رفض المرايا
11-12-2008, 05:38 PM
كل المرايا ترفض ان تعكسني ....
كل المرايا ترفضني ....
لاني احتوي جبنا دفينا...
واولد كل شروق شمس لامارس الانتحار
انا اعيش ببعض مني..
اعيش بربع مني....
كلي الا ربع..
انهار...
لم يستطع ان يثبت صورتي كاملة على
اسطح المرايا
كل المرايا على الجدار
تعكسني باختصار
تنتقصني...
احمل كلي الا ربع
ورفض الانحدار
ارفض الانكسار
اهرب من ضوء النهار
اكفر بالمرايا والصور
وارفع قضية خلع
ثم انزل الستار
واعتزل
كل القطع المسرحية
ادوار الحب ... وادوار الولع
موسيقى الهجر وموسيقى الوجع
اعتزل كل الادوار
ثم اصدر القرار
ساعيش بكلي كله خارج كل الاطر
بعيدا عن ضوء النهار
ساكون كما احب
انا وكلي الا ربع
والربع
بعيدا عن ضوء القمر
بعيدا عن ضوء النهار
لاني في النهار...
لا يراني الناس كما انا في وجوديتي
انه حتى لا يسمح لضوئه بان يخترقني
وشمسه لا تدفئني
شمسه تحرقني
بينما تواسيني عتمة الليل
وتستحضر روحي كاملة
هناك امارس في الظلام ادماني
واخرج مني كل الاحزان
كل الاسرار
تنبعث مني ....
كل المشاعر
السرور الفتي ....لوعة الانعتاق...
التيه فيي....
كل المجون ..كل الجنون ..
تتمرد الافكار
.....واراقص حضوري المشدوه
برهة....
وامثل اني اميرة ..
واطلق هكذا للخيال السجية
فاكون الجمال الفني في انثى
واكون دخان سجار ...
..اعتصر ..
حبا وخدر ..
وحينا انتشي.... واذوب...
..... وأسكر ....
تعجبني الكينونة بالليل
في غياب كل البشر
احب العيش في خلوتي .....
احب عندما ادخل كطفلة صغيرة
ممالكي التي شيدت
خارج كل الزمان والاطر
ممالكي في ارض الخيال
في ارض الانبهار
..اين حرمت الالم
واعدمت على الملأ
كل العقول الجامدة
التي تعيش في النهار....
كل الافئدة الباردة
..في ممالكي ....القصور لا تسكنها
الا الارواح الرقيقة ....
المشاعر التي نفيت من الواقع ..
الرومنسية التي دفنت في ضوء النهار
...دموع العشاق..
احضرتها مملكتي
الموشحات الحبلى بالوله والاشتياق..
الالوان في الازهار....
اسكنتها مملكتي
روايات الحب ...على الرفوف المنسية
الدواوين المختنقة ...
...انفاسي المتواترة...
اعانق اللحظات الليلية ...
استطيب وحدتي المكتنزة ....
اتوافر..بكثرة
استوحد مع ذاتي بطمأنينة
.....فاكون انا ..
والانا الانيس....
والانا مكتمل الحضور...
والأنا المستغني..
اغتنم الوقت بنهم ..
قبل ان ينجلي ليلي ...
وياتي النهار.
فأرجع لوجوه الناس المعتادة
..التي تألفني ولا تعرفني...
للناس من حولي ...
من يمارسون معرفتي كعادة حياتية ...
ارجع لعيون الساعات...
التي ترمقني بفعل بطيئ..
لمرور الزمن...عبر شراييني
تنظرني كأنها تكيدني ....
ارجع لللاواقعية في واقعي
الرتيب..
والأكثر مرارة..
ارجع للصباحات الفاترة..
اين انظر
للمرآة...
لأجد
ان كل المرايا....
......
........
ترفضني.......
.......
كل المرايا...
ترفض ان تعكسني...
كل المرايا ترفضني ....
لاني احتوي جبنا دفينا...
واولد كل شروق شمس لامارس الانتحار
انا اعيش ببعض مني..
اعيش بربع مني....
كلي الا ربع..
انهار...
لم يستطع ان يثبت صورتي كاملة على
اسطح المرايا
كل المرايا على الجدار
تعكسني باختصار
تنتقصني...
احمل كلي الا ربع
ورفض الانحدار
ارفض الانكسار
اهرب من ضوء النهار
اكفر بالمرايا والصور
وارفع قضية خلع
ثم انزل الستار
واعتزل
كل القطع المسرحية
ادوار الحب ... وادوار الولع
موسيقى الهجر وموسيقى الوجع
اعتزل كل الادوار
ثم اصدر القرار
ساعيش بكلي كله خارج كل الاطر
بعيدا عن ضوء النهار
ساكون كما احب
انا وكلي الا ربع
والربع
بعيدا عن ضوء القمر
بعيدا عن ضوء النهار
لاني في النهار...
لا يراني الناس كما انا في وجوديتي
انه حتى لا يسمح لضوئه بان يخترقني
وشمسه لا تدفئني
شمسه تحرقني
بينما تواسيني عتمة الليل
وتستحضر روحي كاملة
هناك امارس في الظلام ادماني
واخرج مني كل الاحزان
كل الاسرار
تنبعث مني ....
كل المشاعر
السرور الفتي ....لوعة الانعتاق...
التيه فيي....
كل المجون ..كل الجنون ..
تتمرد الافكار
.....واراقص حضوري المشدوه
برهة....
وامثل اني اميرة ..
واطلق هكذا للخيال السجية
فاكون الجمال الفني في انثى
واكون دخان سجار ...
..اعتصر ..
حبا وخدر ..
وحينا انتشي.... واذوب...
..... وأسكر ....
تعجبني الكينونة بالليل
في غياب كل البشر
احب العيش في خلوتي .....
احب عندما ادخل كطفلة صغيرة
ممالكي التي شيدت
خارج كل الزمان والاطر
ممالكي في ارض الخيال
في ارض الانبهار
..اين حرمت الالم
واعدمت على الملأ
كل العقول الجامدة
التي تعيش في النهار....
كل الافئدة الباردة
..في ممالكي ....القصور لا تسكنها
الا الارواح الرقيقة ....
المشاعر التي نفيت من الواقع ..
الرومنسية التي دفنت في ضوء النهار
...دموع العشاق..
احضرتها مملكتي
الموشحات الحبلى بالوله والاشتياق..
الالوان في الازهار....
اسكنتها مملكتي
روايات الحب ...على الرفوف المنسية
الدواوين المختنقة ...
...انفاسي المتواترة...
اعانق اللحظات الليلية ...
استطيب وحدتي المكتنزة ....
اتوافر..بكثرة
استوحد مع ذاتي بطمأنينة
.....فاكون انا ..
والانا الانيس....
والانا مكتمل الحضور...
والأنا المستغني..
اغتنم الوقت بنهم ..
قبل ان ينجلي ليلي ...
وياتي النهار.
فأرجع لوجوه الناس المعتادة
..التي تألفني ولا تعرفني...
للناس من حولي ...
من يمارسون معرفتي كعادة حياتية ...
ارجع لعيون الساعات...
التي ترمقني بفعل بطيئ..
لمرور الزمن...عبر شراييني
تنظرني كأنها تكيدني ....
ارجع لللاواقعية في واقعي
الرتيب..
والأكثر مرارة..
ارجع للصباحات الفاترة..
اين انظر
للمرآة...
لأجد
ان كل المرايا....
......
........
ترفضني.......
.......
كل المرايا...
ترفض ان تعكسني...