة أبو رقية الذهبي ; 07-11-2008 الساعة 12:36 PM