لعنة الشيخ جاب الله تطارد المنشقين
18-05-2007, 06:17 PM
شهدت الإنتخابات التشريعية أمس 17 ماي 2007 أضعف مشاركة في تاريخ الجزائر المستقلة، لو إعتمدنا على الأرقام الرسمية فقط ،
بنسبة لم تتجاوز 36 %، والتي كرّست فوز التحالف الرئاسي( جبهة التحريرالوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، وحركة حمس)
ولكن المشهد المثير في إنتخابات أمس، كان السقوط الحر لحركة الإصلاح برئاسة مفتش اللغة العربية محمد بولحية، المنشق عن الشيخ عبد الله جاب الله ،وبالضربة القاضية، فلم تحصل حركته إلا على ثلاثة مقاعد من مجموع 389 مقعد، أي أنها لم تعد تمثل على الساحة السياسية الوطنية وفي الخارطة الحزبية إلا نسبة 0،77 % كبقية الجمعيات ذات الطابع السياسي المجهرية ، في حين إحتلت في إنتخابات 2002 المرتبة الثالثة بعد الأفلان و الآرندي، وبـ43 مقعدا تحت زعامة الشيخ عبد الله جاب الله، و كان الأستاذ بولحية قد وعد وتعهد أثناء الحملة الإنتخابية بإكتساح الإصلاح لقبة البرلمان، وهو ما ذكّرنا بسيناريو إنتخابات 2002، الذي كان دراماتيكيا على حركة النهضة بقيادة لحبيب آدمي، والتي لم تفز إلا بمقعد واحد ! وهو ما دفعه إلى الإنسحاب من الحياة السياسية، وكان آدمي وفريقه وراء المؤامرة والإنقلاب العلمي الذي أطاح بمؤسس النهضة جاب الله، والذي كان قد حصد 34 مقعدا في إنتخابات 1997.
فهل لعنة الشيخ جاب الله أصبحت تطارد المنشقين؟، وهل سينسحب محمد بولحية من الحياة السياسية كسابقه الحبيب آدمي ؟، وهل سيجرؤ أحد أعضاء حركة الإصلاح ، في حالة عودة الشيخ جاب الله المحتملة إلى قيادة الحزب، مجرد التفكير في الإنقلاب على صاحب اللعنة ؟!
بنسبة لم تتجاوز 36 %، والتي كرّست فوز التحالف الرئاسي( جبهة التحريرالوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، وحركة حمس)
ولكن المشهد المثير في إنتخابات أمس، كان السقوط الحر لحركة الإصلاح برئاسة مفتش اللغة العربية محمد بولحية، المنشق عن الشيخ عبد الله جاب الله ،وبالضربة القاضية، فلم تحصل حركته إلا على ثلاثة مقاعد من مجموع 389 مقعد، أي أنها لم تعد تمثل على الساحة السياسية الوطنية وفي الخارطة الحزبية إلا نسبة 0،77 % كبقية الجمعيات ذات الطابع السياسي المجهرية ، في حين إحتلت في إنتخابات 2002 المرتبة الثالثة بعد الأفلان و الآرندي، وبـ43 مقعدا تحت زعامة الشيخ عبد الله جاب الله، و كان الأستاذ بولحية قد وعد وتعهد أثناء الحملة الإنتخابية بإكتساح الإصلاح لقبة البرلمان، وهو ما ذكّرنا بسيناريو إنتخابات 2002، الذي كان دراماتيكيا على حركة النهضة بقيادة لحبيب آدمي، والتي لم تفز إلا بمقعد واحد ! وهو ما دفعه إلى الإنسحاب من الحياة السياسية، وكان آدمي وفريقه وراء المؤامرة والإنقلاب العلمي الذي أطاح بمؤسس النهضة جاب الله، والذي كان قد حصد 34 مقعدا في إنتخابات 1997.
فهل لعنة الشيخ جاب الله أصبحت تطارد المنشقين؟، وهل سينسحب محمد بولحية من الحياة السياسية كسابقه الحبيب آدمي ؟، وهل سيجرؤ أحد أعضاء حركة الإصلاح ، في حالة عودة الشيخ جاب الله المحتملة إلى قيادة الحزب، مجرد التفكير في الإنقلاب على صاحب اللعنة ؟!
من مواضيعي
0 من مهازل البكالوريا الجديدة في التاريخ والجغرافيا
0 إيهود باراك وباراك أوباما : وجهان لعملة واحدة !
0 من المسؤول عن النكبة ؟
0 كلمة منقول
0 كيف تربح المليون في بضعة ثواني ؟
0 حدث في مثل هذا اليوم في الوطن العربي
0 إيهود باراك وباراك أوباما : وجهان لعملة واحدة !
0 من المسؤول عن النكبة ؟
0 كلمة منقول
0 كيف تربح المليون في بضعة ثواني ؟
0 حدث في مثل هذا اليوم في الوطن العربي
التعديل الأخير تم بواسطة بروفيسوري ; 18-05-2007 الساعة 09:25 PM