رموز العزة والإباء في عصر الردائة والغثاء
28-06-2009, 02:52 PM
السلام عليكم
مما يجدر الإشارة إليه في هذه الحقبة المريرة التي تمر بها أمة الإسلام بروز طابور خامس يؤسس للصهاينة الهيمنة الفكرية والعقائدية لدى عقول المسلمين.
حيث لو تتبعنا الواقع ولا أقول تلك الخزعبلات الشوارعيّة ، لوجدنا أن المقاومة الاسلامية في لبنان لما هزمت إسرائيل صارت مجرمة وكافرة لدى تيار معين من المسلمين.
والسؤال لماذا ؟
الجواب واضح فأمريكا وحلفائها بعدما سيطروا تماما على بلاد الحرمين ثم على الخليج وصلوا حتى إلى مصادر القرار ومن ثم سيطروا على منابر الفتوى هناك.
نرى من يتغنى بخدمة الإسلام والجهاد وهو لم يحرض يوما على قتل صهيوني واحد
نرى تكفير كل من يحارب إسرائيل
والعاقل يطرح السؤال لماذا اشتدت الحملة ضد الشيعة هذه السنوات ؟
لأن أمريكا قالت وإرائيل أفتت بمحاربته حزب الله الذي هزمها شر هزيمة وجعل قاعدة الجيش الذي لا يقهر دربا من الهزل والنكت.
وحتى إيران العزيزة التي دعمت وتدعم إلى الآن رغم المؤامرات كل المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان لم تسلم من الحملة الصهيونية التي قادها أبناء جلدتنا المنافقين والمندسين والمتربعين على منابر الفتوى اليوم والاسلام براء من آرائهم.
وما ذا فعل هؤلاء المعارضون للمقاومة ألم يحاصروا غزة بكل ما اوتوا من إمكانيات لتركيع حماس وفرض خيار الدولتين وتضييع حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
نعم أخي هذه هي الحقيقة ودعك ممن يلونون احقاد اليهود بعزيمة كاذبة لحماية الاسلام بزعمهم.
وتبرأممن يوالون الكافرين ولو إبيضت لحاهم واهترئت جباههم من كثرة السجود.
فالله عز وجل ناصر حقه
ومن اعترض على كلامي فليذهب وليجمع طائفته وليقتل يهوديا واحدا فقط أقول 1 فقط بعدها يمكنه أن يفهم حقيقة حزب الله والمقاومة الاسلامية.