مكتبة الشارقة
17-05-2009, 04:04 PM
المكتبـــــــــــــة
يرجع تاريخ مكتبة الشارقة الى عام 1925م ونقرأ فيه :
اسم المكتبة: المكتبة القاسمية
مقرها: حصن الشارقة
مؤسسها: الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي
تاريخ التأسيس: سنة 1925م

كانت المكتبة القاسمية مكتبة خاصة للشيخ سلطان بن صقر القاسمي الى جانب مكتبة أخرى في البيت الغربي.
بعد أن توفي الله الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ورث الشيخ صقر بن سلطان القاسمي المكتبة القاسمية سنة 1951، وبقيت في الحصن حتى سنة 1956م حيث نقلت المكتبة القاسمية الى المبنى الجديد الذي أقيم في ساحة الحصن تحت مبنى المضيف، وكان يحوي الى جانب المكتبة الادارة العامة والجوازات ومجلساً ومكتباً للشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة. ثم انتقلت المكتبة الى الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وبعده الى الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حيث نقلها الى مبنى البلدية بالقرب من قاعة افريقيا، تحت مسمى مكتبة الشارقة.
في فترة توحيد الدوائر في الشارقة مع المؤسسات الاتحادية انتقلت ادارة المكتبة الى وزارة الاعلام لفترة بسيطة استرجعها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لتتبع الدائرة الثقافية بالشارقة.

يقع مقر المكتبة في منطقة مويلح بالقرب من المدينة الجامعية بالشارقة على مساحة 20 الف متر مربع. هي مكتبة عامة تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة وكذلك لمختلف الأعمار والجنسيات ولا يشترط دخولها أو المطالعة الداخلية في جميع قاعاتها أية قيود أو رسوم مالية. تستوعب المكتبة في فترة الدوام الواحدة 849 شخصا. حيث تعمل المكتبة لفترة 12 ساعة ( 8 صباحا إلى 8 مساء ) يوميا ما عدا أيام الجمعة والعطلات الرسمية.و تحتوي قاعات المكتبة على المواد المطبوعة و غير المطبوعة
توفر المكتبة خدمة التصوير ( أبيض وأسود ) وملونة بواقع درهم واحد لكل أربعة أوراق للأولى ودرهمان للورقة الملونة مع ضرورة الإالتزام بجميع القوانين وحقوق النشر والتي لا تسمح بتصوير كتاب الغلاف إلى الغلاف. كما تتوفر خدمات الإنترنت ضمن قاعتين أحدهما للرجال والأخرى للنساء مقابل رسوم رمزية وهي خمسة دراهم لكل ساعتين وتستوعب عشرين شخصا في الفترة الواحدة ويمكن استخدام الطابعة لطباعة نتائج البحث من شبكة المعلومات. وتتبعها خمسة مكتبات فرعية وهي :- مكتبة خورفكان العامة, مكتبة دبا الحصن, مكتبة كلباء، مكتبة الحمرية ومكتبة وادي الحلو.
http://www.shjlib.gov.ae/شـراهـة
مليت أنا مليت من الغربة و تعبت من الترحال