رد: كيف نطلب من فرنسا الإعتذار؟؟؟؟؟
12-06-2007, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...القوي الجبار العليم...يمهل ولا يمهل وهو الغفورالحليم...ثم أما بعد...أشكر جميع الإخوة الذين ساهموا في فضح المتاجرين بقضية ً معاداة فرنسا في العلن ً والتمرغ في أحضان الفرنسيين بكرة و عشية
لقد إطلعت على تاريخ الأمم والشعوب والقبائل ولم أجد شعبا أهينت كرامته ودنست أرضه كما حدث لشعب الجزائر على أرض ملايين الشهداء والأغرب أنك تجد من بني جلدتنا من يبرر وينظر لهذه الإهانات التي تلحق بنا بلا حياء ولا حشمة.....لماذا نحن فقط من بين المخلوقات الذين يراد منهم أن يقبلوا بالدنية والذل والمهانة؟؟!!لم أجد حتى في مملكة الحيوانات المتخلفة فصيلة تتستر على ما فعله العدو بأفرادها...!!! وإلا قولوا لي بربكم لماذا السكوت عن أبشع جرائم أرتكبت ضد الإنسانية منذ خلقها الله !!؟ لماذا نجد في بني جلدتنا من يستهين بالأمر وكأن هذه الجرائم حدثت في جزيرة الواق واق.!.!.,لماذا نجد من بني جلدتنا من يدافع عن مصاصي الدماء القتلة ,المجرمين الذين عاثوا في أرضنا فسادا ما بعده فساد..؟؟ لماذا يبذل البعض قصارى جهده لطي ملف القضية وكأن المجازر التي حدثت كان ضحيتها ناموس أو ذباب..!!!! دعونا نسمي الأشياء بأسمائها وكفانا تضليلا وتزويرا...كفانا هفا وتبلعيطا... لا يمكنكم أن تبقوا تضحكوا على الشعب إلى الأبد.,,لا يمكنكم الإستمرار في سياسة التخدير والتزوير!!!لقد إنتهى مفعول المخدر وبدأ الأبناء والأحفاد يستيقضون ويسألون عما حدث بالفعل!! هناك أسئلة عالقة يجب أن نلقى جوابا عنها...!! يا من كنتم ومازلتم في الحكم منذ رحيل جند الإستعمار عن أرضنا لماذا سكتم وتواطأتم وشاركتم في جريمة طمس الحقائق و تزوير التاريخ..؟ .لماذا غدرتم بالشهداء وخنتم عهد نوفمبر..؟ كيف تسمح لكم أنفسكم وتتحدثون عن الثورة والشهيد والوفاء والإخلاص و أنتم لا تملكون إلا نقيضها.....لماذا يتذكر أحفاد القردة والخنازير خرافة المحرقة النازية وما يزالون يطالبون بالتعويضات ومحاكمة التاريخ!!!؟ في حين أن المحرقة الحقيقية والوحيدة هي التي حدثت في الجزائر طيلة 132عام من الإستعمار الهمجي البربري الدموي الإرهابي القذر..؟ هل يعقل أن يكون من بيننا من يسعى جاهدا لطمس هذه الحقيقة من ذاكرة الأجيال ويعمل ليل نهار لتزوير التاريخ وتصوير ذلك الوحش الفرنسي على أنه ملاك طاهر..!! لماذا يصر البعض على إيذاء الشهيد حيا وميتا ؟؟ لماذا هذه المهازل والمسرحيات والحركات المشبوهة لإيهام المغفلين أنكم تطالبون بالإعتذار عن تلك الحقبة السوداء...؟؟ هل هذه القضية وليدة عام2006 او 2007 لقد كنتم في الحكم منذ 1962
وكنتم ومازلتم تحجون إلى باريس ..!!فلماذا تضحكون على الأذقان وتذرفون دموع التماسيح اليوم!!؟ دعنا نذكر القارئ الكريم وبعض المغفلين الذين تمكنتم من تخديرهم....أن أفعالكم تفضحكم والحمد لله لوجود ثورة المعلومات والصورة لا تكذب!!!
من الذي ساهم في الحملة الإنتخابية للصهيوني ساركوزي ومن الذي إستقبله عندنا بالحضن والتقبيل والعناق ساعات قليلة بعد إهانته لأبناء جاليتنا ووصفهم بالأوباش والحثالى ....وساعات قليلة بعد رفض برلمان الإرهاب الفرنسي الإعتذار عن جرائمهم الشنعاء!!!ولمن نسي فإن الصهيوني ساركوزي كان مع المصوتين لصالح قانون تمجيد الإستعمار ومدح أفعاله الأثيمة..بل ذهب أبعد من ذلك حين طالب هذا الصهيوني الحقير بإعادة الإعتبار لمنظمة اللقطاء....المنظمة الإرهابية السرية O.A.S التي عاثت في أرضنا فسادا...وأني أسأل الذين إستقبلوا ساركوزي ووجهوا له دعوة لتدنيس أرض الشهداء مجددا يوم 10 جويلية !..أسألهم هل كنتم غافلين عما كان يفعل ذلك الوغد؟؟! أم فعلتم ذلك لتأكيد ولاءكم لفرنسا الأم وأنكم مازلتم على العهد باقين.!!!باقون على مسيرة الغدر والطعن في الشهداء...باقون على مسيرة تفقير الشعب وإذلاله....باقون على عهد التعذيب و التقتيل والتشريد .....!!فعن أي إعتذار تتحدثون يا قوم!!؟؟ هل يعقل أن يطلب العبد ,الخادم المطيع الإعتذار من سيده ولي نعمته!!؟ فهذا هراء وكلام لو سمعته القردة لماتت من الضحك !!! ساركوزي يدخل ويخرج من الجزائر وهو يتصرف كأنه في محافظة فرنسية والعبيد عندنا لا يسعهم إلا تقبيل الأيادي و الإصغاء لمطالبه....أنا أعرف أن هذا الكلام لا يعجب الكثير ممن خدرهم ملك الهف والتبلعيط وضحك عليهم بكلماته السحرية وتناسوا وغفلوا عن الحقيقة المرة المؤلمة أين كان وماذا كان يفعل طيلة خروجه من الجزائر وحتى عودته بطلب من جنرالات فرنسا لتلميع صورتهم التي لطختها حمامات الدم التي أسالوها في البلاد....لا تنسوا يا مساكين أنه مجرد عبد طائع يمكن إستبداله متى يريدون ,.وهو يؤدي وظيفته الديكورية على أحسن ما يرام....أخيرا أقول للذين يتعجبون من المطالبة الفعلية والفعالة بالإعتذار والتعويض عن المجازر...أن هذا أمر في غاية السهولة والبساطة...وأنه لا يتطلب أكثر من رجولة سياسية...نعم رجولة بحجم تضحيات ملايين الشهداء....لا مجرد أقزام ودمى في يد العدو.....ولقد أممت قناة السويس.,,,وأمم البترول وكان يومها يظهر لصغار النفوس أنه أمر مستحيل....واليوم نرى الوطنيين في أمريكا اللاتينية يقومون بتأميم ثرواتهم ويعيدونها للشعب وهم لا يملكون الأسلحة والتكنلوجيا ولكنهم يملكون الإرادة وحرية إتخاذ القرار وفوق كل ذلك فهم أسياد ليسواعبيدا كأشباه الرجال عندنا الذين باعوا البلاد وأفقروا العباد...!!!ولمن مازال لم يستيقظ ولم يعلم حقيقة الخونة عندنا..أقول .....صح النوم .,وطاب اليوم...!!!!!